2022-04-21, 06:25 PM #1 من أخطاء النساء 1. ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في هذا الشهر الكريم، وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه، وتكتفي بصنف أو صنفين، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث تعمل واحدة وتتفرغ الأخرى للعبادة والذكر وتلاوة القرآن. 2. ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر، أو الانشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك، وكان الأولى أن تستغل هذه الوقت فيما يقربها من ربها جل وعلا من عبادة وذكر وتلاوة. 3. PANET | أيما امرأة استعطرت فمرّت ... - اقتباس : اماني مصاروة ـ باقة الغربية. خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة، وقد يصاحب ذلك التعطر والتطيب، ولا يخفى ما في ذلك من أسباب الإثم وحصول الفتنة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) (رواه مسلم) وقال: أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية» (رواه أحمد).
صفات الحجاب الإسلامي - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي
الحالة الثانية: وضع الطِّيبِ والعِطر والخروج به بقصد أن يجد ريحَه الرجالُ الأجانب فهذا مُحَرَّم، والنبي صلى الله عليه وسلم سد ذرائع الشر، وأغلق أبواب الفتنة حرصاً على سلامة قلب المسلم وطهارة نفسه، ومن ثم نهى النساء عن التطيّب والتعطّر عند غير زوجها ومحارمهن من الرجال، وقد وردت في ذلك جملة من الأحاديث النبوية الشريفة منها: ما رواه الطبراني وصححه الألباني عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما
دائرة الإفتاء المصرية توضح: حكم تعطر المرأة واستخدام البارفان خارج المنزل – شبكة أهل السنة والجماعة
أيها المسلمون:
المرأة في سعيها وراء الجمال ولفت الأنظار إليها تنفق مالا عظيما، وربما كلفت وليها
أو زوجها ما لا يطيق؛ لأجل الزينة، وكذلك وقع في بني إسرائيل.
Panet | أيما امرأة استعطرت فمرّت ... - اقتباس : اماني مصاروة ـ باقة الغربية
وعليكم–يا عِبَادَ اللَّهِ- بالتمسك بكتاب الله وبسنتهﷺعلى فهم سلف الأمة والسمع والطاعة لولاة الأمور ،وحافظوا على الصلاة ،وتخلقوا بالآداب الفاضلة من غض البصر، وحفظ الفرج، وصيانة اللسان، والصدق والأمانة واجتنبوا الكذب والغيبة والنميمة والحسد والخيانة والربا والزنا وشرب الدخان وتعاطي المسكرات والمخدرات وغيرها. اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمدُ. صفات الحجاب الإسلامي - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. عِبَادَ اللَّهِ:نشئوا الأبناء على الصفات الحميدة والآداب الفاضلة والاخلاق النبيلة،وعلى التمسك بسنة النَّبِيَّﷺومحبة العلماء وولاة الأمر،وجنبوهم مواطن الفساد وقرناء السوء، وخذوا على ايديهم بالحزم والحكمة واللين والعطف والرحمة قَالَ تَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾. وَقَالَﷺ«كُلُّكُمُ رَاعٍ ،وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. واحرصوا على بر الوالدين، وصلة الأرحام والاحسان إلى الجيران ، وتفقد المحتاجين والمساكين واليتامى والأرامل ، وازرعوا السعادة والفرح والسرور والبسمة على شفاه المرضى والمبتلين والمصابين والمعوقين ،فلنقم جميعاً بحقوق الوالدين، فإن حقهما عظيم قَالَ تَعَالَى:﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًا﴾.
والمرأة تحب لفت أنظار
الرجال إليها بجمالها أو بلباسها أو بصوتها أو بريح طيبها، تستميل بذلك قلوبهم،
وتظهر ضعفهم أمامها؛ ولذا لما أرادت المرأة القصيرة لفت الانتباه إليها طولت نفسها
بخشب في رجليها، واتخذت خاتما حشت فصه مسكا يفوح، تحركه إذا مرت بالرجال؛ ليضعفوا
أمامها. وهذا من طبع المرأة إلا أن يمنعها دينها وخلقها، أو خوفها من أوليائها. وما
وقع من نساء بني إسرائيل سيقع في هذه الأمة، وما وقع من رجالهم من الفتنة بالنساء
سيقع في هذه الأمة؛ ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الفتنة العظيمة التي
تذهب بدين الرجل والمرأة على حد سواء، وتفتح أبواب الشر والفساد، وتجر الشؤم
والبلاء على كل أمة تتساهل فيه ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ
وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾
[النساء: 27]. بارك الله لي ولكم في
القرآن العظيم...
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدا طيبا
كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى
بهداهم إلى يوم الدين. فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
[آل عمران: 131- 132].
رواه الإمام أحمد وغيره. وسبب ذلك: 1 – إما أنها تتسبب في تلك الفاحشة بما تُحرّكه من شهوة برائحة ذلك الطيب 2 – أنها تتحمّل كإثم الزانية بذلك 3 - أو أن ذلك يجرّها للوقوع في الفاحشة وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعطّرت أن تغتسل حتى لو كانت تريد المسجد. فقد لقيَ أبو هريرة رضي الله عنه امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبار! جئت من المسجد؟ قالت: نعم. قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم. قال: إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة». رواه الإمام أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني. " حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة " ليذهب أثر الطيب وتذهب رائحته. وطيبُ المرأة ما ظهر لونه وخفي ريحُـه، كما قال عليه الصلاة والسلام. وإذا خرجت المرأة بذلك الطيب وبتلك الزينة إلى الأسواق، فلا تـمـرّ برجل إلا حرّكت قلبه إلا من رحم الله. بل منهن من تذهب بتلك العطورات إلى المستشفيات فلا تمرّ بمريض في طريقها إلا ازداد مرضاً وتأخر برؤه ، بل ربما مات بسبب أطيابها! وهذه ظاهرة خطيرة مُضرّة فالعطورات مما يضرّ بعض المرضى بل ربما قتل بعضهم.
وعلى الأقوال الأخر التي في إنه على رجعه لقادر ، يكون العامل في ( يوم) فعل مضمر ، ولا يعمل فيه لقادر; لأن المراد في الدنيا. وتبلى أي تمتحن وتختبر وقال أبو الغول الطهوي:ولا تبلى بسالتهم وإن هم صلوا بالحرب حينا بعد حينويروى ( تبلى بسالتهم). فمن رواه ( تبلى) - بضم التاء - جعله من الاختبار وتكون البسالة على هذه الرواية الكراهة كأنه قال: لا يعرف لهم فيها كراهة. و ( تبلى) تعرف. وقال الراجز:قد كنت قبل اليوم تزدريني فاليوم أبلوك وتبتلينيأي أعرفك وتعرفني. ومن رواه ( تبلى) - بفتح التاء - فالمعنى: أنهم لا يضعفون عن الحرب وإن تكررت عليهم زمانا بعد زمان. وذلك أن الأمور الشداد إذا تكررت على الإنسان هدته وأضعفته. وقيل: تبلى السرائر: أي تخرج مخبآتها وتظهر ، وهو كل ما كان استسره الإنسان من خير أو شر ، وأضمره من إيمان أو كفر كما قال الأحوص:سيبقى لها في مضمر القلب والحشا سريرة ود يوم تبلى السرائرالثانية: روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " ائتمن الله تعالى خلقه على أربع: على الصلاة ، والصوم ، والزكاة ، والغسل ، وهي السرائر التي يختبرها الله - عز وجل - يوم القيامة ". ذكره المهدوي. وقال ابن عمر قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ثلاث من حافظ عليها فهو ولي الله حقا ، ومن اختانهن فهو عدو لله حقا: الصلاة والصوم ، والغسل من الجنابة " ذكره الثعلبي.
يوم تبلى السرائر - سهام علي - طريق الإسلام
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب يوم تبلى السرائر كتاب إلكتروني من قسم كتب المواعظ والرقائق للكاتب بهاء الدين بن فاتح عقيل عبد العزيز بن ناصر الجليل. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب يوم تبلى السرائر من أعمال الكاتب بهاء الدين بن فاتح عقيل عبد العزيز بن ناصر الجليل
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
يوم تبلى السرائر - مكتبة نور
زمن القراءة ~ 5 دقيقة الحكم في الدنيا للظاهر والباطن تابع له. وفي الآخرة فالحكم للباطن والحقيقة والظاهر تبع له. فإصلاح السرائر هنا أنفع هناك وأظهر نورا وأكثر سرورا. مقدمة
آية عظيمة من كتاب الله عز وجل يذكِّر الله سبحانه عباده فيها بشأن القلوب وأعمالها وسرائرها مما لا يعلمه الناس وهو بها عالم. كما ينبه الله عز وجل من خلال هذه الآية إلى أن هذه السرائر ستبلى وتُختبر يوم القيامة، ويظهر ما فيها من الإخلاص والمحبة والصدق أو ما يضادها من النفاق والكذب والرياء؛ وذلك في يوم القيامة، يوم الجزاء والحساب؛ وهذا واضح من الآية وما قبلها وبعدها؛ حيث يقول الله عز وجل: ﴿إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ﴾ (الطارق: 8-10). والقلب هو محط نظر الله عز وجل، وعليه يدور القبول والرد؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم». ( 1 رواه مسلم، ح/ 2564)
والسريرة إذا صلحت صلح شأن العبد كله وصلحت أعماله الظاهرة ولو كانت قليلة، والعكس من ذلك؛ فعندما تفسد السريرة فإنه يفسد بفسادها أقوال العبد وأعماله وتكون أقرب إلى النفاق والرياء عياذاً بالله تعالى، ويوضح هذا الأمر قوله صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب».
