حل لغز هل يمكن ل٣الوان ان تكشف عيوبك
يسعد ادارة موقع بيت الحلول ان تنشر لكم احبابنا الكرام والاعزاء من مكان الحلول الصحيحة والكاملة الخاصة بالسؤال المطروح لدينا وهو كالتالي
هل يمكن ل 3 الوان ان تكشف عن اكبر عيوبك
نعم يمكن ان يكون هناك كشف للكثير من الاسرار اذا ابحث باللون المفضل وهذا يعتمد على التالي:
هناك ثلاث الوان اساسية فى الحياة مهمة جدا وهي:
اللون الاحمر. اللون الاصفر. اللون الاخضر. هل يمكن لثلاث الوان ان تكشف عن اكبر عيوبك
كيف يمكن ل 3 الوان ان تكشف عن اكبر عيوبك
من خلال التعرف على الثلاث الوان التى تكون اهتمامك كبير فى احدهما يمكن ان نصنفك وفق التالي:
اللون الاحمر: هو اللون الذي يكشف ضعفك امام النساء وتكون فى احيانا كبيرة خجولا نوعا ما، الا انك ضعيفا جدا امام النساء. حل هل يمكن ل٣الوان ان تكشف عيوبك - بيت الحلول. اللون الاصفر: هو اللون الذي يكشف اكبر عيب فى حياتك وهو الانانية والحب الكبير لنفسك، حتي لو كان على حساب الاخرين. اللون الاخضر: هو اللون الذي يكشف عن طيبتك بشكل كبير ويجعلك دوما تحت وطأة الاخرين، ولو اكتشف احدهما حبك لهذا اللون فانك وقعت فى الفخ
- حل هل يمكن ل٣الوان ان تكشف عيوبك - بيت الحلول
- كيف أكون من العاملين بالقرآن؟ - الإسلام سؤال وجواب
- كتب العمل بالقرآن الكريم - مكتبة نور
- " العمل بالقرآن " - الكلم الطيب
حل هل يمكن ل٣الوان ان تكشف عيوبك - بيت الحلول
_(البوابة)
© 2000 - 2021 البوابة ()
تاريخ النشر: 2011-05-10 09:51:55
المجيب: د. رغدة عكاشة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أول مرة نزلت لي الدورة وأنا في ثالث إعدادي، يعني تقريبا حوالي (15) سنة، وبقيت منتظمة معي حتى عام (2005م) مثل أي بنت، وكانت عندي طبيعية جدا، إما تتأخر يوماً أو تقدم يوما. في عام (2005م)، كانت وفاة والدي، حينها كنت غير متزوجة، وبعد وفاة والدي بدأت تتأخر الدورة أسبوعاً ثم أسبوعين ثم شهراً ثم ثلاثة أشهر، ثم ستة أشهر، وحالياً لا زالت منقطعة، وأنا حاليا آخذ أقراص (السيكين برجروفين) ولولاها لما نزلت الدورة. ذهبت إلى جميع الأطباء، وكل الذي رحت لهم من أطباء بالقاهرة وأسيوط قالوا لي سلمي أمرك لله، فأنت لن تنجبي، ولا حتى في علاج لحالتك! (ولا تلفي ولا تدوري)، وأنا في أمل كبير في ربنا، وواثقة به طول هذه المدة. تحاليل الـfsh مرتفعة جداً (ترتفع وتنخفيض) وعملت رنيناً مغناطيسياً على الغدة النخامية، فقال الأطباء إنها سليمة. أتوسل إليكم أفيدوني، هل في شيء يمكن أن أفعله؟ وهل فعلا لا يوجد علاج لحالتي؟ أنا واثقة أن ربي يسبب لي الأسباب. شكراً جزيلاً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جيهان حفظها الله.
