وقالت لها يا ريما كنت أبحث عنك فأنت كنت سببًا في العمل الذي حصلت عليه الآن لما كنت تعطيني من معلومات وشرح تفصيلي أيام الجامعة. لذلك أقدم لك عرض عمل في الشركة التي اعمل بها وبأضعاف الراتب الذي تعملين به الآن، وهنا فرحت ريما كثيرًا وحمدت الله على فضله. قصص عن الصدقة من حياة الصحابة
قصة عجيبة عن فضل الصدقة عن الصحابي الجليل عثمان بن عفان الذي علمنا الكثير من أمور الدين أثناء حياته. يحكى التابعين، أن كان هناك بئرًا داخل المدينة وكان صاحبه يهوديًا، وكان لا يعطي الناس الماء إلا بعد دفع الأموال الكثيرة. قصص عن فضل صدقة الماء العذب. وكان يغير سعر الحصول على الماء يومًا بعد يوم، ولما كان المسلمين في هذه الفترة يعانون من الفقر الشديد. كانوا غير قادرين على الدفع، فقال عثمان بن عفان هل أشتري منك البشر أيها الرجل. وكان في نفسه يريد أن يفرج الكرب على المسلمين، فقال له اليهودي لا أبيع البشر لأنك إذا اشتريته ستكسب منه الكثير. ولكن يمكن أن نتشارك به يومًا يكون ملكي ورزقه يكون مالي واليوم التالي هو لك. فوافق سيدنا عثمان على هذا، وفي اليوم الخاص بملكية اليهودي كان يرفع سعر الماء. أما اليوم التالي فكان يترك سيدنا عثمان البئر للجميع ليشربوا منه ما يشاؤون دون دفع المال.
- قصص عن فضل صدقة الماء من
- قصص عن فضل صدقة الماء العذب
- قصص عن فضل صدقة الماء الطهور
- وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ؛ أتصبرون
- تفسير آية (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة) - موضوع
- ركاز العمر: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ
قصص عن فضل صدقة الماء من
فيشمل ذلك الحيوان والطير
٩-من السقاية حفر الآبار
"من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولاطائرإلا آجره الله يوم القيامة"
البخاري في تاريخه وصححه الألباني
١٠- من سبل السقاية توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب بدلا من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة. ١١- التبرع بالبرادات عند المساجد أوفي الأسواق
أو على الطرق ؛ بل وعند البيوت لها أثر في حفظ البيت من السرقة لبركة الصدقة ، ولكثرة الشاربين. حديث عن صدقة الماء - موضوع. ١٢ - جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، 964) أصابت الامام الحاكم قرحة في وجهه ، قريباً من سنة ، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره..
١٣- فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان. وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني. ١٤-جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407)
أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج....
١٥- فقال له ابن المبارك:( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين)
ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى. ١٦- هاهي الفرصه أمامنا لغفران الذنوب ؛ فعند خروج المصلين ظهراً من المسجد لنوزع عليهم ماءً مبردا
أو عند أي محطه بنزين أوعلى العمال في الشوارع
١٧- ولنكن كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور؛ ففي كل كبد رطبه اجر.
قصص عن فضل صدقة الماء العذب
12 - 12 - 2017, 01:13 AM
# 1 صدقه الماء فضل سقيا الماء
-مع اشتداد حر الصيف ؛ أذكر نفسي وإخواني بفضل توزيع المياه على العمال
لقول النبي ( أفضل الصدقة سقي الماء)
رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع
٢-لنتذكر الأجر العظيم مقابل المبلغ القليل في شراء عبوات الماء وتوزيعها، عن أبي هريرة قال النبي
" ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني. ٣- يعد سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت:
أتى سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله: إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟..
٤- قال الرسول: " نعم ، و عليك بالماء"
رواه الطبراني في الأوسط. قصص عن فضل صدقة الماء الطهور. و صححه الألباني في صحيح الترغيب،
وأصله في الصحيح. ٥- سئل ابن عباس: أي الصدقة أفضل؟
فقال:ا لماء،
ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة:
"أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"
٦- قال الإمام القرطبي (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال. ) " من كثرت ذنوبه ؛ فعليه بسقي الماء"
٧-ثبت في الحديث أن الله غفر الله لرجل.. ،
وفي رواية " لبغي سقت كلبا،"
قال العلماء: فكيف بمن سقى إنساناً مسلماً؟! ٨- قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟
قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر" متفق عليه.
