من هو لويس السادس عشر
كان لويس، خليفة تاج فرنسا ، وولد في 23 أغسطس 1754، وعندما توفي والده في عام 1765، وأصبح لويس أوغست الخليفة الجديد للعرش باعتباره الابن الأكبر الذي وُلد لأبيه ليحيا طفولته. انهت الثورة الفرنسية عهد لويس السادس عشر، وأدى رفضه لفهم الوضع والتسوية، إلى جانب مناشداته للمساعدة الخارجية، إلى موته بالمقصلة وإنشاء الجمهورية الجديدة.
- اعدام لويس السادس عشر
- بحث عن الوحي كامل
اعدام لويس السادس عشر
ويعتقد أيضا أن العاهل الفرنسي استشار العديد من الأطباء وخضع لعلاجات. ومع ذلك ، في وقت لاحق ، أصبح الزوجان أبوين لأربعة أطفال ، وهما ماري تيريز شارلوت ، لويس تشارلز ، لويس جوزيف كزافييه فرانسوا وصوفي هيلين بياتريكس. أُعدم الملك عام 1793 في مكان عام يُدعى "ساحة الكونكورد" ، بعد أن سجن في فرنسا لمدة عام تقريبًا.
ثم طلب بأن يسمحوا لزوجته ماري انطوانيت وأولاده أن ينسحبوا من الحياة العامة ويذهبوا إلى المكان الذي يريدونه لكي يعيشوا بحرية وبأمان بعد موته. ثم طلب من المسؤولين ألا يسيئوا إلى الأشخاص الذين كانوا في خدمته وأن يتركوهم يعيشون أيضاً بأمان. فهو الذي يتحمل المسؤولية وليس هم. وأخيراً طلب من رئيس المجلس الثوري أن يسمح له بمقابلة الكاهن إيد جورث وأن يرافقه طيلة الفترة التي تسبق قتله تحت المقصلة. وذلك لكي يصلي معه ويقوم بأداء الفرائض الدينية. ثم أعطاه عنوان الكاهن في باريس. وبعد أن تركوه وحيداً وذهبوا ظل الحرس يراقبون تصرفات الملك من ثقب الباب. فرأوه يقف ويجمد في مكانه للحظات طويلة وهو سارح النظرات.. ثم راح يجوب الغرفة ذهاباً وإياباً وكأنه لا يستطيع أن يستقر على حال بعد أن عرف بأمر مقتله أو إعدامه. وعندما حان وقت العشاء قالوا له بأنه لا يستطيع بعد الآن أن يستخدم الشوكة والسكين في الأكل. لماذا؟ لأنهم يخشون أن ينتحر. فنظر إليهم مذهولاً وقال: وهل تعتقدون أني جبان إلى حد أن أقتل نفسي؟! إنكم مجانين.. لقد فقدتم عقولكم.. أنا ملك فرنسا! لقد نسبوا لي بعض الجرائم وأدانوني وأنا بريء. لويس السادس عشر. ولكن إذا كان دمي سيحمي فرنسا من المصائب والويلات فلا بأس بأن أموت.. ثم تعشى بسرعة، أي ببضع دقائق، قاطعاً اللحم المسلوق بالملعقة لأنهم منعوه من استخدام السكين.
خصائص الوحي
يتميّز الوحي عن غيره بعدّة خصائص تُظهر أنّه من عند الله، ولا تدخّل للبشر في حصوله، ومن هذه الخصائص ما يأتي: [١٢]
حصوله فجأة لمن يختاره الله، دون انتظارٍ ممّن يُوحى إليه أو رجاء منه. خروج الرسول عندما يوحى إليه من الحالة المعتادة سواء من الناحية الجسديّة أو النفسيّة، مثل احمرار الوجه، وتصبّب العرق، والخروج من حالة الهدوء إلى حالة الخوف. انفصال الوحي عن شخصيّة النبي، وعدم قدرة النبيّ على استحضاره في الوقت الذي يريد. حصول الوحي باختيار من الله، دون جهد أو دعاء أو سعي من العبد. أهمية الوحي
تتجلّى أهميّة الوحي من خلال ضبطه للعقل الذي إن تبعه الإنسان لربما وقع في الضلال، فكانت أهميّة الوحي في ضبط كباح العقل، وتصحيح مساره، وضبطه في السير ضمن الطريق المستقيم، والإخبار عن الأمور التي لا يُمكن للعقل أن يتوصّل إليها ويدركها مهما بلغ من مراتب العلم، لأنّ ذلك يفوق محدوداته وطاقته التي خلقه الله عليها. [١٣]
المراجع ↑ محمد علي الحسن (2000)، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 56-55. بتصرّف. بحث عن الوحي كامل. ↑ سورة النجم ، آية:1-5
↑ خليل خاطر ، السنة النبوية وحي ، المدينة المنورة:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 19.
بحث عن الوحي كامل
[1]
بدء نزول الوحي
تبدأ قصة الوحي عندما دخل جبريل -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- في هيئة رجل. ودخول رجل على رجل ليس مفزعًا رغم أن الرجل غريب، ولا يعرفه النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن لماذا فزع النبي -صلى الله عليه وسلم- لما رأى جبريل عليه السلام؟
ونعلم لِمَ خاف -صلى الله عليه وسلم-. تروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- فتقول: "دَخَلَ عَلَيْهِ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ". هكذا بدون مقدمات ولا سلام ولا كلام، لم يُعرِّف نفسَه، ولم يسأل الرسول عن نفسه. يخاطبه وكأنه يعرفه من زمن، ويقول له اقرأ، والرسول لا يدري أي شيء يقرأ؛ فالرسول أُمّيّ؛ لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وهو يقول له اقرأ؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَا أَنَا بِقَارِئٍ". بحث عن الوحي - بيت DZ. لم يسأله الرسول -صلى الله عليه وسلم- مَن أنت؟ وماذا تريد؟ فقد بُهت بدخوله عليه فجأة، وقوله له اقرأ. قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "ما أنا بقارئ". ففوجئ برد الفعل الذي أفزع الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ اقترب هذا الرجل من الرسول، ثم احتضنه بشدة. يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي (احتضنني) حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ".
قال تعالى: { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا... بحث عن نزول الوحي. } [الشورى: 51- 52]
لقد تحدث القرآن الكريم عن حالات عديدة للإلقاء الإلهي وحالات الوحي الى الأنبياء التي يتلقاها الأنبياء بوعي ووضوح كامل لما يريد اللّه سبحانه أن يلقيه إليهم. وهذه الحالات هي:
1- الوحي المباشر
لقد حظي بعض الأنبياء بالحديث الإلهي المباشر ، وإلقاء الكلمة إليهم ، واسماعهم من غير واسطة الملك عليه السّلام وقد وصف الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام هذا الصنف من الوحي الذي تلقاه نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بقوله: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا أتاه الوحي وبينهما جبرئيل عليه السّلام يقول: هو ذا جبرئيل ، وقال لي جبرئيل ، وإذا أتاه الوحي ، وليس بينهما جبرئيل ، تصيبه تلك السبتة (1) ، ويغشاه منه ما يغشاه؛ لثقل الوحي عليه من اللّه عز وجل» (2). وروى زرارة قال: «قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام جعلت فداك الغشية التي كانت تصيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا نزل عليه الوحي ؟ قال: فقال: ذلك إذا لم يكن بينه وبين اللّه أحد ، ذاك إذا تجلى اللّه له ، قال: ثم قال: تلك النبوّة يا زرارة» (3).