ماذا يعني إطلاق يد الجيش المصري على كامل سيناء بتعديل اتفاقية كامب ديفيد؟
دبابة تابعة للجيش المصري في سيناء (رويترز)
9/11/2021 القاهرة ـ تأخر احتفاء الإعلام المحلي بخبر منشور في مواقع إخبارية إسرائيلية بشأن تعزيز وجود الجيش المصري في المنطقة "ج" شرقي سيناء على الحدود مع إسرائيل، التي كانت محظورة على الجيش إلا بتنسيق مع إسرائيل، على الرغم مما يبدو من ظاهر الخبر من كونه خطوة جيدة لمصر، حسب ما رآه مغردون موالون للسلطة. ولم يبدأ الاحتفاء إلا متأخرا بعد ساعات من نشر الخبر بالمواقع الإسرائيلية، وبعد نشر المتحدث العسكري الخبر على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا زيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها برفح المصرية شرقا. وأشار المتحدث العسكري العقيد غريب عبد الحافظ إلى نجاح اللجنة العسكرية المشتركة -بناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي- في تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح. وكانت اتفاقية كامب ديفيد رسمت حدود وجود القوات المسلحة المصرية في سيناء، ومنعت وجود قوات ومعدات عسكرية في المنطقة "ج" الملاصقة للحدود الإسرائيلية. وقال المتحدث العسكري إن ذلك التعديل يأتي في إطار اتفاقية دولية بما يعزز ركائز الأمن طبقا للمستجدات والمتغيرات، كما يأتي على ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري واستمرارا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي.
- اتفاقيه كامب ديفيد 2000
- اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات
- بنود اتفاقية كامب ديفيد
اتفاقيه كامب ديفيد 2000
الرئيسية
أخبار
أخبار مصر
08:24 م
الإثنين 08 نوفمبر 2021
الرئيس عبد الفتاح السيسي
(مصراوي):
في مايو عام 2014 وفي مقابلة تلفزيونية، تحدث المرشح لرئاسة الجمهورية وقتها عبدالفتاح السيسي، عن القوات المصرية في سيناء، واتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر عام 1979. السيسي قال في المقابلة إن السلام مع إسرائيل أصبح مستقرًا، مضيفًا أن حالة السلام تجاوزها وجود قوات مصرية في مناطق معينة من سيناء. وفي سؤال مباشر وجهته المحاورة في فضائية "سكاي نيوز" وقتها زينة يازجي للسيسي، قالت فيه: "هل تدعو لتعديل اتفاقية كامب ديفيد من حيث عدد القوات المصرية العسكرية المسموح بها في سيناء؟"، ليرد السيسي: "اللي إحنا عايزينه بنعمله، ولو الأمر يتطلب التعديل، لن يرفض أحد، لأنهم يتعاملوا مع دولة وجيش، لهما قوة عادلة وليس حمقاء". الفيديو..
اليوم وبعد مرور 7 سنوات كاملة، وانتخاب الرئيس السيسي، أعلن المتحدث العسكري نجاح اللجنة العسكرية المشتركة، وبناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي، في تعديل الاتفاقية الأمنية، وزيادة عدد قوات حرس الحدود في منطقة رفح بشمال سيناء، بالإضافة إلى زيادة ورفع إمكانياتها. وأضاف بيان للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، أن ذلك التعديل في الاتفاقية الأمنية، يأتي في ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري، واستمرارًا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي وفي إطار اتفاقية دولية بما يعزز ركائز الأمن، طبقًا للمستجدات والمتغيرات.
اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات
ولم تتم الإشارة في وسائل الإعلام المحلية إلى أسماء الوفد المصري المشارك في جلسات الاتفاق الجديد، في حين قالت وسائل إعلام عبرية إن وفد الجيش الإسرائيلي ترأسه رئيس قسم العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس فرقة الإستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء طال كالمان، ورئيس قسم العلاقات الخارجية العميد إفي دفرين. وجاء احتفاء الإعلام المصري على مواقع التواصل بالتأكيد على اعتبار أن هذه التعديلات على اتفاقية كامب ديفيد جعلت التزامات مصر في الاتفاقية في حكم العدم، بينما يقول مراقبون إن هناك بنودا سرية في اتفاقية كامب ديفيد، يحجم طرفا الاتفاقية وهما مصر وإسرائيل وراعيتها الولايات المتحدة عن الإفصاح عنها. واستدعى مغردون ومواقع إخبارية وفضائيات حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع إحدى الفضائيات عام 2014، أي قبل توليه الرئاسة، حول إمكانية تعديل الاتفاقية المقيدة لحركة الجيش في سيناء، بالقول إنه لا يسمح بأن تكون الأراضي المصرية منطلقا لشن هجمات ضد الجيران، مؤكدا أن مصر ستفعل ما هو مناسب، وأن إسرائيل لن ترفض تعديل الاتفاقية، لأنها تتعامل مع دولة وجيش، لا قوة حمقاء. وتنص معاهدة كامب ديفيد -الموقعة عام 1979- في بعض بنودها على تقسيم سيناء إلى 3 مناطق: "أ" و"ب" وهما محددتان بعدد معين من القوات، وصولا إلى المنطقة "ج" منزوعة القوات والسلاح العسكري، التي كان يوجد فيها قوات شرطية بسلاح خفيف، وهي المنطقة التي شملتها التعديلات للسماح بوجود قوات عسكرية مصرية.
بنود اتفاقية كامب ديفيد
الإثنين 25/أبريل/2022 - 11:27 ص
تحرير سيناء
تحل اليوم ذكرى عيد تحرير سيناء (25 أبريل من كل عام)، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وشهدت رحلة تحرير سيناء العديد من المراحل، ترصدها «الدستور» خلال السطور المقبلة، حيث شهد يوم 25 أبريل عام 1982 رفع العلم المصري على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل ماعدا طابا التي عادت عام 1988. رحلة تحرير سيناء بدأت بمعركة 1967 اعتمادا على وسائل النضال، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمالها خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وبعدها مباشرة حدثت العديد من المفاوضات وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد وتلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. كان لحرب أكتوبر عامل قوى في استعادة سيناء، حيث مهدت الطريق لعقد اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1978 م إثر مبادرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس، وبعدها توصلت اتفاقية السلام مع إسرائيل إلى إنهاء الحرب بين الطرفين وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
1940 - آل باتشينو، ممثل أمريكي. 1946 - علي بدرخان، مخرج مصري. 1970 - محمد رياض، ممثل مصري. وفيات 1941 - محمود صبح، موسيقار مصري. MENAFN24042022000132011024ID1104085322
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.