ففي ظل ضعف المضمون الأيديولوجي للخطاب التنويري المصري، تفرض الحمولة السياسية نفسها في نهاية المطاف. يرغب التنويريون في إثبات أحقيتهم على الإسلاميين ليس فقط في الدنيا، ولكن في الآخرة أيضا للمفارقة، بينما يرى الإسلاميون الموت لحظة الحساب العادل. ونتيجة لذلك، يتجدَّد هذا الصراع المُحتدم مع تكرار وقائع الموت، في مشهد عبثي يُكرِّر نفسه بلا نهاية. ————————————————————————- المصادر سيد القمني يعترف بالصوت والصورة أنه ملحد.. فيديو لا يفوتك حكم تشييع جنازة غير المسلم وتعزيته؟ لعلهم يفقهون – الشيخ رمضان عبد المعز: الرحمة تجوز على غير المسلم.. والاستغفار للمؤمنين فقط هل يجوز الترحم على شخص ملحد؟ شاهد رد د. علي جمعة | #من_مصر هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين؟! إجابة غير متوقعة! دار الإفتاء المصرية – بث مباشر للرد على أسئلتكم مع الدكتور #أحمد_ممدوح آصف بيات، ما بعد الإسلاموية: الأوجه المتغيرة للإسلام السياسي.
- الترحم على غير المسلمين - طلب الرحمة عند الموت - أحكام إسلامية عن الميت - لمن تجوز الرحمة؟
- تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم – كنوز التراث الإسلامي
- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» - صحيفة الأيام البحرينية
- تفسير سورة المائدة - معنى قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
- تفسير الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء - إسألنا
الترحم على غير المسلمين - طلب الرحمة عند الموت - أحكام إسلامية عن الميت - لمن تجوز الرحمة؟
الترحم على غير المسلم، فتوى تشغل بال العديد من الناس، ومن حين لآخر تخرج علينا آراء عبر صفحات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتلك الفتوى، وجدل يثار دائما حول تلك الفتوي منذ السبعينيات. علماء الأمة حسموا الجدل المثار حول مسألة هل يجوز الترحم على غير المسلم منذ تولى الإمام الأكبر الشيخ محمد الفحام مشيخة الأزهر الشريف في السبعينات. على جمعة يرد على سؤال: هل يجوز الترحم على غير المسلمين فعندما توفى البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية عام 1971، قال الإمام الفحام:"كان رجلا طيبا رحمه الله"، وفي هذا التوقيت انتقده بعض الناس ولكن علماء الأزهر ردوا عليهم وقتئذ، وفقا لما قاله الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، في لقاء تليفزيوني على قناة الناس. وأضاف جمعة في تصريحات له، أن الترحم على غير المسلمين جائز شرعا، مستشهدا بقوله تعالى:(ورحمتي وسعت كل شيء) وهذا ما أخذناه عن مشايخنا وعلمائنا الكبار وتعلمناه، فالإنسان مخلوق من مخلوقات الله التي عمتهم رحمته، فالله رحم الجبال والأنهار، وهذه الفتوى لا تحتمل الجدل. الهلالي يوضح الترحم على غير المسلمين وعلى الجانب الآخر، وفى فتوى مماثلة، لها تخص الحكم الشرعي للترحم على الأبوين غير المسلمين، قال الدكتور سعد الدين الهلالي، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، في لقاء تليفزيوني له على القناة الفضائية المصرية، أن 98%من فقهاء المسلمين قالوا لا يجوز الترحم على غير المسلمين حتى لو الأبوين، مستدلين بقوله تعالي:"(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)، وهذا للأسف يردد وموجود داخل جميع كتب الفقه.
