يمكن أن يحدد هذا الاختبار انضغاط الأعصاب الناجم عن الانزلاق الغضروفي أو تضيق العمود الفقري (تضيق العمود الفقري). علاج الألم في الجانب الأيسر من الخصر في المنزل
يتطلب علاج الجانب الأيسر من الخصر العديد من الإجراءات ، بعضها ذاتي والبعض الآخر يحتاج إلى عناية طبية ، وهنا عدد من خطوات الرعاية الذاتية لعلاج ألم الجانب الأيسر من الخصر:[3]
خذ قسطًا من الراحة لمدة يوم أو يومين بعد ممارسة الأنشطة الشاقة. تجنب أو قلل من الأنشطة أو المواقف التي تزيد الألم سوءًا. استخدم مسكنات الألم المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية ، مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين. العلاج باستخدام أكياس الثلج لتقليل التورم ، إن وجدت ، أو الكمادات الساخنة لزيادة تدفق الدم وإرخاء توتر العضلات. العلاج بالإبر. تدليك. راجع الطبيب إذا عادت الأعراض أو لم تتحسن. أنظر أيضا: ألم في أسفل البطن الأيمن. علاج الألم في الجانب الأيسر من الخصر
زيارة الطبيب هي الخطوة الثانية على الجانب الأيسر من الخصر ، وقد يصف الأدوية التالية:[4]
مرخيات العضلات: لتقليل توتر العضلات وتشنجاتها ، مثل باكلوفين (ليوريزال). المواد الأفيونية: للعلاج قصير الأمد وسريع المفعول لآلام أسفل الظهر الحادة ، مثل الفنتانيل (أكتيك ، دوريجسيك).
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
تاريخ النشر: 2013-03-31 01:05:14
المجيب: د. محمد حمودة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
في العام الماضي كنت أشكو من آلام شديدة في المعدة، ذهبت إلى الدكتور وشخصها على أنها قرحة، وفعلا أخذت بعض الأدوية لمدة طويلة، وأصبحت عادية. منذ شهرين عانيت من آلام شديدة في الجانب الأيمن تحت الضلوع، في الوسط قرب المعدة، وأحيانا يكون منتفخا قليلا مثل الورم، وشك الدكتور في حصى المرارة، وعملت سونارا، ولم أجد شيئا، وحجم الكبد والكلى وكل شيء عادي، ثم وجد بكتريا في البراز، وأيضاً تحاليل الدم كانت جيدة، وعملت منظارا على المعدة، وأيضاً على القولون؛ لأنه قال أكيد أن الآلام من القرحة القديمة. دكتور المنظار قال: إني لا أعاني من قرحة الآن ولا من قبل، ولكن عندي بقايا البكتريا، وأخذت كورسا من المضاد الحيوي. الآن إذا أكلت أحيانا أشعر بآلام، وأيضاً إذا جلست لوقت طويل أشعر بآلام مع نغز، وأحيانا لو ضغطت أشعر كأنها منتفخة ومتورمة، ولا أعرف لها سببا، فما هو تحليل حضرتك؟ وما هو سبب هذه الآلام والانتفاخ الذي أعاني منه؟
شكرًا لسعة صدركم. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الحمد لله أنه قد تم استبعاد أي مشكلة عضوية في المعدة أو في القولون أو في المرارة، وهذه الأعضاء يمكن أن تسبب ألما في أعلى البطن، سواء في الوسط، أو في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويمكن للغازات في الجزء العلوي الأيمن من القولون أن تسبب ألما، وإحساسا بالانتفاخ في هذه المنطقة، فإن كان ما تشعرين به من انتفاخ والشعور بالغازات وهي تتحرك في البطن في هذه المنطقة، فيكون من الغازات.
السؤال
قبل أن يهديني الله، كنت إذا ابتغيت رزقا، سلكت سببا. وعندما يرقني هذا الرزق، يكون من نفس السبب الذي اتخذته، كأنه عقاب، أن يعلقني الله بالسبب. وبعد أن هداني الله، أصبحت أتخذ السبب مع التعلق بالله، ويرزقني من جهة أخرى تماما؛ فأزداد -بفضل الله- إيمانا، وتوكلا عليه. فهل هذا ما يقوله الله: "ومن يتق الله … ويرزقه من حيث لا يحتسب "؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2-3}. وهذا الوعد بالمخرج والرزق من غير وجه الاحتساب، يحتمل أن يكون متعلقا بشأن الأزواج خاصة، ويحتمل أن يكون عاما في كل شؤون أهل التقوى. ومن يتق الله يجعل له من أمره. قال البيضاوي: ( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ) جملة اعتراضية مؤكدة لما سبق بالوعد على الاتقاء عما نهى عنه صريحاً أو ضمناً من الطلاق في الحيض، والإِضرار بالمعتدة وإخراجها من المسكن، وتعدي حدود الله، وكتمان الشهادة …… بأن يجعل الله له مخرجاً مما في شأن الأزواج من المضايق والغموم، ويرزقه فرجاً وخلفاً من وجه لم يخطر بباله.
