اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نسب الصحابي أبو هريرة
هو عبد الرحمن بن صخر، من ولد ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنْم بن دوس اليماني، -فهو دوسي نسبة إلى دوس- بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الأزد، -والأزد من أعظم قبائل العرب وأشهرها، وتنتسب إلى الأزد- بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن العرب القحطانيَّة. [١] كان اسم الصحابي أبي هريرة -رضي الله عنه- قبل إسلامه: عبد شمس، فلمَّا أسلم؛ غيَّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اسمه، وسمَّاه بعبد الرحمن، وأمه اسمها ميمونة بنت صخر، وأمَّا سبب تكنية أبي هريرة بهذه الكنية؛ فذُكر أنَّه وجد هرَّة فحملها في كمِّ ثوبه، فكُنِّي بأبي هريرة. [١]
إسلام أبو هريرة
أسلم أبو هريرة -رضي الله عنه- متأخرًا، ما بين غزوة الحديبيَّة وغزوة خيبر، أي بين السنة السادسة للهجرة إلى السنة السابعة للهجرة، وذهب مهاجرًا إلى المدينة النبويَّة بعد أن أسلم، وكان الطُفيل بن عمرو الدوسي هو السبب في إسلام أبي هريرة؛ فعندما أسلم الصحابي الجليل الطُفيل ذهب إلى قومه، ودعاهم إلى الإسلام فأسلموا، وكان منهم أبو هريرة -رضي الله عنه-.
- تعريف بأبي هريرة - موضوع
- نسب الصحابي أبو هريرة - موضوع
- تعريف بأبي هريرة رضي الله عنه - موضوع
- تعريف بأبي هريرة - موقع مصادر
- أبو هريرة نسب للرسول نصوصًا من التوراة والانجيل وصارت في «البخاري ومسلم» - موقع التنوير
- علي زين العابدين بن إسماعيل
تعريف بأبي هريرة - موضوع
عن الدنيا ولازم الرسول الكريم، حتى أنه عاش حياة الفقراء وكان يخدم النبي ويغزوا ويحج معه. وقد حضر مع النبي فتح مكة وكان كـ ضله فأصبح بذلك أعلم الصحابة بالأحاديث. وكان الصحابة إن كانوا يريدون معرفة أي حديث قاله الرسول يسألوا أبو هريرة. وقد استطاع أبي هريرة بذلك أن يصبح الأكثر استيعابًا لأحاديث النبي. وكذلك أفعاله وسلوكه وقد ساعده في هذا قدرته الفائقة على الحفظ. فلم يكن يكتب أبدًا وراء الرسول حديث وإنما كان بمجرد أن يسمعه مرة يحفظه. وقد تميز أبو هريرة بجرأته عن سائر الصحابة على سؤال الرسول عن كل شيء لا يستطيع أحد سؤاله عنه. مما جعله محل ثقة للرسول صلَّ الله عليه وسلم وكان يعطي له أعمال ويستثنيه عن بعض الصحابة الآخرين. ومن أشهر الأعمال التي أوكله الرسول بها هي حفظ أموال الزكاة في رمضان للمساكين المسلمين. نسب الصحابي أبو هريرة - موضوع. كما أرسله الرسول صلَّ الله عليه وسلم ليؤذن مع العلاء بن الحضرمي في البحرين،
أبو هريرة بعد وفاة النبي صلَّ الله عليه وسلم:-
بعد أن توفي الرسول الكريم صلَّ الله عليه وسلم اشترك أبو هريرة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحروب الردة. كما كان له دور في الفتح الإسلامي في بلاد فارس على عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
نسب الصحابي أبو هريرة - موضوع
كان أبو هريرة كثير الحفظ شديد الضّبط ، شهد له بذلك أهل العلم والثّقات، وقال الشّافعيّ عنه: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره. [٤]
إسلام أبي هريرة
اختلف العُلماء في وقت إسلام الصحابي الجليل أبي هريرة، فقال أكثر العلماء إنّه أسلم عام خَيبر في السّنة السابعة للهجرة [٥] ، وقيل إنّه أسلم قبل ذلك في دوس، فقد أسلم على يَدي الطفيل بن عمرو الدّوسي، ولكنّه بقي في دوس ولم يذهب إلى المدينة إلا في عام خيبر، وكان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قد خَرج إلى خيبر فجاء أبو هريرة ودخل المدينة المنورة، وصلّى صلاة الفجر خلف سباع بن عرفطة. تعريف بأبي هريرة رضي الله عنه - موضوع. حفظ أبي هريرة للحديث
من أهمّ ما تميّز به الصحابيّ الجليل أبو هريرة حفظه للحديث، وكثرة الرواة عنه؛ حيث روى عنه أكثر من ثمانمائة من الصّحابة والتابعين، وقال عنه الإمام الشافعيّ: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره، ومن أبرز ما أنعم الله به على أبي هريرة إضافةً إلى حفظه للحديث الورع والزهد والتقوى ومُلازمة الرسول الكريم، ومَحبّة الناس له، وقد استعمله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على البحرين ثم عزله. [٦]
