[1] لم أقف على من رواه بهذا اللفظ، وانظر إشارة الطحاوي إلى هذه الرواية في شرح معاني الآثار [3/95]. والحديث أصله في البخاري بلفظ: ((ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها.. )) أخرجه البخاري، كتاب الحيض، باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض [325]، ومسلم بمعناه [333]. والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء | موقع البطاقة الدعوي. [2] أخرجه أبو داود [2189]، والترمذي [1182]، وابن ماجه [2080]، وغيرهم. [3] أخرجه البخاري، كتاب: الأنبياء، باب: خلق آدم عليه السلام، وذريته، [3331]، ومسلم: [1468].
والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء | موقع البطاقة الدعوي
قال الأستاذ الإمام: والخطب في الخلاف سهل; لأن المقصود من هذا التربص العلم ببراءة الرحم من الزوج السابق وهو يحصل بثلاث حيض كما يحصل بثلاثة أطهار ، ومن النادر أن يستمر الحيض إلى آخر الحمل ، فكل من القولين موافق لحكمة الشرع في المسألة.
في من نزلت والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء - إسألنا
((الشرح الممتع)) (13/358، 359). ، وهو قَولُ جُمهورِ السَّلَفِ [140] قال ابنُ قُدامةَ: (رُوِيَ ذلك [أي: كَونُ المرادِ بالقُروءِ الحَيْضاتِ] عن عُمَرَ، وعليٍّ، وابنِ عبَّاسٍ، وسَعيدِ بنِ المُسَيِّبِ، والثَّوريِّ، والأوزاعيِّ، والعنبريِّ، وإسحاقَ، وأبي عُبيدٍ، وأصحابِ الرَّأيِ. ورُوِيَ ذلك عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، وعُثمانَ بنِ عفَّان -رَضِيَ اللهُ عنهما- وأبي موسى، وعُبادةَ بنِ الصَّامِتِ، وأبي الدَّرداءِ. قال القاضي: الصَّحيحُ عن أحمَدَ: أنَّ الأقراءَ الحِيَضُ). ((المغني)) (8/101). ويُنظر: ((زاد المعاد)) لابن القيم (5/533). الأدِلَّةُ: أوَّلًا: مِنَ الكِتابِ 1- قَولُه تعالى: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ الطلاق: 4. وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ اللهَ تعالى نقَلَهنَّ عندَ عَدَمِ الحَيضِ إلى الاعتدادِ بالأشهُرِ؛ فدَلَّ ذلك على أنَّ الأصلَ الحَيضُ [141] ((المغني)) لابن قدامة (8/101). 2- قَولُه تعالى: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ البقرة: 228. والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء تفسير. وَجهُ الدَّلالةِ: ظاهِرُ الآيةِ يَدُلُّ على وجوبِ الترَبُّصِ ثلاثةً كامِلةً، ومَن جَعَل القُروءَ الأطهارَ لم يوجِبْ ثلاثةً؛ لأنَّه يُكتفَى بطُهرَينِ وبَعضِ الثَّالِثِ، فيُخالِفُ ظاهِرَ النَّصِّ، ومن جَعَلَه الحَيضَ أوجَبَ ثلاثةً كامِلةً، فيُوافِقُ ظاهِرَ النَّصِّ، فيكونُ أَولى مِن مُخالفتِه [142] ((المغني)) لابن قدامة (8/102).
ففي الآية اعتبار له فجعل الله لكل من الزوجين مثلما عليهم من الحقوق ، وهذه الجملة من الآية تعم جميع عناصر الآية فتعني: أن لهن على أزواجهن ألا يضاروهن في المراجعة ، وألا يقمن بإضرار أزواجهن ، وألا يقتروا عليهن بالإنفاق ، بل يحتسبوا الرزق على الله ، فهو الذي يزيد في رزق الزوج كلما وسع على زوجته بالمعروف ، ومن ضاقت عينه بمعيشتها ، أو معيشة غيرها ممن يعوله فقد لعب عليه الشيطان الذي يعده بالفقر ، وأصبح مستجيباً لوحي الشيطان لا لوحي الرحمن القائل: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]. كما عليه الإصلاح وحسن المعاشرة والرفق بها ، وعليها احترامه وطاعة أمره وتفضيل حقه على كل شيء ، وبالجملة فإن لكل واحد منهما على الآخر من أداء حقه إليه مثل الذي عليه له على العموم. أما قوله تعالى: ﴿ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ فهي درجة الرئاسة والرعاية وحماية الذمار والقوامة الواجبة ، فالفضل للرجال على النساء بهذه النواحي التي جعل الله بسببها الفضل في الميراث والجهاد ، فالرجال هم المطالبون بالقوامة والدفاع ، وهم المطالبون بالجهاد لصيانة العقيدة والدفع بها إلى الأمام في كل مكان ، وهم المطالبون بالإنفاق على الزوجات والأسرة والإنفاق العام في سبيل العقيدة.
