برنامج اللهم بك أصبحنا برنامج إذاعي صباحي مقدم من إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية يتناول مواضيع هامة على جميع المستويات سواء كانت دينية أم تربوية أم إجتماعية ويستضيف عدداً من العلماء والدعاة والشيوخ وشخصيات عامة من المجتمع
فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا… – مدرسة أهل البيت عليهم السلام
هذا والله أعلم. 14-06-2001, 03:04 PM
الرد مع إقتباس
عضو نشيط جداً
المشاركات: 400
# 2
جزاك الله خير ا،،،
14-06-2001, 04:29 PM
عضو شرف
السعودية
المشاركات: 8, 153
# 3
جزاكِ الله خيرا أختي في الله
15-06-2001, 05:33 AM
عضو فائق النشاط
المشاركات: 587
# 4
أختي الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يبدو لي أن هذه القصة من الإسرائيليات، حيث أن فيها ظهرو عورة نبي من أنبياء الله تعالى، وهذه ليست معجزة أو كرامة أبداً
فأرجو منك (حفظك الله ونفع بك) أن تراجعي المرجع الذي أخذتيها منه لتعرفي مدى صحتها أو إسألي عنها أهل العلم. وهناك كتاب قيم مفيد عنوانه: "القول المختصر المبين في مناهج المفسرين" للشيخ محمد بن الحمود النجدي حفظه الله وبارك بعلمه، وهو نزيل الكويت حالياً، وفي كتابه قول مختصر عن أشهر 24 مفسر وتفاسيرهم في كتيب صغير. فلو حصلت عليه قد يفيدك عند قراءة التفاسير. وكان عند الله وجيها. 16-06-2001, 11:50 PM
# 5
جزاكم الله خير
أخوتي لم افعل سوى الواجب لرواد المنتدى الافاضل
ولي تعقيب على أخي ولد دبي..
وهو أن هذه القصه سمعتها مباشرة من درس للدكتور الشيخ/صالح بن حميد أمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة وأحببت ان يطلع اخوتي في المنتدى عن قصه هذه الايه الكريمه.. وحرصا مني على النقل الدقيق وصحة المعلومات نقلتها نصا من تفسير الشيخ ابي بكر الجزائري (ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير) في تفسيره لسورة الاحزاب.
نداء الله للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى)
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن بني إسرائيل آذوا نبي الله ببعض ما كان يكره أن يؤذى به، فبرأه الله مما آذوه به. وجائز أن يكون ذلك كان قيلهم: إنه أبرص. وجائز أن يكون كان ادعاءهم عليه قتل أخيه هارون. وجائز أن يكون كل ذلك؛ لأنه قد ذكر كل ذلك أنهم قد آذوه به، ولا قول في ذلك أولى بالحق مما قال الله إنهم آذوا موسى، فبرأه الله مما قالوا.
تفسير: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى. - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام
والتَّعرِّي الَّذي ظَهَرَ فيهِ مُوسى عليه السَّلامُ لم يَقصِدْه، وإنَّما كانَ ذلكَ مِن إرادةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ويَكفي في ذلكَ حَمْلُ الحَجرِ للثِّيابِ وسَيرُه بهِ؛ فهوَ أدْعى عِندَ بَني إسْرائيلَ أنْ يَكفُّوا آذاهُم عَن نَبيِّ اللهِ موسَى عليهِ السَّلامُ فَضلًا عمَّا وَجَدُوه في مُوسَى على خِلافِ ما كانوا يتَّهِمونَه بهِ. وفي الحديثِ: ظُهورُ مُعجِزتَينِ لمُوسى عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، إحْداهما: مَشْيُ الحجَرِ بثَوبهِ، والثانِيةُ: حُصولُ النَّدَبِ في الحَجرِ بضَربِه. وفيهِ: أنَّ الأنْبِياءَ صَلواتُ اللهِ وسَلامُه علَيهِم مُنزَّهونَ عنِ النَّقائصِ في الخَلْق والخُلُقِ، سالِمونَ من العَاهاتِ والمعايِبِ، اللهُمَّ إلَّا على سَبيلِ الابتِلاءِ.
وكان عند الله وجيها
حدثنا ابن بشار قال ثنا ابن أَبي عدي عن عوف عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " كان موسى رجلا حييًّا ستيرا " ثم ذكر نحوًا منه. حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قال حدث الحسن عن أَبي هريرة أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون وهم عراة وكان نبي الله موسى حييًّا؛ فكان يتستر إذا اغتسل، فطعنوا فيه بعورة قال: فبينا نبي الله يغتسل يومًا إذ وضع ثيابه على صخرة فانطلقت الصخرة واتبعها نبي الله ضربًا بعصاه: ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر، حتى انتهت إلى ملإ من بني إسرائيل، أو تَوَسَّطَهُم، فقامت فأخذ نبي الله ثيابه ، فنظروا إلى أحسن الناس خلْقًا وأعدله مروءة فقال الملأ قاتل الله أفَّاكي بني إسرائيل، فكانت براءته التي برأه الله منها ". وقال آخرون: بل كان أذاهم إيَّاه ادعاءهم عليه قتل هارون أخيه. نداء الله للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى). * ذكر من قال ذلك: حدثني علي بن مسلم الطوسي قال ثنا عباد قال ثنا سفيان بن حبيب عن &; 20-335 &; الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قول الله (لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى... ) الآية، قال: صعد موسى وهارون الجبل، فمات هارون فقالت بنو إسرائيل: أنت قتلته وكان أشد حبًّا لنا منك وألين لنا منك، فآذوه بذلك، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل، وتكلمت الملائكة بموته، حتى عرف بنو إسرائيل أنه قد مات، فبرأه الله من ذلك فانطلقوا به فدفنوه، فلم يطلع على قبره أحد من خلق الله إلا الرخم؛ فجعله الله أصم أبكم.
[1] أدرة: انتفاخ الخصيتين، فهو آدر؛ أي: عظيم الخصيتين؛ أي: منتفخهما. [2] عدا: جَرى. [3] ندب: الأثر من الضرب. [4] رواه أحمد والبخاري والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه - صحيح الجامع 2239. [5] رواه أحمد والبخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه. [6] مختصر تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى ج 3 ص 116. [7] تفسير السعدي ص 874، التعليق بالهامش على قوله تعالى: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19]. [8] مختار الصحاح - الرازي ص 211.