فهو أي الذي يتلى عليكم من عند الله حقًا، وآياته هدى للمتقين، فالذي يهتدي وينتفع بها هم المتقون، هذا من حيث المنطوق، وأما من حيث المفهوم فإنها تعني أن الذي يهتدي بهذه الآيات يصبح من المتقين. فالمسلمون المتقون يهتدون بآيات هذا الكتاب ويزدادون هدى، والكفار الذين يهتدون بآياته أي يؤمنون يصبحون بذلك من المتقين. وعلى هذا المعنى يكون الوقوف في القراءة على] ﭕ ﭖﭗ [أي] ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ [. ص310 - كتاب لسان العرب - فصل الكاف - المكتبة الشاملة. وأيضاً يكون المعنى أن القرآن الذي يتلى عليكم لا ريب في آياته، فآياته مقطوع بها من عند الله، وهو أي الكتاب هدى للمتقين. وعلى هذا يكون الوقوف عند] ﭕ ﭖﭗ [ أي] ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ [. ففي الوقوف الأول نفيُ الريب هو عن الكتاب جملةً] ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ [، والهدى في آيات] ﭘﭙ ﭚ ﭛ [. وفي الوقوف الثاني نفيُ الريب هو عن آيات الله] ﭕ ﭖﭗ [، والهدى في الكتاب جملة] ﭚ ﭛ [ مسندة إلى] ﭓ ﭔ [. والوقوفان صحيحان، والمعنى في المحصلة واحد، لأن كتاب الله هو مجموع آياته والقطع في آياته قطع فيه والهدى في آياته هدى فيه. ] ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ[
بعد أن ذكر الله «المتقين» في الآية الثانية ذكر في هذه الآيات بعض صفاتهم التي جعلتهم من المهتدين المفلحين، فذكر سبحانه إيمانهم بالغيب وبما أنزل الله من كتب على رسله، ثمّ ذكر إيمانهم بالآخرة، كذلك ذكر الله سبحانه وتعالى إقامتهم الصلاة وإنفاقهم مما رزقهم الله.
- الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه انت
- الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين
- الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه غَذَوتُكَ
- الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي
- من تقرب الي شبرا - الطير الأبابيل
- من تقرب الي الله شبرا مع الشيخ محمود الحسنات 😭 - YouTube
- هذا هو معنى الباع، في الحديث " إذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا " :
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه انت
تفسير الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز للواحدى:
"ذلك الكتاب" أَى: هذا الكتاب يعنى: القرآن "لا ريب فيه" أى: لاشك فيه أَى: إنَّه صدق وحقّ وقيل لفظه لفظ خبرٍ ويُراد به النهى عن الارتياب قال: "فلا رفث ولا فسوق" ولا ريب فيه أنَّه "هدىً": بيان ودلالة "للمتقين": للمؤمنين الذين يتَّقون الشِّرْك فى تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالةٌ على أنَّه ليس بهدىً لغيرهم وقد قال: "والذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر". تفسير البغوى "معالم التنزيل":
قوله: "ذلِكَ الْكِتابُ" أَى: هَذَا الْكِتَابُ وَهُوَ الْقُرْآنُ، وَقِيلَ: هَذَا فِيهِ مُضْمَرٌ أَى هَذَا ذَلِكَ الْكِتَابُ، قَالَ الْفَرَّاءُ: كَانَ اللَّهُ قَدْ وَعَدَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْزِلَ عَلَيْهِ كِتَابًا لَا يَمْحُوهُ الْمَاءُ وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، فَلَمَّا أَنْزَلَ الْقُرْآنَ قَالَ: هَذَا ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِى وَعَدْتُكَ أَنْ أُنْزِلَهُ عَلَيْكَ فِى التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَعَلَى لِسَانِ النَّبِيِّينَ مِنْ قَبْلِكَ، وَهَذَا لِلتَّقْرِيبِ وَذَلِكَ لِلتَّبْعِيدِ. وَقَالَ ابْنُ كَيْسَانَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ قَبْلَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ سُوَرًا كَذَّبَ بِهَا الْمُشْرِكُونَ ثُمَّ أَنْزَلَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَقَالَ: "ذَلِكَ الْكِتَابُ" يَعْنِى مَا تقدم سورة الْبَقَرَةَ مِنَ السُّوَرِ، لَا شَكَّ فِيهِ، وَالْكِتَابُ مَصْدَرٌ وَهُوَ بِمَعْنَى الْمَكْتُوبِ كَمَا يُقَالُ لِلْمَخْلُوقِ خَلْقٌ، وَهَذَا الدِّرْهَمُ ضَرْبُ فُلَانٍ، أَيْ: مضروبه، وأصل الكتاب الضَّمُّ وَالْجَمْعُ، وَيُقَالُ لِلْجُنْدِ كَتِيبَةٌ، لِاجْتِمَاعِهَا وَسُمِّى الْكِتَابُ كِتَابًا لِأَنَّهُ جمع حرف إلى أحرف.
