يعتمد الباحث على النشر في المجلات العلمية على عدد كبير من العوامل و ذلك بهدف تحقيق غايات كثيرة ، فبحوث منشورة في مجلات علمية تعرف بالباحث و تساعده في رفع شأنه و مكانته سواء بين المختصين في نفس المجال أو في مكان عمله أو دراسته ، كما أنها تسهل على الباحثين عملية النشر التي شهدت عهود من الصعوبات و خيبات الأمل لديهم و بالتالي الحفاظ على استمرار حركة البحث العلمي و تشجيع الباحثين على القيام بمزيد من الأبحاث. كما أن وجود بحوث منشورة في مجلات علمية كبيرة ترفع من مستوى الباحث و المؤسسة التي يعمل بها و المركز الذي قام برعاية البحث و دعمه، و هذا الأمر نراه في كثير من المراكز البحثية و المؤسسات التعليمية التي تسعى لرفع مكانتها من خلال وجود بحوث منشورة في مجلات علمية و خير مثال على ذلك المؤسسات التعلمية و خاصة الجامعات ، فترتيب الجامعات كما هو معروف يتعلق بعدد و نوعية الأبحاث المنشورة باسمها و تحت رايتها في مجلات علمية كبيرة. و بالنسبة للطلاب في مراحل الدراسات العليا مثل الماجستير و الدكتوراه فإن بحوث منشورة في مجلات علمية باسمهم شيء أساسي و مرتكز جوهري في تحسين درجاتهم العلمية و تحقيق شروط تقديم رسائل التخرج الخاصة بهم ، و الباحثون العاملون في أحد المجالات بالتأكيد سيكون لهم تقدير أكبر بين زملائهم إذا ما وجدت بأسمائهم بحوث منشورة في مجلات علمية محكمة ، و بالتالي مزيد من الترقيات.
- بحوث منشورة في مجلات علمية محكمة | المجلة العربية للعلوم و نشر الأبحاث - المدونة- AJSRP
- دراسات منشورة في المجلات المحكمة |
- طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية
- طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
بحوث منشورة في مجلات علمية محكمة | المجلة العربية للعلوم و نشر الأبحاث - المدونة- Ajsrp
سادساً: أبحاث مجلة العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات
وتأتي مجلة العلوم الهندسية و تكنولوجيا المعلومات كمجلة متخصصة و محكمة امتداداً لمسيرة (المجلات التي تصدرها المجلة العربية للعلوم و نشر الأبحاث بالتعاون مع المركز القومي للبحوث)، و تصدر كل 3 شهور من المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث و المركز القومي للبحوث، وتهدف المجلة إلى تعزيز الأبحاث العلمية في حقل العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات، ونشر الأبحاث الهندسية المحكمة عالية القيمة، لتكون المجلة بذلك نقطة إنطلاق لجميع الطلاب والباحثين والمهتمين بعلوم الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. سابعاً: أبحاث مجلة العلوم الزراعية والبيئية والبيطرية
تأتي مجلة العلوم الزراعية والبيئية والبيطرية كمجلة متخصصة و محكمة امتداداً لمسيرة (المجلات التي تصدرها المجلة العربية للعلوم و نشر الأبحاث بالتعاون مع المركز القومي للبحوث)، و تصدر كل 3 شهور من المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث و المركز القومي للبحوث، وتسعى المجلة لإنشاء مرجعية علمية متخصصة تثري حقل العلوم الزراعية والبيئية والبيطرية في المكتبة العربية، لترشد الباحثين نحو القضايا الزراعية والبيئية والبيطرية التي بحاجة إلى دراسة وتدعمهم في أعمالهم البحثية.
دراسات منشورة في المجلات المحكمة |
ويجب تجنب الاختصارات، حيث أنه العديد من المجلات لها قيود على عدد الأحرف التي يجب تضمينها في العنوان. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب بعض المجلات عنواناً قصير المدى لسهولة قراءته. تتوافق معظم المجلات مع معايير التأليف التي حددتها اللجنة الدولية لمحرري المجلات، وهي مدرجة على النحو التالي: مساهمات كبيرة في مفهوم أو تصميم العمل، أو الحصول على البيانات الخاصة بالعمل أو تحليلها أو تفسيرها، أو صياغة العمل أو مراجعته بشكل نقدي لمحتوى فكري مهم، والموافقة النهائية على النسخة التي سيتم نشرها، أو الموافقة على أن تكون مسؤولاً عن جميع جوانب العمل لضمان أن الأسئلة المتعلقة بدقة أو سلامة أي جزء من العمل يتم التحقيق فيها وحلها بشكل مناسب. تتطلب بعض المجلات من الباحثين الإعلان عن مساهماتهم في العمل البحثي و إعداد الأبحاث العلمية. وهذا يساعد على منع التأليف الوهمي ويشجع الباحثين على أن يكونوا أكثر صدقاً وخضوعاً للمساءلة. كتابة الملخص:
الملخص هو جزء مستقل من البحث العلمي يعطي لمحة موجزة عن المحتويات. وقد يؤثر على المحررين والمراجعين والقراء فيما يتعلق بجودة البحث العلمي. ويمكن تصميمه أو تنظيمه وفقاً لمعايير المجلات.
