أصناف المقومات الاقتصاديّة
المقومات الاقتصاديّة المتاحة دائماً، وهي من الموارد الاقتصاديّة التي يسهلُ توفيرها عند الحاجة لها، ومن الأمثلة عليها: الأسمدة. المقومات الاقتصاديّة التي تحتاجُ إلى استخدامِ مواد خامٍ لصناعتِها، ومن الأمثلة عليها: الصناعات التي تعتمدُ على الحديد. ما هو مفهوم التنمية الاقتصادية ؟ 6 أهداف للتنمية حول العالم. المقومات الاقتصاديّة التي تحتاجُ إلى مُعالجةٍ، أو استخدامِ مجموعةٍ مِنَ المواد الأُخرى التي تساعدُ على توفيرها، ومن الأمثلة عليها: مواد البناء. المقوماتُ الاقتصاديّة التي يجبُ تنميتها، ومن الأمثلة عليها: الموارد السمكيّة. المقوماتُ الاقتصادية التي يصعبُ الحصولُ عليها، والتي تصنفُ بأنها نادرة، أو قليلة الوجود، ومن الأمثلة عليها: النفط. أنواع المقومات الاقتصاديّة
قطاع السياحة: هو من أهم المقومات الاقتصاديّة؛ إذ يساهمُ قطاع السياحة بدعمِ الاقتصاد المحلي للدول بشكلٍ كبير، وخصوصاً عندما توفر الدول العديد من المميزات للسياح مما يساهمُ في تشجيعهم على زيارتها. الموارد المائية: هي من الموارد الطبيعيّة التي تقدمُ دعماً مهماً للاقتصاد؛ إذ تشكلُ المنتجات الغذائية التي تعتمدُ على الموارد المائية جزءاً مهماً من الوسائل التي تقدمُ الدعم للناتج الإجمالي للدول.
- ما هو مفهوم التنمية الاقتصادية ؟ 6 أهداف للتنمية حول العالم
- من احدث في امرنا هذا ما ليس منه
- من أحدث في أمرنا هذا
- من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد
ما هو مفهوم التنمية الاقتصادية ؟ 6 أهداف للتنمية حول العالم
الموارد الاقتصادية الموجودة في البحرين هي: الموارد الطبيعية المتمثلة في النفط والغاز الطبيعي. انتاج الالومنيوم. الاستثمارات في البنوك الدولية والعالمية. وتعتبر البحرين من دول الخليج العربي والتي استمدت قوتها ومكانتها بسبب مواردها الطبيعية من البترول والغاز الطبيعي، وقد استطاعات البحرين خلال السنوات الماضية من تكوين اقتصاد قوي اعتمد على انتاج وتصدير الالومنيوم بجانب مواد البناء، كذلك تعتبر عملة البحرين هي ثاني اقوى العملات على مستوى العالم. ولقد عملت البحرين على القيام بالعديد من الاستثمارات المالية في البنوك الدولية والعالمية مما زاد من مدخولها السنوي.
في حين تزيد الموارد وفق متتالية عددية أي أن زيادتهم على النحو التالي ( 2 ، 4 ، 6 ، 8 ، 10 …. )، حيث يريد الإنسان حاجات متنوّعة وغير محدودة، وتعدّ الوسائل المخصّصة في إشباعها محدودة، سواء أكان مصدرها من الطاقة البشريّة أو الموارد الأرضيّة، ويستغل الإنسان الطاقة الخاصة به، وما يقدّمه هذا الكون من موارد؛ إلّا إنّه لا يستطيع الوصول إلى كافة رغباته، ومن هنا تظهر المشكلة الاقتصاديّة التي يجب الوصول إلى حلّ لها، ويعتبر النظام الرأسماليّ أنّ حلّها مرتبط بالتوزيع الأمثل للموارد على أسس فرديّة بالنظر للمساهمة في العملية الإنتاجية، وغير مرتبطة بالحاجة الإنسانيّة. النظام الاقتصادي الاشتراكيّ (الماركسيّ) هو نظام اقتصادي قائم على التخطيط المركزي في الدولة ، يرى أنّ سبب المشكلة الاقتصاديّة هو التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ، فقوى الإنتاج اكتسبت بسبب تطورها طابع اجتماعي ، وعلاقات الإنتاج تتمسك بطابعها الخاص من خلال الملكية الخاصة، وهذا هو جوهر المشكلة الاقتصادية، لحل هذه المشكلة لابدَّ من إلحاق علاقات الإنتاج بقوى الإنتاج من خلال إلغاء الملكية الخاصة. اقرأ أيضاً: 6 معلومات أساسية عن الاشتراكية ويظهر هنا اختلاف الأنظمة الاقتصادية في معالجة الندرة النسبية ، نظراً لاختلاف المنهج الفكري لكل منها، إلا أن هذا الاختلاف لا ينفي وجود الندرة النسبية ، حيث ستبقى الحاجات الإنسانية متزايدة تطارد الموارد المحدودة نسبياً ، وهكذا سيبقى واجب علينا أن نوازن بين حاجاتنا لاختيار ما يشبع حاجاتنا بشكل أكبر.
