تصدّرت مجدداً مؤشرات تقرير "مقياس"
أكدّت شركة "زين السعودية" مجدداً ريادتها في خدمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، بفوزها بالمرتبة الأولى في عدد من الفئات الرئيسية في تقرير"مقياس"، الصادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للربع الثالث من العام الجاري، أبرزها سرعة الإنترنت الثابت في المملكة. ووفقاً لمؤشرات التقرير، تصدّرت "زين السعودية" المركز الأول في أربع فئات رئيسية يقيسها التقرير، وهي: سرعة الإنترنت الثابت، نشر خدمات الجيل الخامس (5G) على مستوى جميع مناطق المملكة، نشر تغطية الجيل الخامس في المحافظات، وزمن الوصول إلى الألعاب الإلكترونية الأكثر استخداماً في المملكة. تغطية الجيل الخامس زمين شناسي. ولفت تقرير "مقياس" إلى أن "زين السعودية" احتلت المركز الأول في "سرعة خدمة الإنترنت الثابت" بمعدل 110 ميغابت بالثانية. ويضاف إلى ذلك، الاعتراف الدولي بمستوى التفوّق الذي حقّقته الشركة بحصولها على جائزة "أسرع إنترنت منزلي في المملكة" من شركة أوكلا (Ookla) العالمية، المالكة لموقع SpeedTest الشهير والمتخصّص في قياس سرعات الإنترنت عالمياً.
وساهمت استثمارات الشركة النوعية في مجال تطوير شبكة الجيل الخامس (5G)، في حصول "زين السعودية" على المركز الأول في نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى جميع مناطق المملكة، حيث تغطّي 50 مدينة عبر أكثر من 4600 برج.
اكتشف تغطية شبكة 5G في منطقتك | زين السعودية
وأكد أن التعاون المشترك بنشر شبكة الجيل الخامس (5G) في المدن الصناعية يساهم في توفير خدمات اتصال عالية الجودة تحقق مستهدفات برنامج الإنتاجية الوطني الذي دشنته "مدن" بهدف إطلاق قدرات القطاعات الواعدة غير النفطية، ومساعدة المصانع على تحقيق أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية عبر بناء خطط تحوّل تطبق مبادئ التميز التشغيلي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كما تعمل "مدن" على مبادرة تحفيز التحوّل الرقمي في المصانع، من خلال توفير الممكنات الرقمية المناسبة للمنشآت الصناعية وتحفيز تبني خدمات وحلول المصدر المفتوح. اكتشف تغطية شبكة 5G في منطقتك | زين السعودية. وفي موازاة تغطية المشاريع الكبرى بشبكة الجيل الخامس (5G)، تتابع شركة "زين السعودية" تقديم أوسع تغطية لشبكة الجيل الخامس (5G) التي تصل إلى كل مناطق المملكة، وبإجمالي 50 مدينة عبر أكثر من 4600 برج. كما تحرص على مواكبة هذا التوسّع الجغرافي بتعزيز جودة الخدمة المقدّمة، حيث أصبحت أوّل مشغّل اتصالات في العالم يوفّر خاصية دمج الترددات لشبكتها للجيل الخامس، والتي تمكّن سرعة الإنترنت من الوصول إلى 2. 4 غيغابت في الثانية. تأتي هذه الإنجازات بالتوازي مع فوز "زين السعودية" بثلاث جوائز خلال الدورة الرابعة عشر لقمة Telecom Review لقادة قطاع الاتصالات، عن فئات: "أفضل نمو لمستخدمي الجيل الخامس(5G)"، و"أفضل بنية تحتية لشبكة الجيل الخامس(5G)"، و"أفضل مقدّم للحوسبة السحابية".
&Quot;زين السعودية&Quot; توفر تغطية الجيل الخامس لمواقع مشاريع شركة &Quot;البحر الأحمر للتطوير&Quot;
وهذه المميزات جميعها، ستحقق نقلة نوعية في عدد من الخدمات الرقمية، في قطاعات مختلفة كالطب، وانترنت الأشياء، والتجارة الالكترونية، كذلك في قطاع الأعمال. وأكدت "زين السعودية" أن تغطية شبكتها للجيل الخامس ( 5G) اصبحت تغطي 27 مدينة عبر 2600 برج في مختلف أنحاء المملكة، كما تلتزم "زين السعودية" بتعزيز الموقع الريادي للمملكة العربية السعودية على قائمة أكثر الدول استثماراً في تطوير الخدمات الرقمية التزاماً برؤية المملكة 2030، حيث تعتبر تغطية شبكة زين السعودية في مرحلتها الأولى الأوسع في منطقة الشرق الأوسط واوروبا وأفريقيا.
الاقتصاد
«زين السعودية» تكشف عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط
بسرعة أعلى 10 أضعاف وفي 20 مدينة من خلال 2000 موقع
الاثنين - 22 صفر 1441 هـ - 21 أكتوبر 2019 مـ
أعلنت شركة زين السعودية عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط، وبسرعة أعلى 10 أضعاف، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة للكشف عن خدمات شبكة الجيل الخامس G5 في السعودية، بكافة مزاياها والتي أطلقتها في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. "زين السعودية" توفر تغطية الجيل الخامس لمواقع مشاريع شركة "البحر الأحمر للتطوير". واستعرض الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية المهندس عبد الرحمن بن حمد المفدى رحلة الشركة وإنجازاتها في مجال شبكة الجيل الخامس والتي تكللت مؤخراً بإطلاق الخدمة تجارياً. ولفت إلى أن «زين» كانت سباقة في تقديم خدمات شبكة الجيل الخامس في الكثير من المناسبات المهمة، من ضمنها توفير الخدمة لبطولة PUBG 2019 التي تم تنظيمها ضمن فعاليات موسم جدة، حيث تمتع المتسابقون بتجربة غير مسبوقة على صعيد السرعة والأداء. كما أتاحت الشركة خدمات شبكة الجيل الخامس خلال احتفال إطلاق التأشيرة السياحية في السعودية «أهلا بالعالم». وتبع ذلك تدشين زين السعودية لشبكة الجيل الخامس في مطار خليج نيوم، في خطوة عكست حرص الشركة على مواكبة التطورات التي تشهدها المشروعات السعودية العملاقة التي تترجم بشكل واضح رؤية المملكة 2030.
