حدثنا محمد بن المثنى قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا عبيدة قال: قال عبد الله قال: - يعني - الله: " أعددت لعبادي الصالحين ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب ناظر ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون) ". حدثنا أبو كريب قال: ثنا ابن صلت ، عن قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن عبيدة بن ربيعة الحارثي ، عن عبد الله بن مسعود قال: إن في التوراة للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع من الكرامة ، ما لم تر عين ، ولم يخطر على قلب بشر ، ولم تسمع أذن ، وإنه لفي القرآن ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين). حدثنا أبو كريب قال: ثنا الأشجعي ، عن ابن أبجر قال: سمعت الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يقول على المنبر: إن موسى - صلى الله عليه وسلم - سأل [ ص: 184] عن أبخس أهل الجنة فيها حظا ، فقيل له: رجل يؤتى به وقد دخل أهل الجنة الجنة ، قال: فيقال له: ادخل ، فيقول: أين وقد أخذ الناس أخذاتهم ؟ فيقال: اعدد أربعة ملوك من ملوك الدنيا ، فيكون لك مثل الذي كان لهم ، ولك أخرى شهوة نفسك ، فيقول: أشتهي كذا وكذا ، وأشتهي كذا ، وقال: لك أخرى ، لك لذة عينك ، فيقول: ألذ كذا وكذا ، فيقال: لك عشرة أضعاف مثل ذلك ، وسأله عن أعظم أهل الجنة فيها حظا ، فقال: ذاك شيء ختمت عليه يوم خلقت السموات والأرض.
- فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين | موقع البطاقة الدعوي
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة السجدة - الآية 17
- ماذايعملون؟>>(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)🟢 - هوامير البورصة السعودية
- شروط قبول العمل عند الله | مجلة البرونزية
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين | موقع البطاقة الدعوي
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع قالوا لهم: ( ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا) أي: جزاء الله لعباده المؤمنين الصالحين في الدار الآخرة خير مما ترون. [ كما في الحديث الصحيح: يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، واقرؤوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) [ السجدة: 17]. وقوله: ( ولا يلقاها إلا الصابرون): قال السدي: وما يلقى الجنة إلا الصابرون. كأنه جعل ذلك من تمام كلام الذين أوتوا العلم. قال ابن جرير: وما يلقى هذه الكلمة إلا الصابرون عن محبة الدنيا ، الراغبون في الدار الآخرة. وكأنه جعل ذلك مقطوعا من كلام أولئك ، وجعله من كلام الله عز وجل وإخباره بذلك.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة السجدة - الآية 17
القول في تأويل قوله تعالى: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ( 17))
يقول - تعالى ذكره -: فلا تعلم نفس ذي نفس ما أخفى الله لهؤلاء الذين وصف جل ثناؤه صفتهم في هاتين الآيتين ، مما تقر به أعينهم في جنانه يوم القيامة ( جزاء بما كانوا يعملون) يقول: ثوابا لهم على أعمالهم التي كانوا في الدنيا يعملون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال: ثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، [ ص: 183] عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: إن في التوراة مكتوبا: لقد أعد الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ، ولم يخطر على قلب بشر ، ولم تسمع أذن ، وما لم يسمعه ملك مقرب. قال: ونحن نقرؤها: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين). حدثنا خلاد قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: أخبرنا إسرائيل قال: أخبرنا أبو إسحاق ، عن عبيدة بن ربيعة ، عن ابن مسعود قال: مكتوب في التوراة على الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، في القرآن ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون). حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال: خبأ لهم ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، قال سفيان: فيما علمت على غير وجه الشك.
ماذايعملون؟≫≫(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)🟢 - هوامير البورصة السعودية
قال: وهي التي لا تعلم الخلائق ما فيها أو ما فيهما يأتيهم كل يوم منها أو منهما تحفة. حدثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب ، عن عنبسة ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، بنحوه. حدثنا سهل بن موسى الرازي قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن صفوان بن عمرو ، عن أبي اليمان الهوزني أو غيره ، قال: الجنة مئة درجة ، أولها درجة فضة ، أرضها فضة ، ومساكنها فضة ، وآنيتها فضة ، وترابها المسك. والثانية ذهب ، وأرضها ذهب ، ومساكنها ذهب ، وآنيتها ذهب ، وترابها المسك. والثالثة لؤلؤ ، وأرضها لؤلؤ ، ومساكنها لؤلؤ ، وآنيتها لؤلؤ ، وترابها المسك. وسبع وتسعون بعد ذلك ما لا عين رأته ، ولا أذن سمعته ، ولا خطر على قلب بشر ، وتلا هذه الآية ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون). حدثنا أبو كريب قال: ثنا المحاربي وعبد الرحيم ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، واقرءوا إن شئتم ، قال الله: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ". حدثنا أبو كريب قال: ثنا أبو معاوية وابن نمير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أعددت لعبادي الصالحين ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " قال أبو هريرة: ومن بله ما أطلعكم عليه ، اقرءوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) قال أبو هريرة: نقرؤها: ( قرات أعين).
