فقد عرف ان تعلم التجويد لها فضائل عديدة منها اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - والاقتداء به والصحابة الكرام، عبودية الله تعالى واتباع وصاياه لقوله: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلً)، والوصول إلى محبة الله تعالى، وذلك من خلال فعل الخير بتعلم القرآن وتلاوته ومعرفة أحكامه لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، تعلمها من أفضل وأشرف العلوم، لأنه مرتبط بأشرف الكتب وهو كتاب الله عز وجل. مما يدل على أهمية التجويد وفضل تعلمه: متعلق بتعلم كتاب الله و كفى بذلك فضلاً ، فيه امتثال لتوجيه الرسول كما في قوله عليه الصلاة و السلام " المهر في القرآن مع الكرام السفرة البررة ".
- فضل تلاوة القرآن الكريم | المرسال
- فضل سورة الفاتحة
- أحاديث عن فضل قراءة القرآن - موضوع
- جريدة الرياض | إذا هبّت رياحك فاغتنمها
- إذا هبت رياحك فاغتنمها - علي بن أبي طالب - الديوان
- إذا هبت رياحك فاغتنمها | حكم
فضل تلاوة القرآن الكريم | المرسال
8- القراءة في الكتب المتخصّصة في أصول التّفسير وقواعده، مثل كتاب: (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للسّعدي وغيره.
وهذه الصفاتُ الخمسُ تتضمّن تزكيةَ سندِ القرانِ العظيم، وأنّه سماعُ نبينا محمد من جبريل عليه السلام، وسماع جبريل الأمين من رب العالمين، فناهيك بهذا السند علواً وجلالة. قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ *نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*} [الشعراء: 192 ـ 193]. وفيه ضميرُ العظمةِ، وإسنادُ الإنزال إليه تشريفٌ عظيم للقرآن، من عظمة القران أنّه نزل من الله تعالى وحده لا من غيره، لنفع الناس وهدايتهم، فاجتمعت في القران العظيم فضائل، منها:
– أنه أفضل الكتب السماوية. – نزل به أفضل الرسل وأقواهم، جبريل الأمين على وحي الله تعالى. – نزل على أفضل الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم). – نزل لأفضل أمة أخرجت للناس. فضل تلاوة القرآن الكريم | المرسال. – نزل بأفضل الألسنة وأفصحها، وأوسعها، وهو اللسان العربي المبين. قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا *قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَناً *} [الكهف: 1 ـ 2]. ونفي العوج عن القرآن له عدة أوجه، منها:
الأول: نفي التناقض عن آياته، كما قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
فضل سورة الفاتحة
لأنه يأتي شفيعا لعبده يوم القيامة وإن القرآن الكريم لا بديل له ولا تكشف الظلماتُ. إلاّ به والقرآن شفاء عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهذا القرآن العظيم هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وهو حبل الله المتين وهدايتُه الدائمة، وموعظته إلى عباده، وآيةُ صدقِ رسوله – صلى الله عليه وسلم – الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عزِّ المسلمين في كل العصور والدهور، ولَمَّا كان القرآن كذلك، تعبَّدنا الله تعالى بتلاوته، وجعل خيرنا مَن تعلَّمه وعلمه؛ كما في صحيح البخاري وغيره. ————————————————————————
مراجع:
تفسير السعدي، 3/ 485. تفسير الكبير للرازي، 21/ 64. الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير، 30/ 402. فضل سورة الفاتحة. علي محمد الصلابي، الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية، دار ابن كثير، بيروت، 2011، ص. ص 14 – 22. الكشاف للزمخشري، 2/ 498.
