واستمر نان في صب الشاي حتى فاض الكأس على مرأى من انتشار الشاي على الطاولة، وتخريب جلسة الشاي المنتظرة مع الحكيم، هتف الأستاذ الجامعي:
ولكن الكأس مملوء بالكامل! إنه لا يقدر على احتواء المزيد من الشاي! أجاب نان في هدوء:
أنت مثل كوب الشاي هذا مملوء بالكامل بالفعل بالمعتقدات والأفكار المسبقة كيف يمكن أن أحدثك عن زن، وأعلمك، ابدأ أولا بتفريغ الكأس الخاص بك! قصة براهما ورجال الآلهة
جملة حكم تبدأ بالتوخي من التفاخر، لتبرز كيف بدأ الإنسان يبحث عن مكنونات ما حوله، ليكتشف لاحقًا خبايا الكون، قصة قصيرة هادفة تحكي أيضًا أهمية أن يكتم الشخص أسراره بداخله وأن لايبوح بها لغيره. تقول أسطورة هندوسية قديمة أنه كان هناك وقت كان فيه جميع الرجال آلهة. لكنهم تمادوا في إساءة استخدام الألوهية كثيرًا، فقرر براهما إزالة قوة الألوهية منهم وإخفائها في مكان حيث لا يمكن العثور عليها؛ ولذلك فإن مشكلة كبيرة وقعت أثناء البحث عن مكان إخفاء هذا اللاهوت والعثور عليه. قصه قصيره هادفه ومفيده. وعندما تم استدعاء الآلهة للمجلس لحل هذه المشكلة، اقترحوا هذا:
دعونا ندفن ألوهية الرجل في الأرض. لكن براهما أجاب:
لا، هذا لا يكفي، لأن الإنسان سوف يحفر ويعثر عليها.
أفضل 5 قصص قصيرة هادفة
مول البيض _ قصة قصيرة هادفة - YouTube
قصة قصيرة هادفة | أسرتي
كان لعلي بابا جارية تدعى مرجانة، وكانت تلك الجارية تهتم كثيرا بعلي بابا وتواسيه كثيرا في حاله وفي فقره. في أحد الأيام ذهب علي بابا في تجارة له حتى يكسب قوت عيشه، وعندما حل الظلام عاد أدراجه إلى البيت وهو متعب وفي طريقه وجد علي بابا صخرة ضخمة فقرر أن يرتاح بجوارها ويحتمي بها من البرد ويقضي ليلته هناك. استلقى علي بابا بجوار الصخرة، وفي لحظة ما سمع علي بابا صوتا، نهض من مكانه ليرى مصدر الصوت، فإذا به يرى مجموعة من اللصوص واقفون أمام مغارة مغلقة في الجبل الذي يقابله. اقترب علي بابا منهم حتى يسترق السمع ويعرف ما يفعلونه هناك في ذلك الوقت المتأخر من الليل، فسمعهم يقولون: "افتح يا سمسم" فإذا بالباب يفتح وفي داخله الكثير من الذهب. انتظر علي بابا ذهاب هؤلاء اللصوص، وبعد ذهابهم، أسرع علي بابا إلى المغارة ودخل إليها وحمل من الذهب ما استطاع ثم رجع إلى منزله مبتهجا وكله السعادة لأنه يرى حياته ستتغير وسيتمتع بالرفاهة وبالحياة الرغيدة المترفة. قصة قصيرة هادفة | أسرتي. في اليوم التالي أرسل علي بابا جاريته مرجانة لبيت أخيه قاسم الغني، حتى يستعير مكيالا للذهب. ذهبت مرجانة وفعلت ما أمرت به وأخبرت زوجة قاسم بالأمر، لكن زوجة قاسم لم تصدق ما قالته وشكت في أمر علي بابا، لأنه فقير ولا يملك ما يكيل به.
بعد ذلك قامت الضفدعة بالقفز قفزة واحدة فقط، فوصلت لشجرة البلوط، وظلت مُنتظرة الحلزون هناك لفترة طويلة جداً، لأنه يتحرك ببطء شديد، فتذكرت كلام الغزالة، وقالت في نفسها حقًا إن كلامها صحيح، فأنا سريعة جدًا بالنسبة للحلزون، وشكرت الضفدعة ربها بعد ذلك فهى ليست ابطأ الحيوانات.