وأكد مستشار المفتي، أن الحَنابلةُ أشاروا إلى أن المصلي يشير بسبابته مرارًا، كلها عند ذكر لفظ (الله) تنبيهًا على التوحيد. وانتهى إلى أنه يُسنُّ باتفاق الفقهاء رفع السبابة عند التشهد في الصلاة، واختلفوا في كيفية رفعها كما ذكرنا، والأمر في ذلك واسع؛ لأنها من الهيئات المستحبة في الصلاة، ولا ينبغي الاختلاف حولها، فالكل جائز ووارد عن الفقهاء. اقرأ أيضا
17 رسالة حاسمة للمفتي.. تعرف على رأى الأئمة الأربعة فى الإشارة بالإصبع أثناء التشهد بالصلاة - اليوم السابع. «مأمورون بإبلاغ الإسلام بصورته الصحيحة»
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
تعرف على رأى الأئمة الأربعة فى الإشارة بالإصبع أثناء التشهد بالصلاة - اليوم السابع
متي ترفع السبابة ومتي تحركها في التشهد 😲 - YouTube
حكم ووقت رفع إصبع السبابة في التشهد
كما أن من السنة عند الإشارة أن ينظر إلى السبابة قال النووي: "والسنة أن لا يجاوز
بصره إشارته، وفيه حديث صحيح في سنن أبي داود ويشير بها موجهة إلى القبلة، وينوي
بالإشارة التوحيد والإخلاص" 2 ،
وهذا الحديث الذي أشار إليه النووي – رحمه الله – هو حديث عبد الله بن الزبير
المتقدم، ولفظه عند أبي داود (989): (لا يجاوز بصره إشارته)، وصححه الألباني في
صحيح أبي داود. ومن السنة أيضاً أن يشير بها إلى القبلة؛ لما ثبت عن عبد الله بن عمر – رضي الله
عنهما – أنه رأى رجلا يحرك الحصا بيده وهو في الصلاة، فلما انصرف قال له عبد الله:
لا تحرك الحصا وأنت في الصلاة فإن ذلك من الشيطان، ولكن اصنع كما كان رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – يصنع، قال: فوضع يده اليمنى على فخذه، وأشار بأصبعه التي تلي
الإبهام إلى القبلة، ورمى ببصره إليها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – يصنع 3.
وكذلك بين الألباني صفة تحريك السبابة في الصلاة فقال في كتابه "تلخيص صفة
الصلاة(34)" "تحريك الإصبع والنظر إليها: ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويضع إبهامه
على إصبعه الوسطى تارة، وتارة يحلق بهما حلقة، ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة،
ويرمي ببصره إليها، ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره، ولا يشير بإصبع يده
اليسرى، ويفعل هذا كله في كل تشهد". وقد دلت أدلة كثيرة على تحريك السبابة في التشهد فمن ذلك ما أخرجه مسلم عن عبد الله
بن الزبير – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا قعد في
الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى، ووضع يده اليسرى على
ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بإصبعه". وفي النسائي وأبي داود: "كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها"، ولكن هذه الزيادة:
(ولا يحركها) ضعفها العلامة ابن القيم في "زاد المعاد"(1/238) وضعفها الألباني في
"تمام المنّة" صـ(218). وعن وائل بن حجر – رضي الله عنه – قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – كيف يصلي، فنظرت إليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ثم وضع يده
اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد، فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها قال: ووضع
يديه على ركبتيه، ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها، ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه،
ثم قعد وافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه
الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة، ثم رفع إصبعه فرأيته
يحركها يدعو بها رواه النسائي، وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وصححه كذلك الألباني في
إرواء الغليل (367).
تحوّل للاعب محترف في عمر الـ19
موقع الفاف
الحارس الإيراني علي رضا
لفت حارس المنتخب الإيراني علي رضا بيرانفاند أنظار متابعي كرة القدم، بالأداء القوي الذي قدمه في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، بعد الأداء القوي الذي قدمه في المباراتين اللتين لعبهما مع منتخب بلاده ضد المنتخبين المغربي والإسباني. وهناك قصة لا يعرفها إلا القليل عن هذا الحارس الإيراني علي رضا بيرانفاند الذي يتألق حالياً مع منتخب بلاده، ويعتبر أحد الحراس المميزين في مونديال روسيا الحالي، إذ لم تهتز شباكه سوى بهدف وحيد، جاء عن طريق المهاجم الإسباني دييغو كوستا، وأحرزه بصعوبة بالغة. بدأت قصة الحارس الشاب صاحب الـ26 عاماً، باعتباره لاجئاً لعائلة كردية من مقاطعة لوريستان الإيرانية التي كانت تعاني من مشاكل جمة، ما دفع والده إلى النزوح بعيداً من قريته نحو المدن الآمنة في إيران، حتى وفر ملاذاً آمناً للعائلة التي تعمل برعاية "الماشية". واستهوت لعبة كرة القدم الطفل الكردي علي رضا بيرانفاند، وأخذ يمارسها ولكن بطريقة أخرى تدعى "دال باران"، وهي لعبة تقذف بها الحجارة إلى مسافات طويلة، ولكن حاجة الأسرة إليه دفعته إلى البحث عن العمل، نظراً لشح ما تقدمه المواشي التي يمتلكها والده.