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين
والناس بعد ذلك قليلا ما يشكرون. وهذه هي القضية الثانية: قضية الألوهية وصفتها: صفة الخلق ، وصفة التدبير ، وصفة الإحسان ، وصفة الإنعام ، وصفة العلم. وصفة الرحمة. وكلها مذكورة في سياق آيات الخلق والتكوين. ثم يعرض قضية البعث ، وشكهم فيه بعد تفرق ذراتهم في التراب: وقالوا: أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد? ويرد على هذا الشك بصيغة الجزم واليقين. وهذه هي القضية الثالثة: قضية البعث والمصير. ومن ثم يعرض مشهدا من مشاهد القيامة: إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم يعلنون يقينهم بالآخرة ويقينهم بالحق الذي جاءتهم به الدعوة. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين. ويقولون الكلمة التي لو قالوها في الدنيا لفتحت لهم أبواب الجنة ؛ ولكنها في موقفهم ذاك لا تجدي شيئا ولا تفيد. لعل هذا المشهد أن يوقظهم - قبل فوات الأوان - لقول الكلمة التي سيقولونها في الموقف العصيب. فيقولوها الآن في وقتها المطلوب. وإلى جوار هذا المشهد البائس المكروب يعرض مشهد المؤمنين في هذه الأرض: إذا ذكروا بآيات ربهم.. ( خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون. تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون).. وهي صورة موحية شفيفة ترف حولها القلوب. يعرض إلى جوارها ما أعده الله لهذه النفوس الخاشعة الخائفة الطامعة من نعيم يعلو على تصور البشر الفانين: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).. ويعقب عليه بمشهد سريع لمصائر المؤمنين والفاسقين في جنة المأوى وفي نار الجحيم وبتهديد المجرمين بالانتقام منهم في الأرض أيضا قبل أن يلاقوا مصيرهم الأليم.
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه غَذَوتُكَ
مشارك
تاريخ التسجيل: _June _2011
المشاركات: 9
مشارك فعال
تاريخ التسجيل: _April _2003
المشاركات: 1399
الأخ الكريم صابر.. نشكرك على مشاركتك واجتهادك، ولكن لم يتبين تفسيرك للحروف المقطعة، وهل تريد أن كل حرف منها يدل على كلمة من أصناف المذكورين في السورة، آمل التوضيح. وكما أحيلك أخي الكريم لمقال سابق تجده هنا:
د. فهد بن مبارك بن عبد الله الوهبي جامعة طيبة ـ قسم الدراسات القرآنية
المشاركة الأصلية بواسطة فهد الوهبي
مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم فهد.. شكرًا على مشاركتك و إضافتك. لا ليس ذلك كذلك ، ولا يربوا ما قلت أن يكون تدبر للآية ؛ حيث موقع هذه الآية مطلع السورة, يليها ذكر للكتاب وأوصافه، والصنف المخاطبين به المستفيدين منه بالهداية. ثم ذكر المؤمنين وتصديقهم للكتاب ، و الكافرين الذين لا يؤمنون به. و المنافقين ومقفهم منه في تفصيل وتحليل ثم مناقشة قضايا وشبهات المغرضين. تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 1 : 25 ). أقصد أن الف لا ميم جمعت ما فصل في السورة. فهي اختزال لدراسة تحليلية لأصناف الناس وماقفهم عند سماع القرآن. فمن هم مؤمن وكافر ومنافق. وبالتي فإن الم كأنها نداء للعالمين بأصنافهم ومواقفهم, ليعطيهم الله الموقف الصحيح الذي يحقق الإنتفاع من هداية القرآن
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي
حبَسوا أَموالهم مِنْ أَزْلٍ وتَضْييق عَلَيْهِمْ. والكَنِيف: الكُنّة تُشْرَع فَوْقَ بَابِ الدَّارِ. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه القران. وكَنَفَ الدَّارَ يَكْنُفُها كَنْفاً: اتَّخَذَ لَهَا كَنِيفاً. والكَنِيف: الخَلاء وَكُلُّهُ رَاجِعٌ إِلَى السَّتر، وأَهل الْعِرَاقِ يُسَمُّونَ مَا أَشرعوا مِنْ أَعالي دُورهم كَنِيفاً، وَاشْتِقَاقُ اسْمِ الكَنِيف كأَنه كُنِفَ فِي أَستر النَّوَاحِي، والحظيرةُ تُسَمَّى كَنِيفاً لأَنها تَكْنفُ الإِبلَ أَي تَسْتُرُهَا مِنَ الْبَرْدِ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبي بَكْرٍ حِينَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنه أَشرف مِنْ كَنِيف فكلَّمهم أَي مِنْ سُتْرة؛ وكلُّ مَا سَتر مِنْ بِنَاءٍ أَو حَظِيرَةٍ، فَهُوَ كَنِيف؛ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَالِكٍ والأَكوع: تَبِيتُ بَيْنَ الزِّرْبِ والكَنِيف أَي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَكْنُفُهَا وَيَسْتُرُهَا.