ومن يتق الله يجعل
تقوى الله تُخرج العبد من مهمات الدنيا وسكرات الموت وأهوال يوم القيامة. التقوى في أداء الفرائض تجعل هناك مخرج من العقوبات. الوقوف عند الحدود واجتناب المعاصي يُخرج من الحرام إلى الحلال ومن النار إلى الجنة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الطلاق - الآية 3. من يتبرأ من قوّته ويوكل نفسه إلى الله -تعالى- كفله بذلك وأعانه على حوائج الدنيا وأمور الآخرة. ما يستفاد من قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا
هناك العديد من العبر والدروس التي قد نستفيدها من هذه الآية الكريم، نورد بعضها فيما يأتي: [٨]
أنّ تقوى الله -تعالى- سببٌ في حصول الرزق، قال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ). [٩]
أنّه من يتّقِ الله يجعل له خروجاً من الشدائد والمصائب والصعاب. أنّ من يأخذ بهذه الآية الكريمة، ويعمل بها، ويطبّقها في أمور حياته لكفى ذلك المؤمن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا ذَرٍّ، إني لَأَعْرِفُ آيةً لو أنَّ الناسَ كُلَّهم أَخَذُوا بها لَكَفَتْهُم: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)). [١٠] تحدّث المقال عن سبب نزول الآية الكريمة وأنّها نزلت في عوف بن مالك عندما حزن على أسر ولده؛ فأوصاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالتقوى فردّه الله -تعالى- إليه، كما ورد في المقال تفسير الآية الكريمة؛ وهو أنّ الله تعالى وعد المتقين الذين يلتزمون أوامره بأن يجعل لهم منفذاً من الضيق والشدة، وأن يتفضّل عليهم بالرزق، وذكر المقال مناسبة ورود الآية في سياق الحديث عن الطلاق؛ وهو أنّ من يطلّق كما أمره الله يجعل الله له سبيلاً لمراجعة زوجته، كما واستعرض المقال بعضاً من مقاصد السورة الكريمة.
ومن يتق ه
وكذلك نتَّقي هذا الخطر الأكبر بالعمل الصالح، فهو السبب الرئيسيّ -بعد رحمة الله، وحماية القلب والجوارح من المعصية– في دخول الجنَّة، والابتعاد عن النار، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "اتَّقوا النار ولو بشقِّ تمرة"رواه البخاري، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا"رواه البخاريُّ ومسلم.
ومن يتق الله يجعل له من أمره
وقد أخبر الله تعالى في كتابه: أنه يبتلي عباده بالحسنات والسيئات؛
فالحسنات هي النعم، والسيئات هي المصائب؛ ليكون العبد صَبَّارًا
شكورًا.
وفي الصحيح عـن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "والذي نفسي بيده! ومن يتق الله يجعل. لا يقضي الله للمؤمن قضاءً
إلا كان خيرًا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سـراء شكر،
فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا
له" .
___________________
المجلد السادس عشر
مجموع الفتاوي لابن تيمية
25
4
270, 455
ومن يتق الله يهد قلبه
وتابع: أعظمُ العبادات وأفضلُها - لا سيما في رمضان - تلاوةُ كلام الرحمن بتدبر وتعقل وتذكر قال تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ الناسِ بالخير، أو كان أَجْوَدَ ما يكونُ في رمضانَ حِينَ يلَقاهُ جبريلُ، أو كان جبريل يلَقاهُ في كل ليلة مِن رمضانَ فَيُدارِسُه القرآن، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجْوَد بالخير من الريح المرسلة". وأكد أن من أعظم مقاصد القرآن الاتعاظ بمعانيه ودلالته والعمل بأوامره وتوجيهاته، والوقوفِ عند حدوده، والوصول إلى تعظيم المتكلمِ به سبحانه، وتحقيق التوحيد له عز شأنه، وإن العبد لفي ضرورة إلى أن يتعرف على خالقه وإلهه مِن مُنطلق ما عرف به جل وعلا نفسه في كلامه؛ ليثمر ذلك للعبد المعاني الجليلة من تعظيم ربه والقيام بحقوقه على أكمل وجه وأتمه.
بتصرّف. ^ أ ب محمد علي الصابوني (1980)، روائع البيان تفسير آيات الأحكام (الطبعة 3)، دمشق:مكتبة الغزالي، صفحة 612، جزء 2. بتصرّف.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ في قوله: ( وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ) يقول: التي قد ارتفع حيضها، فعدتها ثلاثة أشهر ( وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ) قال: الجواري. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ) وهنّ اللواتي قعدن من المحيض فلا يحضن، واللائي لم يحضن هنّ الأبكار التي لم يحضن، فعدتهنّ ثلاثة أشهر. ومن يتق ه. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ)... الآية، قال: القواعد من النساء ( وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ): لم يبلغن المحيض، وقد مُسِسْن، عدتهنّ ثلاثة. وقوله: ( وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) في انقضاء عدتهنّ أن يضعن حملهنَّ، وذلك إجماع من جميع أهل العلم في المطلقة الحامل، فأما في المتوفى عنها ففيها اختلاف بين أهل العلم. وقد ذكرنا اختلافهم فيما مضى من كتابنا هذا، وسنذكر في هذا الموضع بعض ما لم نذكره هنالك. ذكر من قال: حكم قوله: ( وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) عام في المطلَّقات والمتوفى عنهنّ.