السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع محمد إدريس فضل المولى من السودان ومقيم في نجران، أخونا يقول: هناك مكان نعمل فيه ويوجد به عدد من الناس يقيمون صلاة الجماعة لكني لا أكون معهم للأسباب الآتية:
أولاً: أنهم يجمعون صلاة الظهر والعصر دائمًا بدون سبب، وأيضًا المغرب والعشاء، ولا يمسكون بأيديهم أسفل الصدر، فهل تصح الصلاة معهم؟ وجهونا جزاكم الله خيرًا. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فليس للمسلم أن يجمع بين الصلاتين في الحضر من دون علة كالمرض أو الاستحاضة للمرأة، بل يجب أن تصلى كل صلاة في وقتها، الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، ولا يجوز الجمع بين الصلاتين من دون علة شرعية. وما ورد عنه ﷺ أنه صلى في المدينة ثمانًا جميعًا وسبعًا جميعًا، يعني الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذا عند أهل العلم لعلة، قال بعضهم: إنه كان هناك وباء - مرض - فشق على المسلمين وجمع بهم عليه الصلاة والسلام، ولم يحفظ إلا مرة واحدة عليه الصلاة والسلام، لا يحفظ أنه فعل هذا إلا مرة واحدة، لم يحفظ عنه أنه كان يفعل هذا في أوقات متعددة أو دائمًا إنما جاء هذا مرة واحدة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- يجوز الجمع بين الصلاتين اذا وجد
- يجوز الجمع بين الصلاتين إذا وجد
- حكم الجمع بين الصلاتين بدون عذر
- شروط الجمع بين الصلاتين
- قواعد السلوك الوظيفي واخلاقيات الوظيفة العامة
يجوز الجمع بين الصلاتين اذا وجد
وكذا قال مجاهد ومحمد بن كعب وقتادة والضحاك:
إنها صلاة المغرب والعشاء"
تفسير ابن كثير: 2 / 478
2- الجمع بين
الصلاتين في السنة
نكتفي في هذا المجمل
من بين مصادر السنة بذكر ما رواه مسلم في صحيحه ج2 باب الجمع بين الصلاتين في
الحضر:
1. حدّثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صلّى رسول اللّه
(صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر. 2. وحدّثنا أحمد بن يونس وعون بن سلام جميعاًعن زهير، قال ابن يونس: حدّثنا زهير ،حدّثنا أبو الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صلّى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر. قال أبو الزبير: فسألت سعيداً: لِمَ فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس كما سألتني فقال: أراد أن لا يحرج أحداً من أُمّته. 3. وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدّثنا أبو معاوية; وحدّثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج ـ واللفظ لأبي كريب ـ قالا: حدّثنا وكيع كلاهما عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جمع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر في حديث وكيع قال: قلت لابن عباس: لِمَ فعل ذلك؟ قال: كي لا يُحرج أُمّته.
يجوز الجمع بين الصلاتين إذا وجد
اطبع المقالة
من المسائل الخلافية بين المذاهب الإسلامية مسألة الجمع بين الصلاتين، والتفريق بينهما، فالمعروف في الوسط الشيعي الالتـزام بالجمع بين الصلاتين المشتركتين في وقت واحد، كالظهرين والعشائين. ولا يذهب عليك أن تحرير المسألة يعتمد أولاً على تحديد المقصود من الجمع عندنا وعند غيرنا، فنقول:
الظاهر أن هناك فرقاً بين المقصود من الجمع عندنا، والمقصود من الجمع عندهم، ومن ثمّ سوف يختلف الحال في المقصود من التفريق عند الفريقين. فالجمع عندهم، يقصد منه إيقاع الصلاة في وقت صلاة أخرى، فلصلاة الظهر وقت خاص بها، فإذا أوقع المكلف صلاة العصر في وقت صلاة الظهر، يكون قد جمع بينهما. ولهذا لو أوقع صلاة الظهر في آخر آنات وقتها، وبمجرد فراغه من أدائها دخل وقت صلاة العصر، وصلاها مباشرة لا يحكم بكونه جامعاً بين الصلاتين. وبعبارة أخرى، لا يقصد من الجمع عندهم الإتيان بالصلاتين مباشرة، وإنما المقصود به في كلماتهم إيقاع الصلاتين في وقت صلاة واحدة. وهذا المعنى للجمع عندهم يختلف الحال فيه بالنسبة إلينا، ذلك أن المقصود من الجمع عندنا هو اجتماع الصلاتين في مقام العمل بإتيان الثانية مباشرة بعد الأولى. ثم إنه بعد الفراغ عن تحديد المقصود من الجمع، وبيان مراد أعلامنا من ذلك، يقع الحديث في أنه هل يستحب التفريق بين الفريضتين المشتركتين في وقت واحد، أم أنه لا يثبت الاستحباب المذكور في حد نفسه، وعليه فلو كان هناك استحباب، فلابد وأن يكون لسبب من الأسباب؟ وقع الخلاف في ذلك بين أعلامنا.
