د. مها صويص إقرأ المزيد
أنا عندي حنين ؛ ألعاب وأغانٍ شعبية مضمخة برحيق الذكريات
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
انا عندي حنين فيروز
قالـوا: في القلـب أنين.. وفي الروح حـنين! طبيب باطـني: ت 2216 665
اغنية فيروز انا عندي حنين
لست وحدي.. فهناك الكثيرون من الذين مازالوا يفضلون افلام إسماعيل ياسين البسيطة إلى حد السذاجة أحياناً، على أفلام محمد هنيدي البسيطة إلى حد التفاهة أحياناً!! لست وحدي.. جريدة الرياض | أنا عندي حنين.. بالأسود والأبيض!. فهناك الكثيرين من الذين مازالوا يضحكون وهم يشاهدون فناناً مثل عبدالسلام النابلسي في افلام عبدالحليم حافظ، للمرة الألف وهو يمارس عجرفته الارستقراطية على خلق الله رغم جيوبه الفارغة للابد!! لست وحدي "أنا عندي حنين".. كما تقول فيروز..
فكلنا تقريباً مازلنا أسرى لماض بعيد نناوشه عبر أفلام تأتي الينا من خلال الشاشات الفضائية التلفزيونية الكثيرة إلى الدرجة التي لا تجد معها من الأفلام العربية الملونة الجديدة ما يكفي لملء ما يخصص من ساعاتها المفتوحة على الدوام للافلام العربية.. وهكذا تجد هذه الفضائيات التجارية نفسها مضطرة، للتفتيش في خزائنها القديمة، كما يفعل التاجر المفلس، بحثاً عن كل شيء لتعيد عرضه من جديد. وتكون النتيجة افلاماً بسيطة وجميلة وأنيقة حتى في مشاهدها الفقيرة، وتأسرنا هذه المشاهد ليس لجمالها الذي تستمد جلاله من احساس يتولد لدينا بالقدم والتاريخية، وحسب، ولا لبساطتها العاكسة لبساطة تلك الأيام التي كانت فيها مشاهدة فيلم ـ أي فيلم ـ متعة قصوى، وحسب، ولا لأناقتها.
كلمات انا عندي حنين ما بعرف لمين
صدر حديثاً عن «الآن ناشرون وموزعون» في عمّان كتاب «أنا عندي حنين» للدكتورة مها صويص- دبابنة من فكرة إحياء الذاكرة عبر استحضار ما فيها من ألعاب الطفولة وأغانيها كي تبقى محفوظة في ذاكرة الأجيال، بوصف هذه الذاكرة خزّاناً للبراءة والحبّ والجمال. والكتاب جاء في مئة وثماني صفحات من القطع المتوسط، واتخذت المؤلفة فيه أسلوباً سردياً جمع بين الغناء واللعب، مبيّنة تفاصيل كثير من الألعاب الشعبية التي ما زال بعضها معروفاً بينما اندثر بعضُها الآخر، ووضّحت عدد المشاركين فيها، وما يمكن معرفته عن تاريخ نشوئها. جاعلة ذلك كله على شكل رحلة جمعت الكاتبة بمجموعة من الأطفال وانتقلت خلالها بين مدن أردنية عدة، معبرة عن شوقها للماضي وللجغرافيا الأردنية.
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1433 هـ - 13 نوفمبر 2012م - العدد 16213
عطر وحبر
كنا صغارا ونكتب على ذاك الجدار"الحب عذب وننسى الألف والمعنى جدا مختلف.. "
لله در القائل: فكلما باغتني الحنين تسارعت هذه الابيات لتتوج الذكرى..
الحنين ليس جدولًا ينساب برقة بين الزروع، ماؤه رقراق وصوته خرير.. ولا هو نسمات رياح باردة تعبث بذوائب الشعر فتحركها دون ان تبعثرها، ولا هو هتان المطر الذي يروي ولا يكاد يبلل المتعرض له.