ولمزيد دحض فكرة عدم رحمة الله بعباده سأتطرق الموضوع من وجهة نظر واقعية
إن الفيصل بين المسلم والكافر هو الموت، فعند موت الإنسان ينقطع عمله فقد جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
تفسير الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء
تفسير قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم – كنوز التراث الإسلامي
الرئيسية / التاريخ / سبب نزول قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
يناير 9, 2022
التاريخ
536 زيارة
سبب نزول قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
هذا تأديب من الله عز وجل لعباده المؤمنين، وكذلك نهيه لهم عن أن يسألوا عن أشياء لا فائدة لهم في السؤال والتنقيب عنها، لأنها إن أظهرت لهم تلك الأمور ربما ساءتهم وشق عليهم سماعها- تفسير ابن كثير. سبب نزول الآية: أورد المفسرون عدة روايات تتعلق بنزول هذه الآية، نستعرضها تالياً:
الرواية الأولى: روى الشيخان وغيرهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء، فخطب، فقال: (عُرضت علي الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر،
ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً) قال: فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه. قال: غطوا رؤوسهم ولهم خنين – خروج الصوت من الأنف مع البكاء، وفي رواية (حنين) وهو صوت مرتفع بالبكاء، يخرج من الصدر
قال: فقام عمر رضي الله عنه، فقال: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، قال: فقام ذاك الرجل، فقال: من أبي؟ قال: (أبوك فلان).
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» - صحيفة الأيام البحرينية
وفي رواية ثالثة عند الطبري، والطبراني عن أبي أمامة الباهلي، وفيها: فقال الأعرابي: أنا ذا، فقال: (ويحك، ماذا يؤمنك أن أقول: نعم، ولو قلت: نعم؛ لوجبت، ولو وجبت لكفرتم، ألا إنه إنما أهلك الذين قبلكم أئمة الحرج، والله لو أني أحللت لكم جميع ما في الأرض، وحرمت عليكم منها موضع خف، لوقعتم فيه)
فأنزل الله عز وجل عند ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم}. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": "رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وإسناده حسن جيد"، وسكت عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح". تفسير سورة المائدة - معنى قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم": "في إسناده ضعف". هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة. شاهد أيضاً
تفسير سورة المائدة - معنى قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
ثم ذكر الله بعض الأمثلة الواقعية من سجل الأقوام السابقين، وهم قوم صالح الذين سألوا عن مسائل، ثم أهملوا حكمها، فقال سبحانه: قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ أي قد سأل هذه المسائل المنهي عن السؤال فيها قوم من قبلكم، فأجيبوا عنها، ثم لم يؤمنوا بها،
فأصبحوا بها كافرين لأنهم لم يسألوا على وجه الاسترشاد، بل على وجه الاستهزاء والعناد، وكذلك الذين طلبوا إنزال المائدة من السماء من عيسى عليه السّلام، ثم لم يؤمنوا به ولا برسالته. ومثل بني إسرائيل الذين سألوا عن أحوال البقرة المأمور بذبحها، فإياكم أيها المؤمنون من أسئلة تكون سببا للتّشدّد فيشدّد الله عليكم، فإن الدين يسر، ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبه، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم- عن السؤال عن الأشياء المستورة ربما يفضح العلم بها أو الإخبار عنها أقواماً. - ومن ذلك ما رود في رواية ابن جرير عن أنس - رضي الله عنه- أن رسول الله قال: لا تسألوني اليوم عن شيء إلا بينته لكم، فأنشأ رجل كان يلاحى فيدعى لغير أبيه، فقال: من أبي؟ قال: أبوك حذافة. تفسير الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء - إسألنا. قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً، أعوذ بالله من شر الفتن.
