القريب منك بعيد | شيماء الشايب - YouTube
- شيماء الشايب بعيد عنك Chaimae Chaib - موسيقى مجانية mp3
- شيماء الشايب بعيد عنك Chaimae Chaib - YouTube
- Shaimaa ElShayeb - El2areb Mnk / شيماء الشايب - القريب منك - YouTube
- بعيد عنك .. بصوت شيماء - موسيقى مجانية mp3
- شيماء الشايب ( بعيد عنك ) - YouTube
- الله يرزق من يشاء بغير حساب
شيماء الشايب بعيد عنك Chaimae Chaib - موسيقى مجانية Mp3
بعيد عنك-شيماء الشايب ba3eed 3nak-shayma al shayep - YouTube
شيماء الشايب بعيد عنك Chaimae Chaib - Youtube
شيماء الشايب ( بعيد عنك) - YouTube
Shaimaa Elshayeb - El2Areb Mnk / شيماء الشايب - القريب منك - Youtube
▶ شيماء الشايب بعيد عنك - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
بعيد عنك .. بصوت شيماء - موسيقى مجانية Mp3
القريب منك بعيد شيماء الشايب al kareeb minak ba3eed shayma al shayep YouTube - YouTube
شيماء الشايب ( بعيد عنك ) - Youtube
Shaimaa ElShayeb - El2areb Mnk / شيماء الشايب - القريب منك - YouTube
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
وهناك أناس عندما يعطيهم الله نعمة يقولون: "ربنا أكرمنا" وعندما يسلبهم النعمة يقولون: "ربنا أهاننا" وفي ذلك يقول سبحانه: { فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} (الفجر:15-16) فمخطئ من اعتبر النعمة إكراماً من الله، ومخطئ أيضاً من اعتبر سلب النعمة إهانة من الله؛ إن النعمة لا تكون إكراماً من الله إلا إذا وُفَّق الله العبد في حسن التصرف في هذه النعمة، وحق النعمة في كل حال يكون بشكر المنعم، وعدم الانشغال بها عمن رزقه إياها. الوقفة السابعة: يُفهم أيضاً من قوله تعالى: { والله يرزق من يشاء بغير حساب} أنه سبحانه لا يحب أن يقدر العبد رزقه بحساب حركة عمله فحسب؛ فحساب حركة عمل العبد قد يخطئ؛ مثال ذلك الفلاح الذي يزرع، ويقدر رزقه فيما ينتج من الأرض، وربما جاءت آفة تذهب بكل شيء، كما يُلاحظ ويُشاهد، ويصبح رزق الفلاح في ذلك الوقت من مكان آخر، لم يدخل في حسابه أبداً. ولهذا، فإن على الإنسان أن يعمل في الأسباب، ولكنه لا يأخذ حساباً من الأسباب، ويظن أن ذلك هو رزقه؛ لأن الرزق قد يأتي من طريق لم يدخل في حسابه، وقد قال الحق في ذلك: { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} (الطلاق:2-3).
الله يرزق من يشاء بغير حساب
وكأنَّ مراد الشيخ بهذا تحقيق معنى غضب الله على الكافرين كما جاء في آيات كثيرة ، فمراده: أن الكافر غير مُنْعَم عليه نعمةَ رضى وكرامةٍ ولكنها نعمة رحمة لما له من انتساب المخلوقية لله تعالى. وقال أبو بكر الباقلاني: الكافر منعَم عليه نعمة دُنيوية. وقالت المعتزلة: هو منعم عليه نعمة دنيوية ودينية: فالدنيوية ظاهرة ، والدّينية كالقُدرة على النظر المؤدي إلى معرفة الله. وهذه مسألة أرجع المحققون الخلافَ فيها إلى اللفظ والبناءِ على المصطلحات والاعتبارات الموافقة لدقائق المذاهب ، إذ لا ينازع أحد في نعمة المنعمين منهم وقد قال تعالى: { وذرْني والمُكذبين أولي النَّعْمَة} [ المزمل: 11]. وعُطف { وهو القوي العزيز} على صفة { لطيف} أو على جملة { يرزق من يشاء} وهو تمجيد لله تعالى بهاتين الصفتين ، ويفيد الاحتراس من توهم أن لطفه عن عجز أو مصانعة ، فإنه قوي عزيز لا يَعجز ولا يصانِع ، أو عن توهم أن رزقه لمن يشاء عن شحّ أو قِلّةٍ فإنه القويّ ، والقوي تنتفي عنه أسباب الشحّ ، والعزيز ينتفي عنه سبب الفقر فرزقه لمن يشاء بما يشاء منوط لحكمة عَلِمها في أحوال خلقه عامة وخاصة ، قال تعالى: { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكِنْ ينزِّل بقَدَر ما يشاء} [ الشورى: 27] الآية.
فمن لطفه بعبده المؤمن، أن هداه إلى الخير هداية لا تخطر بباله، بما يسر له من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرته على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه. ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض. ومن لطفه، أن قيض لعبده كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي، حتى إنه تعالى إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا، تقطع عبده عن طاعته، أو تحمله على الغفلة عنه، أو على معصية صرفها عنه، وقدر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: { { يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ}} بحسب اقتضاء حكمته ولطفه { { وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}} الذي له القوة كلها، فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء. ثم قال تعالى: { { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ}} أي: أجرها وثوابها، فآمن بها وصدق، وسعى لها سعيها { { نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ}} بأن نضاعف عمله وجزاءه أضعافا كثيرة، كما قال تعالى: { { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا}} ومع ذلك، فنصيبه من الدنيا لا بد أن يأتيه.