تاريخ النشر: الأربعاء 5 محرم 1425 هـ - 25-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 44644
30683
0
289
السؤال
من هن نساء جهنم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهناك أعمال وصفات محرمة من فعلها استحق النار سواء كان رجلاً أو امرأة، إلا أن هناك بعض هذه الأعمال اختص بها النساء أو أكثرن منها فكن أكثر أهل النار، ومن ذلك كفران العشير وكثرة اللعن والتبرج والسفور، وغير ذلك، كما في الفتوى رقم: 36508 ، والفتوى رقم: 8569. والله أعلم.
لماذا اكثر اهل النار من النساء اسلام ويب - إسألنا
ويجمعون بينهما بأنهن أكثر أهل الجنة، وأكثر أهل النار كذلك، وذلك لكثرتهن الغالبة في العدد بالنسبة للرجال في مجموع بني آدم. وراجع في ذلك الفتويين: 60729 ، 331090. والله أعلم.
أحدث الإجابات - الصفحة 48 من 162 - اسلام ويب
وقال أبو حنيفة وصاحباه: إن فرق الحاكم بينهما بعد أن تلاعنا ثلاثًا وقعت الفرقة وانقطع التوارث. وإن فرق بينهما قبل ذلك لم تقع الفرقة ولم ينقطع التوارث. مغ ج 7 ص 122. – موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري – قال الله جل جلاله: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ…
الزوجة تموت قبل لعانها وبعد لعان زوجها
جمهور العلماء على أن الزوجة إذا ماتت بعد لعان زوجها وقبل أن تلاعن ورثها زوجها. وهو مذهب أحمد. وقال الشافعي: لا يرثها. مغ ج 7 ص 121. (♦) وقد اتفق العلماء على أن التلاعن إذا تم بين الزوجين بحيث كمل من كل واحد منهما وفرق الحاكم يينهما فلا توارث بين الزوجين. لا يعلم في هذه المسألة خلاف عن أحد من العلماء. – موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني…
ميراث المُلَاعنة
جمهور العلماء على أن المتلاعنين إذا مات أحدهما قبل أن يلاعن ورثه الآخر. أحدث الإجابات - الصفحة 48 من 162 - اسلام ويب. وقال الشافعي -رحمه الله- تعالى- إذا كمل الزوج لعانه لم يتوارثا حتى لو ماتت الزوجة قبل لعانها. وقال مالك: إن مات الزوج بعد لعانه.
النساء أكثر أهل النار اسلام ويب - إسألنا
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - لم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا.. اكثر اهل النار من النساء اسلام یت. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).
وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 60729 ، ولم نقف على اسم المرأة التي سألت الرسول صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
فمهما يكن موقف غير المسلمين من القرآن أو من الرّسول أو الإسلام عموما، فإنّ موقفهم هذا لن يمسّ اعتقادي ولن يحوّره. بعبارة أخرى أبسط وأوضح: إنّ المقدّس اعتقاد، وهو شأنه في ذلك شأن جميع ضروب الاعتقاد ممّا لا يمكن أن يُلحق به أذى ولا أن يمسّه أحد بسوء. الإسلام معتقَد محفوظ في قلوب المسلمين ويجسّمه سلوكهم ولن يؤثّر فيه رأي الخارجين عنه. ومن المضحك أن نجد المسلمين مصدّقين ما يقوله أحد الرّسامين من أنّ صورة رجل ذا لحية هي صورة تمثّل الرّسول عليه الصّلاة والسّلام. الشيخ شهاب عوض،، تفسير الايه {حتى يخوضوا في حديث غيره} - YouTube. إنّ تلك الصّورة لا تعبّر إلاّ عن خيال الرّسّام ولا علاقة لها بأيّ واقع تاريخيّ. حتى يخوضوا في حديث غيره
الوجه الثّاني فقهيّ: حكم السّخرية من الدّين الإعراض عنها:
السّخرية من الإسلام ومن المسلمين ليست جديدة وقد كان المسلمون الأوائل أوّل من اكتوى بها. وقد أشار القرآن في نصّ صريح لا لبس فيه إلى ما يجب أن يكون عليه سلوك المسلم إذا ما تعرّض الدّين بجميع رموزه للسّخرية. يقول الله سبحانه وتعالى: «وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا في حديث غيره» (النّساء 4،140). إنّ هذه الآية صريحة في دعوة المسلمين إلى الإعراض عمّن يستهزئ بآيات الله ومن يكفر بها.
الشيخ شهاب عوض،، تفسير الايه {حتى يخوضوا في حديث غيره} - Youtube
قال ابن عاشور في (التحرير والتنوير): هذه المماثلة لهم خارجة مخرج التغليظ والتهديد والتخويف، ولا يصير المؤمن منافقاً بجلوسه إلى المنافقين، وأرَيد المماثلة في المعصية لا في مقدارها، أي أنّكم تصيرون مثلهم في التلبّس بالمعاصي. اهـ. وقال الطبري: يعني فأنتم إن لم تقوموا عنهم في تلك الحال، مثلُهم في فعلهم، لأنكم قد عصيتم الله بجلوسكم معهم وأنتم تسمعون آياتِ الله يكفر بها ويستهزأ بها، كما عصوه باستهزائهم بآيات الله. تفسير قول الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم ). فقد أتيتم من معصية الله نحو الذي أتَوْه منها، فأنتم إذًا مثلهم في ركوبكم معصية الله، وإتيانكم ما نهاكم الله عنه. اهـ. وقال ابن كثير: { إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} أي في المأثم، كما جاء في الحديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يُدَار عليها الخَمْر. اهـ. وعلى ذلك، فمجرد السكوت عن الإنكار، ليس كفرا مخرجا من الملة، وإن كان صاحبه آثما لتركه الإنكار مع القدرة.
تفسير قول الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم )
(64) في المطبوعة: "يقول: نسيت فتعقد معهم" ، وهو لا معنى له ، وفي المخطوطة: "نهينا فتعقد معهم" ، وهو مضطرب ، واستظهرت صوابها من تفسير الآية فيما سلف. وقوله: "نهينا" مفعول قوله في الآية: "وإما ينسينك الشيطان" ، وذلك على عادة أهل التأويل الأوائل في الاختصار. (65) الأثر: 13393 - سيأتي ، تفسير ابن جريج فيما بعد بتمامه رقم: 13396.
تاريخ النشر: الإثنين 15 رمضان 1434 هـ - 22-7-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 214372
37303
0
278
السؤال
سؤالي هو: إن سمعت أحدا يشتم الله ويسبه، فماذا أفعل؟ وخاصة أنني نهيته عن الأمر فأبى وأصر على هذه المعصية الشنيعة، لأن أكثر الكلام بين التعذيب والقتل وإلى ما هنالك، وجزاكم الله ألف خير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن سب الله عز وجل من أغلظ أنواع الكفر، وهو من نواقض الإسلام الموجبة للمروق منه بالكلية باتفاق العلماء، جاء في الصارم المسلول لابن تيمية: قال الإمام إسحاق بن راهويه أحد الأئمة الأعلام: أجمع المسلمون على أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، أو دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل، أو قتل نبيا من أنبياء الله عز وجل أنه كافر بذلك، وإن كان مقرا بكل ما أنزل الله. وفيه: فصل: فيمن سب الله تعالى، فإن كان مسلما وجب قتله بالإجماع، لأنه بذلك كافر مرتد، وأسوأ من الكافر، فإن الكافر يعظم الرب ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له. اهـ. وإقامة حد المرتد مختص بولي الأمر، وليس ذلك لآحاد الناس، كما بيناه في الفتوى رقم: 210058.