لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير. ولتوفير هذه الأرضية الضرورية لا بد من الاشتغال على عدة محاور تلتقي في النهاية على الهدف الاستراتيجي (= القراءة النوعية: تحرير الذات)، ومن أهم هذه المحاور ما يلي:
1 خلق البيئة القرائية، ابتداء من الدعم المادي لمشروع الكتاب كصناعة، والذي يجب أن يكون دعما غير محدود ولا مشروط، وانتهاء بتدعيم كل ما يجعل القراءة، وما ينتج عن القراءة، قيمة اجتماعية، مرورا بكل المشاريع الداعمة على كل المستويات، والتي لا بد أن تؤدي إلى تحويل القراءة إلى عادة على مستوى الممارسات الفردية والاجتماعية. ومن الواضح أن كل هذا لا يمكن أن يتحقق مرة واحدة، وبذات الحجم المطلوب. لن يتحقق شيء من هذا ما لم نبدأ الخطوة الأولى ذات الطابع المؤسساتي، أي التي تنقل مسألة خلق البيئة القرائية من حيز الخيارات الحضارية إلى حيز الضرورات الحياتية، بحيث تأتي بالتوازي مع ضروريات الجسد الأولى من أكل وشرب وصحة.. إلخ. 2 إجراء تحويلات نوعية في طريقة التعامل المدرسي مع الكتاب.
- مدرسة تعليم القيادة للنساء بالرياض
- الرئيسية - المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
reddit
Google
Facebook
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
للإعلان معنا
RSS
RSS 2. 0
في الانترنت
في
قصيمي نت
الساعة الآن 11:04 PM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd., Designed & TranZ By
Almuhajir
وهو تصور ناتج عن الثقافة التلقينية، أي أولئك الذين تعودوا على تلقي المعرفة (أو ما يظنونه معرفة) كمقولات ناجزة تُلقى عليهم أو يتلقونها بسلبية من كتاب. فهؤلاء يعتقدون أن الإعلام المرئي يمنحهم الراحة (السلبية) في تلقي المعرفة. ومن ثم لا يرون أن ثمة حاجة ماسة لتفعيل الاهتمام القرائي في المنزل، خاصة وأن المرئي يتوفر فيه طابع الاشتراك التفاعلي في المشاهدة، ومن ثم متعة التواصل.. إلخ، بينما الفعل القرائي له طابع التفرد والانعزال. يذكر نجيب محفوظ في رصده لتأثر التلفزيون على اهتمامات الناس، أن التلفزيون أخذ بضربة واحدة نصف الوقت الذي كان مُخصصاً للقراءة عند كثير من المتعلمين. نجيب محفوظ شهد مرحلة ما قبل التلفزيون وما بعده، عاش طويلا قبله، كما عاش طويلا بعده. ومن هنا، فهو يلاحظ الأثر الذي تركه التلفزيون من حيث هو جهاز ترفيهي إعلامي تثقيفي. وبما أن الطبيعة البشرية تميل إلى الأمتع والأسهل والأقرب والمباشر.. إلخ مما يوفره الإعلام المرئي بامتياز، فستتنازل عن كل إغراءات القراءة المؤجلة واللامباشرة، لصالح الأمتع والأسهل والأقرب المتوفر في الإعلام المرئي. طبعا، وكما قلت في أول المقال، القراءة الحقيقية ليست فعلا ترويحيا ترفيهيا (حتى وإن وفرت الترويح والترفيه بنسبة ما)، بل هي فعل نضالي تحرري يتجاوز بالإنسان وضعه الطبيعي/ البدائي/ الغرائزي.
3 كما يكون الحل في المؤسسات التعليمية، يكون أيضا في البيت، ومن البيت أولا، فالبيت هو البيئة الأولى التي يتفتح الوعي الفردي على حدود اهتماماتها وتطالعاتها. وطبيعي أن البيت الذي تكون فيه المعرفة قيمة عليا، وتكون القراءة فيها عادة يومية، ويحتضن بين حيطانه مكتبة متنوعة تتصدر المكان والمكانة، سيكون هو البيت الذي يخلق في الغالب أكثر وأفضل القرّاء. إن طريقة تصميمنا لبيوتنا تعكس أولوياتنا. فالغالبية الساحقة من بيوتنا قد صُمّمت كل حسب طاقته لكل شيء من الاحتياجات اليومية، بل وحتى الاحتياجات الموسمية، ولكنها لم تصمم لتكون المكتبة جزءا تأسيسيا فيها. في بيوتنا كل شيء، من أبسط الأشياء وأتفهها، إلى أهمها وأكثر حيوية أو وجاهة، تحظى بالعناية، إلا المكتبة المنزلية، المكتبة المهملة التي إن حضرت في يوم ما، كجزء من اهتمامات فردية لأحد أفراد الأسرة، فستحضر كاستثناء، كحالة طارئة، كضيف ثقيل يضيق البيت به، مع أنه لا يضيق بغيره/بغيرها من هوامش الكماليات. 4 هناك جهل عند كثيرين لموقع الإعلام المشاهد في سياق المعرفة، وعن مدى كونه بديلا، خاصة وأننا مجتمعات شفهية إلى حد كبير. كثيرون تصوروا أن الإعلام المرئي يمكن أن يكون بديلا للمعرفة القرائية.
