10-06-2018 09:13 AM
#1
مدير عـــام
الحالة:
رقم العضوية: 1
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الجنـس: رجل
المشاركات: 15, 887
المذهب: سني
التقييم: 468
الشكل الحقيقي لسيف الإمام علي عليه السلام
«« توقيع الفاروق »»
لاتعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عــاجز ذو نية وبصيــــرة يرجـــــو بذاك نجــاة فائز إنــــي لآمل أن أقيـــم عليك نائحــــة الجنائز من ضربة فوهاء يبقى ذكرها عند الهزاهز ==================
10-15-2021 01:19 PM
#2
عضو
رقم العضوية: 9108
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 6, 872
التقييم: 120
جزاك الله خيرا
«« توقيع محمد السباعى »»
شكل الامام علي الحقيقي الحلقة
كما نوّه الشيخ حبلي الى أن "إنتصار ثورة الإمام الخميني في إيران شكلت المعبر الأساسي لإنتصار فلسطين وقضيتها، فكان إقفال سفارة العدو الصهيوني أول خطوة قامت بها الثورة بعد إنتصارها، حيث تم رفع علم فلسطين، ولفت الشيخ حبلي الى "عبارة الإمام الخميني الذي قال اليوم ايران وغدا فلسطين تأكيداً منه على العمل من أجل فلسطين وتحريرها، فأعلن بجواز دفع الخمس للثورة الفلسطينية، وكي تبقى قضية فلسطين حية في ضمائر الأحرار والشرفاء في العالم، أعلن آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس، وبذلك يكون الإمام الخميني شكل نموذجاً وقدوة في الجهاد والنضال الحقيقي من أجل فلسطين قولاً وفعلاً". المصدر: النشرة اللبنانية
رابعا: الاقتداء بسيرة رسول الله (ص) وأهل بيته (ع)
وهكذا كان الإمام الشيرازي (رحمة الله عليه) كان يحاول أن يسير بسيرة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وسيرة أهل البيت (عليهم السلام) فحاول أن يطبق كل ما فعله رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) واعتبر أن هذه السيرة هي المنهاج الحقيقي من أجل الوصول إلى الواقع وتحقيق النتائج الكبيرة، وفعلا أنا رأيت حياته وكيف كان يحاول أن يطبق سيرة رسول الله من حيث التشاور ومداراة الناس والعفو واللاعنف والأخلاق، وفعلا كان موفقا في الكثير من أجزاء حياته للوصول إلى كثير من حب الناس، فقد أحبوه لأخلاقه الكبيرة. خامسا: الامام الشيرازي في اطار العفو المطلق
الامام الشيرازي رحمة الله عليه كان من أولئك الذين يمارسون العفو المطلق، وكتب كثيرا عن العفو المطلق في كتبه ودعا إلى استخدام هذا العفو المطلق كوسيلة لنزع الصراعات، وإخماد النزاعات، دعا كثيرًا إلى هذا المنهج ومارسه بنفسه فقد عفا عن كثير من أعدائه، عفا عن كثير من الذين مارسوا التسقيط ضده وأنا سمعت بأنه جاء كثير من الاخوة كوسطاء لبعض من عمل ومارس التسقيط ضده يطلبون السماح من السيد والسيد الشيرازي كان يقول أنا عفوت عن كل من آذاني، لانه كان يرى ان الهدف الحقيقي هو الوصول إلى عالم جميل مستقر سعيد نحو التقدم والقضاء على التخلف والنزاعات في مجتمعاتنا.