و في الدر المنثور: عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: (إذا زلزلت الأرض) تعدل نصف القرآن ، والعاديات تعدل نصف القرآن ، وقل هو اللّه أحد تعدل ثلث القرآن ، وقل يا أيّها الكافرون تعدل ربع القرآن. وتمارى عليّ وابن عباس «5» في العاديات ضبحا فقال ابن عبّاس:
هي الخيل وقال عليّ: كذبت يا ابن فلانة واللّه ما كان معنا يوم بدر فارس إلّا المقداد ، كان على فرس أبلق ، قال: وكان عليّ عليه السّلام يقول: هي الإبل ، فقال ابن عبّاس: أ لا ترى أنّها تثير نقعا؟ فما شيء تثير إلّا بحوافرها «6». وفيه أيضا عن عبد اللّه بن عمرو قال: أتى رجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال أقرئني يا رسول اللّه قال له: اقرأ ثلاثا من ذوات الر ، فقال الرجل:
كبر سنّي ، واشتدّ قلبي ، وغلظ لساني ، قال: اقرأ ثلاثا من ذوات حم ، فقال مثل مقالته الأولى ، فقال: اقرأ ثلاثا من المسبّحات ، فقال مثل مقالته ، ولكن أقرئني يا رسول اللّه سورة جامعة فأقرأه {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1] حتّى فرغ منها قال الرجل: والّذي بعثك بالحقّ لا أزيد عليها ، ثمّ أدبر فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «أفلح الرّويجل أفلح الرّويجل».
اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض
قال له: " اقرأ ثلاثا من ذات الر ". فقال له الرجل: كبر سني واستد قلبي ، وغلظ لساني. قال: " فاقرأ من ذات حم " ، فقال مثل مقالته الأولى. فقال: " اقرأ ثلاثا من المسبحات " ، فقال مثل مقالته. فقال الرجل: ولكن أقرئني يا رسول الله سورة جامعة. فأقرأه: " إذا زلزلت الأرض زلزالها " حتى إذا فرغ منها قال الرجل: والذي بعثك بالحق ، لا أزيد عليها أبدا. ثم أدبر الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلح الرويجل! أفلح الرويجل! " ثم قال: " علي به ". فجاءه فقال له: " أمرت بيوم الأضحى جعله الله عيدا لهذه الأمة ". فقال له الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى فأضحي بها ؟ قال: " لا ، ولكنك تأخذ من شعرك ، وتقلم أظفارك ، وتقص شاربك ، وتحلق عانتك ، فذاك تمام أضحيتك عند الله عز وجل ". وأخرجه أبو داود والنسائي من حديث أبي عبد الرحمن المقرئ به. اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض. وقال الترمذي: حدثنا محمد بن موسى الحرشي البصري: حدثنا الحسن بن سلم بن صالح العجلي ، حدثنا ثابت البناني ، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ " إذا زلزلت " عدلت له بنصف القرآن ". ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن سلم. وقد رواه البزار ، عن محمد بن موسى الحرشي ، عن الحسن بن سلم ، عن ثابت ، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، و " إذا زلزلت " تعدل ربع القرآن ".
الرئيسية
إسلاميات
أخبار
01:00 ص
الثلاثاء 22 مارس 2022
الدكتور عصام الروبي
كتب- محمد قادوس:
أوضح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم بوزارة الأوقاف، عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، معنى قول الله- تعالى- في سورة الزلزلة،" إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا "، مشيرًا إلى الآية الكريمة وهي الزلزلة بأنها من آيات الله الكونية في انفلات الكون، فهذا الكون يكون له موعد مع الله يوم القيامة. وأضاف الداعية الإسلامي: أنه من موعود الله لهذا الكون هي الزلزلة، وهي من علامات الساعة ان هناك زلزالا شديدا قويًا عنيفا سوف تتزلزل به الأرض. وأما معنى "وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا" أي جثثها وموتاها وهذا لأن الأرض كانت مثقلة بني آدم منذ إلى آخر نفس ماتت، منوها ان هذه الأرض يوجد بها أمانات وودائع وبها أجساد وجثامين الناس، وهي في يوم القيامة لابد أن ترد هذه الودائع إلى الله. "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا".. عصام الروبي يوضح | مصراوى. ومعنى "وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا" فإن الإنسان يتساءل حينما يرى هذه الزلزلة في يوم الفزع ويقول ما لها وما الذي حدث.