أبو العلاء المعريُّ: إنِّي لأعلمُ من وجهِ العدوِّ وإنْ أبدَى المداجاةَ ما تُخفي ضمائرُهُ كالخَطِّ يَلْحَظُهُ القاري فيُوصِلُ مَعْـ ـناهُ إلَى قَلْبِهِ في الوَقْتِ ناظِرُهُ [ تذكرة ابن العديم 64]
البيتانِ لأسامةَ بن منقذٍ كما في ديوانه: ص253 (ط. دار صادر).
اللغه العربيه شعار اليوم
خَطٌّ يغارُ الرَّوضُ من جمالِهِ وحُسْـنُه يُنسيكَ طَلْعَةَ القَمَرْ [ الكراسة السوداء - ص: 8]
09-01-2016, 03:20 PM
بارك الله فيكم حُـرُوفٌ كأَمْثَـالِ الدَّرَارِيِّ صُـوِّرَتْ فَنَـوَّرَتِ القِرْطَـاسَ حَتَّى تَهَـلَّلا
تَوَارَتْ زُهورُ الرَّوْضِ مِن سِحْرِ حُسْنِها ( ولَفَّتْ حَـيَاءً وجْهَهَا أن تُفَضَّلا)
ما شاء الله!
اللغه العربيه شعار مقترح بتأهيل عقبة
جزاكمُ اللهُ خيرًا، وبارك فيكم. قال صفيُّ الدِّين الحليُّ في صفة كتابِ مجلَّدٍ أُهديَ إليه: للهِ خَطُّ كِتابٍ خِلْتُهُ دُرَرًا أو روضةً رَصَّعَتْهُا السُّحْبُ بالبَرَدِ أبدَتْ بظاهرِهِ أيدي مُجَلِّدِهِ نَقْشًا على جِلْدةٍ أوْهَتْ بِهِ جَلَدي [ ديوانه 284]
11-01-2016, 03:52 PM
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة
أخذه من الوأواء الدمشقي من قصيدته المشهورة:
نالت على يدها ما لم تنله يدي....... نقشا على معصم أوهت به جلدي
وتنسب ليزيد بن معاوية.
اللغه العربيه شعار سداد
فالخطُّ –كما ترَون- تَسليةُ الحَزين، ومُتَنفَّسُ المَهموم، بهِ يَتعلَّل، وإليهِ يَستريح، نسألُ اللهَ السّلامة
07-01-2016, 01:42 PM
جزاكَ الله خيرًا علَى هذه الاختياراتِ الحسَنةِ، ونفعَ بكَ. ووددتُّ لو كانَ التَّعليقُ علَى بيتي ذي الرُّمَّةِ بخطٍّ أكبرَ: حَتَّى يَهُونَ عَلَى الرَّائِي تَأَمُّلُهُ فَلا يُقَاسِي لَهُ التَّحْدِيقَ وَالأَلَمَا كما مرَّ معنا في هذا الحديثِ!
شعار اللغه العربيه
15-07-2009, 03:46 PM
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص: اللّغة العربيّة
النوع: أنثى
المشاركات: 6, 983
، وبارك فيكم. 22-07-2009, 04:53 PM
تاريخ الانضمام: Jul 2009
التخصص: مصمم إعلامي
النوع: ذكر
المشاركات: 2
جزاكمُ الله خيرا
صدق فيكم قول المتنبي:
وَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ
07-11-2009, 09:33 PM
تاريخ الانضمام: Nov 2009
التخصص: لسانيات
سأكون لها من الحافظين. وعد هذا. اللغه العربيه شعار اليوم. 19-12-2009, 01:05 AM
تاريخ الانضمام: Jun 2009
التخصص: اللغة العربية
المشاركات: 1
بارك الله فيكم
03-01-2010, 03:38 PM
تاريخ الانضمام: Jan 2010
السُّكنى في: مدينة أُر سي ( ضواحي باريس)
التخصص: لغة وآداب عربية، لغة فرنسية، تاريخ إفريقيا جنوب الصحراء، علم التوثيق والمكتبات
المشاركات: 3
السلام عليك وأثابك الله على ما أسديته للجميع من حسن الصنيع
22-02-2010, 08:54 PM
تاريخ الانضمام: Feb 2010
التخصص: معلم لغة عربية
بارك الله فيك أخت عائشة على ذلك الجهد الرائع ، ونفعك ونفع بك ، ودمت جنديًا يزود عن حياض اللغة التي هُضم حقها ، وجحدها أبناؤها. 22-02-2010, 09:16 PM
27-02-2010, 12:45 PM
تاريخ الانضمام: Feb 2009
التخصص: عقيدة و مقارنة أديان
المشاركات: 7
بورك فيكم كما بورك في شجرة الزيتون
19-05-2010, 09:13 AM
جزاكم الله خيرا ورفع قدركم فما أحوجنا إلى التمثل بشعر الحكمة من أمثال هذه المختارت الرصينة
06-07-2010, 04:50 PM
حفيظ سابق
تاريخ الانضمام: Aug 2008
السُّكنى في: نجد
التخصص: العلم
المشاركات: 346
ماشاءَ الله تباركَ الله، احتُمِلَ الكِتابُ نحواً من سبْعِمِئةِ مرَّة.
حل أسئلة درس قراءة شعار/المحور (2) علوم واكتشافات – لغة عربية ثالث ف1 – منهاج عُمان – أكاديمية سلطنة عُمان للتعليم
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون: { إنني معكما أسمع وأرى} (طـه 46). وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
انا عند ظن عبد الله
جزاء الذاكرين ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون:{إنني معكما أسمع وأرى}(طه 46). وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء
ويَقولُ اللهُ سُبحانَه: «وأنا مَعَه إذا ذَكَرَني»، أي: إن ذَكرَني العَبدُ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ أو غيرِها «في نَفْسِه»، مُنفَرِدًا عن النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ»، في جَماعةٍ من النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم»، وهُم المَلَأُ الأعلى. وأهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ يُثبِتون النَّفسَ لله تَعالَى، ونَفسُه هي ذاتُه عزَّ وجلَّ، وهي ثابِتةٌ بالكِتابِ والسُّنَّةِ؛ بدَليلِ قَولِـه تَعالَى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28، 30]، وقَولِـه: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54]. ثم قال عزَّ وجلَّ: «وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيهِ باعًا، وإنْ أتاني يَمْشي أتَيْتُهُ هَروَلةً»، أي: أنَّ إقبالَ اللهِ على العَبدِ إذا أقبَلَ العَبدُ عَليه سُبحانَه وتَعالى يكونُ أكثَرَ من إقبالِ العَبدِ عَليه، ومُتوسِّطُ طُولِ الذَّارعِ في المَقاييسِ الحَديثةِ 52 أو 75 سنتيمتر، ومَعنى «الباع»: طُولُ ذِراعَيِ الإنسانِ وعَضُديه. الدرر السنية. والهَرولَةُ في اللُّغةِ: الإسراعُ في المشيِ دونَ العَدوِ، وصِفةُ الهَرولةِ لله عزَّ وجلَّ كَما تَليقُ بِه، ولا تُشابِه هَرولةَ المخلوقينَ.
انا عند ظن عبدي فليظن
منقول من موقع الشبكة الإسلامية
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها