وعبر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإستراتيجية، عن سعادته بعرض الفيلم العالمي "وُلد ملكًا" الذي يتناول زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى بريطانيا عام 1919م. وقدم الفيصل الشكر لصناع الفيلم على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل إنتاج عمل فني سينمائي محترف يليق بمكانة الملك فيصل وتأثيره في تاريخ المملكة العربية السعودية والعالميْنِ العربي والإسلامي على مدى أكثر من نصف قرن، مبينًا أن الملك الراحل قاد بلاده بحكمة وشجاعة، وكان لمواقفه ومبادراته التاريخية تأثير مفصلي وعميق في مختلف القضايا على مستوى الوطن والمنطقة والعالم، وأشار إلى أهمية الفيلم ودوره في تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل بوصفه نموذجًا للقائد التاريخي الذي أفنى حياته في خدمة أبناء وطنه ونهضة بلاده.
العلاقات السعودية-البريطانية.. قرابة 100 عام من التعاون والشراكات
تستضيف دور السينما السعودية نهاية شهر سبتمبر المقبل أول عرض للفيلم العالمي ولد ملكا Born A King الذي يتناول تفاصيل زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى بريطانيا عام 1919 حين كان بعمر الثالثة عشر أنداك وذلك بالتزامن مع. زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى بريطانيا. قصة رحلة لفتى سعودي قابل ملك بريطانيا منذ 95 سنة أعرب الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس الإدارة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاستراتيجية عن سعادته بعرض الفيلم العالمي ولد ملكا Born A King الذي يتناول زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى بريطانيا عام 1919م. زيارة الملك فيصل لبريطانيا. زيارة الملك فيصل لبريطانيا - Gallery Wallpaper. الذي يحكي قصة زيارة الملك فيصل لبريطانيا عام ١٩١٩م حين كان بعمر ١٣ عاما. ويتناول الفيلم زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله إلى بريطانيا عام 1919 وهو إنتاج مشترك بين المملكة وإنجلترا وإسبانيا وتم تصويره بين الرياض ولندن تحت إدارة المنتج الإسباني الحائز على جائزة الأوسكار أندريس جوميز. ومر على هذه الزيارة التاريخية 100 عاما حيث ذهب الملك فيصل إلى بريطانيا نيابة عن والده تلبية لدعوة من الملك جورج الخامس عام ١٩١٩م. الصلاة في المركز الاسلامي - معرض الطيران - الحفل الرسمي16 صفر 1387 الموافق 8 مايو 1967م.
صورة نادرة للملك فيصل خلال زيارته لبريطانيا منذ 99 عامًا
04/12 07:00
فى تاريخ الأمم وذاكرة الشعوب أحداث خفية وصفحات مطوية، يقلب فيها المعنيون بأمرها فى مناسبات يحتاج فيها المرء إلى مراجعة جزء من تاريخ بلاده أو يجتر بعض الأحداث العالمية التى لم تستأثر بالاهتمام الكافى فى الماضى، فيأتى شهر رمضان المبارك لكى يكون مناسبة لفتح بعض الملفات الجانبية من التاريخ الحديث للمنطقة، بل وللعالم بأسره.
زيارة الملك فيصل لبريطانيا - Gallery Wallpaper
كذلك زارت رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر الرياض عام 1981م، وكذلك في عام 1985م. زيارات ولي العهد البريطاني من ناحيته قام ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بأكثر من زيارة مثمرة للمملكة منذ بداية عام 1986، كانت آخرها في2015 عندما زار منطقة العلا التاريخية، ومدائن صالح،وسبقها زيارته في عام 2014م، وظهر وقتها ولي عهد بريطانيا مرتدياً شماغاً وعقالاً وملابس سعودية تراثية، خلال مشاركته في رقصة "العرضة" التراثية. زيارات رؤساء الوزراء البريطانيين وتوالت زيارات المسؤولين البريطانيين الرسمية إلى الرياض،ومنها زيارات رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور في أعوام1991 و1993 و1995م، وخلفه توني بلير في أعوام 1997 و2001 و2005 لتعزير العلاقات بين البلدين، وتطويرها. صورة نادرة للملك فيصل خلال زيارته لبريطانيا منذ 99 عامًا. وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، التقى رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض عام 2008م، وتناولا تداعيات الأزمة العالمية التي ضربت العالم آنذاك، وسبل التغلب عليها. وفي أول زيارة له منذ توليه منصبه رئيساً لوزراء التقى ديفيد كاميرون الملك الراحل عبدالله في 2012، كما التقى أيضاًووزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل، ورئيس جهاز المخابرات العامة آنذاك الأمير مقرن بن عبد العزيز.
وتمثل المواد البترولية ومشتقاتها أهم الصادرات السعودية إلى بريطانيا من حيث القيمة، وتليها معدات النقل وماكينات توليد الكهرباء والبلاستيك الخام وماكينات التصنيع العامة. وتتصدر ماكينات توليد الطاقة ومعداتها الصادرات البريطانية من حيث القيمة إلى المملكة، بالإضافة إلى قطع غيار الطائرات والسيارات والحديد والصلب. أما في جانب الاستثمارات الأجنبية في المملكة، تحتل بريطانيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية ويقدر حجم استثماراتها المباشرة والمشتركة نحو 72 مليار ريال من ضمنها مساهمتها في 200 مشروع مشترك. بينما يقدر حجم الاستثمارات السعودية في بريطانيا نحو 21. 6 مليار ريال. العلاقات الثقافية هناك عدد من الفعاليات والبرامج الثقافية المشتركة بين البلدين،كمشاركة المملكة في معرض لندن للكتاب الدولي وتنفيذ برامج وفعاليات بالتعاون مع المتحف البريطاني والمتاحف الأخرى في مجال العمل الثقافي، بالإضافة إلى التحاق الطلبة السعوديين بالجامعات والمؤسسات التعليمية في بريطانيا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث يفوق عددهم حالياً 20 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات. مذكرات تفاهم واتفاقيات مشتركة هناك عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية والثقافية بين المملكتين ، من ضمنها مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجال الشباب والرياضة، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، علاوة على مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والفني، فضلاً عن مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للسياحةوالآثار بالمملكة والمتحف البريطاني، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة البريطانية للتعاون في المجالات الصحية، والشركة السعودية البريطانية القابضة للاستثمار(مجلس الأعمال السعودي البريطاني).