بنيت الكعبة 12 مرة عبر التاريخ؛ حيث بناها الملائكة أول مرة قبل سيدنا آدم عليه السلام، لكنها هدمت بفعل طوفان نبي الله نوح. وبعد الطوفان قام النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بإعادة بناء الكعبة، بعد أن أوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت، قال تعالى: ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ ل ِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 12)، ولقد جاء جبريل بالحجر الأسود الى سيدنا إبراهيم عليه السلام. بناء قريش للكعبة قبيل الإسلام:
بقيت الكعبة على حالها إلى أن أعيد بناؤها على يد قريش في الجاهلية، وذلك بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاماً، إذ حدث حريق كبير بالكعبة، فأعادت قريش بناءها، واتفقوا أن لا يُدخلوا في بنائها إلا مالا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ثلاثة أمتار، ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه، وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب، وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزاباً يسكب مياه الأمطار في الحطيم، ورفعوا بناء الكعبة 8. 64 متر بعد أن كان 4. 32 متر وقد حضره النبي صلى الله عليه وسلم ، وشارك بنفسه في العمل.
قصة أعادت بناء الكعبة المشرفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - Youtube
وكان خليفته في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة،وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان،ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد، ولم يكتف الحصين بذلك بل رمى المسجد بالنار فاحترقت الكعبة،وضعف بنائها،ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد. بعد مبايعة عبد الله بن الزبير خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعد سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثاً يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر. فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم عليه السلام وجعل لها بابين على مستوى الأرض. وكان إرتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين (شرقي للدخول وغربي للخروج)، كما قام ابن الزبير بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية، وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع.
بناء الحجاج بن يوسف في العهد الأموي:
بعد أن سيطر الحجاج على مكة كتب إلى الخليفة عبد الملك بن مروان أن أبن الزبير قد زاد في البيت ما ليس فيه وقد أحدث فيه باباً آخر، فكتب إليه عبد الملك: «أن سد بابها الغربي وأهدم ما زاد فيها من الحجر»، فأمر عبد الملك بن مروان أن يعاد بناء الكعبة إلى ما كانت عليه في عهد قريش وذلك لعدم علمه بحديث عائشة رضى الله عنها، فهدم الحجاج منها ستة أذرع وبناها على أساس قريش وسد الباب الغربي وسد ما تحت عتبة الباب الشرقي لارتفاع أربعة اذرع ووضع مصراعان يغلقان الباب. وفي عهد الوليد بن عبد الملك كانت عمارة التوسعة الرابعة للمسجد وذلك في سنة 91 هجرية، بعد سيل جارف أصابها، وقد زاد من مساحة المسجد، وكان الوليد أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من مصر والشام في بناء المسجد الحرام، وكان عملاً محكماً بأساطين الرخام ، وقد سقفه بالصاج وجعل على رؤوس الأساطين الذهب وأزّر المسجد من داخله بالرخام، وجعل على وجوه الطيقـان الفُسَيْفساء، وشيد الشرفات ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس، وقدرت زيادته بـ (2805) متراً.
الوسيلة:
وهي أن نضع الغاية في محلها الفعلي على أرض الواقع، فكما
ورد في أمثلتنا السابقة، نرى التاجر بإعلاناته وترويج بضاعته يصل إلى الربح وهي
غايته، والمؤمن يعبد ويلتزم فيصل إلى رضا الله، والمنافق يعطيك على طرف اللسان
حلاوة ويصور نفسه بمظهر الصلاح وهو أبعد ما يكون من ذلك، وهناك أمثلة كثيرة وهذا
غيض من فيض ولكن أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لكم. ما هو الصواب ؟
الصواب أن نحدد المعايير والمقاييس الأساسية أولاً، ومن
ثم نستطيع أن نفعل أي شيء بناءً على ما وضعناه من مقاييس. وفي الواقع أن الله
سبحانه وتعالى مدنا بالعقل، وأرسل إلينا الأنبياء والمرسلين مبشرين ومنذرين يحملون
لنا شرائعه السامية التي تكفل لنا كامل الأمان والاستقرار والسلام. الغاية والوسيلة. ودعوتي هنا أن
نعود إلى مبادئ وأساسيات إسلامنا الحنيف وننهل من جواهره ودرره ونعيد لحياتنا
أمنها وسلامها واستقرارها. فلنتخيل مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، يتجلى لنا أنه لا
يوجد أساساً مقاييس مسبقة، فما إن تواجه الشخص مشكلة حتى ابتدع وسائل لتحقيق
مبتغاه. من الصعب علينا أن نتصور كيف يمكن أن نصل إلى غايات
نبيلة باستخدام وسائل خسيسة! إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل، فكيف
يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؟ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه
الوسيلة ؟!
الغاية والوسيلة
2. النرجسية تتعلق النرجسية بالاعتقاد بأنك تستحق الإعجاب والمعاملة المميزة والمختلفة عن الآخرين. 3. السيكوباتية من أهم سمات السيكوباتية البرود العاطفي والعنف وعدم الإحساس بالآخرين. علاج المكيافيلية مثل جميع اضطرابات الشخصية، لا يعتقد المصابون بهذا الاضطراب أنهم يعانون سوءًا. لذا فهم لا يطلبون العلاج إلا عندما يدفعهم أفراد أسرتهم لذلك، أو عند تورطهم في جرائم تستدعي خضوعهم للعلاج بأمر المحكمة. لا يوجد علاج محدد وحاسم لهذه الحالات، لكن يمكن السيطرة على شدة الأعراض بعدة أساليب، منها: العلاج النفسي العلاج بالحوار، إذ يفيد تحدث المريض عن نفسه وعن ألمه الداخلي في السيطرة على الأعراض. بالإضافة إلى أن هذا العلاج يجعل المريض مدرك لحالته ومدى الأذى الذي يُسببه للآخرين. العلاج السلوكي المعرفي يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، المريض على إدراك حالته ومعرفة أسبابها وكيفية السيطرة على هذا الاضطراب. أيضًا يمكن أن يساعد هذا العلاج على تصحيح المفاهيم السلبية عن الناس وطريقة تعاملهم. العلاج الدوائي يساعد هذا العلاج على تحسين الأعراض المرتبطة باضطراب الشخصية، مثل: الاكتئاب والقلق. التعامل مع المكيافيلية قد يكون من الصعب التعامل مع شخص يعاني اضطراب الشخصية المكيافيلية.
فالإيمان بالمبدأ هو ما يُخبرك دائمًا بقيمَة الغايات والوَسَائل وكيف أنَّهما لا ينفصلان لكن الأنا هي التي تجمّل لك الأساليب الشريرة دون الوعي بأنَّ الغاية القيِّمة لا تُنَالُ بوَسَائِل دَنيئَة، وقد يبدو للوهلة الأولى أنّه يمكنُ ذلك، لكن ثمَّة عواقب غير مَقصُودَة لا يمكن رُؤيتُها في البداية سوف تدمِّر غايتك بالنِّهاية حتماً.