وفاة أبي هريرة
مات أبو هريرة -رضي الله عنه- سنة تسعٍ وخمسين للهجرة عن عمرٍ ناهز ثمانية وسبعين عاماً، صحب منها الرسول -عليه الصلاة والسلام- أربع سنين، وعاش بعد وفاة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- سبعاً وأربعين عاماً قضاها داعياً إلى الله عزّ وجل، ومُعلّماً لكتاب الله وسنة حبيبه المصطفى -عليه الصلاة والسلام، وعاش عاملاً بعلمه، دائباً مُجتهداً في العبادة لله؛ ذكراً، وتسبيحاً، وصلاةً، وصياماً، وتلاوةً للقرآن، وتعليماً، وقد روى ابن سعد عن نافع فقال: (كنت مع عبد الله بن عمر في جنازة أبي هريرة وهو يمشي أمامها ويكثر الترحم عليه ويقول: كان ممن يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين).
تعريف بأبي هريرة رضي الله عنه - موضوع
قيل: فأنت أبو هريرة. وقد روينا عنه أنّه قال: كنت أحمل هرّة يوماً في كمي، فرآني رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، فقال لي: ما هذه؟ فقلت: هرّة. فقال: يا أبا هريرة! وهذا أشبه عندي أن يكون النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) كنّاه بذلك، والله أعلم. وروى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر. وعلى هذه اعتمدت طائفة ألَّفت في الأسماء والكنى. وذكر البخاري عن إسماعيل بن أبى أويس، قال: كان اسم أبي هريرة في الجاهلية عبد شمس وفي الإسلام عبد الله. قال أبو عمر: ويقال أيضاً في اسم أبي هريرة عمرو بن عبد العزّى، وعمرو بن عبد غنم، وعبد الله بن عبد العزى، وعبد الرحمن بن عمرو. ويزيد بن عبيد الله. ومثل هذا الاختلاف والاضطراب لا يصحّ معه شيء يعتمد عليه، إلاّ أنّ عبد الله، أو عبد الرحمن، هو الَّذي سكن إليه القلب في اسمه في الإسلام، والله أعلم. وكنيته أولى به على ما كنّاه رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم). وأمّا في الجاهلية، فرواية الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عنه في عبد شمس، صحيحة، ويشهد له ما ذكر ابن إسحاق. ورواية سفيان بن حصين، عن الزهري، عن المحرّر بن أبي هريرة، فصالحة، وقد يمكن أن يكون له في الجاهلية اسمان: عبد شمس، وعبد عمرو.
تعريف بأبي هريرة - موقع مصادر
بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1400)، كتاب السنة قبل التدوين (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع،، صفحة 411، جزء 1. بتصرّف. ↑ [محمد الخطيب (1402)، كتاب أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة الثالثة)، القاهرة- مصر: مكتبة وهبة، صفحة 67. بتصرّف. ↑ ابن منظور (1402)، كتاب مختصر تاريخ دمشق (الطبعة الأولى)، دمشق-سوريا: دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، صفحة 179، جزء 29. بتصرّف. ↑ شمس الدين الذهبي (1405ه)، كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (الطبعة الثالثة)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 578، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أبو الحسن ( 1415ه)، كتاب أسد الغابة ط العلمية (الطبعة الأولى)، القاهره- مصر: دار الكتب العلمية، صفحة 349، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 285، صحيح. ↑ مرتضى الزبيدي، كتاب تاج العروس ، صفحة 426، جزء 14. بتصرّف. ↑ عطية سالم، كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم ، صفحة 3، جزء 29. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1400ه)، كتاب السنة قبل التدوين (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 412، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1402ه)، كتاب أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة الثالثة)، مصر: مكتبة وهبة، صفحة 68.
