الاسم *
البريد الإلكتروني *
مركز التأهيل الشامل بالأحساء يفعل اليوم العالمي للإسعافات الأولية » الجفر نيوز
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
إشراقات صباحية بمركز التأهيل الشامل بالأحساء القسم النسائي
تضمنت العروض مواضيع منوعه منها (كيفيةالتعامل مع الإضطرابات السلوكية مع المقيمات،إيجابيات العمل بروح الفريق الواحد،كيفية التعامل مع تقرحات الفراش،حقوق وواجبات الوطن،كيفية التعامل مع نوبات الصرع،رفع إنتاجية العمل بروح الفريق،اساسيات الترويش الصحيحه للمستفيد)
وبدورها أشادت الحمد بنجاح البرنامج في توضيح أهدافه وشكرت مشرفة قسم المتابعة الاجتماعية والفريق الفني بالمركز على اهتمامهم في طرح الصعوبات التي تواجه المنسوبات وتطويرها محاولة علاجها عبر البرامج بطريقه مبسطه وقيمه
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
( *) قصة الحضارة، ول ديورانت، ترجمة: محمد بدران، دار الجيل، بيروت، 1418هـ/ 1998م. عقيدة المسلمين والعقائد الباطلة، د. عبدالمنعم القيعي، مجلة رسالة الإمام، العدد 9، 1986م. البيان في تحليل الإشكالات التي تثار حول قصص القرآن، د. عاطف المليجي، مكتبة اقرأ، القاهرة، 2004م. موجز دائرة المعارف، فريق من المستشرقين، مركز الشارقة للإبداع الفكري، 1418هـ/ 1998م..
[1]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، ج1، ص294. [2]. إبليس في التصور الإسلامي، إمام حنفي سيد عبد الله، دار الآفاق العربية، مصر، ط1، 1421هـ/2001م، ص17، 18. [3]. سلسلة القصص القرآني: آدم عليه السلام، د. حمزة النشرتي، حمزة النشرتي، مؤسسة الأهرام، القاهرة، د. ت، ج1، ص13. [4]. دراسات في القرآن الكريم، د. محمد عبد السلام، دار الفكر العربي، مصر، ط2، 1987م، ص80. [5]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، ج1، ص294. [6]. عالم الجن والشياطين، د. هل ابليس كان من الملائكه. عمر سليمان عبد الله الأشقر، دار النفائس، الأردن، 1426هـ/ 2005م، ص23. [7]. العقائد الإسلامية، السيد سابق، مطبعة دار التراث العربي، بيروت، ط3، 1976م، ص122، 123.
هل كان إبليس من الملائكة؟ | مصراوى
فأول من سكن الأرض هم الجن، فأفسدوا فيها، وقتل بعضهم بعضا؛ فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة ، فقتلهم إبليس ومن معه، وقد أصاب إبليس الغرور والزهو بنفسه، لأنه ارتفع عن طائفته، وصار مع الملائكة الذين خلقهم الله من نور واصطفاهم لعبادته، واعتقد أنه أفضل من غيره ؛ إذ إنه صنع شيئا لم يصنعه أحد من جنسه [3]. وقد كان أمر السجود لآدم - عليه السلام - للملائكة خاصة، لكنه شمل إبليس أيضا؛ لأنه كان في صحبتهم وكان يعبد الله - سبحانه وتعالى - كعبادتهم، فلما أمروا بالسجود لآدم والتواضع له؛ كرامة له، كان الجن الذي معهم إبليس أجدر بأن يتواضع، فإذا وجه أمر للأعلى - وهم الملائكة المخلوقون من نور - فإنه يشمل الأدنى وهم الجن المخلوقون من نار من باب أولى، ولم يشمل الأمر بالسجود لآدم سائر الجن؛ لأنهم لم يرتقوا بعبادتهم إلى صفوف الملائكة مثله [4]. ولقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الملائكة خلقوا من نور، وأن الجن خلقوا من نار، ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الأصلين للدلالة على أنهما من عالمين ، لا من عالم واحد ، ولو أن إبليس كان من الملائكة - وهم مجبولون على الطاعة - كان لا بد أن يطيع أمر الله ويسجد، ولكن كونه من الجن الذين لهم اختيار في أن يطيعوا أو يعصوا مكنه من أن يعصي أمر السجود.
