كما ثمّن أهالي قرية ساق عامر العليا لمحافظ القرى سرعة تفاعله مع مطالبهم، ووعده لهم بإنهاء تلك المعاناة التي طال زمنها.
- لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
- اسمعت لو ناديت حياة
لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
واخيرا اقول لكم.. ايها العرب والمسلمين ناداكم هذا الشعب حتى حفي لسانه واليوم تنخر الأرذة اساس اعمدته... واليوم نقول لكم: اننا لن نقبل اعذاركم ولن نسامحكم ولن نصدق نواحكم وعويلكم بعد اليوم ولن تغسل دموعكم حتى لو صارت بحارا عاركم اذا تم أبادة هذا الشعب. لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي. لا سمح الله ولن يكون........ لا تقولوا بعد اليوم اننا لم نخبركم ونناديكم اقدم اعتذاري لكل غيور وشريف بكل بقاع العالم فالكلام ليس موجه له. زهير السبع**
اسمعت لو ناديت حياة
الثانية: عام 2006 لتشكيل حكومة وطنية بينهما، وما زالت تراوح في مرحلة التشكيل. والثالثة: تم توقيعها عام 2007 في مكة المكرمة، على وقف الاشتباكات بينهما، ولكن رغم (قدسيّة المكان) لم تتوقف. والرابعة: عام 2008 تمت في صنعاء، على أن تتخلى حماس عن حصتها في غزة، غير أنها زادت (كلبشتها) بها أكثر وأكثر. لقد أسمعت لو ناديت حيا ، و لكن لا حياة لمن تنادي | مدونة أشــــــــــــــــــــــــــرف لكل الجزائريين و الــــــــــــعرب. والخامسة: في دمشق عام 2010 للتوفيق بين الفصائل المتناحرة - فزاد التناحر - (والله يحلل البزارين). والسادسة: في عام 2011 أعلن ممثلو الفصيلين اتفاقاً بواسطة القاهرة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وذهبت في خبر كان. والسابعة: في الدوحة عام 2012 لتكون خطوة للأمام، فعادت عشر خطوات للخلف. والثامنة: في عام 2013 وجرت بالقاهرة، وأعلن فيها محمود عباس وخالد مشعل أنهما سيجددان المصالحة بحضور محمد مرسي، (وهذاك هو وجه الضيف). وبعدها ولكي أختصر، جرت بينهما اتفاقات في كل من الأعوام 2014، 2016، 2017، 2020، وهي التي رفض فيها الطرفان (صفقة القرن) التي قضى عليها وباء كورونا. والآن لدي سؤال - رغم بياخته فهو حاسم - ولا بد أن أطرحه، وهو: ما توقعاتكم لنتيجة اجتماع المصالحة الأخير الذي عقد بينهما في القاهرة قبل خمسة أيام؟!
ولما سمع رفاق السوء بتبدل حاله ، وما صار فيه من عز وغنى ، أرادوا الوصل والود القديم ، فأعدوا مأدبة فاخرة ودعوه إليها ، فلبى دعواهم ، ودخل ولكنه لم يأكل من الطعام ، فكل ما فعله أن أمسك كم ثوبه وأخذ يضعه في كل صنف ، وبعدها أراد الانصراف ، فاستغرب الرفاق عجيب صنعه ، وسألوه ماذا يصنع ؟ فقال لهم: أنتم ما دعوتموني أنا ، أنتم دعوتم أموالي وملابسي ، وهذا ثوبي قد لبى دعواكم ، أما أنا فلا ، وانصرف عنهم.