أعلنت نقابة الصحفيين بالصومال، الخميس، أن القوات الأمنية احتجزت 15 صحفيا، على خلفية تغطية اشتباكات مسلحة بولاية صوماليلاند، شمالي البلاد. جاء ذلك في تصريح رئيس نقابة الصحفيين زكريا أحمد محمود، أوردته وسائل إعلام محلية، غداة وقوع اشتباكات مسلحة بين سجناء وحراس السجن المركزي في هرجيسا عاصمة ولاية صوماليلاند (شمال). وقال محمود إن "قوات الأمن اعتقلت 15 صحفيا بينهم امرأتان، خلال تغطيتهم الاشتباكات المسلحة بين سجناء وحراس السجن المركزي بولاية صوماليلاند يوم الأربعاء". رئيسي: طهران لن تتراجع عن حقوقها النووية | النهار. وأوضح: "السلطات الأمنية منعت الصحفيين أيضا من تغطية الاشتباكات، وتم إطلاق سراح صحفيين اثنين، فيما لا تزال الجهود متواصلة للإفراج عن باقي الصحفيين المحتجزين". ولم يصدر تعليق فوري من السلطات في صوماليلاند حول عمليات الاعتقال. والأربعاء، شهد السجن المزكزي في هرجيسا، وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة دامت نحو ساعة بين سجناء متمردين وحراس السجن. وأعلنت ولاية صوماليلاند المحلية انفصالها عن باقي الصومال عام 1991، بعد انهيار الحكومة المركزية، إلا أنها لم تحصل على أي اعتراف رسمي حتى الآن.
- رئيسي: طهران لن تتراجع عن حقوقها النووية | النهار
- من هم فقهاء المدينة السبعة - اكيو
رئيسي: طهران لن تتراجع عن حقوقها النووية | النهار
"حماس" دون شك تربح من فكرة الترويج لمسؤوليتها عن التصعيد، على اعتبار أنها بذلك تكون قد نجحت في الربط بين غزة التي تقع تحت مسؤوليتها وبين الضفة والقدس المحتلة، وهو ما تحاول إسرائيل أن تعمل ضده بكل الوسائل. ولعل النجاح هنا يتكرس في المفاوضات غير المباشرة التي تجريها إسرائيل مع "حماس" وفصائل المقاومة في غزة عبر الوسيط المصري. وفي بحث عدم التصعيد مع غزة نتيجة لما يجري في القدس. ولكن هذا النجاح محفوف بمخاطر حقيقية على فكرة المواجهة الشعبية لإجراءات الاحتلال وسياساته تجاه القدس، وهي التي كان لها الأثر الأبرز في ثني الاحتلال عن المضي قدماً في تغيير الأمر الواقع في الحرم القدسي. عندما تنحصر الأمور بين "حماس" وإسرائيل سيتم التركيز على شروط الحياة في غزة بدرجة أساسية، وعلى ما يمكن أن تقدم عليه إسرائيل تجاه "حماس" بناء على سلوك الأخيرة التي تقول في كل مناسبة: إنها لا تريد التصعيد مع إسرائيل. والخوف الأساسي من هذا الحصر للمعركة هو من تحييد حركة الجماهير أو وقفها في حال حدوث مواجهة مسلحة مع غزة كما حصل إبان العدوان الأخير على غزة "معركة سيف القدس" كما تسميها الفصائل. وكأن الحرب هي التي أوقفت عملية تهجير سكان حي "الشيخ جراح"، مع العلم أن إسرائيل قد تراجعت عن الموضوع قبل إطلاق الصواريخ وأبلغت الإدارة الأميركية بذلك، وقد ذهب المستشار القضائي للحكومة إلى المحكمة وجمد قرارها قبل أن تبدأ المعركة، وهذا تم بفضل المواجهة الشعبية الباسلة في "الشيخ جراح"، وأيضاً نتيجة خشية إسرائيل ودول الإقليم وأطراف دولية عديدة من انفجار الأوضاع.