قصص عن فضل صدقة الماء الطهور
[٤]
المراجع
↑ رواه الألباني ، في صحيح النسائي ، عن سعد بن عبادة ، الصفحة أو الرقم: 3666، خلاصة حكم المحدث حسن. ↑ "سقي الماء أفضل أم بناء مسجد" ، إسلام ويب ، 2010-3-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-29. بتصرّف. ↑ الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل (2016-7-28)، "صدقة الماء في شدة الحر " ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-29. بتصرّف. ↑ "ما هي أفضل أنواع الصدقة / فتوى رقم 898" ، الموقع الرسمي لدائرة الافتاء الأردنية ، 2010-8-2، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-29. أفضل صدقة للميت الماء - موسوعة. بتصرّف.
9: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا». 10: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال». فضل صدقة الماء وإهدائه (خطبة). أفضل الصدقات: 1: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} [سورة البقرة: 271]. 2: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا» 3: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: {وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ} [سورة البقرة: 219]. 4: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول».
ويقول القرطبي: "فالفتنة أن يحسد المبتلى المعافى، ويحقر المعافى المبتلى، والصبر أن يحبس كلاهما نفسه، هذا عن البطر، وذلك عن الضجر".. وقال الامام ابن قيّم الجوزية رحمه الله: وهذا عامٌّ في جميع الخلق؛ امتحن بعضهم ببعض: فامتحنَ الرُّسُلَ بالمرسَل إليهم، ودعوتهم إلى الحق، والصبر على أذاهم، وتحمُّلِ المشاقّ في تبليغهم رسالاتِ ربِّهم. وامتحنَ المرسَلَ إليهم بالرسُل؛ وهل يطيعونهم، وينصرونهم، ويُصدّقونهم؟ أم يكفرون بهم، ويرُدّون عليهم، ويقاتلونهم؟ وامتحنَ العلماءَ بالجهّال؛ هل يعلِّمونهم، وينصحونهم، ويصبرون على تعليمهم، ونصحهم، وإرشادهم، ولوازم ذلك. وامتحن الجهالَ بالعلماء؛ هل يطيعونهم، ويهتدون بهم؟ وامتحن الملوك بالرعية، والرعية بالملوك. وامتحن الأغنياء بالفقراء، والفقراء بالأغنياء. وامتحن الضعفاء بالأقوياء، والأقوياء بالضعفاء. والسادة بالأتباع، والأتباع بالسادة. وامتحن المالكَ بمملوكه، ومملوكَه به. وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ. وامتحن الرجل بامرأته، وامرأته به. وامتحن الرجال بالنساء، والنساء بالرجال. والمؤمنين بالكفار، والكفار بالمؤمنين. وامتحن الآمرين بالمعروف بمن يأمرونهم، وامتحن المأمورين بهم. ولذلك كان فقراءُ المؤمنين وضعفاؤهم من أتباع الرسل؛ فتنةً لأغنيائهم ورؤسائهم، امتنعوا من الإيمان بعد معرفتهم بصدق الرسُل، وقالوا: ﴿ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ﴾ الاحقاف 11 ،أي: هؤلاء الفقراء ، وقالوا لنوح عليه السلام: ﴿ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴾ الشعراء 111.
وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ؛ أتصبرون
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾. فالفتنةُ قَسَمتِ الناس إلى صادقٍ وكاذبٍ، ومؤمن ومنافق، وطيبٍ وخبيث، فمن صبر عليها؛ كانت رحمةً في حقِّه، ونجا بصبره من فتنةٍ أعظم منها، ومن لم يصبر عليها؛ وقع في فتنةٍ أشّدَّ منها.
تفسير آية (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة) - موضوع
ولو تصورنا الناس جميعاً تخرجوا في الجامعة وأصبحوا ( دكاترة) فمَنْ
يكنس الشارع؟ ساعتها سيتطوع أحدنا يوماً لهذه المهمة، إذن: تصبح الحاجة بنت تطوُّع
وتفضُّل، والتفضُّل لا يُلزِم أحداً بعمل، فقد تتعطل المصالح. أمّا حين تدعوك
الحاجة فأنت الذي تُسرع إلى العمل وتبحث عنه. وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ؛ أتصبرون. أَلاَ ترى أصحاب المهن الشاقة يخرجون في الصباح يبحثون عن عمل، ويغضب
الواحد منهم إذا لم يجد فرصة عمل في يومه مع ما سيتحمله من آلام ومشاق، لماذا؟
إنها الحاجة. فالعامل الذي يعمل في المجاري مثلاً ويتحمَّل أذاها هو في قدرته على
نفسه ورضاه بقدَر الله فيه أفضل مِنِّي أنا في هذه المسألة، لأنني لا أقدر على هذا
العمل وهو يقدر، ولو ترك الله مثل هذه الأعمال للتفضّل ما أقدم عليها أحد، إذن:
التسخيرات من الحق سبحانه وتعالى لحكمه. ومثل هذه الأعمال الشاقة أو التي تؤذي العامل يعدُّها البعض أعمالاً
حقيرة، وهذا خطأ، فأيُّ عمل يُصلح المجتمع لا يُعَدُّ حقيراً، فلا يوجد عمل حقير
أبداً، وإنما يوجد عامل حقير. فمعنى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً} [الفرقان:20] كل
بعض منا فتنة للآخر، فالغنيُّ فتنةٌ للفقير، والفقير فتنة للغني.. الخ فحين
يتعالى الغني على الفقير ويستذلّه فالفقير هنا قتنة للغني، وحين يحقد الفقير على
الغني ويحسده، فالغنيّ هنا فتنة للفقر، وهكذا الصحيح فتنة للمريض، والرسل فتنة لمن
كذّبوهم، والكفار فتنة للرسل.
