حكم صلة الرحم الكافره،
متابعينا الأحبة وطلابنا المميزين يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية من خلال نبراس نت واليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، والذي يبحث عنه كثير من الطلاب والطالبات ونوافيكم بالجواب المناسب له أدناه، والسؤال نضعه لم هنا كالتالي:
حكم صلة الرحم الكافره؟
يسرنا ان نستعرض عليكم حل أسئلة المناهج الدراسية وتقديمها لكم بشكل نموذجي وصحيح، نسعد اليوم ان نقدمها لكم هنا الإجابة الصحيحة لهذا السوال:
والإجابة الصحيحه هي:
جائزة
admin Changed status to publish نوفمبر 7, 2021
صلة الأرحام - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال:
من ألمانيا رسالة بعث بها مستمع من هناك يقول: مسلم من ألمانيا، له سؤال يقول فيه: ما هي مقومات صلة الرحم؟ ومن هم الأشخاص الذين يجب علي أن أصلهم من حيث درجة القرابة، إذ أن الكثيرين من أقاربي أشخاص لا يؤمنون، أو أنهم لا يصلون، ولا يصومون، ولا يعطون الزكاة، إلا أنهم مسلمون بالاسم، وليس بالفعل، فهل علي أن أصلهم، أم تجب صلة الرحم للأقارب المسلمين الحقيقيين؟ أجيبوني أثابكم الله. الجواب:
صلة الرحم للمسلمين، وأقربهم الأبوان: الأم، والأب، والأجداد والجدات، ثم الأولاد ذكورهم وإناثهم وما نزلوا الأولاد وأولادهم، ثم الإخوة وأولادهم، ثم الأعمام والعمات والأخوال والخالات، ثم بنو العم وبنو العمات وبنو الخال وبنو الخالات، الأقرب فالأقرب، يقول النبي ﷺ لما سأله سائل قال: يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أباك ثم الأقرب فالأقرب خرجه مسلم في صحيحه ، وفي اللفظ الآخر قال: يا رسول الله!
تاريخ النشر: الأحد 18 ذو القعدة 1437 هـ - 21-8-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 333202
7407
0
89
السؤال
خالي -شقيق أمي- يتبع البهائية، وقد ورث عقيدته من أمه، وأمي مسلمة ـ والحمد لله ـ وتربطنا بهم علاقة عائلية وطيدة، فأردنا معرفة الرأي الشرعي، فما حدود العلاقة التي تجب بيننا من باب صلة الرحم؟ وشكرًا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالبهائية تقوم على كثير من العقائد الفاسدة، والأفكار الكفرية، وسبق بيان جملة منها في الفتوى رقم: 20553. فمن يعتنق مثل هذه الأفكار كافر خارج عن ملة الإسلام، فعلى هذا الأساس يكون التعامل معه، وصلة الرحم الكافرة غير واجبة، كما بيناه في الفتوى رقم: 53586. ولكن ينبغي صلتها إذا رجي دخولهم في الدين، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: صلة الرحم الكافر ينبغي تقييدها بما إذا أيس منه رجوعًا عن الكفر، أو رجا أن يخرج من صلبه مسلم، كما في الصورة التي استدل بها، وهي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقريش بالخصب، وعلل بنحو ذلك، فيحتاج من يترخص في صلة رحمه الكافر أن يقصد إلى شيء من ذلك... اهـ. وينبغي أن تسلطوا عليه من يبين له الحق، ويكشف له ضلال هذه الفرقة -عسى الله أن يجعل هدايته للحق على أيديكم-.
نعم لا أحد يتمنَّى أن يقع في بيته مكروه، أو نزاعٌ أو خصام؛ لكن إن قدَّر الله عليه وقوع هذا المحذور، فيجب عليه أن يرضى بقضاء الله تعالى، ويعلم بأنَّ له حكمة، وأن الرِّضا بهذا القضاء ستكون عاقبتُه خيرًا يُفيضه الله تعالى عليه، وعلى بيت الزَّوجيَّة، إذا دافع ذلك المقضي بالعمل المشروع وجوبًا أو ندبًا! فليعتبرها فرصةً لنيل رضوان الله سبحانه وعفوه ومغفرته له ما جنَتْه يداه، وما بدر منه من تقصير في حقِّ الله سبحانه! إذن، ليكن قولُ اللهِ تعالى: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغفِرَ ٱللَّهُ لَكُم﴾ شعارًا للزَّوجين ودافعًا لهما إلى أن يجعلا العفو والمغفرة قاعدةً في المعاملة بينهما، ومنهجًا للحياة كلِّها. ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغفِرَ ٱللَّهُ لَكُم﴾، بلى، يريد كلُّ امرئٍ أن يغفر الله تعالى خطاياه، فما قيمةُ الحياة إذا غضب الله علينا ولم يغفر لنا خطايانا؟! فلنتودَّد إلى اللهِ، ولنتوسَّل إليه بطاعته في العفو، عسى أن يعفو عنا وعن أزواجنا، فنسعد في الدارين! وليعفوا وليصفحوا - طريق الإسلام. إن العفو طهارةٌ للقلب، وكسبٌ للأجر، واستقرارٌ للحياة، وصفاء ومودة! فيا أيُّها الأزواج، ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغفِرَ ٱللَّهُ لَكُم﴾؟! إذن فاغفروا لأزواجكم، واعفوا عنهم!
وليعفوا وليصفحوا - طريق الإسلام
وقوله: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾، أعلمهم أن عدم الإنفاق ناتج عن شح النفس، وشح النفس لا يقي منه إلا الله، فعليكم باللجوء إلى الله تعالى ليحفظكم من شح نفوسكم، فادعوه وتوسلوا إليه بالإنفاق قليلاً قليلاً حتى يحصل الشفاء من مرض الشح الذي هو البخل مع الحرص الشديد على جمع المال والحفاظ عليه، ومَن شُفي من مرض الشحِّ، أفلَحَ وأصبح في عداد المُفلحين الفائزين بالجنة بعد النجاة من النار.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة التغابن - الآية 14
قال تعالى{ وإن تعفوا أقرب للتقوى}
الفعل المضارع المنصوب هو
تعفوا &
أقرب &
للتقوى &
(((((((((( موقع المتفوقين))))))))))))
نرحب بكم زوارنا الكرآم في موقع المتفوقين ، كما يسعدنا أن نقدم لكم حل الواجبات، واوراق العمل، والاختبارات الإلكترونية، لجميعالكتب الدراسية، وكافة الفصول الدراسية. ## عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إسئلونا عن أي شيء تودون معرفة إجابته، وسوف نجيب عليكم خلال ثواني ##
((الجواب الصحيح هو))
للتقوى &
الفرق بين العفو والمغفرة - موضوع
أيها المسلمون: إنه لو ذهب المرء لَينتقِم من كلِّ من أخطأ في حقِّه، لتكدَّرت حياته ولتنغّص عيشه، ولما سلم له قريب ولا بعيد، ولا يهنأ في هذه الدنيا ويستمتع بها إلا المسامح، وصدق القائل: إِذَا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ لَمْ يَصْفُ عَيْشُهُ ♦♦♦ وَمَا يَسْتَطِيبُ العَيْشَ إِلاَّ المُسَامِحُ _______________________________________________ الكاتب: الشيخ عبدالله بن محمد البصري
ما الفرق بين العفو والصفح والمغفرة؟
Samy Alhady
4 2011/11/16
(أفضل إجابة) قال تعآلى { وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم}
قيل إنّ:
العفو: عدم المقابلة بالمثل. والصفح: الإعراض عن اللوم والتوبيخ. والمغفرة: ستر الذنوب. بهذا فسّره البيضاوي والنسفي. ففي (تفسير النسفي) (3/ 493):" وَإِن تعفوا عنهما إذا اطلعتم منهم على عداوة ولم تقابلوهم بمثلها وَتَصْفَحُواْ تعرضوا عن التوبيخ وَتَغْفِرُواْ تستروا ذنوبهم فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ يغفر لكم ذنوبكم ويكفر عنكم سيئاتكم ". وفي ( تفسير البيضاوي) (5/ 219):" وإن تعفوا عن ذنوبهم بترك المعاقبة. وتصفحوا بالإعراض وترك التثريب عليها. وتغفروا بإخفائها وتمهيد معذرتهم فيها. فإن الله غفور رحيم ". وقيل إنّ:
العفو: عن الظالم. والصفح: عن الجاهل. والمغفرة: للمسيء. وبهذا فسّره الماوردي. ففي ( تفسير الماوردي) ( 6/ 25):" يريد بالعفو عن الظالم, وبالصفح عن الجاهل, وبالغفران للمسيء". الفرق بين الصفح والعفو:
الصفح والعفو متقاربان في المعنى, فيقال: صفحت عنه: أعرضت عن ذنبه وعن تثريبه. إلا أن الصفح أبلغ من العفو فقد يعفو الإنسان ولا يصفح, وصفحت عنه أوليته صفحة جميلة.