القرآن الكريم من نعم الله تعالى علينا، فقد انزل الله تعالى القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه سلم، وقد كان القرآن هو رسالة النبي الكريم لنا والتل اتى ليبلغنا إياها حتى يخرج الناس من الظلمات ويوجههم الى جنات النعيم، وجاء القرآن الكريم حتى يكون كتاب ينظم حياة الناس ويوجههم بالإرشادات والتشريعات اللازمة. قراءة القرآن الكريم
انه هناك فضل كبير لكل من يقرء القرآن، وذلك لان هناك فضل كبير لقرائه كتاب الله الذي من خلاله سنتمكن من اكتشاف الكثير من اسرار الكون والخلق شيء فشيء، كما ان القرآن الكريم يوجه الناس ويعطيهم كل الاحكام الذي من خلاله تنتظم حياته، كما انه من مجرد ان تقوم بترتيل آيات الله فانت تقوم بعبادة كبيرة هناك الكثيرون من لناس غافلون عنها، واليوم سنتعرف على فضل تلاوة القرآن الكريم. ما هو فضل تلاوة القرآن الكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أحاديث عن فضل قراءة القرآن - موضوع
وفي موطأ مالك أنه بلغه: "أنّ ابن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلّمها". وعن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: "تعلّم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزوراً". هذا هو منهج السّلف في قراءة وحفظ القرآن، فهل نراجع أنفسنا ونصحّح المسار؟ والكلام في هذا يحتاج لبسطٍ وتفصيلٍ ليس هذا مقامه، لكنّي أختمه بكلامٍ جميلٍ نفيسٍ لأحمد بن أبي الحواريّ حيث يقول: "إنّي لأقرأ القرآن وأنظر في آية فيحير عقلي بها، وأعجب من حفّاظ القرآن، كيف يهنيهم النوم، ويسعهم أن يشتغلوا بشيء من الدّنيا وهم يتلون كلام اللّه؟! أما إنّهم لو فهموا ما يتلون، وعرفوا حقّه، وتلذّذوا به، واستحلَوا المناجاة به، لَذهب عنهم النّوم فرحاً بما قد رُزِقُوا". ويؤكّد هذا الزركشيّ بقوله: "مَن لم يكن له علمٌ وفهمٌ وتقوى وتدبر، لم يدرك من لذّة القرآن شيئاً". ويقول ابن جرير الطّبري: "إنّي لأعجب ممّن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذّ بقراءته! "، ويقول أيضاً: "وحاجة الأمّة ماسّة إلى فهم القرآن". وأقول: بل هي اليوم أحوج ما تكون لفهم القرآن، وإنّ علماء الأمّة وطلاب العلم ودعاتها وأخيارها أولى من غيرهم بفهم القرآن، ليُنيروا للأمّة طريقَها بنور القرآن.
الثاني: إن كل ما ذكر الله تعالى في القران من التوحيد والنبوة والأحكام والتكاليف، وهو حق وصدق، ولا خلل في شيء منه البتة. وأخبر تعالى كذلك عن القران أنّه ليس فيه تضاد، ولا اختلاف، ولا عيب من العيوب التي في كلام البشر، فقال تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} [الزمر: 28]، أي: ليس فيه خلل ولا نقص بوجه من الوجوه، لا في ألفاظه، ولا في معانيه، وهذا يستلزمُ كمال اعتداله واستقامته، فقد وصف الله تعالى كتابه العزيز بأوصاف عظيمة تدلُّ على أنه كامل من جميع الوجوه، وعظيم بكل ما تعبر عنه الكلمات، منها:
– نفيُ العوج عنه: وهذا يقتضي أنّه ليس في أخباره كذب، ولا في أوامره ونواهيه ظلمٌ ولا عبثٌ. – إثبات أنه مستقيم مقيم: فالقرآن العظيم مستقيم في ذاته، مقيم للنفوس على جادّة الصوّاب، وإثبات الاستقامة يقتضي أنه لا يُخبرُ ولا يأمر إلا بأجلّ الأخبار، وهي الأخبار التي تملأ القلوبَ معرفةً، وإيماناً، وعقلاً، كالإخبار بأسماء الله وصفاته وأفعاله.
" لقرآن الكريم هو أعظم الكتب السماوية، فيجب على المؤمن أن يقرآ القرآن حق تلاوة، وأن يراعي آداب قراءة القرآن الكريم، فهي عباده تقرب العبد من ربه "
قال تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} الحشر: 21] أي: لاتّعظ الجبلُ، وتصدّعَ صخرُه، من شدّة تأثره من خشية الله، ففي هذا: بيانُ حقيقة تأثير القران وفعاليته في المخلوقات، ولو كانت جبلاً أشمَّ، وحجراً أصم، وضُرب التصدّعُ مثلاً لشدة الانفعال والتأثر؛ لأن منتهى تأثر الأجسام الصلبة أن تنشق وتتصدّع، ولا يحصل ذلك بسهولة.
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات: "أصارع لقاء لمسة من زهرة فاتنة أو أغنية أهدهد بها لطفل صغير، وأصارع لأسمع ضحكة حبيبي، أصارع لقاء شعلة تخترق السماء ساعة العصر، وأصارع في سبيل الحياة والسعادة وأصارع لأملأ بيتي سعادة". اذا هبت رياحك.. فاغتنمها
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
جريدة الرياض | إذا هبّت رياحك فاغتنمها
مضمون مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها" دلالة مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها" أشهر الأبيات الشعرية التي ذكرت مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها" جاءت الأمثال قديماً لإعطاء الحكم والمواعظ والخبرة من قصص واقعية وحقائق مشهودة، حصلت مع أشخاص في ذلك الزمان، فمنهم من أخذ بها واغتنمها؛ من أجل الحصول على تحقيق ما يريد، ومنهم من تخطاها، فتعلم من تجارب نفسه. مضمون مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها": جاء هذا المثل من شطر لبيت شعر، يحث على اغتنام الفرص إذا سمحت الأمور، وكان يعتمد العرب على هذا المثل في تصفية الغلال والمحاصيل كالشعير والقمح، حيث كان يعتمد على الرياح في فصل القمح عن التبن، وكما كان يعتمد البحاريين على الرياح واتجاهاتها من أجل تسيير مراكبهم الشراعية، فقد كانت هذه المراكب وسيلة لهم للتنقل بين البلدان، ولم تكن وسيلة للترف والرفاهية. وقد لاحظ العلماء والحكماء في الجذر للمفردات في هذا المثل، أن كلمة "الرياح" في القرآن الكريم دائماً تأتي مبشرة بالخير الذي تعود به على الناس، أما كلمة "الريح" فكانت تأتي دائماً كنذير عذاب وشر يحل بالناس، وكما لاحظ العلماء أن المجتمعات الغربية في هذا المثل فضلت استخدام كلمة الشمس، بدل من كلمة الرياح، فكانوا يقولون عندما ينصحوا أحد الأشخاص باغتنام الفرصة "جفف العلف، ما دامت الشمس مشرقة".