حتى صاحب العذر لم يعذر نَفْسَه من الجهادِ لاستشعاره أهمية العمل بالقرآن الحكيم، وتنفيذ أوامره، فيأتي رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم متوسلاً متأثراً، يحلف بالله العظيم أن لو مَلَكَ القُدرةَ لَخَرَجَ، حتى أكرمه الله تعالى وأَنزل فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، في هذا الاستثناء لأصحاب الأعذار: ﴿ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ ﴾. " العمل بالقرآن " - الكلم الطيب. 4- عن ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: «بَيْنَا النَّاسُ في صَلاةِ الصُّبْحِ، إذْ جَاءَهمْ آتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَدْ أُنزِلَ عَلَيهِ اللَّيلَةَ قُرْآنٌ، وقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ، فاسْتَقْبِلُوها، وكانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّامِ، فاسْتَدارُوا إلى الكَعْبَةِ» [10]. فهؤلاء الصحابة الكرام رضي الله عنهم لمَّا سمعوا مَنْ يُخبرهم بآية تحويل القبلة لم ينتهوا حتى يفرغوا من صلاتهم، بل ولُّوا وجوههم شطر المسجد الحرام مباشرة؛ امتثالاً لأمر الله وتطبيقاً لما جاءهم في القرآن. 5- قال أَنَسُ بنُ مالكٍ - رضي الله عنه -: «ما كان لنا خَمْرٌ غَيْرَ فَضِيخِكُمْ هذا الذي تُسَمُّونَهُ الفَضِيخَ، فَإِنِّي لَقائِمٌ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وفُلاناً وفُلاناً إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: وهَلْ بَلَغَكُمْ الخَبَرُ؟ فَقَالُوا: وما ذَاكَ؟ قَالَ: حُرِّمَتْ الخَمْرُ، قَالُوا: أَهْرِقْ هذهِ القِلاَلَ يا أَنَسُ، قَالَ: فَمَا سَأَلُوا عَنْهَا ولا رَاجَعُوها بَعْدَ خَبَرِ الرَّجُل» [11].
كيف أكون من العاملين بالقرآن؟ - الإسلام سؤال وجواب
يقول الحسن البصري: "أُنزل القرآن ليُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا". [١٧] فالقرآن الكريم لم يُنَّزَل لكي يُقرأ فقط ويُترك عند العمل، وهذا مما يقوم به بعض ممن يقرأ القرآن بأن يجعل عمله القراءة ويترك العمل بما قرأ، فلا التزم بترك الحرام ولا أقام حدود الله -تعالى- فيما قرأ من القرآن. فعلى المسلم أن يتحرى تدبر القرآن عند قرائته له، وأن يحاول تدبر وفهم معانيه والأحكام الواردة فيه. الأدب في تلاوته
لتلاوة القرآن الكريم مجموعة من الآداب على القارئ أن يعتني بها ليحصل أقصى فائدة من تلاوته، وهذه الآداب من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم عند تطبيقها ومنها ما يأتي: [١٨]
اختيار المكان والزمان التي يحصل بهما انشراح الصدر بتلاوته. كيف أكون من العاملين بالقرآن؟ - الإسلام سؤال وجواب. الحرص على طهارة في البدن والثياب والمكان. إخلاص النية لله -تعالى-، واستكثار النوايا في القراءة والتدبر، ونية ختم القرآن والاستشفاء بتلاوته. الاستعاذة والبسملة والترتيل والتأني في ذلك. حضور القلب والخشوع والتركيز بالقراءة، بالابتعاد عما يشغل القارئ أو يقطع تلاوته. التأثر بما يقرأ وكأنه المخاطب بكلّ آيةٍ سواءً أكانت آية رحمة أو آية عذاب. حكم العمل بالقرآن
يقول الله -تعالى-: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ، [١٩] وتحكيم النبي -صلى الله عليه وسلم- يكون باتباع القرآن الكريم.
كتب العمل بالقرآن الكريم - مكتبة نور
4- تكفير السَّيِّئات وإصلاح البال: قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ [محمد: 2]. ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾؛ «أي: آمنت قلوبُهم وسرائرُهم، وانقادت لشرع الله جوارحُهم وبواطنُهم وظواهرُهم» [13]. ﴿ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﴾ هذا مِنْ عطف الخاص على لعام. «قال سفيان الثوري: يعني لم يخالفوه في شيء» [14]. كتب العمل بالقرآن الكريم - مكتبة نور. ﴿ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ «يُريد أنَّ أيمانهم هو الحقُّ مِنْ رَبِّهم، وقيل: أي: أنَّ القرآنَ هو الحقُّ من ربهم، نسخ به ما قبله» [15]. وثمرة هذا الإيمان الصحيح، وهذا الاتِّباع الكامل للقرآن والعمل به، أمران عظيمان:
أولهما: تكفير السَّيئات. ﴿ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ﴾ «صغارها وكبارها، وإذا كُفِّرت عنهم سيئاتهم نجوا من عذاب الدُّنيا والآخرة» [16]. «وقيل: سَتَر بإيمانِهم وعَمَلِهم الصَّالح ما كان من الكفر والمعاصي لرجوعهم عنها وتوبتهم» [17]. ثانيهما: إصلاح البال. ﴿ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾؛ أي: «أصلح شأنَهم وحالَهم في الدنيا عند أوليائه، وفي الآخرة أنْ أورثهم نعيمَ الأبد، والخلودَ الدَّائم في جناته» [18].