الخميس 27 ربيع الآخر 1435 - 27 فبراير 2014م - العدد 16684
لم ولن تكون القراءة فعلاً مجانياً، ولا فعلاً ترفياً، على الرغم مما يتوفر من المجانية أحيانا في سياق الفعل القرائي، وعلى الرغم من وجود شرائح من القرّاء الذين لا تعني لهم القراءة شيئا أكثر من الترفيه الذاتي. فوجود المجانية أو الترفيه القرائي لا يعني أن فعل القراءة بالأساس يمكن أن يكون كذلك في يوم من الأيام. القراءة هي فعل معرفي، حتى في المقروء الجمالي، من حيث هو في المؤدى النهائي يُحيل إلى معرفة من نوع ما، معرفة قد لا تستطيع نظريات المعرفة العقلية تأطيرها، ولكنها قابلة للاستيعاب في إطار نظريات الجمال. وهذا يعني أن القراءة أياً كانت هويتها هي فعل نضالي مُرهق؛ مهما بدا للفاعل القرائي أو للمراقب الخارجي ترفيا وترويحيا؛ لأنه مؤسس متجاوز يطمح في بُعده الغائي الأخير إلى صناعة الإنسان في الإنسان. لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فكل قراءة نوعية من حيث توفّرها على المستوى العام لا يمكن أن توجد إلا على أرضية من الاهتمام القرائي، أي وجود فعل القراءة كاهتمام جماهيري عام، لا يبخل عليه المجتمع، لا بوقت ولا بمال. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير
ومن حيث كون القراءة فعلا معرفيا نضاليا، فهي فعل تحرري بالأصالة.
ولأنها كذلك، فهي لا تأتي مفصولة عن العمل الجاد، الذي يتهدده خطر الاختراق، أي أن يتم اختراقه في سياق التعاطي مع وسائط المعرفة ذات الهمّ الترفيهي في الأساس. إن كل شيء بثمنه كما يُقال، ولو أن نجيب محفوظ انساق كبقية جماهير المتعلمين في الستينيات من القرن العشرين إلى الإعلام المرئي، ورضي أن يقتطع هذا الإعلام نصف وقته؛ لكان نجيب محفوظ قد مات ثقافيا/ أدبيا قبل موته بخمسة وأربعين عاما!. أخيراً، لا بد من التأكيد على أن الفشل في صناعة مجتمع قارئ هو جزء من الفشل التنموي العام. الفشل لا يتجزأ، الفشل حالة، والقراءة كما هي سبب للتقدم والتحرر، فهي نتاج لهما أيضا. وكما أن القراءة تقود لمزيد من المعرفة؛ فكذلك مزيد من المعرفة يقود لمزيد القراءة. وإذا لم يكن الواقع (واقعنا العربي) مُحفزا وداعما للقراءة، فلا بد أن نصنع من الآمال والطموحات ما يكون محفزا لها، وإلا وقعنا في حلقة مفرغة من التخلف والانحطاط. إننا رغم كل محبطات الواقع، يجب أن يكون أملنا في غد أفضل هو ما يقودنا إلى وضع القراءة النوعية كاستراتيجية لتحرير الذات.
