بتصرّف. ↑ محمد رضا، محمد صلى الله عليه وسلم ، صفحة 71، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب ت موسى بن راشد العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية، صفحة 464-467. بتصرّف. ^ أ ب عطية سالم ، شرح بلوغ المرام ، صفحة 3، جزء 172. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 2467، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 1297، صحيح. متى كانت حجة الوداع - موضوع. ↑ "حَجَّة الوداع" ، ، 2012-8-12، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-15. بتصرّف.
- دار الإفتاء توضح الأعذار التي تبيح الفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها - بوابة الشروق
- متى كانت حجة الوداع - موضوع
دار الإفتاء توضح الأعذار التي تبيح الفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها - بوابة الشروق
أ ش أ
نشر في:
الأحد 3 أبريل 2022 - 11:26 ص
| آخر تحديث:
أكدت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى فرض الصيام للطاعة وليس للمشقة "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا"، ومن ثم جاءت رخص الله عز وجل لعباده بأنَّ أباح الفطار لِمَن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور. وأوضحت دار الإفتاء - في فتوى لها ـ الأمور التي تبيح للإنسان الفطار في رمضان وهي (العجز عن الصيام) لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام وحكمه إخراج فدية عن كل يوم، وقدرها 10 جنيهات، و(المشقة الزائدة غير المعتادة) كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يُرجى شِفَاؤه، أو أصابه جوع أو عطش شديدين وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه أنه يرخص له في الفطر ولا إثم عليه مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرها متى تيسر. وأشارت إلى أنّه يباح الإفطار في رمضان في السفر، فإذا كان السَّفر مُبَاحًا ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، وقدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ 48 مِيلًا، وبالفراسخ: 16 فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: 83 كيلو مترًا ونصف الكيلو متر، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
متى كانت حجة الوداع - موضوع
صورة أرشيفية
«حجة الوداع»| هكذا حج النبي محمد لمرة واحدة
إسراء كارم
الجمعة، 02 أغسطس 2019 - 11:05 ص
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النبيُ صلى الله عليه وسلم حج حجَّةً واحدة في عُمره، وكانت في السنة العاشرة من الهجرة بعد فتح مكة، ودَّع فيها أصحابه وأُمَّته؛ ولذلك سميت بحجة الوداع. وتُعد حجة الوداع لقاء مهم بين النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، وفيها أرسى رسول الله صلى الله عليه وسلم القواعد التي تضمن للإنسان والمجتمع حياة آمنة ومستقرة، وكذا التطور والنَّماء للفرد خاصة وللمجتمع بصفة عامة. خرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع، في الخمس الأواخر من شهر ذي القعدة من السنة 10هـ؛ من المدينة المنورة متوجّهاً إلى الحجّ، مؤذنا في الناس بالحجّ؛ فخرجوا معه. نزول آية إتمام الدين:
خطب الرسول عليه الصلاة والسلام خطبة تحدث فيها عن حرمة يوم النحر، وفضله عند الله، وعن حرمة مكة، وأمر الناس بالسمع والطاعة، وبأخذ المناسك عنه، وبعد أن انتهى أذّن المؤذن وأقام، وصلّى الرسول بالنّاس صلاة الظهر، ثم صلى صلاة العصر، وبعد ذلك توجه حتى وصل موقف عرفات، واستقبل القبلة، واستمر على هذه الحال حتى غروب الشمس، وفي تلك الأثناء نزل عليه قول الله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا».
« فَسَعَى حَتَّى صَعِدَتْ قَدَمَاهُ، ثُمَّ مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ، فَصَعِدَ فِيهَا، ثُمَّ بَدَا لَهُ الْبَيْتُ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ، وَسَبَّحَهُ، وَحَمِدَهُ، ثُمَّ دَعَا عَلَيْهَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ فَعَلَ هَذَا حَتَّى فَرَغَ مِنَ الطَّوَافِ». أخرجه النسائي. الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة