عليهم أن يحدّثونا عن إيجابيات ما عندهم بدل الحديث عن سلبيات الآخرين. عليهم أن يوقدوا شمعة إن استطاعوا، ولا داعي للعن الظلام. وسُحقا لجماعة لا تعيش إلا على سلبيات الآخرين. ما علامة هلاك الناس؟ إذا هلك علماؤهم!. ومَن قال "هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ". الرد:
صَدَقَ رَّسُولُ الله ﷺ فالمعترض الذي يقول هَلَكَ عشرات الملايين من الأحمديين هو في الحقيقة أهلكهم! لنقرأ عزيزي القارئ ما قاله الإمام النووي في شرحه لحديث مُسْلِم: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ " حيث بيَّنَ أن قول أحدهم " هَلَكَ النَّاسُ " معناه هو الإنشغال بذكر مساوئ الآخرين وعيوبهم وفسادهم فذلك دليل على أنه هو الهالك حقيقة والأكثر فساداً وعيباً كما يفعل المعترض تماماً إذ لا عمل له ولا تعريف الآن إلا كونه معارض معترض على الجماعة الإسلامية الأحمدية فقط لا غير!
- كتب من قال هلك الناس فهو أهلكهم - مكتبة نور
- ما علامة هلاك الناس؟ إذا هلك علماؤهم!
- قوله ﷺ من قال هلك الناس فهو أهلكهم | الشيخ صالح الفوزان - YouTube
- هلك الناس
- المعترض يختار الهلاك - إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم - بساط أحمدي
كتب من قال هلك الناس فهو أهلكهم - مكتبة نور
2008-12-02, 07:56 AM #1
لطيفة
روى البخاري ومسلم عن الزبير بن عدي قال: دخلنا على أنس بن مالك قال: فشكونا إليه ما نَلقى من الحَجَّاج، فقال: » ما مِن عامٍ إلاَّ والَّذي بعده شرٌّ منه حتى تَلْقَوْا ربَّكم «، سمعتُ هذا من نبيّكم. قال ابن حجر: " وقد استُشكل هذا الإطلاق مع أن بعض الأزمنة تكون في الشرّ دون التي قبلها، ولو لم يكن في ذلك إلا زمن عمر بن عبد العزيز، وهو بعد زمن الحجاج بيسير، وقد اشتهر الخير الذي كان في زمن عمر بن عبد العزيز... وأجاب بعضهم أن المراد بالتفضيل تفضيل مجموع العصر على مجموع العصر، فإن عصر الحجاج كان فيه كثير من الصحابة في الأحياء، وفي عصر عمر بن عبد العزيز انقرضوا، والزمان الذي فيه الصحابة خير من الزمان الذي بعده لقوله : » خير القرون قرني... من قال هلك الناس فهو أهلكهم. « وهو في الصحيحين "(1).
ما علامة هلاك الناس؟ إذا هلك علماؤهم!
وهذا الفعل هو الذي حذَّر منه نبيُّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ قال (( إذا قال الرجل: هَلَكَ الناسُ، فهو أهلكهم [2])) [3] ؛ أي: أشدهم هَلاكًا. فاعْلَمْ أيُّها المحتسب أن حدودَك هي بعينها ما حدَّها الله - تعالى - لمحمد والأنبياء مِن قَبله - عليهم الصلاة والسلام - جميعًا، إنما هي الذِّكْرى، ولن يلحقَك لومٌ أو عتب إذا قمتَ بها وأدَّيتَ حقَّها؛ قال - تعالى -: ﴿ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ * وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 54 - 55]، وقال: ﴿ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 21 - 22]. فالمراد منك: هو التذكير وليس لك التغيير. من قال هلك الناس فهو اهلكهم. فيا أخي، إنِ اجْتَاحَتك بحارُ الأسى، واعْتَلَتك أمواجُ الونَى، فجدِّف بمجاديف الأمل، واثبتْ على سفينة العمل، وشرِّعها بأشرعة الثقة بالله - تعالى - وهوِّن على نفسك، وطَمْئِنْ قلبك ، وأطرب لسانك، وردِّد: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8]. [1] أقول: في ظنه؛ وذلك لأنَّ البعض يرى جانبًا من الواقع فيصدم به، ويظنُّ أنَّه لم يمرَّ على الأمة مثله، والواقع الذي يجهله أنَّ التاريخ سطَّر مثل هذا، لكنَّه أتَى من عدم معرفته بالتاريخ، وقد قيل: (اقرؤوا التاريخ؛ إذ فيه العِبَر، ضلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر).
قوله ﷺ من قال هلك الناس فهو أهلكهم | الشيخ صالح الفوزان - Youtube
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) تفسير سورة الحج [ وهي مكية] بسم الله الرحمن الرحيم ( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ( 1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ( 2)). يقول تعالى آمرا عباده بتقواه ، ومخبرا لهم بما يستقبلون من أهوال يوم القيامة وزلازلها وأحوالها. وقد اختلف المفسرون في زلزلة الساعة: هل هي بعد قيام الناس من قبورهم يوم نشورهم إلى عرصات القيامة؟ أو ذلك عبارة عن زلزلة الأرض قبل قيام الناس من أجداثهم؟ كما قال تعالى: ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها) [ الزلزلة: 1 ، 2] ، وقال تعالى: ( وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة) [ الحاقة: 14 ، 15] ، وقال تعالى: ( إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا. فكانت هباء منبثا) [ الواقعة: 4 - 6]. فقال قائلون: هذه الزلزلة كائنة في آخر عمر الدنيا ، وأول أحوال الساعة. من قال هلك الناس فهو أهلكهم صحة الحديث. وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة في قوله: ( إن زلزلة الساعة شيء عظيم) ، قال: قبل الساعة.
هلك الناس
المعترض:
إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ
بُعَيد خروجي من جماعة التزييف طالبني عدد منهم بمناظرة أحدهم، فرفضتُ وقلتُ: هذا له أفكار تختلف عن الأحمدية، فكيف أناظره؟ بل قدِّموا ممثلا رسميا. وكلما ذكر أيّ أحمدي قضيةً تختلف عما تقوله الأحمدية الحالية، أو تختلف عما يقول الميرزا نبهتُه إلى قول الميرزا. ولم أستغلّ خطأه لأشنّع على الأحمدية. قوله ﷺ من قال هلك الناس فهو أهلكهم | الشيخ صالح الفوزان - YouTube. بل كلما ذكر خصوم الأحمدية شيئا يغاير ما تقوله الأحمدية نبهتُ إلى ذلك. لكن الأحمديين يبحثون بالميكروسكوب يوميا عن أي شيخ حتى لو كان من آخر العالم لعلّه هرأ بعض الهراء ليملأوا الدنيا به. السبب أنّ الأحمدية تبحث عن مبرر لوجودها، ولا مبرر لها سوى أنّ الأمة قد فسدت عن آخرها، وأنه لا خيرَ فيها، لذا يضخّمون الأخطاء والفساد ويعشقون الحديث عنه. أما أنا فلا أبحث عن مبرر لوجودي وأفكاري، فهي قائمة بذاتها، سواء كان الميرزا يكذب مائة كذبة يوميا، أم كذبة كل شهرين، فهذا لا يؤثر. وسواء كان الأحمديون أشرارا أم أخيارا، أو كانوا صُمًّا أم بُكمًا أم لديهم بقية حواسّ، فهذا لا يزيدني شيئا ولا يُنقص مني شيئا. على الأحمديين أن يوقفوا إبرازَ مساوئ المشايخ كليا.
المعترض يختار الهلاك - إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم - بساط أحمدي
(أسئلة ثلاثة لمسيحي والرد عليها، ص 421)
فكذب المعترض حبله قصير للغاية! ليحدّثنا المعترض أو ليكتب أي منشور أو أرجوزة -لا نقول ليوم واحد بل لمرة واحدة فقط- دون أن يشتم فيها ويلعن ويسيء إلى المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام وجماعتنا وخلفائنا وصلحائنا ككل كما كان يفعل ضد المشايخ من قبل؟ ليخبر الجميع ما هي عقيدته ولماذا يتهرب كلما طلب منه أحد الإفصاح عن عقيدته بدل أن يشتمنا ويسب إمامنا عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام!
ولفت مفتي الجمهورية إلى أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد أخذ برأي زوجته السيدة أم سلمة رضي الله عنها في أمر من أشقِّ الأمور؛ اعترافًا بصواب رأيها وحكمتها، وفي هذا دليل على ضرورة تقدير دَور المرأة في الحياة الأسرية. وأثنى فضيلتُه وبشدَّة على صُلح الحديبية قائلًا: "صُلح الحديبية في غاية البراعة؛ لأنه أرسى مبدأً أصيلًا هو أنَّ لوليِّ الأمر أو الدولة أن تتصرَّف بما تُمليه المصلحة، وقد تكون المصلحةُ غائبةً عن البعض؛ إذ ليس عندهم المعلومات الكافية، وهو ما أُتيح للنبيِّ صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي، فعَلِم ما ستئول إليه الأمور في المستقبل. والناظر لحال الصحابة عند خروجهم لهذا الصلح يرى أنهم لم يكونوا مجيَّشين أو مسلحين، بل ذهبوا لأداء العمرة، وبرغم أنهم عاهدوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم عندما بايعوه تحت الشجرة على بذل النفس في الدفاع عن الدين، فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم ينتقم، بل كان أول المتشوفين إلى تجنُّب إراقة الدماء وعصمتها وهو ما حدث. وأشار المفتي إلى أنَّ المصلحة الشرعية تقتضي في كثير من الأمور اتِّخاذ السياسة الناجحة التي تؤدي إلى عصمة الدماء، وهو ما حدث في تجاوز النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور من أجل المصلحة الشرعية، كشطب ألفاظ في وثيقة الصلح مثل: "باسمك اللهم" أو "رسول الله"، وهو الحق الذى لا حقَّ بعده، ولكن أراد أن يعطي القدوة للمسلمين من التعامل المرن مع الأحداث، برغم تعجُّب بعض المسلمين في بداية الأمر كقول سيدنا عمر: يَا رَسُولَ اللَّهِ!