أبو هريرة نسب للرسول نصوصًا من التوراة والانجيل وصارت في «البخاري ومسلم» - موقع التنوير
[٦] واختُلِف في كُنيَتِه أيضاً كما اختُلف في اسمه، وذُكر في صحيحِ البخاريِّ أنَّ سببَ الكُنيةُ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قال له يا أبا هِرّ في الحديث النبويّ الشريف: (لَقِيَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا جُنُبٌ، فأخَذَ بيَدِي، فَمَشيتُ معهُ حتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ، فأتَيْتُ الرَّحْلَ، فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وهو قَاعِدٌ، فَقالَ: أيْنَ كُنْتَ يا أبَا هِرٍّ، فَقُلتُ له، فَقالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ يا أبَا هِرٍّ إنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ). [٧] [٨] وقيلَ إن كنيتَه أبو هريرةَ تعودُ لفترةِ الجاهليَّة؛ فقالوا إنَّ حمله للهرّة في الجاهليَّة تسليةٌ، وفي الإسلامِ إشفاقٌ ورحمةٌ وتطبيقٌ لأحكامِ الشَّريعةِ التي تحث على الرِّفقِ بالحيوان. [٩]
إسلام أبي هريرة
كانَ إسلام أبي هريرة -رضي الله عنه- في السَّنة السَّابعةِ للهجرةِ بليالي فتحِ خيبر، حيث قَدِم من اليمنِ إلى المدينةِ المنوَّرة، وقد أسلم على يدِ الطُّفيل بن عَمرو في مدينةِ اليَمن، وصلَّى الفجر خلفَ سباع بن عُرفطة الذي استخلفه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على المدينةِ وقت فتح خيبر. ولازم أبو هريرة -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعَ سنواتٍ، ورافقه في ليله ونهاره، وفي سفره وغزواته إلى آخر حياته -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحبُّه حبَّاً شديداً.
وكان السبب في إطلاق الرسول عليه هذا الاسم هو أن أبو هريرة رضي الله عنه في يومًا من الأيام وجد هرة صغيرة فأشفق عليه. ووضعها في كم ثيابه فكانت ملازمة له أينما ذهب وكان يتبعها هررة صغار وكأنها أخبرتهم عن رحمته بالحيوان. فكان يعامل الهرره على أنهم أبنائه، فكان لا يأكل حتى يأكلوا ولا يشرب حتى يشربوا. أما نسب أبي هريرة فيعود إلى قبيلة دوس من اليمن ووالدته كانت صحابية تُدعى ميمونة بنت صبيح. وكان مولد أبو هريرة هجريًا في التاسع عشر، وكان شديد الفقر يتيم الأب وقد دخل الإسلام بواسطة الطفيل بن عمرو الدوسي. وفي العام السابع من الهجرة ذهب إلى الرسول صلَّ الله عليه وسلم في المدينة المنورة ضمن وفد من قبيلة دوس. وكان يبلغ من العُمر في هذا الوقت ثمانية وعشرون عامًا، ولم يكُن الرسول موجودًا في المدينة. عندما أتى أبو هريرة، فقد كان بغزوة خيبر مما جعله يتبع الرسول ويشهدها معه. أبو هريرة في صحبة الرسول صلَّ الله عليه وسلم:-
منذ أن وصل أبو هريرة إلى المدينة المنورة اتجه إلى المسجد النبوي الشريف وانضم إلى أهل الصفة. وهم قوم جاءوا مهاجرين وليس لهم أهل ولا مأوى، وقد قضى مع النبي صلَّ الله عليه وسلم أربعة أعوام قطع فيهم علاقته تمامًا.