في حالة صدور الرخصة من بلد أجنبي، يجب أن يتم ترجمتها وتحويلها على اللغة العربية، مع ضرورة مسحها ضوئياً وتحميلها بصيغة PDF. نصائح عامة قبل القيادة على الطريق من المعروف أن القيادة تعتبر من المسئوليات الهامة والكبيرة والتي يتحملها كل شخص يحمل رخصة القيادة، من الضروري أن يتم الاستمتاع والتعامل ببعض النصائح الخاصة بالقيادة قبل قيادة السيارة من أهم هذه النصائح هي: الأمان أولاً مما لا شك فيه أن أرواحنا بمثابة أمانة بين أعناقنا، منحنا إياها الله تعالى من أجل أن نحافظ عليها. من أهم النصائح الخاصة بالأمن هي مراعاة قواعد السلامة العامة. ضرورة عدم التسرع خلال القيادة ويجب أن نتذكر كل ما تم تعلمة في المدرسة، مع ضرورة التأكد أن الأمان من أهم قواعد الأمان. الالتزام بالقواعد قواعد المرور وضعها كان له هدف أساسي وواضح منها حماية الناس، مع ضرورة تنظيم حياتهم. من المهم جداً الالتزام بقواعد المرور والعمل على اتباعها، من أجل الحفاظ على الحياة العامة والحياة الخاصة أيضاً. الحفاظ على الهدوي من المهم جداً أن يحافظ قائد أو قائدة السيارة على الهدوء والثبات الانفعالي خلال القيادة للسيارات. الرئيسية - المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات. خاصة في حالة التعرض لأي موقف غير متوقع على الطريق، يجب أن يحافظ ويتغلب على هدوئه خلال التعامل معه.
مدرسة تعليم القيادة للنساء بالرياض
إجراء اختبار عملي نهائي، لتتمكن المتقدمة في النهاية من الحصول على رخصة القيادة. المدرسة النموذجية لتعليم القيادة تسجيل الدخول
كما تتيح المدرسة للمتدربات الدخول إلى الحساب بعد القيام بخطوة التسجيل، كما يأتي:
الدخول إلى الموقع الإلكتروني للمدرسة النموذجية لتعليم القيادة " من هنا ". الضغط على "تسجيل الدخول" الموجود أعلى يسار الصفحة. مدرسة تعليم القيادة للنساء بالرياض. إدخال بيانات تسجيل الدخول وهي:
رقم الهوية. كلمة المرور. الضغط على تسجيل الدخول.
الرئيسية - المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات
المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات الرياض التي تعتبر من أفضل وأميز المدارس لتعليم قيادة السيارات بمهارة وسهولة. حيث تقدم المدرسة أفضل خدماتها بأسعار مناسبة للجميع. كما تعمل المدرسة وفق استراتيجية مدروسة لتعليم القيادة والوصول لأقصى مراحلها، حتى حصول المواطن على الرخصة وإتمام الإجراءات المرتبطة بالمرور. وبذلك يكون المتدرب أنهى عملية تعليم القيادة كاملةً. لمن يرغب بالتسجيل في المدرسة النموذجية، سنستعرض خلال مقالنا طريقة التسجيل المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات الرياض 1443 وبعض التفاصيل الأخرى. طريقة التسجيل في المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات الرياض
للتسجيل في المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات في الرياض يجب تقديم الأوراق التالية:
نسخة عن بطاقة الهوية الوطنية أو صورة عن الإقامة غير منتهية الصلاحية. النموذجية للقيادة الرياضيات. صور شخصية قياس 4 بـ 6 عدد 2. ملأ طلب التدريب عبر النت مع المدرب الذي تم اختياره. يحدد عدد ساعات التدريب بحسب معرفة المتدرب لشروط القيادة فإذا كان ملمًا بأمور القيادة يتدرب 6 ساعات في الأسبوع ولغير الملم 30 ساعة أسبوعيًا. ميزات المدرسة النموذجية لتعليم قيادة
عند البحث عن مدرسة لتعليم قيادة السيارة، يجب أولًا معرفة أهم الميزات في مدارس القيادة، وذلك للحصول على الطريقة الأفضل في تعليم القيادة والقواعد المرورية، وفيما يلي أهم ميزات المدرسة النموذجية:
توفر أفراد مختصين بتعليم القيادة، وفي رصيدهم خبرة واسعة في تجنب الحوادث.
الموقع الرسمي " من هنا ". رقم الهاتف: 00966114879988. الدمام: تقع المدرسة في منطقة الأمل، الهاتف: 32311 7072. بذلك نكون استعرضنا أبرز المعلومات حول المدرسة النموذجية لتعليم قيادة السيارات الرياض ، حيث تحدثنا عن الشروط التي يجب توفرها في مدارس تعليم القيادة، كما ذكرنا شروط إصدار خصة القيادة، إضافًة إلى عنوان المدرسة النموذجية في الرياض.