حكم الجمع بين الصلاتين بدون عذر
عموم قول الله تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [ البقرة: من الآية 185] ، وقوله { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [ الحج: من الآية 78]. 2. حديث ابن عباس: " جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر " قالوا: فإذا انتفى الخوف والمطر ، وهو في المدينة: انتفى السفر أيضاً ، ولم يبق إلا المرض ، وقد يكون هناك عذر غير المرض ، ولكن ابن عباس سئل لماذا صنع ذلك ؟ قال: " أراد أن لا يحرج أمته " أي: أن لا يلحقها حرج في عدم الجمع ، ومن هنا نأخذ أنه متى لحق المكلف حرج في ترك الجمع: جاز له أن يجمع ، ولهذا قال المؤلف: " ولمريض يلحقه بتركه مشقة ". وفهم من قول المؤلف: أنه لو لم يلحقه مشقة: فإنه لا يجوز له الجمع ، وهو كذلك. فإذا قال قائل: ما مثال المشقة ؟ قلنا: المشقة أن يتأثر بالقيام والقعود إذا فرَّق الصلاتين ، أو كان يشق عليه أن يتوضأ لكل صلاة ، والمشقات متعددة. فحاصل القاعدة فيه: أنه كلما لحق الإِنسانَ مشقةٌ بترك الجمع: جاز له الجمع حضراً وسفراً.
" الشرح الممتع " ( 4 / 390 ، 391). الطبيب الجرَّاح الذي لا يمكنه ترك المريض أثناء العملية.
شروط الجمع بين الصلاتين
ونسأل الله أن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه وأن يثبتنا وإياكم عليه حتى نلقاه، إنه جواد كريم. والله الموفق. مجموع فتاوى ابن باز(12/282)
__________________ اكسب الحسنات من عضويتك على الفيسبوك اشترك الان بتطبيقنا على الفيسبوك
ادخل على الرابط
من هنا
ثم اختار ابدأ اليوم
ثم الصفحة التاليه اضغط على علامة فيسبوك
وبعدها وافق على الاشتراك
سيقوم التطبيق بنشر أيات من القرأن الكريم بشكل تلقائى على صفحتك بالفيسبوك
وباقة مميزة من الموضوعات الاسلامية من موقع شبكة الكعبة
اشترك الان وابلغ اصدقائك
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
لقد أطبق فقهاء الشيعة الإمامية على جواز الجمع
بين الصلاتين
في الحضر اختيارا وإن كان التفريق أفضل وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام. فإذا زالت الشمس فقد
دخل وقت صلاتي الظهر والعصر إلاّ أنّ صلاة الظهر يُؤتى بها
قبل العصر، وعلى ذلك فالوقت بين الظهر والغروب وقت مشترك بين الصلاتين، غير انّه
يختص مقدار أربع ركعات من الزوال بالظهر ومقدار أربع ركعات من الآخر للعصر وما
بينهما وقت مشترك. وإذا غربت الشمس دخل وقت
صلاتي المغرب والعشاء إلى نصف الليل، ويختص المغرب بأوّله بمقدار أدائه والعشاء بآخره كذلك وما بينهما وقت مشترك. ومع ذلك
فلكلّ من الصلاتين وقت فضيلة. فوقت فضيلة الظهر من الزوال إلى بلوغ ظل الشاخص الحادث بعد الانعدام أو بعد الانتهاء مثله، ووقت فضيلة العصر من المثل إلى المثلين عند المشهور. ووقت فضيلة صلاة المغرب من المغرب إلى ذهاب الشفق وهي الحمرة المغربية، ووقت فضيلة العشاء من ذهاب الشفق إلى ثلث الليل. يقول السيد اليزدي في
العروة الوثقى ج2 ص248 - 251: "فصل في أوقات اليومية ونوافلها: وقت الظهرين ما بين
الزوال والمغرب ويختص الظهر بأوله بمقدار أدائها بحسب حاله، ويختص العصر بآخره كذلك. وما بين المغرب ونصف الليل وقت للمغرب والعشاء ، ويختص المغرب بأوله بمقدار أدائه
، والعشاء بآخره كذلك...
