وحدد النظام إلزامية أن يكمل العامل بنظام نمط العمل المرن الحر في منشأة واحدة 168 ساعة ليتم الاحتساب في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أما إذا كان يعمل في أكثر من منشأة فلا بد أن يتم تحصيل مجموع 168 ساعة، بشرط أن يكون الحد الأدنى لكل منشأة 60 ساعة، ويتم الاحتساب على هذا النحو قياساً على أقل عدد ساعات يومية في نظام العمل وهو 7 ساعات و168 هو مجموع ساعات عمل الفرد. وإذا أكمل العامل أقل من 168 ساعة في منشأة واحدة أو أكثر من منشأة لا يكون الاحتساب، ويحتفظ بالساعات كرصيد، بينما تحتسب الخدمة للعامل بشهر عند إكمال النصاب 168 ساعة عمل في منشأة واحدة، ويتم الاحتفاظ بالساعات الزائدة كرصيد، كما تحتسب الخدمة بشهر إذا أكمل العامل أكثر من 168 ساعة في أكثر من منشأة بشرط أن لا تقل ساعات العمل عن 60 ساعة عمل بكل منشأة، ويحتفظ بالساعات الزائدة كرصيد، وفي حال استحقاق شهر خدمة تحت عمل مرن وكان الفرد مستحقا لشهر خدمة تحت عمل تقليدي/دائم يدمج الشهران في شهر واحد ويجمع الأجر. ويتم الاحتساب بثلث في نسبة التوطين في برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف "نطاقات" إذا أتم العامل 168 ساعة في المنشأة الأولى، ولا يحتسب إذا كان العامل مسجلا في نطاقات لشركة يعمل بها بعقد عمل دائم وأراد أن يعمل بنظام العمل المرن في شركة أخرى، ويبدأ الاحتساب في الأسبوع التالي من إكمال 168 ساعة عمل ولمدة 4 أسابيع.
تفاصيل نظام “العمل المرن” ومن المستفيدون – Top Fis
ويتم مراجعة هذه النسب بشكل دوري. يقتصر نظام العمل المرن على السعوديين، ويتم دراسة الفئات الأخرى حالياً. يتم تسجيل العامل بنظام العمل المرن في فرع المعاشات بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
أحكام وضوابط نظام العمل المرن - موضوع
تحرص وزارة العمل و التنمية الاجتماعية على زيادة مشاركة السعوديين و السعوديات في سوق العمل، و زيادة الفرص الوظيفية المناسبة لهم في مختلف مدن و محافظات المملكة العربية السعودية، من خلال فتح مجال العمل في وظائف متنوعة و مستقرة و منتجة، و في اطار ذلك تطلق العمل نظام " العمل المرن " بالساعات و الراتب الاسبوعي. العمل تطلق نظام " العمل المرن "
تتجه وزارة العمل و التنمية الاجتماعية إصدار نظام جديد حول توظيف المواطنين في القطاع الخاص، سيطلق عليه اسم " العمل المرن "، ليسهم في زيادة توظيف المواطنين بمختلف المجالات، وفقا لما أكدته احدى الصحف المحلية. تفاصيل نظام " العمل المرن "
يتضمن النظام الجديد أن يكون التوظيف فيه بنظام الساعات و يتسلم الموظف راتبه كل أسبوع، ما يعطي الموظف و صاحب العمل مرونة في التعاقد، و لا يلزم صاحب العمل في تعويض الموظف عن الإجازات مدفوعة الأجر، كما لا ينطبق عليه نظام خارج الدوام، لكنه يلزم بتسجيل الموظف في التأمينات الاجتماعية و توفير التأمين الصحي و تعويض مكافأة نهاية الخدمة. علما بأن العمل من خلال هذا النظام الجديد سيكون بأقل وحدة للأجور و هي نظام الساعات، و يمنح العاملين رواتبهم أسبوعيا و ليس شهريا كما هو متبع، كما يلزم النظام صاحب العمل أيضا بتوفير الحماية للعاملين المماثلين من حيث السلامة و الصحة المهنية و إصابات العمل.
تقول كارانيكا موراي، "في عالم مثالي، إذا كانت هناك خيارات كافية للعمل المرن، فقد لا نحتاج إلى إجازة مرضية". وأضافت "سيتعلق الأمر كله بالتعديلات". قالت إحدى المستشارات التي عملت خلال إصابتها بأعراض كوفيد إنها وجدت أنه من المفيد الاستمرار في إدارة مشروع. قالت، "من المفارقة، أن النشاط الذي حصلت عليه من الحملة قد ساعدني بالفعل في تصفية ذهني". مع ذلك، ستبقى بعيدة عن المكتب عندما تمرض، حتى لو كانت تعاني اعتلالا بسيطا. أضافت، "لقد شعرت أنه من غير المنطقي أبدا التعرض لنزلة برد أو جرثومة ومن ثم نقل العدوى إلى زملاء العمل". يعتمد كثير من ذلك على ثقافة مكان العمل، الأمثلة التي يضعها كبار المسؤولين التنفيذيين، كالسخرية من التراخي أو الإفراط في مشاهدة البرامج عبر خدمات البث عبر الإنترنت. في النهاية، يعود الأمر إلى الوثوق بالموظفين لأخذ إجازة عندما يحتاجون إليها وعدم إساءتهم استخدام هذه المرونة. لا تخطط المنظمات عادة بشكل فعال لتغطية عمل من يأخذ إجازة مرضية، ما قد يخفف الشعور بالذنب والضغط المرتبط بأخذ إجازة. "نحن لا ننظر إلى الفريق بأكمله لمعرفة المهارات الإضافية لديهم، حتى إذا احتاج شخص ما إلى أخذ إجازة، فلن يتم تحميلهم فوق طاقتهم" عند عودتهم للعمل، كما قالت كارانيكا موراي.