(أ ف ب) شكرا على قرائتكم اقرأ خبر: الاجتماعات بتقنية الفيديو تضعف القدرة على الإبتكار.... انتهى الخبر
اختبار الوحدة النمطية
تؤدي الاجتماعات التي تعقد بتقنية الفيديو عبر الإنترنت والتي أصبحت أساسية منذ ازدهار العمل من بعد، إلى إعاقة إنتاج الأفكار التعاونية، على ما أظهرت دراسة أجريت على عينة تضم 1500 شخص من مختلف أنحاء العالم نشرت الأربعاء. ومكنت تقنيات مثل "زوم" و"تيمز" و"سكايب" ملايين الموظفين من عقد اجتماعات من بعد بالصوت والصورة خلال جائحة كوفيد-19. ولاحظت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" أن هذا النمط الافتراضي من التعاون قد يتواصل، إذ أظهرت استطلاعات رأي أجريت أخيرا أن 20 في المئة من أيام العمل في الولايات المتحدة مثلا ستكون من المنزل بعد انتهاء الجائحة. وسعى معدو هذه الاستطلاعات، وهم خبراء تسويق في جامعتي كولومبيا وستانفورد الأمريكيتين، إلى معرفة تأثير هذا الإحجام عن التفاعلات الحضورية على الابتكار، وتاليا انعكاسه على عملية توليد أفكار جديدة في الاجتماعات، أو ما يسمى "العصف الذهني". اختبار الوحدة النمطية. وأجرى معدو الدراسة أولى الاختبارات في المختبر، بمشاركة طلاب متطوعين بلغ عددهم 602، و زعوا عشوائيا كل اثنين معا ، إما وجها لوجه في الغرفة نفسها أو منفصلين في مكانين متباعدين، يتحادثان بتقنية الفيديو. وأعطي كل فريق خمس دقائق لمناقشة استخدامات مبتكرة لعدد من المنتجات، كصحن فريسبي طائر وتغليف فقاعات، على أن يختار بعد ذلك أفضل فكرة مبتكرة.
لذلك ، غالبًا ما يكون الاختبار عائقًا ، خاصة عند تطوير نماذج أولية ، حيث تتغير قاعدة الشفرة بسرعة. نظرًا لاستخدام الوظيفة بواسطة الاختبارات ، في IDEs من الصعب معرفة ما إذا كانت الوظيفة لم تعد مستخدمة في مكان آخر وبالتالي يمكن إزالتها. إذا كانت الاختبارات تحتوي على ارتباطات متبادلة (على سبيل المثال بسبب بيانات الاختبار المشتركة) ، يمكن للتغييرات الفردية في قاعدة الشفرة أن تؤثر على عدد كبير من الاختبارات ، مما يزيد من تكلفة التغييرات بشكل كبير مع حجم قاعدة الكود. انتقاد لا يمكن أن تضمن اختبارات الوحدة (مثل كل اختبار) أو تثبت أن الوحدة التي تم اختبارها خالية من الأخطاء ، ولكنها تدعمها فقط. تكمن حدود اختبارات الوحدة بالضرورة في حقيقة أنه يمكن العثور على تلك الأخطاء فقط التي يمكن للاختبارات المستخدمة اكتشافها. لذلك فإن مكون البرنامج الذي يختبر "الأخضر" ليس بالضرورة خاليًا من الأخطاء. إن خاصية الكود لاختبار "الأخضر" ، وبالتأكيد أيضًا الرغبة في هذه النتيجة ، يمكن في الواقع (دون وعي) أن تؤدي فقط إلى الاختبار حتى تصبح جميع الاختبارات "خضراء". تعتبر معالجة الوحدات التي لا تحتوي على اختبارات وحدة فاشلة على أنها خالية من الأخطاء أمرًا شائعًا مغالطة في مجال التطوير القائم على الاختبار.
والخلاصة ـ أيها المستمعون الكرام ـ: أن المؤمن عليه: أن يسعى إلى الخير جهده *** وليس عليه أن تتم المقاصد وأن يتوكل على الله، ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. وليتذكر أن (من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم) (1). ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى، وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها: من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ ______________ (1) تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي: (74).
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...)
* ومن أسرار هذه الآية: أنها تقتضي من العبد التفويض إلى من يعلم عواقب الأمور، والرضا بما يختاره له ويقضيه له؛ لما يرجو فيه من حسن العاقبة. * ومنها: أنه لا يقترح على ربه،ولا يختار عليه،ولا يسأله ما ليس له به علم،فلعل مضرته وهلاكه فيه وهولا يعلم،فلا يختار على ربه شيئًا؛ بل يسأله حسن الاختيار له،وأن يرضِّيه بما يختاره،فلا أنفع له من ذلك. * ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربه ورضي بما يختاره له، أمدَّه فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي هي عُرْضة اختيار العبد لنفسه،وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه،بما يختاره هو لنفسه. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون" - YouTube. * ومنها: أنه يُرِيُحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات،ويُفرِّغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منه في عَقَبةٍ وينزل في أخرى،ومع هذا فلا خروج له عما قُدِّر عليه،فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوفٌ به فيه؛ وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه. ومتى صحَّ تفويضه ورضاه،اكتنفه في المقدور العطف عليه، واللطف به، فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يَحْذَره، ولطفه يهوِّن عليه ما قدَّره.
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون&Quot; - Youtube
وشعاره دائمًا: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون). وهو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان وبلاء، وأنها ممر لا مقر، وأنها ضيافة مؤقتة شرّها زائل وخيرها زائل.. وأن الصابر فيها هو الكاسب والشاكر هو الغالب. لا مدخل لوسواس على قلبه ولا لهاجس على نفسه، لأن نفسه دائمًا مشغولة بذكر العظيم الرحيم الجليل وقلبه يهمس: الله.. الله.. مع كل نبضة، فلا يجد الشيطان محلًا ولا موطئ قدم ولا ركنًا مظلمًا في ذلك القلب يتسلل منه. وهو قلب لا تحركه النوازل ولا تزلزله الزلازل لأنه في مقعد الصدق الذي لا تناله الأغيار.
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
حِكَم وأسرار من قوله تعالى: { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-:
"في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد:
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه،
لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛
لعدم علمه بالعواقب، فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد،
وأوجب له ذلك أمورًا منها:
* أنه لا أنفع له من امتثال الأمر وإن شق عليه في الابتداء؛ لأن عواقبه كلها خيرات
ومسرات ولذات وأفراح، وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع. * وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهى وإن هويته نفسه ومالت إليه ،
وإن عواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب، وخاصيَّة العقل تحمُّل الألم اليسير
لما يُعْقِبه من اللذة العظيمة والخير الكثير، واجتناب اللذة اليسيرة لما يُعْقِبها من
الألم العظيم والشر الطويل.