ووقت فضيلة الظهر من
الزوال إلى بلوغ الظل الحادث بعد الانعدام، أو بعد الانتهاء مثل الشاخص.
أنت هنا
للاطلاع على مدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة
قواعد السلوك الوظيفي واخلاقيات الوظيفة العامة
3- أي مخالفة لأحكام هذه القواعد تستوجب المساءلة واتخاذ الإجراءات الوقائية وصولا إلى العقوبات التأديبية وفقاً لتعليمات لاالنظام الداخلي للمرصد الوطني إذا اقتضى الأمر ذلك. المادة
(4)
على المنتسب
الالتزام بما يلي:
1- أداء مهام وظيفته بنشاط ودقة وأمانة، والانتظام بساعات الدوام الرسمي والاجتماعات الرسمية او الواجبات الموكلة اليه. 2- التعامل مع الجمهور والزملاء في العمل والرؤساء والمرؤوسين بلباقة وكياسة وعدالة واحترام. 3- تنفيذ أوامر وتوجيهات رؤساءه المتصلة بالعمل والمتفقة مع القوانين والأنظمة المعمول بها. 4- تطبيق مبدأ المشاركة وبناء روح الفريق في العمل. 5- المحافظة على أموال ومقتنيات المرصد ومصالحه وسمعته
6- الإلمام بالتشريعات والتوجهات التي تحكم عمل المرصد والحرص على استمرار تنمية ذاته وتطوير قدراته. 7- الحيادية والتعامل مع الجمهور بعدل ومساواة وبلا أي محاباة أو تمييز أو انحياز لأي طرف من الاطراف. 8- السرية المهنية فيما يتعلق بأسرار العمل الرسمية أو اسرار الناس التي تم الاطلاع عليها بحكم واجبه او العمل وعدم إفشائها أو استعمالها بصورة غير رسمية مهما كانت الأسباب الا بأذن خاص من المرجع المختص او الرئيس المباشر
9- النزاهة بوضع المصلحة العامة لحقوق الانسان والمرصد الوطني فوق أي مصلحة شخصية (تضارب المصالح) مهما كانت، بما يتضمنه ذلك من الامتناع عن استثمار الوظيفة لتحقيق مصالح شخصية في أي وقت من الأوقات
10- الموضوعية في اتخاذ القرارات والبناء على الحقائق ودون ان تتأثر بالانطباعات الشخصية أو الأفكار المسبقة.
معلومات تفيدك
التقويم الأكاديمي
جامعات محلية ودولية
البيانات المفتوحة
خارطة البوابة
التوظيف
خريطة الموقع
مواقع ذات صلة
أسئلة متكررة
النسخة السابقة
الأتمتة والتحول الرقمي
الدعم الفني للخدمات الإلكترونية
تقنية المعلومات
السياسات والإجراءات
سياسات البوابة
جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز
للإتصال من داخل الجامعة 8888
للإتصال من خارج الجامعة 011-588-8888
لطلب الدعم الفني للأعطال التقنية