أيهجرني قومي عفا الله عنهم ***إلى لغة لم تتصل برواة؟! سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى***لعاب الافاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة***مشكلة الالوان مختلفات
ثم عادت إلى عتاب أبنائها باستفهام استنكاري يحرك القلوب فتقول أيهجرني قومي ـ عفا الله عنهم ـ إلى لغة غريبة لاتمت ولم تتصل برواة. هذه اللغة التي سرت فيها لوثة الافرنج أي ما داخلها من ألفاظ أجنبية كما سرى لعاب الأفاعي في مسيل الماء الشديد العذوبة ، وهنا تشبيه ضمني حيث شبه سريان ودبيب لوثة الأفرنج " الألفاظ الأجنبية " في اللغة وتلويثها لها كسريان ودبيب سم الأفاعي في مجرى الماء الشديد العذوبة فجاءت هذه اللغة التي يريدونها مثل الثوب الذي ضم سبعين رقعة مشكلة الألوان مختلفة. شرح قصيدة اللغة العربية تعاتب ابناءها - حياتكِ. الى معشر الكتاب والجمع حافل***بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى***وتبنت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده***ممات لعمري لم يقس بممات. وفي نهاية القصيدة ، وبعد أن بسطت شكواها هاهي تبسط رجاءها وتقول: إلى معاشر الكتاب والعالمين بها ، عليهم أن يؤمنوا بلغتهم العربية، وأن يلجوا أبوابها الواسعة المفتوحة؛ ليجدوا فيها السعة والرحابة بكل جديد وعتيد، ويعودوا إليها فيبعثوا حياتها وإمّا ممات لاقيامة بعده وتقسم أن هذا الممات لم يقس بممات، فموت اللغة العربية ليس كموت أي لغة ، فموتها هو موت للأمة الإسلامية والمسلم يعرف ذلك.
شرح قصيدة اللغة العربية تعاتب ابناءها - حياتكِ
[1] – د. عثمان مكانسي، "سويعة مع الموهوب المرحوم حافظ إبراهيم"، (بتصرّف). [2] – النحل: 103. [3] – الزمر: 28. [4] – صادق الهادي، "أهمية اللغة العربية ومميزاتها"، (alukah، بتاريخ: 19-11-2011)، بتصرّف. [5] – أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، "ديوان حافظ إبراهيم" (الطبعة الثالثة)، الصفحة: 254-255. [6] – عبد الله علي محمد العبدلي، "أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكريم وتفسيره"، (تفسير، بتاريخ: 07-12-2016). [7] – الإمام الرازي، "آداب الشافعي ومناقبه"، الصفحة: 150 [8] – الخطيب البغدادي، "الفقيه والمتفقه"، الصفحة: ج: 2/ ص:41. [9] – أحمد فال بن أحمد، "مكانة اللغة العربية وأصالتها"، (إسلام ويب، بتاريخ: 30-05-2010). إن الذي ملأ اللغات محاسنا , جعل الجمال و سرّه في الضّاد : اليوم العالمي للغة العربية 2021 - AAH.JZR. [10] – عبد المجيد عمر، "منزلة اللغة العربية بين اللغات المعاصرة دراسة تقابلية"، (مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية)، الصفحة: 79.
بَيْنَ القِوامَة والقِيام والقِوام [1] محمد تبركان
لقد شاعَ في عصرِنا كلماتٌ منها ما له أصلٌ صحيحٌ في لغتنا العربيّة، ومنها ما لا يمتُّ للغتِنا بأيِّ صِلَة؛ لأنّها من الدّخيل الهجين، حيث أُقحِمت في العربيّة؛ لأسبابٍ كثيرة منها ظنُّهم أنّها بحاجة لمثل هذا التّطعيمِ الخارجيّ من لغاتِ العالم ولهجاتِه؛ جاءَ ذلك بناءً على زعمهم من أنّ العربيّة فقيرةٌ في مفرداتِها، جامدةٌ في قواعدِها، لا تستطيعُ وإنْ أرادتْ مسايرةَ الأحداث والتّطوُّرات الحاصلة في دنيا النّاس في شتّى مجالات الفنون والعلوم التّجريبية والنّظريّة!. وكأنّهم ما دَرَوْا أنّها وسعتْ كتابَ اللّه عزّ وجلّ، وشريعتَه الخالدة، وأنّها الوحيدة من بين لغاتِ العالَم أجمع الّتي استطاعت بما حَباها اللّه تعالى من خصائص أن تكونَ أصدقَ مُعبِّر عن مكنوناتِ الضّمائر، وخفايا الصّدور، مِن الأحاسيس والمشاعر، وأنّ العلوم التّجريدية كان لها فيها الحظّ الأوفر في بسطها وبيانها. والشأنُ فيها ما قال الشّاعر[2] على لسانها:
وَسِعْتُ كِتابَ اللّهِ لَفْظًا وغايَةً
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِضاتِ فكيفَ أضيقُ اليومَ عن وصفِ آلةٍ
وتَنسيقِ أسماءَ لمُخترعاتِ
فمن الكلماتِ الّتي لها أصلٌ صحيحٌ، وشاعَ استعمالُها في زماننا كلمة (القِوَامَة) بكسر القاف وفتح الواو والميم، والّتي تعني: القِيام على الأمر أو المال ورعاية المصالح.
إن الذي ملأ اللغات محاسنا , جعل الجمال و سرّه في الضّاد : اليوم العالمي للغة العربية 2021 - Aah.Jzr
وقَِوامُ الأمر بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ وقُومِيَّته: نِظامُه ومِلاكُه وعِمادُه الَّذِي يَقُومُ بِه ويَنْتَظِمُ. وقد َتُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً (قِيام) جَوَازًا مَعَ الْكَسْرَةِ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْتَصِرُ عَلَى الْكَسْرِ (قِيام)، قَال تَعَالَى﴿ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ﴾ [النّساء/5]، وقال:﴿ جعلَ اللهُ الكعبةَ البيتَ الحرامَ قِيامًا للنّاسِ ﴾ [المائدة/97] أي: قِوامًا لهم يقومُ به معاشُهم ومعادُهم. قال أَبو عبيدة: " هو قِوامُ أهل بيته، وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأْنَهم مِن قوله تعالى: ﴿ ولا تُؤتوا السُّفهاءَ أَموالَكم الّتي جَعلَ اللهُ لكم قِياماً ﴾. وقامَ على أهله: تَولَّى أمرَهم، وقامَ بنفقاتِهم. وماءٌ قائمٌ: دائمٌ. وقامَ على الأمر: دامَ وثبتَ، وقِوامُ الجِسم تمامه، وقِوامُ كلِّ شيءٍ ما استقام به. وفي الحديث: (قِوامُ أُمَّتي بشِرارها) [صحيح الجامع 2 /813 رقم 4413: حسن]، والقِوامُ من العيش: بالكسر ما يقيمُ الإنسانَ من القُوت، وقال صاحب القاموس (1 /1487): (القَوام كسَحاب ما يعايش به، وبالكسر نظامُ الأمر وعماده)؛ ففرّق بينهما. قال في النّهاية (4 /124 قوم): " وفي حديث المسألة: أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قَواماً من عيش.
لذلك فإنّ بعض المُترجمين استخدموا الكلمات نفسها عند الترجمة من العربيّة، إلى الإنجليزيّة. كم أنها لغة غنية تتميز بالسعة؛ فمفرداتها كثيرة، ولكلِّ مُفرَدة دلالة، أو معنى يختلفُ عن الآخر، فهناك معانٍ عدّة للحزن، كالأسى، والتَّرَح، والشَّجَن، والغَمّ، والوَجْد، والكآبة، والجَزَع، والأسف، واللهفة، والحسرة، والجوى، والحُرقة، واللوعة. خــاتمـة: إنّ تعليم العلوم باللّغة العربيّة أسهل وأكثر إمتاعاً؛ نظراً لأنّ اللّغة العربيّة تُعطي مجالاً للإيجاز والتّعبير بشكلٍ كبيرٍ عن المواضيع المُختلفة، فهي لغةٌ مَرِنةٌ جداً في شرح الأمور العلميّة في ظلّ الوفرة الكبيرة في المفردات والأساليب اللغويّة. وقد بذل العرب جهودا لتطوير مادّة اللغة العربيّة وحوسبتها، ونَشرِ برامج عربيّة تُواكب العَصرَ، وتَستوعبُ المادّة العربيّة، ومهاراتها المُتنوِّعة من مُحادثة، وقراءة، وكتابة، واستماع [10] ؛ ونتيجة هذا الجهد العظيم؛ أن تبقى الأجيال المتعاقبة مرتبطة بلغتها، متعلقة بكتاب ربها، متشبعة بهويتها. فلا يسع كلِّ عربيٍّ إلا أن يعتزَّ بلغته؛ لغة الثبات والصمود، شأنه شأن كلِّ إنسان ينتمي إلى لغته، وأن يحافظ عليها، ويدافع عنها كلما تهجم عليها خصومها، وأرادوا الانتقاص من قَدْرها، ومن قدرتها على مواكبة تطورات العصر.