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٥٨
وها هو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يُحذِّر الناسَ من شِرْكِ السَّرائر، فيقول: «أَيُّهَا النَّاسُ! إِيَّاكُمْ وَشِرْكَ السَّرَائِرِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا شِرْكُ السَّرَائِرِ؟ قَالَ: «يَقُومُ الرَّجُلُ فَيُصَلِّي، فَيُزَيِّنُ صَلاَتَهُ جَاهِدًا لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَذَلِكَ شِرْكُ السَّرَائِرِ» حسن - رواه ابن خزيمة. قال يحيى بن معاذ - رحمه الله -: (النُّسُك: هو العناية بالسرائر، وإخراجُ ما سوى اللهِ عز وجل من القلب). وقال سفيان ابن عيينة - رحمه الله: (إذا وافقت السريرةُ العلانيةَ فذلك العدل، وإذا كانت السريرةُ أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانيةُ أفضل من السريرة فذلك الجَور).
* وعن عثمان - رضي الله عنه - قال: (ما أسرَّ أحدٌ سريرة إلاَّ أظهرها الله على صفحاتِ وجهه، وفلتات لسانه). * وعن نعيم بن حمـاد قال: سـمعت ابن المبـارك يـقول: ما رأيـتُ أحدًا ارتفع مثـل مالك، ليس لهُ كثيرُ صلاة ولا صيام، إلاَّ أن تكون له سريرة [9]. * وعن خالد بن صفوان قال: لقيتُ مسلمة بن عبد الملك فقال: يا خالد: أخبرني عن حسن أهل البصرة قلت: أصلحك الله، أخبرك عنه بعلمٍ, أنا جاره إلى جنبه، وجليسه في مجلسه، وأعلم من قبلي به، أشبه الناس سريرةً بعلانية، وأشبهه قولاً بفعل، إن قعد على أمرٍ, قام به، وإن قام على أمرٍ, قعد عليه، وإن أمر بأمرٍ, كان أعمل الناس به، وإن نهى عن شيءٍ, كان أتركُ الناس له، رأيتهُ مستغنيًا عن الناس، ورأيت الناس محتاجين إليه، قال: حسبك كيف يضل قوم هذا فيهم[10]. * وعن الحسن - رحمه الله تعالى - قال: ابن آدم، لك قولٌ وعمل، وعملك أولى بك من قولك، ولك سريرةٌ وعلانية، وسريرتك أولى بك من علانيتك [11]. * وعن ابن عيينة - رحمه الله تعالى - قال: ((إذا وافقت السـريرة العـلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضـل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور[12].
وقال ابن القيم - رحمه الله -: (فهذا القلب السليم في جَنَّةٍ مُعجَّلةٍ في الدنيا، وفي جَنَّةِ في البرزخ، وفي جَنَّةِ يوم المعاد، ولا يتم له سلامته مُطلَقًا حتى يَسْلَمَ من خمسة أشياء: من شِرْكٍ يُناقِضُ التوحيدَ، وبدعةٍ تُخالِفُ السُّنةَ، وشهوةٍ تُخالِفُ الأمرَ، وغَفْلةٍ تُناقِضُ الذِّكرَ). وكثيرًا ما يؤكِّد القرآنُ على إصلاح السريرة؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ﴾ [الأنعام: 120]. فقد نهى الله تعالى عِبادَه عن اقتراف الإثم الظاهر والباطن، أي: في السر والعلانية، وأكثر الناس تخفى عليه المعاصي الباطنة المُتعلِّقة بالقلب؛ كالكِبر والعُجب، والرياء، والحسد، والغل - وهو لا يشعر، وهذا من عدم البصيرة في الدِّين. قال وهْبُ بنُ مُنَبِّهٍ - رحمه الله -: (لا تخافَنَّ على عَمَلٍ صالحٍ أسْرَرْتَه إلى الله عز وجل ضَياعًا، ولا تخافَنَّ من ظُلْمِه ولا هَضْمِه، ولا تظُنَّنَّ أنَّ العلانيةَ هي أنجحُ من السَّريرة، فإنَّ مَثَلَ العلانية مع السَّريرة؛ كَمَثَلِ ورَقِ الشجر مع عِرْقِها: العلانية ورقُها، والسريرة عِرْقُها، إنْ نُخِرَ العِرقُ هلكت الشجرةُ كلُّها، ورَقُها وعُودُها، وإنْ صَلَحَتْ صَلَحَت الشجرةُ كلُّها، ثمرُها وورقُها).