السنة عدد الأوراق العلمية المنشورة isi non isi total 2020 6 0 6 اقرأ المزيد 2019 90 1 91 اقرأ المزيد 2018 71 6 77 اقرأ المزيد 2017 75 * فائدة المجلات العلمية لنشر البحوث في تطويرها البحث العلمي.
الخطبة الأولى ( طلب العلم وثوابه)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية
وأين هذا الفهم مما تقرر أن العلم إنما ينال بالتعلم فالله أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئاً ثم فرض علينا طلب العلم حتى نعبده قال ابن مسعود: إن الرجل لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم. وقال أبو الدرداء: العلم بالتعلم
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون منه ويأخذون عنه فمن استطاع حضر بنفسه ومن لم يستطع أناب غيره ثم يرجع إليه فيحدثه بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال عمر بن الخطاب: "كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره وإذا نزل فعل مثل ذلك" متفق عليه
ثم جلس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس من بعده يعلمونهم ويفقهونهم ولا زال المسلمون على هذا إلى يومنا هذا والحمدلله إلا من ضل سواء السبيل. وإذا كان الصوفية ابتدعوا علم الخرق مقابل علم الورق كما يزعمون فقد ابتدع ورثتهم فقه الحركة مقابل فقه الورقة ويقدمون علم الحركة وفقهها على علم الورق الذي هو العلم الشرعي وغايتهم من ذلك إشغال الشباب بأنشطة الحركة لتحقيق مآربهم الثورية.
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
ولم تقم الحرب والخصومة في قلب مسلم بين العلم والعقيدة أو بين العلم والدين؛ وإنما عاش العلم في ظلال العقيدة يتقدم وينشط، ويصل إلى كشوف علمية هائلة، أقرَّ بها المتعنتون أنفسُهم من علماء أوروبا، دون أن يفترق الطريق لحظة أو يحدث الشقاق؛ ذلك أن العلم كان "فريضة" إلى الله، تؤدَى كما تؤدَى الصلاة والصيام والزكاة..! المزية الثانية؛ لم يستخدم في الشر
والمزية الثانية في علوم المسلمين ـ الناشئة كذلك من كون العلم فريضة ـ أنها لم تستخدم قط في الشر أو الإيذاء..! وكيف يستخدم العلم في الشر وهو فريضة وعبادة.. ؟
«تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة». ( 4 رواه ابن عبد البر عن معاذ: الترغيب والترهيب، ج 1، ص 58 رقم 8)
فأين ينبغ الشر في هذا الطريق الذي تحفه خشية الله، وعبادته، وتسبيحه، والتقرب إليه؟
ولقد يخطر على البال أن علوم المسلمين لم تستخدم في الشر لأنها كانت بدائية بسيطة لا تصلح للشر، إذا قيست بطاقة الذرة وعلوم "التدمير" في القرن العشرين! طلب العلم فريضة على كل مسلم. والواقع ليس كذلك..! فإن علوماً أدنى من علوم المسلمين وأبسط ـ في مصر الفرعونية وبابل ـ كانت تقدر على الشر وتستخدم فيه..!
غير أنه وجَب التنبيهُ إلى أن التبحُّرَ في العلوم الشرعية هو فرض كفاية لا يلزم عامة الناس، بل يكفيهم تعلُّمُ فرائض دينهم دون غيرهم من الفقهاء والعلماء، لكن لا شك أن الفضلَ يزيدُ ويجعل كلَّ مَن سلك طريق الطلب والتخصص في العلوم الشرعية ينال منازلَ عليا تفُوقُ بلا شك منزلةَ العوام، فهم أئمةٌ ومربُّون، ويَهدُون الناس إلى الطريق المستنير، وهم ورثة الأنبياء؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم.