وبحسب دراسة نُشرت في دورية "جاما نيورولوجي JAMA Neurology"، فقد حان الوقت للتخلص من الصورة النمطية لمرض باركنسون الذي يُعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعاً، وتبدأ أعراضه برعشة بسيطة في اليدين تكون غير ملحوظة على الأرجح، ثم تتفاقم بشكل كبير. بعد ذلك يعاني المصاب ضعفاً في الحركة وتيّبس العضلات، وتحصل تغييرات في طريقة الكلام ونمط الكتابة. وعلى الرغم من عدم وجود أي علاج للمرض، إلا أن الأدوية - وفي بعض الحالات الجراحات الدماغية - يُمكن أن تُقلل من حدة الأعراض وتبطئ تطورها. اعتقاد خاطئ
ويظن معظم الناس أن ذلك المرض حكراً بصورة كبيرة على الذكور أصحاب البشرة البيضاء، إلا أن ذلك الاعتقاد خاطئ على نحو ما. فعلى الرغم من غلبة أعداد الذكور، إلا أن التحليلات العالمية أثبتت أن نسبة الذكور للإناث 1. 4 إلى 1، وهو فارق غير كبير من الناحية العددية. كما أن معدل الإصابة بمرض باركنسون أعلى فقط بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 79 عاماً. وبشكل عام، يصل معدل الإصابات بين الرجال إلى 44. النزال الذي حطم محمد علي كلاي وسبب له مرض باركنسون الذي دمر حياته!! - YouTube. 21 شخص لكل 100 ألف فرد في العام الواحد. ويصل معدل الإصابات بين السيدات إلى 37. 15 مصابة لكل 100 ألف سيدة في العام الواحد، ما يدل على أن مرض باركنسون شائع بين كلا الجنسين.
النزال الذي حطم محمد علي كلاي وسبب له مرض باركنسون الذي دمر حياته!! - Youtube
بدأ عمله الفني مذيعاً وحاور محمد علي كلاي وسكن في عمارة العندليب وتزوج دون علم أهله - YouTube
مولد محمد علي كلاي ونشأته
وُلِدَ محمد علي كلاي في عام 1942م في مدينة لويزفيل بولاية كينتاكي الأمريكية، لأسرة فقيرة من الزنوج الأمريكان، وعانى مع أسرته من سياسة التفرقة العنصرية التي كانت سائدة في هذه الفترة. وكانت بدايته في عالم الملاكمة عام 1954م، في تلك الأثناء لم يكن الصبي كاسيوس مارسيلس كلاي قد تجاوز الـ12 من عمره عندما سرق أحد الأشخاص دراجته الهوائية وهو يلعب مع أحد أصدقائه في إحدى صالات الألعاب بالمدينة، وثار الصبي ثورة عارمة عندما اكتشف سرقة دراجته، وتلفظ بألفاظ التهديد والوعيد قائلاً: إنه سيسحق السارق سحقًا أو يضربه ضربًا مبرحًا عندما يعثر عليه. وتوجه بالكلام إلى رجل شرطة وجده أمامه، فما كان من رجل الشرطة إلا أن سخر من الصبي الطويل النحيف قائلاً له: "من الأفضل لك أن تتعلم الملاكمة أولاً قبل أن تحاول ضرب أحد". ولم يخطر ببال هذا الشرطي أنه - بهذه الجملة الساخرة - كان سببًا في تغيير مسار حياة هذا الصبي، وتوجيهه إلى تعلُّم الملاكمة ثم احترافها. احتراف محمد علي كلاي الملاكمة
احترف محمد علي كلاي رياضة الملاكمة عام 1960م، وكان عمره 18 عامًا بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية في دورة روما الأوليمبية.