وقد قدم أبناء الشرعية من المقاتلين بطولات وتضحيات كبيرة، امتزجت بما قدمته دول التحالف العربي من شهداء على الأرض اليمنية، في صورة ملحمة تاريخية عربية، تجدد روح التآزر والتعاضد العربي، وتمهد لبروز قوة عسكرية عربية تستعيد زمام الأمور في تقرير مصيرها ورفض أية محاولة للوصاية أو التدخل الأجنبي على الأرض العربية. فمن تحرير عدن وتحويلها إلى عاصمة مؤقتة آمنة مستقرة، إلى تحرير عدد من المحافظات الجنوبية وطرد التنظيمات الإرهابية منها، إلى تحرير معظم مدينة ومديريات تعز، والانطلاق شمالاً إلى ذباب وباب المندب فالخوخة إلى الساحل الغربي للبلاد وصولاً إلى الحديدة، وتقدم العمليات العسكرية في إب والبيضاء ومحاصرة صعدة حيث رأس الأفعى الحوثية، سطّر أبناء الشرعية وقوات التحالف انتصارات غاية في الأهمية، وبات حسم المعارك ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران وقطر قريباً ينتظر على مشارف أحياء مدينة الحديدة. حصل هذا التقدم رغم كل محاولات الحوثي وإيران لمنع تقدم قوات الشرعية مدعومة من التحالف على الأرض اليمنية وداخل محافظاتها، تارة بإطلاق الصواريخ الإيرانية على المدنيين في المملكة العربية السعودية، وتارة أخرى باستخدام ملف الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان لوقف العمليات العسكرية في تعز والساحل الغربي.
أطلق لها السيف - | Arabic
لن نتحدث طويلاً عن نفاق بعض الدول الغربية التي بقيت صامتة على حصار تعز وتجويع أهلها، وبقيت صامتة على إطلاق الحوثي صواريخه على المدنيين في السعودية، وبقيت صامته على تجنيد الحوثي للأطفال وتجنيد الشباب إجبارياً وحبس وتعذيب الصحفيين والسياسيين المعارضين للحوثي، فيما تنتفض هذه الدول اليوم لعرقلة تحرير مدينة الحديدة ومينائها بحجة الخوف من سقوط ضحايا بين المدنيين في المعركة، أو تعثر وصول الإغاثة الإنسانية عبر ميناء الحديدة، وهي التي تصم آذانها وتغمض عينيها عن زرع الحوثيين لآلاف الألغام في الحديدة ومينائها. فهذه الدول الأوروبية لم نسمع لها صوتاً سابقاً في معارك تحرير الرقة والموصل ودير الزور. ناهيك عن الأبواق الإعلامية والسياسية القطرية وحلفائها التي حاولت مراراً تفجير أزمات جانبية داخلية، في محاولة بائسة ويائسة لزرع الخلاف بين دول التحالف، والتي اتهمت دولة الامارات بدعم الجنوبيين اليمنيين للاستقلال عن اليمن وتقسيمه، بينما الواقع على الأرض يقول إن الامارات نجحت في توحيد صفوف الجنوبيين والشماليين في معركة تحرير الساحل الغربي، حيث يقاتل أبطال قوات العمالقة الجنوبيين كتفاً بكتف إلى جانب القوات الشمالية التهامية في تلك المناطق والقوات التي يقودها طارق صالح.
ولنا في الجيش الليبي وقائده المشير خليفة حفتر أسوة حسنة، إذ تجاهل تلك الجوقة الغربية التي حاولت عرقلة معركة تحرير درنة من عصابة تنظيم القاعدة بنفس حجة الخوف على المدنيين، وحسم المعركة هناك وهو يقول للغرب الأوروبي، "نحن أحرص على حياة ومصلحة أهلنا في درنة منكم". وبذلك تحرر الشرق الليبي من عصابات الإرهاب، بفضل بطولات الجيش الليبي، والدعم السياسي له من مصر والإمارات والسعودية. اطلق لها السيف كلمات. علماً بأن درنة تم تحريرها بأقل الخسائر، ولم نشهد فيها ما رأيناه من دمار وقتل وقع في الرقة أو الموصل. ما حدث في درنة يكشف لنا حقيقة مواقف بعض الدول الأوروبية التي تلهث وراء مصالحها الاقتصادية وتتستر وراء ملف الوضع الإنساني والإغاثي. وهو ما يجب أن يتكرر في الحديدة أيضاً، فمعركة المطار في الحديدة تمت بحرص من التحالف العربي على إيقاع أقل الخسائر بمبنى المطار وتجهيزاته، علما بأن لطيران التحالف القدرة على تدمير المطار ومن كان فيه من قوات حوثية، وتسريع عملية التقدم، لكن لا يمكن لصبر التحالف أن يطول أكثر من ذلك، ولا يمكن الصبر أكثر على نفاق تلك الدول التي تتحين الفرصة من أجل تصوير أي موقع مدني أو ضحايا من أبناء المدينة، والتشهير به من خلال أبواقها الإعلامية، والجميع يعلم أن الحوثي قد زرع قواته في المشافي والمساجد وفوق أسطح بيوت السكان.