وفي رواية: إنَّ مُوسَى عليه السَّلامُ سَأَلَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ عن أخَسِّ أهْلِ الجَنَّةِ مِنْها حَظًّا، وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِهِ. المغيرة بن شعبة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 189 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الجنَّةُ هي دارُ النَّعيمِ المُقيمِ الذي أعدَّه اللهُ لعِبادِه المتَّقينَ المؤمِنينَ، ومَن رَأى هولَ المَحشَرِ والقيامةِ، ثُمَّ فازَ بالجنَّةِ؛ فإنَّه يَعلَمُ مِقدارَ نِعمةِ اللهِ وفَضلِه عليه؛ فهو الكريمُ الرَّحيمُ يَتكرَّمُ على عِبادِه بأفضالِه ومَثوبتِه، ويَزيدُهم من نِعَمِه وكَرامتِه.
ولهذا قال: { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} أي: في جلب مصالحهم الدينية والدنيوية، ودفع مضارهما. { خَوْفًا وَطَمَعًا} أي: جامعين بين الوصفين، خوفًا أن ترد أعمالهم، وطمعًا في قبولها، خوفًا من عذاب اللّه، وطمعًا في ثوابه. { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} من الرزق، قليلاً كان أو كثيرًا { يُنْفِقُونَ} ولم يذكر قيد النفقة، ولا المنفق عليه، ليدل على العموم، فإنه يدخل فيه، النفقة الواجبة، كالزكوات، والكفارات، ونفقة الزوجات والأقارب، والنفقة المستحبة في وجوه الخير، والنفقة والإحسان المالي، خير مطلقًا، سواء وافق غنيًا أو فقيرًا، قريبًا أو بعيدًا، ولكن الأجر يتفاوت، بتفاوت النفع، فهذا عملهم. قال تعالى: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) سورة السجدة
وأما جزاؤهم، فقال: { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ} يدخل فيه جميع نفوس الخلق، لكونها نكرة في سياق النفي.
الاهتمام بمخالطة الناس الصالحين، والعيش في مكان صالح، فكما يقال الإنسان ابن بيئته. الخوف من سوء الخاتمة، فهذا يساعد الإنسان على الثبات والمداومة بالعمل الصالح. يجب أن يتم القيام بالإكثار من الاستغفار ومن ذكر الله عز وجل، فهذا العمل سهل وبسيط لكن منافعة عظيمة، وذلك لأنه يزيد من الإيمان في قلب الفرد. من شروط لا إله إلا الله القبول وضده. يجب أن يتم الإلحاح على الله بالدعاء والمسألة، فقد أثنى الله عز وجل عى الراسخين بالعلم وذلك لأنهم يدعونه ويقومون بقول:
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ". يجب أن يتم القيام بالقراءة في أعمال الصالحين، وخصوصاً الصحابة رضي الله عنهم، وذلك لأن الله يرسل في نفسهم العزيمة والهمة. الاهتمام بالذهاب وحضور مجالس الذكر والعلم والمحاضرات الدينية وغيرها. الابتعاد عن ما يفسد القلب مثل الغناء والطرب واللهو، والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يدعون الإنسان لفعل المعاصي والفواحش والمنكرات والآثام. أحاديث عن إخلاص النية
يوجد العديد من الأحاديث النبوية التي تتكلم عن إخلاص النية إلى الله في العبادات والأعمال:
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(نضَّر الله امرءًا سمِع مقالَتي فوعاها وحفِظها وبلَّغها فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه ثلاثٌ لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ: إخلاصُ العملِ للهِ ومناصحةُ أئمةِ المسلمينَ ولزومُ جماعتِهم فإنَّ الدعوةَ تحيطُ من ورائِهم).
شروط قبول العمل عند الله | مجلة البرونزية
تذكر الآخرة: ومن علامات القبول نظر القلب إلى الآخرة، وتذكُّر موقفِه بين يَدَىِ اللهِ تعالى، وسؤاله إياه عما قدَّم؛ فيخاف من السؤال، فيُحاسب نفسَه على الصغيرة والكبيرة، ولقد سأل الفضيل بن عياض رجلًا يومًا وقال له: كم مضى مِن عمرك؟ قال: ستون سَنة، قال: سبحان الله، منذ ستين سنة وأنتَ فى طريقك إلى الله! القبول من الله. قربتَ أنْ تصِل، واعلم أنك مسئول فأعِدَّ للسؤال جوابًا، فقال الرجل: وماذا أصنع، قال: أحسِن فيما بقِيَ يُغفَر لك ما مضى، وإن أسأتَ فيما بقِيَ أُخِذْتَ بما بقِيَ وبما مضى. إخلاص العمل لله: ومن علامات القبول أن يُخلِص العبدُ أعمالَه لله فلا يجعل للخَلق فيها نصيبًا، لأن الخَلق في الحقيقة ما هم إلا تراب فوق تراب - قيل لأحد الصالحين - هيا نشهد جنازةً، فقال: اصبر حتى أرى نيَّتى، فلينظُر الإنسانُ منا نيَّتَه وقصْدَه وماذا يُريدُ مِن العمل، وقد وَعَظ رجلٌ أمام الحسَن البصرى، فقال له الحسَن: يا هذا، لم أستَفِد مِن موعظتك؛ فقد يكون مَرِضَ قلبي، وقد يكون لعدم إخلاصك. نسأل الله تعالى القبول والإخلاص؛ فهو وليُّ ذلك والقادر عليه. مرحباً بالضيف
مقالات ذات صلة
أخبار و مقالات مرتبطة بنفس الموضوع