إذا هبت رياحك فاغتنمها - علي بن أبي طالب - الديوان
إذا هبت رياحك فاغتنمها _ الشيخ عبدالرزاق البدر - YouTube
إذا هبت رياحك فاغتنمها | حكم
<إذا هبَّت رياحك فإغتنمها> <هيثم الفضل> عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021 علي حمدوك الاستقالة فالمرحلة تحتاج الي رجل مصادم بقلم:علاء الدين محمد ابكر من أوراق الصحافة زمان بقلم:نورالدين مدني (أمه الأخرى) ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-11) بقلم:عمر الحويج ترك يتحداكم..!! بقلم:كمال الهِدي تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (13) الحركات المسلحة وثورة ديسمبر بقلم: تاج السر عثمان هل يتهم حميتي وزيرة الخارجية بالخيانة العظمي والإستتباع لمصر في ازمة سد النهضة ؟ 1/3 تأمين استخدام الدليل العلمي البيولوجي بقلم:المستشار فائز بابكر كرار بعد عشرين عاما.. هل (فشّت) امريكا غبينتها؟ بقلم:محمد سمنّور لا تزرع شجرة الحرية.....! بقلم:أمل أحمد تبيدي هل من مسؤول في قطاع غزة يجيب: إن لم يكن القانون هو السيد، فهل هي الفوضى وشريعة الغاب؟ في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي بقلم:مصطفى منيغ (الصفقة) تطير!!.. بقلم:عادل هلال و لهذا السبب يتهربون من مقررات التربية الوطنية بقلم:د. فراج الشيخ الفزاري لجنة تفكيك التمكين ووباء الفساد العالمي الغادر بقلم:عبد الله علي إبراهيم الغـبـيـنه الراسمه حِنه!
كم من فرصة مرت بباب هذا الذي يشكو قلة الحظ ورأته مُحكَم الإقفال فلم تستطع الدخول،
فراحت في طريقها تُفتِّش عمن هو في انتظارها ليقبض عليها بيديه الثنتين ويضمها إلى صدره
ضمة
عاشق منتظر! كثيرون منا ينتظرون أن يأتيهم رزقهم رغَدًا، وأن ينزل عليهم الرغيف في قُفَّة
من فوق، وقد فاتهم ما قاله أحد رجال الفكر: «إنَّ خير الرجال هم من لا ينتظرون أن يجيئهم
الحظُّ إلى البيت، ولكنهم يهاجمونه ويحاصرونه ليتغلَّبوا عليه ويجعلوه خادمًا لهم. »
فالقول بالحظِّ وعدم سنوح الفرص واقتناصها حجة لاجئ إليها خائرو الهمم، هؤلاء الذين
وصلوا
متأخرين جدًّا حين وزَّع الله الحزْم على عباده، فليتهم يتذكَّرون قول شاعرنا العظيم:
«على
قدر أهل العزم تأتي العزائم. » فيفيقوا من ثبات كسلهم، فلا يَدَعون الفرص تدخل بيوتهم
من
الباب وتخرج من الشبَّاك. يزعم مصنِّفو الأساطير أنَّ الفرصة صلعاء من خلف ولها شعر طويل من قُدَّام، فإذا جاءتك
وتشبَّثت بناصيتها فذاك، وإلا فلا. وبعد، فما هي الفرصة؟ إنها كل عمل نتقنه، وكل أمانة نؤديها، فكل سعيٍ صادقٍ نسعاه
هو فرصة
تفتح لنا باب الفلاح، فأي رجل منا إذا حاسب نفسه وفكَّر تفكير رجل يريد أن يكون شيئًا
في
الحياة، لا يتذكَّر أنه أضاع فرصة ما لو كان أحسن الاستفادة منها لغيَّرت تاريخ حياته،
بل
ربَّما غيَّرت مجرى حياة كثيرين غيره ممن يعملون معه.
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها المؤلف: الإمام الشافعي
فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكونُ متى يكونُ