" العمل بالقرآن " - الكلم الطيب
فيقول -صلى الله عليه وسلم-: (تَعاهَدُوا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها) ، [٤] ومعنى تفصّياً أيّ تفلتاً وخروجه من صاحبه بمعنى نسيانه. [٥] وكان السابقون من الصحابة يتعلمون عشر آياتٍ فقط في كلّ مرةٍ، ليسهُل عليهم العمل بها وتطبيقها واتقانها ويستمروا في التدبر والحفظ. [٦] وقد علم السَّلف الصالح بأنَّ الشيطان يسعى لأنْ ينسوا ما حفظوا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (بِئْسَ ما لأحَدِهِمْ يقولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وكَيْتَ، بَلْ هو نُسِّيَ). [٧] [٨] ولذلك اجتهد الصحابة ومن تبعهم في قراءة القرآن وحفظه، حتى أنَّ أحدهم كان يقوم بالقرآن كله في ليلةٍ واحدة، وآخر يختم القرآن مرتين في كلّ يوم في رمضان. [٨] ولكننا اليوم ومع تقدم الحياة وتسارعها، وكثرة الإلتزامات التي تشغل الفرد فإن بإلتزام الورد اليومي يكون حسنًا، ويجعل قلب الإنسان متعلق بالقرآن، فقليل دائم خير من كثير منقطع. [٩]
حسن تدبره
يقول الله -تعالى-: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ ، [١٠] ويُقصد بتدبر القرآن التأمل فيه والتَّفكر والتَّبصُر في معانيه وأحكامه وآياته.
الحمد لله... إن العمل بالقرآن العظيم هو ذروة حقوق القرآن وسنامها، وهو العناية من تنزيل الكتاب العزيز، قال الله تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]. عباد الله.. إن من أعظم أسباب شقاء اليهود هو أنهم اكتفوا بقراءة التوراة وسماعها دون أن يتبع ذلك عمل، فَشَبَّهَهم الله تعالى بالحمير. فقال: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة: 5]. فهؤلاء اليهود حُمِّلوا التوراة؛ أي: عَلِمُوها وكُلِّفوا العمل بها، ثم لم يعملوا بها ولم ينتفعوا بما فيها؛ كمثل الحمار يحمل كتباً يتعب في حملها ولا ينتفع بها [1]. فقد ذمَّ الله تعالى اليهود؛ لأنهم «اقتنعوا من العلم بأن يحملوا التوراة دون فهم، وهم يحسبون أن ادخار أسفار التوراة وانتقالها من بيت إلى بيت كافٍ في التبجح بها...
وقد ضَرَبَ الله لهؤلاء مثلاً بحال حمار يحمل أسفاراً لا حَظَّ له منها إلاَّ الحَمل دون علم ولا فهم» [2].
وقيل: «أصلح دينَهم، ودنياهم، وقلوبَهم، وأعمالَهم، وأصلح ثوابَهم بتنميته وتزكيته، وأصلح جميعَ أحوالهم» [19]. ولا ريب أَنَّ إِصلاحَ البالِ نعمةٌ كبرى، ومِنَّةٌ عُظمى، تلي نعمة الإيمان في القَدْر والقيمة والأثر. وفي ذلك اطمئنان لهم، وراحة كبيرة، وثقةٌ بالله تعالى في ثوابهم العاجل والآجل. ومتى صَلَحَ البال، استقام السُّلوك والعمل، واطمأنَّ القلب، وتنزَّلت عليه السَّكينة، ورضيت النَّفس واستمتعت بالأمن والإيمان، وماذا بعد من نعمةٍ أو متاع. والسبب المباشر لهذا الجزاء المبارك أنهم: ﴿ اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [محمد: 3]، أي: أنهم عملوا بهذا القرآن العظيم الصادر ﴿ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ الذي رَبَّاهُم بنعمته، ودَبَّرهم بلطفه، فربَّاهم تعالى بالحقِّ فاتَّبعوه، فعند ذلك صلحت أمورهم. فلمَّا كانت الغاية المقصودة لهم متعلِّقة بالحقِّ المنسوبِ إلى اللهِ الباقي الحقِّ المبين، كانت الوسيلةُ صالحةً باقيًا ثوابُها [20]. فهذه هي بعض فضائِلِ العمل بالقرآن العظيم، وحُسْنِ الجزاء عليه في الدُّنيا والآخرة، نسأل اللهَ تعالى أن يرزقنا حُسْنَ العملِ بكتابه، وحُسْنَ الجزاءِ على ذلك، إنه سميع مجيب. [1] تفسير ابن كثير (3/ 383).