﴿ كصيِّب ﴾: مثل المطر النازل أو السحاب. ﴿ الصواعق ﴾: نار تنزل من السماء عند قصف الرعد. ﴿ حذَر الموت ﴾: خشية الموت. ﴿ محيط بالكافرين ﴾: بقدرته وإرادته وعلمه، لا يفوتونه ولا يفلتون من عقابه. ﴿ يكاد ﴾: يقارب، يخطَف: يذهب بها بسرعة. ﴿ فراشًا ﴾: بساطًا مهيأة؛ ليمكن الاستقرار عليها. ﴿ أندادًا ﴾: أمثالاً وشركاء من الأوثان وغيرها يعبدونها. ﴿ ريب ﴾: شك. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي. ﴿ مما نزلنا ﴾: هو القرآن. ﴿ شه داءكم من دون الله ﴾: آلهتكم التي تعبدونها غير الله أو نصراءكم.
0pt; font-family:"Times New Roman"; margin-left:0cm; margin-right:0cm; margin-top:0cm oFootnoteReference color:blue; vertical-align:super oFootnoteText margin-bottom:. 0001pt; text-align:justify; text-justify:kashida; text-kashida:0%; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:10. 0pt; font-family:"Times New Roman"; color:gray; margin-left:0cm; margin-right:0cm; margin-top:0cm --> الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن الحديث المذكور صحيح، فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)). وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عز وجل، وأنه بالخير إلى عباده أجود، فهو أسرع إليهم بالخير والكرم والجود منهم في أعمالهم، ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح. ولا مانع من إجراء الحديث على ظاهره على طريق السلف الصالح، فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعترضوه، ولم يسألوا عنه، ولم يتأولوه، وهم صفوة الأمة وخيرها، وهم أعلم الناس باللغة العربية، وأعلم الناس بما يليق بالله وما يليق نفيه عن الله سبحانه وتعالى.
من تقرب الي شبرا - الطير الأبابيل
وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عز وجل، وأنه بالخير إلى عباده أجود، فهو أسرع إليهم بالخير والكرم والجود منهم في أعمالهم، ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح. ولا مانع من إجراء الحديث على ظاهره على طريق السلف الصالح، فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعترضوه، ولم يسألوا عنه، ولم يتأولوه، وهم صفوة الأمة وخيرها، وهم أعلم الناس باللغة العربية، وأعلم الناس بما يليق بالله وما يليق نفيه عن الله سبحانه وتعالى. فالواجب في مثل هذا أن يُتلقى بالقبول، وأن يحمل على خير المحامل، وأن هذه الصفة تليق بالله لا يشابه فيها خلقه فليس تقربه إلى عبده مثل تقرب العبد إلى غيره، وليس مشيه كمشيه، ولا هرولته كهرولته، وهكذا غضبه، وهكذا رضاه، وهكذا مجيئه يوم القيامة وإتيانه يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده، وهكذا استواؤه على العرش، وهكذا نزوله في آخر الليل كل ليلة، كلها صفات تليق بالله جل وعلا، لا يشابه فيها خلقه. فكما أن استواءه على العرش، ونزوله في آخر الليل في الثلث الأخير من الليل، ومجيئه يوم القيامة، لا يشابه استواء خلقه ولا مجيء خلقه، ولا نزول خلقه؛ فهكذا تقربه إلى عباده العابدين له والمسارعين لطاعته، وتقربه إليهم لا يشابه تقربهم، وليس قربه منهم كقربهم منه، يشابه فيه خلقه سبحانه وتعالى كسائر الصفات، فهو أعلم بالصفات وأعلم بكيفيتها عز وجل.