علي رضا بيرانوند - ويكيبيديا
ولأن علي كان الابن الأكبر ، فقد عمل في سن مبكرة جدًا ليعاون والده، حيث تكفل الصغير بأعمال رعي الأغنام، وكان يقضي ساعات من السير تحت أشعة الشمس في انتظار أن يسمح له والده باللعب مع الأطفال الآخرين لبعض الوقت. لم يكن اللعب عند علي يعني أي شيء سوى كرة القدم ودال باران، والأخيرة هي لعبة محلية بإيران تقوم على المنافسة حول رمي الطوب الصغير لأبعد مسافة ممكنة، أما كرة القدم فقد كانت لعبته المفضلة التي يجد ذاته خلال ممارستها بعيدًا عن الظروف الصعبة التي نشأ فيها. أحب علي الانضمام لأحد فرق كرة القدم. وعند إتمامه عامه الثاني عشر، نجح في الحصول على فرصة للتدريب مع ناشئي أحد الفرق المحلية. كان علي يفضل اللعب كمهاجم ليحرز الأهداف ويصنع الفارق إلى أن حدثت الصدفة التي ستغير مصيره في الملاعب للأبد، حيث أُصِيب حارس مرمى الفريق، وطلب منه المدرب أن يشغل هذا المركز لبعض الوقت. فوجئ المدرب من ظهور علي في هذا المركز، فلم يكن الصغير مهاجمًا مميزًا، لكنه أبدى من المرة الأولى موهبة جيدة في حراسة المرمى وتوجيه زملائه من الخلف، ومنذ ذلك الوقت لم يخرج علي رضا من جلباب حارس المرمى. العقبة الوحيدة التي كانت تواجه أحلام راعي الغنم الصغير في احتراف كرة القدم هي والده؛ حيث كان السيد «مرتضي بيرانفاند» معارضًا بشدة لاهتمام ابنه الزائد باللعبة، كان يعتقد دومًا أن كرة القدم مجرد وسيلة للتسلية ولا يجب أبدًا أن يكرس لها علي رضا حياته كلها، بل ينبغي أن يستمر في العمل معه.
علي رضا.. من راعي أغنام إلى حارس شباك إيران بمونديال روسيا - University Journal
علي رضا بيرانفاند وإسمه بالإنجليزي [ Alireza Beiranvand] هو لاعب كرة القدم جنسيته من دولة إيران ، اللاعب علي رضا بيرانفاند هو من أصل دولة إيران وولد بتاريخ 21/09/1992 ميلادية وعمره 29 سنة حتى الآن ويزن 85 كيلو غرام ( Kg) ويبلغ علي رضا بيرانفاند من الطول 194 سنتيمتر ( CM) ويلعب في مركز حارس فريق رويال انتويرب لكرة القدم حسب آخر الإحصائيات والمعلومات المتاحة على الانترنت.
ووجد علي رضا بيرانفاند عملاً في مصنع للملابس، ولكن قلة الأجر الذي كان يأخذه من المعمل، جعلته يبحث عن عمل إضافي آخر حتى يتمكن من الوقوف إلى جانب عائلته الفقيرة، وفعلاً تمكن علي من الحصول على عمل في غسيل السيارات، وتنظيف الشوارع كعامل نظافة. ولم ينس علي رضا بيرانفاند حبه وولعه في كرة القدم، فأكمل ممارستها ولكن سراً بعيداً من أعين والديه اللذين كانا يمنعانه دائماً، بحجة أن الكرة ليست عملاً حقيقياً، وقام والده بحرق ملابسه الرياضية وقفازيه أكثر من مرة، ما دفعه للعب بيديه العاريتين، بحسب ما ذكره علي لصحيفة "الغارديان" البريطانية. ولفت علي رضا بيرانفاند أنظار كشافة نادي نفط طهران، أثناء لعبه باللعبة التقليدية "دال باران"، نظراً إلى قدرته الهائلة في رمي الأحجار من مسافات بعيدة، ما دفعهم إلى تقديمهم عرضا لعلي، يقضي بالانضمام إلى ناديهم. وبدأ علي رضا بيرانفاند مسيرته الاحترافية عام 2011، عندما كان في الـ19 من عمره، وأثبت نفسه في النادي، ولعل أبرز ما فعله مع ناديه هو رميه الكرة لمسافة 70 ياردة، ما مكن مهاجمي النادي من تسجيل هدف الفوز لفريقهم. ونظراً لتألقه الملفت مع نادي نفط طهران في الدوري الإيراني لكرة القدم، قامت إدارة نادي بیرسبولیس الإيراني والذي يعرف بـ"الجيش الأحمر"، ويعد أحد أشهر الأندية الإيرانية في البلاد بضم علي رضا بيرانفاند في عام 2016.