السنة الفعلية وهي كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من أفعال السنة التقريرية وهو كل أمر أقره رسول الله صلى الله عليه و سلم أو سكت عنه من أقوال و أفعال الغير
يوجد ثلاثة انواع للسنة السنة القولية وهي قول الرسول والكلام الذي كان يتحدث به هو واصحابه وعلمها للناس السنة الفعلية هي افعال الرسول عليه الصلاة والسلام والتي نقتدي بها كالصلاة والوضوء السنة التقريرية اما التقريرية فهي التي اقرها الرسول ووافق عليها الصحابة ولم يعترضوا عليها
- ما هي السنن الربانية
ما هي السنن الربانية
ومنها ما عرف كونه بياناً للقرآن كقطعه يد السارق من الكوع بياناً لقوله تعالى: فاقطعوا أيديهما وحكم الاقتداء به في هذا حكم المبيَّن من وجوب أو استحباب. ومنها مالم يكن جبلياً ولا خصوصية ولا بياناً، وهذا إذا علمت صفته في حقه عليه الصلاة والسلام من وجوب أو ندب أو إباحة فأمته تابعة له في الحكم، إذ الأصل تساوي المكلفين في الأحكام.
وقد اشتهر "سنن أبي داود" بين الفقهاء لأنه كان جامعا لأحاديث الأحكام، وذكر مؤلفه أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه، وأثنى عليه ابن القيم ثناء بالغا في مقدمة تهذيبه·
سنن الترمذي [ عدل]
المقالة الرئيسية: سنن الترمذي
سنن الترمذي جمعه الإمام أبو عيسى محمد الترمذي
هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم "جامع الترمذي"، ألفه الترمذي على أبواب الفقه، وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف، مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف، واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وجعل في آخره كتابا في "العلل" جمع فيه فوائد هامة. قال الترميذي: "وجميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر، وحديث: إذا شرب فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه". وقد جاء في هذا الكتاب من الفوائد الفقهية والحديثية ما ليس في غيره واستحسنه علماء الحجاز والعراق وخراسان حين عرضه مؤلفه عليهم، هذا وقد قال ابن رجب الحنبلي: "اعلم أن الترمذي خرج في كتابه الصحيح والحسن والغريب، والغرائب التي خرجها فيها بعض المنكر، ولا سيما في كتاب الفضائل، ولكنه يبين ذلك غالبا، ولا أعلم أنه خرج عن متهم بالكذب، متفق على اتهامه بإسناد منفرد، نعم قد يخرج عن سيئ الحفظ ومن غلب على حديثه الوهن، ويبين ذلك غالبا، ولا يسكت عنه".