تاريخ النشر: الإثنين 19 جمادى الآخر 1429 هـ - 23-6-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 109526
26824
0
313
السؤال
أرجو توضيح حقيقه المسيح الدجال هل هو شخص أم هو عبارة عن الدنيا بما فيها من فتن, حيث يأتي ويعرض فتنته على الناس، وإن كان شخص فإن الطفل الصغير إذا سألته عن المسيح الدجال فإنه سوف يعرفه فكيف يُفتن المؤمن به، السؤال الثاني: هل سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام حي لم يمت أم أنه متوفى، فإن الله سبحانه وتعالى يقول "إني متوفيك ورافعك إليّ" فأرجو التوضيح؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدجال رجل معين من البشر يمتحن الله تعالى به عباده كما جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي قد وردت فيها صفاته وأنه من البشر، روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف الدجال: رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية. وروى الإمام أحمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال: هو أعور هجان، كأن رأسه أصلة، أشبه رجالكم به عبد العزى بن قطن.
- جريدة الرياض | الفرق بين العولمة والعالمية
- موقع هدى القرآن الإلكتروني
- بيان سعة الجنة بأنها : (عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) . - الإسلام سؤال وجواب
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحديد - الآية 21
جريدة الرياض | الفرق بين العولمة والعالمية
أما السيطرة الخفية أو المقنعة.. فتستمر إلى الأبد لأنك لاتثور ضد ما لاتعلم بوجوده، والشخص الذي يظن نفسه حرا لايشتكي من غياب الحرية.. »... ثم يقول أخيراً: «إن حقيقة ما يجري من الغرابة بحيث إن معظم الناس لن يصدقوها، وبالتالي إنه الوضع المثالي لكي تستمر السيطرة من دون تحديات.. ».
والحق الذي لا مرية فيه أن المسيح ابن مريم عليه السلام سيقتل الدجال ومن معه من اليهود، وسيكون عدواً لمن يبقى من النصارى على دينهم المحرف ويأبى الدخول في الإسلام. والله تعالى أعلم.
7833 - حدثني محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب: أن عمر أتاه ثلاثة نفر من أهل نجران ، فسألوه وعنده أصحابه فقالوا: أرأيت قوله: " وجنة عرضها السماوات والأرض " ، فأين النار ؟ فأحجم الناس ، فقال عمر: "أرأيتم إذا جاء الليل ، أين يكون النهار ؟ وإذا جاء النهار ، أين يكون الليل ؟ " فقالوا: نزعت مثلها من التوراة. 7834 - حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا شعبة ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن طارق بن شهاب ، عن عمر بنحوه ، في الثلاثة الرهط الذين أتوا عمر فسألوه: عن جنة عرضها كعرض السماوات والأرض ، بمثل حديث قيس بن مسلم. [ ص: 212]
7835 - حدثنا مجاهد بن موسى قال: حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا الأعمش ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال: تقولون: "جنة عرضها السماوات والأرض " ، أين تكون النار ؟ فقال له عمر: أرأيت النهار إذا جاء أين يكون الليل ؟ أرأيت الليل إذا جاء ، أين يكون النهار ؟ فقال: إنه لمثلها في التوراة ، فقال له صاحبه: لم أخبرته ؟ فقال له صاحبه: دعه ، إنه بكل موقن. موقع هدى القرآن الإلكتروني. 7836 - حدثني أحمد بن حازم قال: أخبرنا أبو نعيم قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا يزيد بن الأصم: أن رجلا من أهل الكتاب أتى ابن عباس فقال: تقولون "جنة عرضها السماوات والأرض " ، فأين النار ؟ فقال ابن عباس: أرأيت الليل إذا جاء ، أين يكون النهار ؟ وإذا جاء النهار ، أين يكون الليل ؟ [ ص: 213]
قال أبو جعفر: وأما قوله: "أعدت للمتقين " فإنه يعني: إن الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرضين السبع ، أعدها الله للمتقين ، الذين اتقوا الله فأطاعوه فيما أمرهم ونهاهم ، فلم يتعدوا حدوده ، ولم يقصروا في واجب حقه عليهم فيضيعوه.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
بيان سعة الجنة بأنها : (عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) . - الإسلام سؤال وجواب
ولعل منشأ السؤال عن موقع النار هو توهّم أن الجنة إذا كانت تستوعب السماوات والأرض فإنه لن يبقى موقع تكون فيه النار إلا أن هذا التوهم خاطئ، لأن قدرة الله جل وعلا مطلقة لا يحدُّها شيء، فكما خلق السماوات والأرض فإنه قادر على أن يخلق مثلهن قال تعالى: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ / إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ / فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾يس/81-83. 2019-01-23 17:01:07
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحديد - الآية 21
الدار نبهت كذلك إلي ، إن الذين يسارعون إلى مغفرة الله لهم فهم الذين كتبهم الله سبحانه وتعالى من عباده المتقين الذين أعد لهم الجنة وهيأها وجهزها ومن أول صفات المتقين أنهم ينفقون أموالهم فى السراء أي فى سبيل الله وعلى أي حال وأي وقت. واعتبرت فتوي الدار ، أن العفو من صفات المحسنين، ويقول الله تعالى {وَ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ * وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} مشيرة إلي أن عباد الله الصالحين تترقرق الرحمة في قلوبهم، يتعاملون مع الكون وكأنه حي مدرك، ويتعاملون معه برفق، عبد من عباد الرحمن؛ يمشي على الأرض هونًا، ويعتذر لخلق الله، ويقدر حالهم من الجهل والجهالة «وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا» يسلمون من الناس، ويسلم الناس منهم بصبرهم وحلمهم؛ فلا يعتدون عليهم بمثل ما يعتدى عليهم بل إنهم يصبرون لله وبالله. اجر من تحمل ألم الصبر بل أن الله تعالي بين لنا أجر الصابرين وجزاء من تحمل ألم الصبر، يصبرون لله رب العالمين وهم قادرون على الرد، وقادرون على رد العدوان بالعدوان، بل إنه قد أبيح لهم ذلك، ولكن الله رقى حالهم، وجعل الصبر أحلى وأعلى «وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا» خاطبوهم بالجهل بشأنهم وما هم عليه، أو بالجهالة عليهم والتطاول في الخطاب، إلا أنهم لا يواجهونهم إلا بالسلام، فالقول السلام يشمل الفعل السلام، فهم- رحمة بهم- يحلمون عليهم، وكأنهم يسدون عليهم موارد الفساد، وكأنهم يسدون عليهم موارد النزاع والخصام
قَالَ: اللهُ أَعْلَمُ!