بيانات اضافيه [
+]
رقم العضوية: 273
تاريخ التسجيل: Mar 2011
أخر زيارة: 16-05-2021 (08:37 PM)
المشاركات:
157, 374 [
التقييم: 95478
الجنس ~
مزاجي
MMS ~
SMS ~
عشقت صمتي
و صمتي عشقني
اوسمتي
لوني المفضل: Darkmagenta
شكراً: 2, 077
تم شكره 1, 140 مرة في 1, 080 مشاركة
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه
العبادة هي الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة, وهي التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب, {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}. ( الذاريات 56). والله عز وجل كما أنه لم يخلق هذا الإنسان عبثا بل خلقه لغاية محددة, ووظيفة عظيمة, فكذلك لم يتركه هملا لا يعرف كيف يؤدي هذه الوظيفة التي من أجلها خُلِق, فخلقه وعلمه, ودله على الطريق الموصلة إليه سبحانه, وجعلها طريقا واحدة, دليلها الكتاب, وبابها الرسول, فمن أراد سلوك الطريق من غير دليل تاه, ومن أراد الولوج من غير باب الرسالة وبدون مفتاح النبوة فقد ضل سواء السبيل, فبين سبحانه للناس على ألسنة رسله كيف يعبدوه ويوحدوه, وحدد لهم مجالات هذه العبادة وضوابطها, فلا يعبد إلا الله وحده, ولا يعبد كذلك إلا بما شرعه من الدين. وجاءت النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة تحث على الاعتصام بالوحي واتباعه, وتحذر من اتباع غيره من الأهواء والضلالات قال تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} ( الأنعام 153).
من احدث في امرنا هذا ما ليس منه
وتجدر الإشارة إلى أنّ الابتداع في الدِّين ينجم عن العالم والجاهِل، فأمّا ابتداع العالم إمّا أن يكون خاطئًا بعد اجتهادٍ ومحاولةٍ لمقاربة الصواب لكنّه لا يُوفق إليه أيْ المجتهد المخطئ دون قصد التضليل فلا شيء عليه وله أجر الاجتهاد، أمّا العالم المتعمِّد فإغواء وتضليل الأُمة فله العقاب من الله بحسب ضلالته، أمّا الجاهل الذي ابتدع في الدِّين ما ليس منه فذلك أمره إلى الله وتسمى فعلته بدعةٌ أما هو فليس بمبتدعٍ لجهله بالأمر ابتداءً. وهيئة علماء المسلمين من أهل السنة والجماعة ممّن فهموا نصوص القرآن الكريم فَهمًا صحيحًا تامًّا وافيًا، وفهموا ما جاء به النبيّ -صلى الله عليه وسلم- هم من يحكمون على الأفعال والأقوال من حيث مطابقتها أو مخالفتها لما جاء به الشرع الحنيف. [٣] [٤]
المراجع [+] ↑ الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح أبي داود، الصفحة أو الرقم: 4606، خلاصة حكم المحدث: صحيح
↑ شرح حديث: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 17-02-2019، بتصرف
↑ مفهوم البدعة في ضوء الإسلام،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 17-02-2019، بتصرف
↑ شرح حديث (من أحدث في أمرنا)،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 17-02-2019، بتصرف
من أحدث في أمرنا هذا
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ
عن أمِّ المؤمنين أم عبدالله عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ))؛ [رواه البخاري ومسلم]، وفي رواية لمسلم: ((من عمِل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رَدٌّ)).
من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد
شرح حديث من أحدث في أمرنا
يعدُّ هذا الحديث واحدًا من جوامعِ الكلم التي أوتيها النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ عَرَضَ المسألة والجواب في بضع كلماتٍ واضحةٍ لا غبار عليها، فقد أخبر النبيّ الكريم أنّ من اخترع وابتدع وأحدث في الدِّين أمرًا مخالفًا لثوابت الإسلام في العبادات القولية أو الفعلية، واتبعه هو أو دعا الناس إلى اتباعه، فهو عملٌ باطلٌ مردودٌ على صاحبه أي لا يُبقل منه ويستحق العقوبة في الدنيا والآخرة لكونه سببًا في إضلال الناس ووقوعهم في المكروهات أو المحظورات أو المحرمات.
وبناء عليه لا نحتاج في كل قضية من القضايا نسأل عنها مثلاً أن نقول: ندرس هذه القضية، ونحتاج إلى دليل خاص فيها أنها بدعة، فالبدع لا تتناهى، وإنما يقال بهذه القاعدة العامة التي تضمنها هذا الحديث، من أحدث في أمرنا هذا يعني: في هذا الدين ما ليس منه يعني: أصلاً، أو بصفة، أو هيئة، أو عدد، أو نحو ذلك، أو كان خروجًا على قانونه؛ فإنه يكون من البدع المحدثة، ما أحدث في أصله، مثل لو أن إنسانًا أحدث صلاة سادسة في اليوم والليلة، بدل الخمس صلوات، فهذه بدعة. وما كان الإحداث فيه طارئًا من جهة الوصف، مثل لو أن الإنسان التزم الصلاة على النبي ﷺ مثلاً أربع مرات بعد كل فرض، نقول: من أين جئت بهذا؟ الصلاة على النبي مشروعة ومطلوبة، لكن تقييد هذا بعد الصلاة لم يرد عن النبي ﷺ، وإنما نكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام- في كل حين، لا سيما إذا ذكر ﷺ، أما أن نقيد ذلك بهذا فلا، أو يقول إنسان: عند الفطر أصلي ركعتين قبيل أن أفطر، أو بعد ما أفطر مباشرة أصلي ركعتين، نقول له: هذه الصلاة بدعة، مع أن أصل الصلاة مطلوب، فهذه التي تسمى البدعة الإضافية. ومثلاً لو أن أحدًا قيد عملاً كما نرى برسائل الجوال الآن كثيرًا يقول: أرسل لعدد من الناس، ويحلف عليك ويقسم أن ترسل، نرسل ماذا؟ أو يقول: وحدوا الدعاء على الدنمارك، أو يوم الخميس صيام جماعي، جميع الأمة توحد الصيام، وتوحد الدعاء، نقول: توحيد الصيام بدعة، إنما يوحد الصيام في رمضان، أما أن تطالب الناس جميعًا أن يوحدوا الصيام من أجل الدعاء على هؤلاء، وتوحيد الدعاء، فهذه من البدع.