وعن حكمته رضي الله تعالى عنه فإن له الكثير من المقولات التي تنبض بالحكمة ومنها "من قنع بما قسم له فهو أغنى الناس"، "الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين". وفاته رضي الله تعالى عنه
الثابت انه رضي الله تعالى عنه دفن في البقيع في المدينة المنورة
المصدر: موقع السراج - قبسات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
علي زين العابدين بن إسماعيل
اسمه ونسبه(ع)(1)
الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). كنيته(ع)
أبو محمّد، أبو الحسن، أبو الحسين، أبو القاسم. من ألقابه(ع)
زين العابدين، سيّد العابدين، السجّاد، ذو الثفنات، الزاهد، المُتهجّد. أُمّه(ع)
شهر بانو بنت يَزدَجُرد بن شهريار بن كسرى. ولادته(ع)
ولد في الخامس من شعبان 38ﻫ بالمدينة المنوّرة. عمره وإمامته(ع)
عمره 57 عاماً، وإمامته 35 عاماً. علي زين العابدين بن الحسين بن علي. حكّام عصره(ع) في سِنِي إمامته
يزيد بن معاوية، معاوية بن يزيد، مروان بن الحكم، عبد الملك بن مروان، الوليد بن عبد الملك. من أخلاقه وفضائله(ع)
1ـ العلم: كان(ع) أعلم أهل زمانه، فقد روى عنه(ع) الكثير من الفقهاء والعلماء والرواة في مختلف العلوم والمعارف، كما حفظ عنه(ع) تراث ضخم من الأدعية ـ كالصحيفة السجّادية ـ والمواعظ وفضائل القرآن، والأحكام الإسلامية من الحلال والحرام. 2ـ الحلم: عُرف(ع) بحلمه وعفوه وصفحه وتجاوزه عن المسيء، فمن القصص التي تُنقل عنه(ع) في هذا المجال: أنّه كانت جارية للإمام(ع) تسكب الماء له، فسقط من يدها الإبريق على وجهه(ع) فشجّه، فرفع رأسه إليها، فقالت له: إنّ الله يقول: ( وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ)، فأجابها(ع): « قَدْ كَظَمْتُ غَيْظِي »، قالت: ( وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ)، فقال(ع): « عَفَا اللهُ عَنْكِ »، ثمّ قالت: ( وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِين)، فقال: « فَاذْهَبِي فَأَنْتِ حُرَّة »(2).
5ـ العتق: كان(ع) دائم العتق للعبيد في سبيل الله، فقد روي عنه(ع) أنّه كان بين الآونة والأُخرى يجمع عبيده ويطلقهم، ويقول لهم: « عَفَوْتُ عَنْكُمْ فَهَلْ عَفَوْتُمْ عَنِّي ؟… فيقولون له: قد عفونا عنك يا سيّدنا وما أسأت. فيقول(ع) لهم: قُولُوا: اللَّهُمَّ اعْفُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ كَمَا عَفَا عَنَّا، فَأَعْتِقْهُ مِنَ النَّارِ كَمَا أَعْتَقَ رِقَابَنَا مِنَ الرِّقِّ. فَيَقُولُونَ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين »(7). 6ـ الفصاحة والبلاغة: تجلّت فصاحته(ع) وبلاغته في الخطب العصماء التي خطبها في الكوفة في مجلس الطاغية عبيد الله بن زياد، وفي الشام في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية، ثمّ في المدينة المنوّرة بعد عودته من الشام. أدعية عن الإمام زين العابدين(ع) - شبكة مدينة الحكمة. هذا ناهيك عن الصحيفة السجّادية الكاملة، وما جاء فيها من عبارات الدعاء الرائعة والمضامين العميقة، وبلاغة اللفظ وفصاحته وعمقه، والحوارات الجميلة والعبارات اللطيفة الجزيلة التي يعجز البلغاء والشعراء عن إيراد مثلها، وقد عُرفت الصحيفة بـ «إنجيل آل محمّد». 7ـ المهابة: للإمام(ع) مهابة خاصّة في قلوب الناس، روي أنّ هشام بن عبد الملك جاء إلى مكّة لأداء الحجّ ـ قبل استخلافه ـ، فأراد استلام الحجر الأسود فلم يقدر، فنصب له منبر فجلس عليه وطاف به أهل الشام، فبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام زين العابدين(ع) وعليه إزار ورداء، من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم رائحة، بين عينيه ثفنة السجود فجعل يطوف، فإذا بلغ إلى موضع الحجر تنحّى الناس حتّى يستلمه هيبة له.