ركاز العمر: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ
وقوله: (وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) يقول: وربك يا محمد بصير بمن يجزع ومن يصبر على ما امتحن به من المحن. كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج (وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) إن ربك لبصير بمن يجزع، ومن يصبر.
وقال الامام علي بن أبي طالب: "لا خير في قراءة لا تدبر معها". ركاز العمر: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ. وقال ابن مسعود: "إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط حرفاً وقد أسقط العمل به" وموعدنا اليوم -إن شاء الله- مع وقفات وتأملات مع آية من كتاب الله عز وجل ، نتفهم معانيها ، ونتدبر مراميها ، ونعمل بما جاء فيها ، مع قوله تعالى: ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) (20) الفرقان ، فقد جاء عن الحسن ، في قوله: ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً) ، قال: هذا الأعمى يقول: لو شاء الله لجعلني بصيرا مثل فلان ، وهذا الفقير يقول: لو شاء الله لجعلني غنيا مثل فلان ، ويقول السقيم: لو شاء الله لجعلني صحيحا مثل فلان. وعن ابن جريج ، في قوله: ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ) قال: يمسك عن هذا ، ويوسع على هذا ، فيقول: لم يعطني مثل ما أعطى فلانا ، ويبتلي بالوجع كذلك ، فيقول: لم يجعلني ربي صحيحا مثل فلان ، في أشباه ذلك من البلاء ، ليعلم من يصبر ممن يجزع. فبين الله ـ تبارك وتعالى ـ أنه امتحن العباد بعضهم ببعض، وجعل بعضهم لبعض فتنة، فامتحن الوالد بولده، والولد بوالده، والزوج بزوجته، والزوجة بزوجها، والقريب بقريبه، والجار بجاره، والصاحب بصاحبه، والراعي برعيته، وهكذا فكل صنف من البشر مبتلى بمن يقابله، وممتحن بمن يعامله ويلابسه، فهل يقوم بحقوقه، ويؤدي واجباته، ويحسن معاملته، وينصح له، ويكف الأذى عنه، ويتقي الله ـ تعالى ـ فيه؟ أم أنه يظلمه ويهضمه، أو يحسده ويبغضه، أو يحقره ويتجاهله، أو يخذله ويسلمه، أو يشق عليه ويحزنه، أو ينتهك حرماته، أو يقصر في القيام بحقوقه وواجباته؟!
قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا ﴾ فإذا
رأى الشريفُ الرئيسُ المسكينَ الذليلَ قد سَبَقَهُ إلى الإيمان ومتابعةِ
الرسول؛ حَمِىَ وأنِفَ أن يُسْلِمَ فيكون مثله! وقال: أُسلم فأكون أنا وهذا
الوضيع على حد سواء؟! قال
الزَّجَّاج: كان الرجلُ الشريفُ ربما أراد الإسلام، فيمتنع منه لئلا
يقال: أسلم قبله من هو دونه، فيقيمُ على كفرهِ؛ لئلاّ يكون للمسلم السابقةُ
عليه في الفضل. ومن كون بعض الناس لبعضهم فتنة:
أن الفقير يقول: لِمَ لَمْ أكنْ مثل الغنيّ ؟! ويقول الضعيف: هلاَّ كنتُ مثل القوي ؟! ويقول المبتلَى: هلا كنتُ مثل المعافَى ؟! وقال الكفار: ﴿ لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ﴾. مُقاتل: نزلت في افتتانِ المشركين بفقراء المهاجرين - نحو بلال، وخبّاب،
وصهيب، وأبي ذرٍّ، وابن مسعود، وعمّار - كان كفّارُ قريشٍ يقولون: انظروا
إلى هؤلاء الذين تَبِعوا محمداً من موالينا وأراذلنا ؟! قال الله تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ فأخبر - سبحانه - أنه جزاهم على صبرهم كما قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ﴾.