إن الحق سبحانه وتعالى وهو الخالق أراد أن تكون عملية الحيض في المرأة عملية كيماوية ضرورية لحياتها وحياة الإنجاب، وأمَرَ الرجال أن يعتزلوا النساء وهنَّ حوائض؛ لأن المحيض أذًى لهم.
- الحكمة من اعتزال النساء في الحيض - فقه
- فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحكمة من اعتزال النساء في الحيض - فقه
(3) وإن كان الدم قد انقطع لأكثر مدته، وهو عشرة أيام عند الحنفية، فيجوز جماعها وإن لم تغتسل لوجوب الصلاة فى حقها، وتكون هى المقصرة فى وجوب الاغتسال. المذهب الثالث: يرى مشروعية جماع الزوجة بمجرد انقطاع دم حيضها ويكفيها غسل فرجها فقط، وهو مذهب ابن حزم الظاهرى. وحجته ظاهر قوله تعالى: «فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله» (البقرة:222)، قال ابن حزم: فصح أن كل ما يقع عليه اسم الطهر بعد أن يطهرن فقد حللن به، والوضوء تطهر بلا خلاف، وغسل الفرج بالماء تطهر كذلك، وغسل جميع الجسد تطهر، فبأى هذه الوجوه تطهرت التى رأت الطهر من الحيض فقد حل لنا إتيانها. الحكمة من اعتزال النساء في الحيض - فقه. وقد اختار المصريون فى المسألة الأولى مذهب الحنابلة الذى انفردوا به واختاره ابن حزم الظاهرى، وهو جواز الاستمتاع بالزوجة فى أيام حيضها بغير جماع، ولم يأخذوا بمذهب الجمهور الذى يرى تحريم ذلك فيما بين السرة والركبة. كما اختار المصريون فى المسألة الثانية مذهب ابن حزم الظاهرى الذى يرى مشروعية جماع الزوجة بمجرد انقطاع دم حيضها مع الاستبراء بغسل الفرج حتى ولو لم تغتسل، وترك المصريون مذهب جمهور الفقهاء الذى يرى تحريم جماع الزوج حتى تغتسل الزوجة التى انقطع دم حيضها.
فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن - إسلام ويب - مركز الفتوى
(04) قوله تعالى [وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ - وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ- حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ- لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ- أن يأتيكم التابوت فيه سكينة] البقرة 221-24
تاريخ النشر: ٠٣ / رمضان / ١٤٣٨
مرات
الإستماع: 1398
المصدر: موقع نداء الإيمان
محتوي مدفوع