من تقرب الي الله شبرا مع الشيخ محمود الحسنات 😭 - Youtube
من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حول حديث: ((.. من تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً... )) لقد قرأت في [رياض الصالحين] بتصحيح السيد علوي المالكي، ومحمود أمين النواوي حديثاً قدسياً يتطرق إلى هرولة الله سبحانه وتعالى، والحديث مروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري. فقال المعلقان في تعليقهما عليه: إن هذا من التمثيل وتصوير المعقول بالمحسوس لزيادة إيضاحه، فمعناه: أن من أتى شيئاً من الطاعات ولو قليلاً أثابه الله بأضعافه، وأحسن إليه بالكثير، وإلا فقد قامت البراهين القطعية على أنه ليس هناك تقرب حسي، ولا مشي، ولا هرولة من الله سبحانه وتعالى عن صفات المحدثين. فهل ما قالاه في المشي والهرولة لموافق ما قاله سلف الأمة على إثبات صفات الله وإمرارها كما جاءت؟ وإذا كان هناك براهين دالة على أنه ليس هناك مشي ولا هرولة فنرجو منكم إيضاحها والله الموفق. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن الحديث المذكور صحيح، فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)).
هذا هو معنى الباع، في الحديث &Quot; إذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا &Quot; :
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ربيع الأول 1435 هـ - 14-1-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 236518
29493
0
275
السؤال
قال تعالى في الحديث القدسي: من جاءَ بالحسنةِ فلهُ عشرُ أمثالِهَا وأزيدُ، ومن جاءَ بالسَّيِّئةِ، فجزاؤهُ سيِّئةٌ مثلُها، أو أغفِرُ، ومن تقرَّبَ منِّي شبرًا، تقرَّبتُ منه ذراعًا، ومن تقرَّبَ منِّي ذراعًا، تقرَّبتُ منه باعًا، ومن أتاني يمشي، أتيتُهُ هرولةً، ومن لَقيَني بقُرابِ الأرضِ خطيئةٍ لا يشركُ بي شيئًا، لقِيتُهُ بمثلِها مغفرةً ـ كيف يتقرب الله إلينا ذراعا وباعا؟ وكيف يأتينا هرولة؟ وهل إتياننا إليه بالمشي أي بالطاعات؟. وجزاكم الله خيرا.
وقولهم: إن هذا من تصوير المعقول بالمحسوس، هذا غلط، وهكذا يقول أهل البدع في أشياء كثيرة، وهم يؤولون، والأصل عدم التأويل، وعدم التكييف، وعدم التمثيل، والتحريف، فتمر آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت، ولا يتعرض لها بتأويل ولا بتحريف ولا بتعطيل، بل نثبت معانيها لله، كما أثبتها لنفسه، وكما خاطبنا بها، إثباتاً يليق بالله، لا يشابه الخلق سبحانه وتعالى في شيء منها، كما نقول في الغضب، واليد، والوجه، والأصابع، والكراهة، والنزول، والاستواء، فالباب واحد، وباب الصفات باب واحد. [/align] [/cell][/tabletext][/align] مشكوره عطره ع التوقيع (الله يحفظها لي) Apr-10-2011, 10:42 PM #2 بارك الله فيك
وجزاك الجنه لَسْتُ أُحَاوِلُ الانْتِحَارَ …! فَأَنَا أَخَافُ الْلَّهَ فِيْ نَفْسِ هِيَ لِلَّهِ لَيْسَتْ لِيَ! فَقَطْ فُضُوْلٌ أَشْغَلَنِي.. حِيْنَ أَنْظُرُ لِلْأَسْفَلِ وَأَرْفَعُ قَدَمَيْ لِلْفَرَاغِ مَنْ ذَا سَيَتَقَدَّمُ وَيَنْتَشَلْنِيّ مِنْ حَالَةٍ الْإِرْبَاكِ هَذِهِ! Apr-10-2011, 10:55 PM #3 مشـــ سابقة ـــــرفة ●¦مَلـِﮔتَ الـٍﮔوَטּ بًإحسٍآسٍـﮯ ٍ¦●
مآشآء الله
الله يبآرك فيك و يجزآك خير.... عفــوـآ لآ أُجيد ـالإلتفآت لمنْ هُوِ خلفي ولكن حآوِل گثيراً ـأنْ تقف ـأمإمي لربمآ ـأجدُگ تُثير ـإهتمامي.. شَرْفونـآ Apr-23-2011, 04:01 PM #4 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية جزاكم الله خير
شكرالكم مشكوره عطره ع التوقيع (الله يحفظها لي) Apr-24-2011, 12:14 AM #5 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك اللهم اغفر لأخي وارحمـه ، واجعلْ قبرهُ روضة منْ رياض الجنة ' وموتى المسلمين اجمعين وكل منْ قال آمين.