ابليس والملائكة
ويؤيد هذا القول ما رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه رحمه الله في كتاب النبوة بإسناده عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن إبليس أكان من الملائكة أو كان يلي شيئا من أمر السماء فقال لم يكن من الملائكة ولم يكن يلي شيئا من أمر السماء وكان من الجن وكان مع الملائكة وكانت الملائكة ترى أنه منها وكان الله سبحانه يعلم أنه ليس منها فلما أمر بالسجود لآدم كان منه الذي كان وكذا رواه العياشي في تفسيره.
هل ابليس من الملائكة - موسوعة
ادعاء كون إبليس من الملائكة يتعارض مع عصيانه لربه ( *)
مضمون الشبهة:
يستند بعض المشككين إلى رأي من ذهب من المفسرين إلى أن إبليس من الملائكة - في القول بالتعارض بين ما ذهبوا إليه وبين عصيانه لربه؛ إذ لم يسجد لآدم، متسائلين: كيف يعصي إبليس ربه، وهو من الملائكة الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى بقوله:) يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6) ( (التحريم). وجوه إبطال الشبهة:
1) اختلف المفسرون في حقيقة إبليس: هل هو من الملائكة، أو من الجن؟ فانقسموا فريقين: أحدهما ذهب إلى عده من الملائكة، والآخر صنفه ضمن الجن. 2) ليس ثمة تعارض بين كون إبليس من الملائكة - على رأي من عده منهم - وبين عصيانه لربه، وذلك أن طبيعته تختلف عن طبيعتهم. 3) لقد عصى إبليس ربه ولم يسجد لآدم كما أمره؛ لظنه أنه أفضل منه؛ إذ خلق من نار، وخلق آدم من طين. التفصيل:
أولا. هل كان ابليس من الملائكة. حقيقة إبليس:
اختلف العلماء والمفسرون قديما وحديثا حول طبيعة إبليس وحقيقته: هل هو من الملائكة أو من الجن؟ وذلك على قولين:
القول الأول: إبليس من الملائكة:
وهذا رأي الجمهور: ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وابن المسيب وقتادة وغيرهم، وهو اختيار أبي الحسن، ورجحه الطبري، قال ابن عباس، وكان اسمه عزازيل، وكان من أشراف الملائكة - وكان من الأجنحة الأربعة ثم أبلس بعد.
ميكائيل: وهو من الملائكة المقربين لله تعالى، وقد كلفه الله بالعديد من المهام. فقد وكل بالمطر بالإضافة إلى تثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه في المعارك. إسرافيل: وهو الملك الموكل بالنفخ في الصور مرتين، أول مرة يموت من في السماوات ومن في الأرض إلا ما شاء الله. والمرة الأخرى كي تُبعث الخلائق للحساب، يقول عزّ من قائل (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ). ملك الموت: وهو الملك الذي وكله ربنا عزّ وجل بقبض أرواح الخلائق جميعًا، ولذلك فهو آخر المخلوقات موتًا. فهو الذي يقوم بقبض روحه، أما تسميته بعزرائيل فليس له أصل فلقد وردت تسميته في القرآن بملك الموت. شاهد أيضا: قصة حديث الرسول مع إبليس مكتوبة
ملائكة آخرون شُرفوا بمهام عظيمة
ومن بين الملائكة الذين وكلهم الله بالمهام العظام:
ملك الأرحام: حيث وكل الله بكل جنين يُخلق في رحم الأم ملكًا ينفخ فيه الروح ويكتب رزقه وأجله وشقي أم سعيد. ابليس والملائكة. فقد روي في الحديث الشريف أن الرسول عليه السلام قال: (إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا، يقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ*، يا رَبِّ عَلَقَةٌ*، يا رَبِّ مُضْغَةٌ*.