لا تيأس من الحياة..... اجعلها تيأس منك.. 🌹 - YouTube
لا تيأس من الحياة الدنيا
لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمالٍ، ونظامٍ، وحكمةٍ، وتخطيطٍ موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه، كريمٌ لا يكف عن العطاء، لماذا لا نخرج من جحورنا، ونكسر قوقعاتنا، ونطلّ برؤوسنا لنتفرّج على الدنيا ونتأمّل. لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس. لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين. الفعل هو الترياق المضاد لليأس. لا أحذركم إلا من عدو واحد هو اليأس. كل إنسان لديه موهبة، ولكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلّق شجرة فقد قتلت موهبة السباحة لديها، هل وجدت موهبتك بعد؟. أحياناً يُغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه، وننسى أنّ في الحياةِ أشياء كثيرةٍ يُمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوهاً كثيرةً يمكن أن تضيء في ظلامِ أيامنا شمعة، فابحث عن قلبٍ يمنحك الضوء، ولا تترك نفسك رهينةً لأحزانِ الليالي المظلمة. إنّ من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه؛ فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحُكام الأمس مشردو اليوم، والقضاةُ متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوار والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
لا تيأس من الحياة في
ﻻ تيأس من الحياة! وانما انظر الى جانبها المشرق ، يوجد كثير من المريضين حقا يتمنون صحتك ليفعلو ما يحلو لهم ، مع حبي 'جيسي'" "لن ايأس من الحياة"قال وعينية تملؤها الدموع.
الشعور باليأس والإحباط في فترة من فترات حياة الإنسان ليس حالة غريبة أو استثنائية أو هي محصورة في بعض الأشخاص فقط دون غيرهم أو بشريحة معينة من الناس دون غيرها، بل أنني لا أتصور أن هناك شخصا ما لم يعش في فترة من فترات حياته بحالة من اليأس والقنوط. وربما أدى هذا اليأس من الحياة بالبعض إلى الانعزال عن الناس لفترة وحتى كره المحيط الذي ينتمي إليه بل وحتى كره نفسه. ولكنها حالة مؤقتة واغلب الناس يتجاوزونها ويتركونها ورائهم مجرد ذكرى مؤلمة وتجربة قاسية، يبذلون ما في وسعهم من أجل أن لا تتكرر ثانية. ولكن هناك البعض الذي قد يضيع في متاهات حالة اليأس هذه، والتي تشبه إلى حد ما صحراء كبيرة جرداء قاحلة تخلو من أنيس أو ونيس، فتراهم يندبون حضهم العاثر باستمرار بدلا من البحث عن سبيل للنجاة، ويعتقدون بأنهم هم فقط من يعاندهم الزمن وتعاديهم الظروف وتخونهم الأقدار، فتسيطر عليهم الأفكار السلبية وتحجب عنهم أي بصيص من الأمل يمكن أن يدفعهم لمحاولة النجاة من ذلك الوضع المزري، فتراهم يدفعون بنفسهم إلى عمق ذلك الصحراء أكثر فأكثر، حتى إذا ما ضاعوا ليكون الحق على ذلك الصحراء وليس عليهم. إن أكثر ما يحطم إرادة الإنسان ليست المحن القاسية والأوضاع الصعبة التي يمر بها، بل نسيانه أو تناسيه بأنه قوي وبطل ويمكنه اجتياز كل العوائق والتكيف مع أقسى الظروف.