الفكاهة
إنّ الضحك والفكاهة يجعلان الإنسان أقل عرضة لخطر الاكتئاب والقلق وغيرها من الأزمات النفسية، لذا فإنّ ممارسة الضحك من وقت إلى آخر تجعل الإنسان أكثر إيجابيّة، فالضحك يحسّن مزاج الإنسان ويعزّز من تقديره لنفسه وثقته بها، ويعتبر الضحم مفيداً جدّاً خاصّة في المواقف العصيبة، فهو يساعد على التقليل من حدّتها ووطأتها على الإنسان ويجعلها تبدو أقلّ صعوبة وتعقيد ممّا تبدو عليه. قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيّين
إنّ قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيّين يجعل تفكير الإنسان يتغيّر شيئاً فشيئاً، فعندما يكون الشخص محاطاً بالأشخاص السلبيين أو ذوي المزاج المتعكّر فإنّ هذا قد يؤثّر سلباً عليه ويجعله يشعر بالقليل من الإحباط، وعلى العكس فإنّه عندما يكون مع الأشخاص الإيجابين فإنّ هذا يجعله يشعر بشكل أفضل بل ويدرّبه على أن يفكّر مثلهم وبالتالي سوف يبتعد عن السلبيّة، وهو ما يؤدّي به إلى أن يقدّر نفسه بشكل أكبر ممّا يجعله مؤهّلاً أكثر للوصول إلى أهدافه.
- كيف أكون إيجابية - موقع مصادر
كيف أكون إيجابية - موقع مصادر
التحدث عن نفسك بشكل إيجابي: يجب عليك التركيز على الجوانب الإيجابية التي تفعلها في حياتك لان ذلك يعزز من الحالة المزاجية بدلا من اللوم وتوقع الأشياء السيئة لان ذلك يؤثر سلبا عليك ويجعلك تشعر بالقلق ولا تستطيع النوم. استخدام الحيل للاسترخاء أو التخيل: يجب الاسترخاء دائما لتصفية ذهنك والابتعاد عن التركيز في الأفكار السلبية وهناك العديد من أنواع برامج الاسترخاء مثل استرخاء جسمك والتركيز على التنفس أو الصور الموجهة التي تجعلك تتصور العديد من المشاهد لجذب انتباهك. تعدد تقنيات التنفس لعدة أغراض: تعد تقنيات التنفس هي الوسيلة الأسرع في الحصول على الاسترخاء وتقليل التوتر والفكرة أن التنفس يؤثر على معدل ضربات القلب مما يساعدك على الشعور بالهدوء وتكون مفيدة للاسترخاء في السرير قبل النوم ويمكنن استخدامها في أي وقت عند الشعور بالتوتر.
وأنت تعلمين هذا جيدا لأننا كررناها منذ الصغر: (فإن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى)
لكن! ياترى من منا يستشعر معناها الحقيقي؟
إن مع العسر يسرى، معها يأتيان في نفس الوقت، يعني يأتي الظرف الصعب وياتي معه المخرج والذي يكون يسيرا! ولكن، ذلك الذي يقول: ما هذه المصيبة أو حياتي تدمرت أو لم يعد لي أمل…فللأسف لن يبصر التيسير! لماذا؟
لأنه كذب بآيات الله ولم يصدقها! في يوم من الأيام عاد السول صلى الله عليه وسلم مريضا، فقال له: (لابأس، طهور إن شاء الله) فأجابه ذلك المريض قائلا: ( قلت طهور؟ كلا بل هي حمى تفور على شيخ كبير، تزيره القبور) تخيلي معي الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بالشفاء، ولكن الآخر كان مؤمنا أن المرض سيهلكه! فقال له رسول الله 🙁 فنعم إذن) وبالفعل مات الرجل …
العبرة
إنتبهي لكلماتك، فمع تكرارها تصبحين مؤمنة بها وعقلك يأخذها على أنها يقين! ركزي معي على هذه الآية: ( كان حقا على الله نصر المؤمنين) إذا كنت مؤمنة انه لا يوجد مخرج ولم يعد لك أمل، سينصرك الله في إيمانك. وهذا مطابق للحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء). لذلك فاحببت أن اوصل لك أن الإيجابية ليست موضة، ليس لأن كل الناس ينادون بالإيجابية، ومحاظرات على الإيجابية… وإنما الإيجابية هي أسلوب حياة، أخلاق تعتقدين بها، وهي طريقك لتحقيق كل ما تتمنينه.