تفسير الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء - إسألنا
[ ص: 167] وأما الأمور الدنيوية ، من حلال وحرام وسياسة وقضاء وآداب فهي تنقسم بحسب الأدلة إلى ستة أقسام:
الأول: ما فيه نص محكم قطعي الرواية والدلالة لغة ، وارد مورد التكليف الشرعي العام فالواجب أن يعمل به ولا مجال للاجتهاد فيه ما لم يعارضه ما هو أرجح منه من النصوص الخاصة بموضوعه أو العامة كنفي الحرج ونفي الضرر والضرار ، وكون الضرورات تبيح المحظورات بنص قوله تعالى: ( إلا ما اضطررتم إليه) ( 6: 119) وكونها تقدر بقدرها وتزول بزوال مقتضيها. الثاني: ما يدل عليه نص صحيح بعمومه أو تعليله أو مفهومه دلالة واضحة أجمع عليها أهل الصدر الأول أو عمل بها جمهورهم ، وعرف شذوذ من خالف منهم ، فالواجب في هذا عين الواجب فيما قبله بشرطه عند من عرفه. الثالث: ما ورد فيه نص تكليفي غير قطعي الدلالة ، أو حديث غير واه ولا صحيح ، فاختلف فيه الصحابة أو غيرهم من علماء السلف وأئمة الفقه للاختلاف في صحة روايته أو صراحة دلالته. يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن. فمثل هذا يعمل فيه كل مكلف باجتهاد نفسه ، ويعذر كل من خالفه فيما ظهر له أنه الحق لا يعيبه ولا ينتقده ، كما اختلف السلف في بعض أحكام الطهارة والنجاسة ، ولم يعب أحدهم مخالفه فيه ، ولم يمتنع من الصلاة معه لا إماما ولا مقتديا ، وكما فهم بعض الصحابة من آية البقرة في الخمر تحريمها وبعضهم عدم تحريمها ، فعمل كل بما ظهر له ولم يعترض على غيره.
وإن تسألوا عن جنس تلك الأشياء المسكوت عنها أو المعقدة أو الشائكة، أو التكاليف الصعبة حين ينزل القرآن، يظهرها الله لكم على لسان رسوله، فيكون السؤال سببا في التشديد أو التضييق، ويوضح هذا المعنى ما رواه مسلم عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "إن أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرّم، فحرّم من أجل مسألته". ولكن إذا كان السؤال في بيان المراد من مجمل القرآن أو غوامضه، فلا بأس به، للحاجة إليه، مثل السؤال عن إيضاح حكم الخمر بعد نزول آيات تعرّض بتحريمه، وتنبّه إلى مخاطره وكثرة مآثمه. أما السؤال عما لا يفيد، أو عما لا حاجة للسؤال فيه، وكان في الإجابة عنه زيادة كلفة ومشقة، فهو حرام. عفا الله عما لم يذكره في كتابه، فكل ما سكت عنه القرآن، فاسكتوا عنه كما سكت، والله غفور لمن أخطأ في السؤال وتاب، حليم لا يعاجلكم بالعقوبة على ما تورّطتم به. وهذا معنى الحديث النّبوي الذي رواه الدارقطني وغيره عن أبي ثعلبة الخشني حيث قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم: "إن الله تعالى فرض فرائض، فلا تضيّعوها، وحدّ حدودا فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة لكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها".
الخامس: ما سكت عنه الشارع فلم يرد عنه فيه ما يقتضي فعلا ولا تركا فهو الذي عفا الله تعالى عنه رحمة منه وتخفيفا على عباده. فليس لأحد من عباد الله تعالى أن يكلف عبدا من عبيده تعالى فعل شيء أو ترك شيء بغير إذن منه سبحانه ، وإن ما أمرنا الله تعالى به من طاعة أولي الأمر منا خاص بأمر الدنيا ومصالحها ومشروط فيه ألا يكون في معصية الله تعالى ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان في الصحيحين وأبو داود والنسائي من حديث علي كرم الله وجهه: " لا طاعة لأحد في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف " وأما أمر الدين فقد تم وكمل. وهو تعالى شارع الدين كما قال: ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك) ( 42: 13) إلخ. وكما قال: ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها) ( 45: 18) والرسول صلى الله عليه وسلم هو مبلغ الدين كما قال تعالى: ( إن عليك إلا البلاغ) ( 42: 48) ومبينه كما قال: ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) ( 16: 44) فليس لأولي الأمر من المسلمين سلطان على أحد في أمر الدين المحض بزيادة على مدلول النصوص ولا نقصان منها ، ومن ادعى ذلك أو ادعي له فقد جعل نفسه أو جعل شريكا لله تعالى أو اتخذ ربا من دونه ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) ( 42: 21).