هل من حق الزوجة معرفة كل شيء عن زوجها؟ يعتبر هذا السؤال أحد أهم الأسئلة التي ترغب الكثيرات من النساء في معرفة إجابتها حسب الشرع نظرًا لأن الكثيرين من الرجال يتعمدون إخفاء الأمور المتعلقة بهم بدعوى كونهم ذكوراً لا يعيبهم شيء ولا يجب أن يذكروا أمور حياتهم للزوجة مما يجعل الزوجة تشعر بأنها خادمة ومربية للأولاد فقط لا شريكة حياة ورفيقة للزوج، لذلك سيقوم موقع المرجع في هذا المقال بتوضيح ضوابط معرفة الزوجة بأسرار زوجها حسب الشريعة الإسلامية. حق الزوجة على زوجها
لقد شرع ديننا الإسلامي الحنيف حقوق للزوجة على زوجها تحفظ لها كرامتها، وهذه الحقوق هي:
حق المسكن: يجب على الزوج أن يؤسس لزوجته مسكنًا يكون خاصًا بها تستطيع أن تكون سيدته وتربي فيه أبناءها. الحق في الكسوة: يجب على الزوج أن يقوم بكساء زوجته بما يستر جسدها ويقيها الحر والبرد حسب مقدرته واستطاعته. حق الزوج على الزوجة. حق الإطعام والعلاج: يجب على الزوج أن يقوم بشؤون زوجته اليومية واحتياجاتها الإنسانية للحياة مثل حصولها على الطعام والعلاج عند المرض. الإعفاف: يجب على الزوج أن يعف زوجته أثناء العلاقة الحميمية من خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها بصورة دورية حيث لا تعدم مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل.
ما حقوق الزوجة على زوجها - موضوع
فمع بيان النبيِّ - صلى الله عليه وسلَّم - لحال المرأة، فهو يوصي بِها، فالوصيَّة بِها آكدُ لضعْفِها وحاجتِها إلى مَن يقوم بأمْرِها. الأمر الثاني: النظر إلى الجوانب الحسنة في المرأة، فهي لا تخلو من جوانب حسنة في دينها أو عملها، في بيتها أو لسانها، أو جسدها أو غير ذلك؛ فعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْها آخَرَ))؛ رواه مسلم. والفَرْك: البُغْض والكراهة، فنَهى النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الرجُل عن بغض امرأتِه بسبب أمرٍ فيها لا يحبه ولا يرتضيه، فإن وجد فيها خلُقًا يكرهه، وجد فيها أمورًا حسنة، فعلى الرَّجُل أن يُقارن بين حسنات المرأة وسيِّئاتِها حين الحكم عليْها، واتِّخاذ موقفٍ منها. ما حقوق الزوجة على زوجها - موضوع. الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وأصحابِه أجمعين، وبعد: اعتنى الشَّرع بِعلاج ما يقع بيْن الزَّوجين من خِلاف، وتدرَّج في علاجِه داخل مُحيط الزَّوجيَّة مُحاطًا بالسِّرِّيَّة، وعدم تدخُّل الآخرين في هذا النزاع، إلا بعد استفحال الأمر، وإخْفاق الزوج في احتواء المشكلة؛ قال – تعالى -: { وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34].
ولفت الخبير القانوني الى أن ذلك الأمر هو إجبار الضحية علي الانتحار بعد بث الجناة روح اليأس لدي الضحية مما دفعه للانتحار. يذكر ان الزوجة أقدمت على خيانة زوجها بإقامة علاقة غير شرعية مع عشيقها، وقررا إنهاء الأمر مع زوجها بطلبها الانفصال، لتُكمل حياتها بين أحضان عشيقها، لكن الزوج رفض طلبها وأصّر على عدم طلاقها. بعد رجوع الزوج من العمل بعد يوم شاق شاهد زوجته تمارس الرذيلة مع عشيقها داخل غرفة النوم، فتشاجر معها قائلا لها: "وصل بيكي الحال تجيبي راجل غريب على سريري". فكرت الزوجة وعشيقها، من تقييد الزوج خشية افتضاح أمرهما، وقيداه بالحبال وتعدى عليه بالضرب، لإجباره على تطليقها، بل ومارست الرذيلة مع عشيقها أمام عينيه حتى نفذ رغبتها بالطلاق. وفك العشيق قيد الزوج بعد فعلتها البشعة التي أقدمت الزوجة على فعلها وقام الزوج بإلقاء يمين الطلاق على زوجته الخائنة ولكن سرعان ما ألقى بنفسه من شرفة المنزل بالطابق الثالث، فسقط على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء وهربت الزوجة وعشيقها.
لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل ، فعلى مر العصور التي عاشها الإنسان، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وبعدها وحتى اليوم، أثمرت جهود الحكماء من خلال أقوالهم المأثورة وحكمهم، في تغيير الكثير من طباع البشر وتغير وتطور تصرفاتهم بما فيه صلاح للمجتمع ككل، وهذا يعتبر نوع من الإصلاح الاجتماعي الذي يطور أي مجتمع، بدءاً من مكونه الأساسي وهو الفرد، وهذا القول المأثور من بينها، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف على مفهوم الأقوال المأثورة، ومن قائل هذا القول. الأقوال المأثورة
الأقوال المأثورة هي نوع من أنواع الحكمة، والحكمة هي قول أو جملة مختصرة تعبر عن رأي أو تدلي ببيان للحكمة، سواء كانت هذه الجملة أو هذا البيان هو قول مكتوب أو منقول بلغة منمقة وبالعربية الفصحى، مثل أقوال الحكماء والفلاسفة والحكام وما إلى ذلك، أو كان عبارة عن قول يخلو من اللغة المنمقة، مثل الأمثال الشعبية التي يتم سردها أو قولها باللغة العامية، والتي بدورها تعبر عن خلاصة يمكن استخدامها كقانون للحياة، كون هذه الخلاصة ناتجة عن تجربة لعدة مرات. [1]
شاهد أيضًا: من اول من قال بسم الله الرحمن الرحيم
لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل
في هذا القول المأثور، هناك اختلاف في قضية على لسان من أتى هذا القول، ولكن تاريخياً، ومنذ عهد الصحابة رضي الله عنهم جميهاً، نسب هذا القول إلى الصحابي والخليفة الراشدي: [1]
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
فقد كان علي بن أبي طالب من أشد الناس حكمة، وقد أشاد به النبي عليه الصلاة والسلام، كنا أشاد بحكمة الصحابة جميعاً رضوان الله عليهم.
مقولة &Quot; لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم ، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم&Rlm; &Quot; ؟ - الإسلام سؤال وجواب
الإجابة: علي بن أبي طالب.
من هو قائل لا تربوا ابنائكم كما رباكم ابائكم؟ - حلول الكتاب
أرجو التنبه لخطر الموضوع، اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد. مقولة " لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم ، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم " ؟ - الإسلام سؤال وجواب. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه العبارة لم نقف عليها مسندة عن علي ـ رضي الله عنه ـ وقد نسبها بعضهم إلى سقراط ، كالشهرستاني في الملل والنحل، و ابن القيم في إغاثة اللهفان، بلفظ: لا تكرهوا أولادكم على آثاركم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ، وكذلك نسبت إلى أفلاطون ـ كما في التذكرة الحمدونية بلفظ: لا تجبروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم. ومن حيث المعنى: فيمكن أن تحمل المقولة على معنى صحيح، فالفضائل غير الواجبة شرعا لا يُكرَه عليها الأبناء، ومن موجبات ذلك: اعتبار تغير الزمان، فمثلا: حينما يكون الناس في زمن تشيع بينهم فضيلة معينة من الفضائل يسهل عليهم امتثالها والعمل بها، بينما في زمن آخر قد يتغير الحال ويضيق مجال امتثالها، أو تطرأ موانع تعسر التزام تلك الفضائل، فهذا وجه لعدم إكراه الآباء للأبناء على الآداب التي كان الآباء يلتزمون بها. وأما الأخلاق الواجبة شرعا فهذه ينبغي للآباء أن يلزموا بها أبناءهم قدر المستطاع، ولا يؤثر في وجوبها تغير الزمان. وأما عن فضائل ومناقب علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فهي معلومة مشهورة، تداولها أهل السنة وبثوها في مصنفاتهم، ويكفي في بيان وفرة ما نقل في مناقبه ـ رضي الله عنه ـ قول الإمام أحمد بن حنبل: ما لأحدٍ من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعلي ـ رضي الله عنه ـ أسنده ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد.