O? °· رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ·°? O
موضوع قرأته وأحببت لكم الفائدة من طرحه
في أثر هذا الدعاء على الداعي ( رب اجعلني مقيم
الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
وهنا تفسير القرطبي لهذه الآية::
"رب اجعلني مقيم الصلاة" أي من الثابتين على الإسلام والتزام أحكامه بإقامة الصلاة. "ومن ذريتي" أي واجعل من ذريتي من يقيمها. "ربنا وتقبل دعاء" أي عبادتي كما قال: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"
سورة[غافر: 60]. تقول إحدى الأخوات:
بقول لكم قصة صارت لي انا
كانت ابنتي بالصف الخامس..
وثقيله الصلاة عليها.. لدرجة اني يوم أمرتها بالصلاة وراقبتها
وجدتها قد أخذت شرشف الصلاة ولم تصلي
قلت لها صليتي قالت نعم.. صدقوني لاشعوريا ضربتها كف
اعلم انه غلط.. بس الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله
ولم ينفع معها كل هذاالكلام..
لكن بيوم… قالت لي وحدة قصة..
وهي انها زارت قريبة لها عادية ليست كثيرة التدين
لكن يوم حضرت الصلاة قاموا أولادها يصلون بدون أت تناديهم ولا تكلمهم
تقول.. قلت لها: كيف يصلون أولادك من نفسهم بدون خصام وتذكير ؟!!!
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء مكتوب على جناح
تفسير قوله تعالى " رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء " [ ص: 358] ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ( 40) ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ( 41) ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42). ( رب اجعلني مقيم الصلاة) يعني: ممن يقيم الصلاة بأركانها ويحافظ عليها ( ومن ذريتي) يعني: اجعل من ذريتي من يقيمون الصلاة. ( ربنا وتقبل دعاء) أي: عملي وعبادتي ، سمى العبادة دعاء ، وجاء في الحديث: " الدعاء مخ العبادة ". وقيل: معناه: استجب دعائي. ( ربنا اغفر لي ولوالدي) فإن قيل: كيف استغفر لوالديه وهما غير مؤمنين ؟ قيل: قد قيل إن أمه أسلمت. وقيل: أراد إن أسلما وتابا. وقيل: قال ذلك قبل أن يتبين له أمر أبيه ، وقد بين الله تعالى عذر خليله صلى الله عليه وسلم في استغفاره لأبيه في سورة التوبة. ( وللمؤمنين) أي: اغفر للمؤمنين كلهم ( يوم يقوم الحساب) أي: يبدو ويظهر. وقيل: أراد يوم يقوم الناس للحساب ، فاكتفى بذكر الحساب لكونه مفهوما. قوله عز وجل: ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) الغفلة معنى يمنع الإنسان من الوقوف على حقيقة الأمور ، والآية لتسلية المظلوم وتهديد للظالم.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء للميت
[8]
{رنبنا إنني استقرت من حرفي في الوادي بلا زوجة[9]
{يارب امنحني الحكمة وضمني مع الصالحين * واجعلني لسان الحق في الآخرين *[10]
ها نحن نصل إلى نهاية المقال. يارب اجعلني ساكن الصلاة ومن نسل ربنا واقبل صلاتي وشرح صلاة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وشرح فضل صلاة الأنبياء ، وذكر جملة من صلوات نبي الله إبراهيم. 185. 102. 112. 120, 185. 120 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
18/04/2022
267 عدد المشاهدات
لا يزال ذكر الحديث عن أدعية خليل الرحمن في كتاب ربنا الجامع للخيرات الدنيوية والأخروية التي
ينبغي للعبد العناية بها وملازمتها، حيث ذكرها ربنا تبارك وتعالى لملازمة الدعاء بها، والعمل بمقاصدها ومضامينها. قوله: «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاة» أي: يا ربّ اجعلني ممن يحافظ على الصلاة في أوقاتها وأركانها وشروطها، وكل ما يؤدي إلى القيام بكمالها، وخصّ إقامة الصلاة بالدعاء لأهميتها؛ ولكونها شعار الإيمان ورأس الإسلام. وقوله: «وَمِنْ ذُرِّيَّتِي» أي: واجعل كذلك بعض ذريتي من يقيمها على الوجه الأتمّ والأكمل، وقوله: «وَمِنْ ذُرِّيَّتِي» فمن للتبعيض، وإنما خص بعض ذريته بهذا الدعاء لعلمه بإعلام اللَّه له، أن من ذريته من لا يقيم الصلاة، ويكون بعضهم كفاراً، أو فسقة، أو لا يصلّون. وهذه الدعوات من خير الدعوات التي يدعو بها العبد المؤمن له ولذريته، فلا أحبّ له من أن يكون مقيماً للصلاة هو وذريته على الوجه الأكمل والأتم. وقوله: «رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء» أي وتقبّل دعائي، ولا يخفى في تكرار التوسل بربوبية اللَّه تعالى لكمال التضرّع والتذلل بين يدي اللَّه تعالى، وإظهار أن كل دعوة من هذه الدعوات مقصودة بالذات.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
ويوم يعض الظالم على يديه
قال الله تعالى:
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا
( الفرقان: 27 – 29)
—
أي واذكر – أيها الرسول – يوم يعض الظالم لنفسه على يديه ندما وتحسرا قائلا يا ليتني صاحبت رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم واتبعته في اتخاذ الإسلام طريقا إلى الجنة، ويتحسر قائلا يا ليتني لم أتخذ الكافر فلانا صديقا أتبعه وأوده. لقد أضلني هذا الصديق عن القرآن بعد إذ جاءني. وكان الشيطان الرجيم خذولا للإنسان دائما. وفي هذه الآيات التحذير من مصاحبة قرين السوء؛ فإنه قد يكون سببا لإدخال قرينه النار. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ويوم يعض الظالم على يديه | تلاوة مرئية بنبرة حزينة | القارئ شريف مصطفى - Youtube
وكره عقبة أن يتأخر عن طعامه من أشراف قريش أحد فأسلم ونطق بالشهادتين ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل من طعامه ، فعاتبه خليله أمية بن خلف ، أو أبي بن خلف وكان غائبا. فقال عقبة: رأيت عظيما ألا يحضر طعامي رجل من أشراف قريش. فقال له خليله: لا أرضى حتى ترجع وتبصق في وجهه وتطأ عنقه وتقول كيت وكيت. ففعل عدو الله ما أمره به خليله; فأنزل الله عز وجل: ويوم يعض الظالم على يديه. قال الضحاك: لما بصق عقبة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع بصاقه في وجهه وشوى وجهه وشفتيه ، حتى أثر في وجهه وأحرق خديه ، فلم يزل أثر ذلك في وجهه حتى قتل. وعضه يديه: فعل النادم الحزين لأجل طاعته خليله. يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول في الدنيا ، يعني طريقا إلى الجنة
ندم الظالمين (ويوم يعض الظالم على يديه)
سيعضُّ المُسيءُ على يديه حين يُأمر به إلى النار، وقبل ذلك يَرى مقعده من الجنة لو كان قد عمل صالحًا، لتأكل الحسرة والندم قلبه مرة أخرى من حجم الشقاء الذي سيلاقيه في النار، ويتمنى لو أنه قدَّم عملًا صالحًا في حياته ليفوز بذلك المكان الرائع الذي أعد له هو في الجنة، ولكن هيهات، فإن أمنياته تأتي متأخرة وبعد فوات الأوان، فعن أبي هريرة - رضى الله عنه - ، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يدخل أحد الجنة إلا أُري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرًا، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليكون عليه حسرة" [6]. أهل الجنة يدخلهم الله تعالى إليها وأعمارهم ثلاث وثلاثون سنة، قمة الشباب، وقمة النشاط، طلعتهم بهية ووجوههم كالقمر، على أحسن ما يكون من الجمال، فعن معاذ بن جبل - رضى الله عنه - ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يدخل أهل الجنة الجنة جردًا مردًا مكحلين، أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة" [7] ، فحين يرى الخاسرون من أهل النار حال أهل الجنة وهم متنعمون، وينظرون لحالهم وهم محترقون متفحمون، يندمون على كل شيء، وسيعضون على أيديهم، ويتمنون لو أنهم ما اتخذوا فلانًا وفلانًا قدوات، واقتصروا على اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
لقد كان الظالم شيطانا يضلّ، أو كان عونا للشيطان يقوده إلى الهاوية وإلى مواقف الخذلان والخسران. ((وقال الرسول: يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا))
لقد هجروا القرآن الذي نزله الله على عبده لينذرهم. ويبصرهم. هجروه فلم يفتحوا له أسماعهم إذ كانوا يتقون أن يجتذبهم فلا يملكون لقلوبهم عنه ردا. وهجروه فلم يتدبروه ليدركوا الحق من خلاله، ويجدوا الهدي على نوره. وهجروه فلم يجعلوه دستور حياتهم، وقد جاء ليكون منهاج حياة يقودها إلى أقوم طريق:
وإن ربه ليعلم; ولكنه دعاء البث والإنابة، يشهد به ربه على أنه لم يأل جهدا، ولكن قومه لم يستمعوا لهذا القرآن ولم يتدبروه. فيسليه ربه ويعزيه. فتلك هي السنة الجارية قبله في جميع الرسالات. فلكل نبي أعداء يهجرون الهدى الذي يجيئهم به، ويصدون عن سبيل الله. ولكن الله يهدي رسله إلى طريق النصر على أعدائهم المجرمين: ((وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. وكفى بربك هاديا ونصيرا))..
وهكذا عباد الله ـ نجد القرآن يهزّ قلوب الظالمين والمجرمين بهذه المشاهد المزلزِلة التي تصوّر لهم مصيرَهم البائس، وتريهم إياه واقعا مشهودا، وهم ما زالوا في هذه الأرض يكذّبون بلقاء الله، ويتطاولون على ذاته العلية.