01-03-2012, 08:07 AM #1 معنى النجدين وهديناه
شرح معنى (( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)،)
أسأل عن تفسير قوله تعالى: (( وَهَدَيْنَاهُالنَّجْدَيْنِ)،)،البلد:10]،
ما المقصودبالنجدين؟
المقصود:الطريقة، طريق الخير وطريق الشر، هذا هو مراد النجدين الطريقين؛
لأن الله -جل وعلا- بين لعباده الطريقين طريق الشر، الشرك والمعاصي، ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير التوحيد والطاعات، ودعاهم إليه على أيدي الرسل، والكتب المنزلة من التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن، وغيرها،
والهداية هنا بمعنى الدلالة، كما قال الله -تعالى-: (وَأَمَّا ثَمُودُفَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى)
(17) سورة فصلت.
معنى النجدين في سورة البلد تفسير كامل - فكرة فن
عرف أهل العلم النجد على أنه: هو المكان المرتفع الغليط الرفيع، وكما في الآية يقول الله ـ جل وعلا ـ: " وهديناه النجدين "، حيث تعني هنا كلمة النجدين بأنهم طريق الحق، وطريق الباطل في المعتقدات، كما أن هناك اعتقاد بأن النجدين هما الخير والشر في الأفعال، كما أن هناك اعتقاد آخر يقول بأن النجدين هما الصدق والكذب في القول، ويوجد اعتقاد آخر بأن النجدين هما الجميل والقبيح في الأخلاق، وغيرها من الأقوال المختلفة الأخرى التي اختلفت فيها آراء أهل العلم بشكل كبير، إضافة إلى ذلك فإن هناك بعض المعاني الخاصة بكلمة نجد، فمعنى كلمة أنجده: أي قصده. ومعنى استنجد به: أي طلب منه النجدة، وهو الشخص الذي يعين شخص آخر بنجدته أي بقوته، كما يقال في اللغة العربية، كما أنه يمكن القول بأن نجد تعني القوي: حيث أنه يقال للشخص نجدي، أو انجدني فسيكون معناها حماية كبيرة لذلك الشخص، وإنقاذه لا محالة.
معنى النجدين وهديناه
معنى النجدين، أي الطريقين، طريق الهداية والحق والخير والايمان، وطريق الكفر والعياذ بالله، ومعنى هديناه أي أرشدناه الى معرفة وإبصار وإدراك الطريقين ، طريق الخير وطريق الشر ، طريق الايمان وطريق الكفر، هو عليه أن يختار في أي طريق يريد أن يسير. فالسير في طريق الخير أو الشر هو طريق يختاره المرء، فالله أعطاه العقل وهنا معنى هديناه أي أرشدناه ، فإن قبل الارشاد يعطيه الله الهداية بمعناها الثاني وهو التثبيت، وإن رفض منعه الخير واختار بإرادته وعقله وقلبه طريق الشر منعه الله من التثبيت.
معركة أجنادين هي معركة وقعت بين المسلمين والبيزنطيين عام 634 م. واختلف أهل التأويل في معنى ذلك فقال بعضهم. أسباب مرض التوحد. وهديناه الطريقين ونجد. معنى و شرح النجدين في معجم عربي عربي و قاموس عربي عربي وأفضل معاجم اللغة. وهديناه النجدين قال.
ما تعريف الزكاة شرعاً. تعريف الزّكاة شرعاً..
تُعرَّف الزّكاة شرعًا بأنّها اسمٌ لقَدَرٍ محدّدٍ من المال يُصرَف لوجوهٍ وأصنافٍ مخصوصة بشروطٍ وأُسسٍ مخصوصة، وسُمِّيت بالزّكاة لأنّ من معانيها في اللّغة: النّماء، والبركة، والخير الكثير، والبِرّ، وهي ركنٌ من أركان الإسلام، حُكمها الوجوب، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشّريفة، ووعد الله عزّ وجلّ من يؤدّيها بالأجر والثواب والفوز بالفلاح؛ لامتثاله لأمره، قال تعالى: (وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) [الرّوم: 39]. أنواع الزّكاة
للزّكاة نوعان: أحدهما يتعلّق بالنّفس والبدن وهي زكاة الفِطر، وثانيهما يتعلّق بالمُلك والمال، مثل: امتلاك المواشي وهي البقر والإبل والغنم، والأثمان وهي الذّهب والفضّة، والزّروع وهي ما يُقتات به من الحبوب والطّعام لاستمرار الحياة، والثّمار ويُقصَد بها النّخل وزكاته التمر، والكَرم أي العنب وزكاته الزّبيب، وعروض التّجارة وهي كل ما أُعِدَّ من المال والمُلك للتّجارة.
تعريف الزكاة شرعا - حياتكَ
الزكاة لغة هي البركة والطهارة والنماء والصلاح. وسميت الزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه, وتقيه الآفات, كما قال ابن تيمية: نفس المتصدق تزكو, وماله يزكو, يَطْهُر ويزيد في المعنى. والزكاة شرعا هي حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم, أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة, ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى. والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم) (التوبة 103) وفي الحديث الصحيح قال صلى اللّه عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن: (أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم. ) أخرجه الجماعة. حكم الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة, وعمود من أعمدة الدين التي لا يقوم إلا بها, يُقاتَلُ مانعها, ويكفر جاحدها, فرضت في العام الثاني من الهجرة, ولقد وردت في كتاب الله عز وجل في مواطن مختلفة منها قوله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) (البقرة 43) وقوله تعالى: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) (المعارج 24/25).
الزكاة
الزكاة هي ثالث ركن من أركان الإسلام الواجبة على المسلم، وقد كانت من أسباب حروب الردة التي خاضها أبو بكر الصديق على بعض القبائل العربية التي رفضت دفع الزكاة. وتُعرّف الزكاة لغةً بالنماء والزيادة، فكل شيء زاد عددًا، أو حجمًا يُقال إنّه زكا، أمّا الزكاة شرعًا فهي التقرب إلى الله عن طريق إخراج قدر من المال المقدر شرعًا من أموال مخصومة لجهة معينة، والزكاة وإن كان ظاهرها نقص المال، لكنها في الحقيقة تزيد المال، فإذا أدى الإنسان ما أوجب الله عليه، فسيفتح الله له أبواب الرزق، وسيجد البركة فيما أنفقه، والتي بقيت لديه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال" [رواه مسلم |خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن]. شروط الزكاة في الإسلام
فيما يأتي شروط الزكاة المفروضة في الإسلام [١]:
أن يكون المزكي مسلمًا، فلا تقبل الزكاة من غير المسلم. الحرية، فلا تقبل الزكاة من العبد الذي لا يمتلك أمر نفسه وماله. امتلاك المزكي للمال امتلاكًا كاملًا، فلا تجب الزكاة على المال المدين من الآخرين. أن يكون المزكى عنه ضمن أشكال المال، كالنقدين وعروض التجارة والزرع والثمار والمال النقدي والأنعام. بلوغ النصاب وهو ماحددته الشريعة لوجوب الزكاة، ومقداره يختلف من مالٍ إلى آخر.