اللـغـة العـربية؛ لغة القرآن، لغة الثبات والصمود – منار الإسلام
وقال عز من قائل: (قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [3]. قال ابن كثير: (أي هو قرآن بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه ولا انحراف). اختارَ الله تعالى اللغة العربيّة؛ لتكونَ لغةَ الوحي، لغةَ القرآن، ولغةَ الحديث الشريف؛ إذ لا تَصِحُّ قراءة القرآن الكريم إلا باللغة العربيّة، ولا تَصِحُّ بعض العبادات، كالذِّكر، والصلاة إلّا بها؛ فالصلاة كلّها لا تتمّ إلّا باللغة العربيّة، وقراءة القرآن الكريم ركنٌ من أركان الصلاة [4]. وهي أيضا لغةٌ واسعةُ المدى والبيان، وقد كان العرب يتفاخرون بقدرتهم على نظم الشّعر وضرب الأمثال والنّثر والبلاغة، ومازالَ اللّسانُ العربيّ فصيحاً حتّى اختلطت بالعرب عناصرَ من العجم الذين دخلوا في الإسلام عصرَ الدّولة الأمويّة، وبشكلٍ أكبر في عصر العبّاسيين المُتأخّر؛ حيث أُعجمت الألسنة وتأثّر بَريق لغة الضّاد، فاحتاجَ الأمر أن يقف رجال القواعد لضبط الألسنة وتقويم اعوجاجها، وتنقيحها من الدّخائل والمُصطلحات التي ليست منها. قال الشاعر حافظ إبراهيم في اللغة العربيّة لغة القرآن، وأنّها لغة واسعة، ولغة اشتقاقيّة، وقد تُشتَقُّ منها أسماء الآلات أيضاً، مثل: مِفكّ، وسِكّين، وأنها إذا كانت قادرة على استيعاب ألفاظ القرآن المُعجِز، فكيف بقدرتها على استيعاب مُفردات الحياة اليوميّة [5]: وَسِعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً ** وما ضِقتُ عن آيٍ به وعِظاتِ فَكَيْفَ أَضِيقُ الْيَوْمَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ ** وَتَنْسِيقِ أَسْمَاءٍ لِمُخْتَرَعَاتِ أَنَا البَحْرُ فِي أَحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامِنٌ ** فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتِي.
مسرحيات مكتوبة قصيرة عن اللغة العربية
ستة طالبات على جانبي المسرح، الصف الأول ثلاث طالبات متباعدات عن بعضهما قليلاً، ويقف خلفهن ثلاث طالبات حتى يمكن للجمهور رؤية جميع الطالبات بوضوح. تقف الطالبات وهن ناظرات إلى الجمهور ولكل واحدة منهم جملة تنطق بها كما يلي وهي في نفس الوقت تشير بيدها اليمنى بعفوية تجاه الجمهور. تقول الطالبة الأولى التي تقف في الصف الأول من الجهة اليسرى (وهو بمثابة الطرف الأيمن بالنسبة للجمهور الذي في مقابلها)، تقول نحن لسان اللغة العربية المعطاءة. الطالبة الثانية: تحن لغة القرآن الكريم الذي أنزله الخالق سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. الطالبة الثالثة: نعم نحن اللغة المعطاءة، نحن لغة التراث العريق، ولغة المجد والآباء والأجداد. الطالبة الرابعة: نحن لغة أهل الجنة كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذن نحن اللغة الخالدة إلى الأبد. بعد ذلك تتقدم الطالبات من الصف الخلفي، عابرين الصف الأول ثم تبدأ الطالبة الخامسة وتقول: قد غلبت اللغة العربية باقي لغات العالم باشتقاقاتها، معانيها، وتراكيبها، وتفرد بنيانها. الطالبة السادسة: إن اللغة العربية هي لغة العلم الواسع والأدب الراقي.