تعرض رئيس مجلس الشعب الصومالي المؤقت عبدالسلام حاجي أحمد ليبان لهجوم من قبل قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو. جاء ذلك أثناء حضور المسؤول مناسبة أداء اليمين الدستورية 16 نائبًا جديدا من ولاية جوبلاند الذين تم انتخابهم يومي الجمعة والسبت الماضيين في مدينة عيل واق بمحافظة غدو جنوب الصومال. وحسب شهود عيان، نفذ الهجوم قوات تابعة للشرطة الصومالية وجهاز المخابرات الموالين للرئيس المنتهية فرماجو حيث تجري المناسبة في فندق داخل مطار مقديشو الدولي. وتصدى للهجوم الحرس الشخصي لرئيس مجلس الشعب وأمن الفندق الذي استضاف المناسبة، بالإضافة إلى حرس رئيس ولاية بونتلاند المرشح الرئاسي سعيد عبدالله الذي كان قريبا في المنطقة. وأظهرت لقطات مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال العناصر التي قامت بتنفيذ الهجوم، وتم تسليم لقوات اتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة اختصارا "أتميس". محاولة اغتيال وأطلق رئيس مجلس الشعب الصومالي المؤقت عبدالسلام حاجي أحمد ليبان تصريحات نارية قال فيه إنهم تعرضوا لمحاولة اغتيال أثناء قيام واجباتهم الدستورية. واتهم عبدالسلام بعض قادة الأجهزة الأمنية (قائد الشرطة ومدير المخابرات الموالون لفرماجو) في عرقلة جهود استكمال الانتخابات، معبرا عن إصراره استكمال الانتخابات حتى لو دفع ثمنا في حياته.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نبذة عن كتاب فقهاء المدينة السبعة
هو أحد كتب الأستاذ الدكتور مُحمَّد إبراهيم الجيوشي، يحاول فيه المؤلف عرض صورة للنشاط الفكري؛ الذي بدأ في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، آخذاً من التوجيهات النبوية التي كان يتلقاها الصحابة -رضوان الله عليهم-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. [١] وكان نتاج هذا النشاط الفكري هو جيل التابعين؛ الذي كان من أبرزهم سبعة فقهاء عرفوا بفقهاء المدينة السبعة، فحملوا لواء ما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من قضايا وأحكام. [١] ويقع كتاب فقهاء المدينة السبعة في (162) صفحة، يعرض فيها المؤلف تراجم هؤلاء التابعين -رضوان الله عليهم- بشكل مفصل؛ لتكون سيرتهم ومنهجهم فائدة للشباب وطلاب العلم. [١]
من هم فقهاء المدينة السبعة
اشتهر في المدينة في عصر التابعين سبعة من الفقهاء بلقب "الفقهاء السبعة"، فكان إذا ذكر المحدثون في كتب الحديث مسألة في الفقه اتفق عليها هؤلاء السبعة قالوا: وقال بها الفقهاء السبعة. [٢] وكلمة الفقهاء السبعة تعني سبعة من التابعين؛ ستة منهم لا خلاف في عدهم من الفقهاء السبعة، والسابع منهم فيه ثلاثة أقوال، أما الستة الذين اتفق على عدّهم من الفقهاء السبعة فهم: [٢]
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
من هم فقهاء المدينة السبعة - اكيو
فقهاء المدينة هم السبعة من كبار التابعين الذي انتهى لهم العلم والفتيا في المدينة المنورة بعد وفاة الصحابة, وهم الفقهاء السبعة الذين اتخذهم عمر بن عبد العزيز عندما كان والي المدينة مستشاريه فيما يعرض له من أمور. وهناك خلاف على من هم السبعة ولكن تم الاتفاق على تسمية بعضهم:
عروة بن الزبير
سعيد بن المسيب
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
خارجة بن زيد و هو ابن الصحابي زيد بن ثابت. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة
سليمان بن يسار مولى أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
هؤلا هم السبعة المتفق عليهم وإن كان بعض المحدثين يجعلونهم عشرة أو يجعلون أحد التابعين مكان أحدهم ومن أشهر هؤلاء التابعين سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، و أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
عروة بن الزبير بن العوام. خارجة بن زيد بن ثابت. القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق. سعيد بن المسيب. سليمان بن يسار. وأما السابع ففيه ثلاثة أقوال: [٢]
قيل: هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. قيل: هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. قيل: هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. منهج الكتاب وموضوعاته
يعدُّ كتاب فقهاء المدينة السبعة كتاباً ذو حجم صغير وفائدة كبيرة، وهو يشتمل على عناوين رئيسة، نبينها كما يأتي: [٣]
المقدمة وهي تشتمل على نبذة بسيطة عن الكتاب، وغاية المؤلف من تأليفه. التمهيد يتحدث فيه المؤلف عن مصدر الأحكام في عصر النبوة، ونشأة المدارس الفكرية بعد عصر النبوة. المدخل يشتمل على فقهاء المدينة بشكل عام، ومجمع العلماء أو مجلس الفتوى، وحلقات الدروس في عصرهم. سيد التابعين سعيد بن المسيَّب القرشي المخزومي وهو أول فقهاء المدينة السبعة، ولد لسنتين من خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة (13هـ)، وتوفي سنة (22 هـ)، وروى عن عدد من الصحابة، وبعض أمهات المؤمنين، كان أعلم الناس بقضايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقضاء أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما. عالم المدينة عُروَة بن الزبير ثاني فقهاء المدينة السبعة، ولد فيها سنة (22هـ)، وتوفي سنة (94هـ)، أبوه الزبير بن العوام الأسدي القرشي، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وخالته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنهم جميعاً-.