إجراءات سريعة
وكانت المحكمة العامة بالرياض تُشكّل مصدر قلق للمسؤولين العدليين، حيث ان لديها مشاكل كبيرة جداً ومتراكمة، مما يستوجب التدخل سريعاً لحل هذه المشاكل، فأصدر "د. محمد بن عبدالكريم العيسى" -وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء- عدة قرارات حاسمة وقوية، أدت إلى نتائج إيجابية في وقت قصير جداً، أولها دعم المحكمة العامة ب(36) قاضياً للعمل مع زملائهم، لتخفيف الضغط الهائل والمتراكم، إضافةً إلى وجود أكثر من (100) ملازم قضائي في المحكمة، بمعدل ملازمين قضائيين عند كل قاض، وكذلك تكثيف الدورات التدريبية للقضاة بمعدل دورتين لكل قاض في العام الواحد، إلى جانب دعم المحكمة العامة بالموظفين وأيضاً تدريبهم بشكل مكثف ومتخصص بمعدل ثلاث دورات تقريباً لكل موظف في العام. ومن الاجراءات التي تم اتخاذها لتخفيف الضغط على المحكمة العامة تنظيم العمل، حيث تمت إعادة هيكلة العديد من الإدارات وتفعيل دورها بالشكل المطلوب، وأيضاً تفعيل استخدام التقنية، حيث وضعت وزارة العدل صحيفة الدعوى على موقعها الالكتروني، بحيث يستطيع المدعي تعبئتها عن طريق "الانترنت" وهو في منزله، ثم يذهب إلى المحكمة ويتم التأكد من هويته ويعطى موعدا بدون أي تأخير.
المحكمة العامة بالرياض
الأربعاء 2 ربيع الأول 1436 هـ - 24 ديسمبر 2014م - العدد 16984
مواعيد الجلسات تحولت من ثمانية أشهر إلى ثلاثة أسابيع
تطوير كبير في أعمال المحكمة العامة بالرياض
واجهت المحكمة العامة بالرياض العديد من المشاكل كتأخر القضايا وتباعد مواعيد الجلسات القضائية، حيث وصل بعضها إلى ثمانية أشهر، إضافةً إلى الفوضى في العمل، وعدم وجود آلية واضحة تُنظم ذلك، إلى جانب اعتمادها على العمل اليدوي في كثير من أعمالها، وغيرها من المشاكل التي تراكمت أعواما طويلة، مما أدى إلى تدخل "د. محمد بن عبدالكريم العيسى" -وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء-، حيث أعاد هيكلة المحكمة بالكامل، وأصدر عدة قرارات وتعاميم، وكذلك اتخذ العديد من الإجراءات منها تكليف الشيخ "إبراهيم الحسني" رئيساً للمحكمة، إضافةً إلى التوجيه باستخدام التقنية بشكل كبير؛ للتسهيل على المراجعين، إلى جانب تفعيل تدريب الموظفين، وما أدى إلى نتائج إيجابية، وتقلص المواعيد إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى، وكذلك إنجاز القضايا بسرعة كبيرة. الشبرمي: وزير العدل نقل القضاء من الاتهام بالمماطلة إلى السرعة والجودة في العمل
تنظيم العمل
وقال "د.
المحكمة العامة الرياضية
علمت «عكاظ» أن المحكمة العامة بالرياض أعادت 4 ملايين ريال لتاجر تشكل القيمة المضافة لعقار عقب إفراغه بـ80 مليون ريال، وصدق الحكم من مرجعه وبات نهائياً.
المحكمة العامة الرياضة
محاكم متخصصة
ومن الإجراءات الإيجابية تفعيل المحاكم المتخصصة، والتي أثمرت فور صدورها، حيث تم افتتاحها لتخفيف الضغط على المحكمة العامة وتنظيم العمل، كذلك تم افتتاح العديد من المحاكم المتخصصة مثل محاكم التنفيذ ومحاكم الأحوال الشخصية ومحاكم الجزائية، وقريباً المحاكم المرورية والمحاكم العقارية. وساهمت المحاكم المتخصصة بتخفيف الضغط على المحكمة العامة، وكذلك تسهيل الاجراءات على المراجعين، فمثلاً القضايا الأسرية لا يستغرق بعضها الأسبوع الواحد فقط، بينما كانت أحكام النفقة والحضانة في السابق بالأشهر، بل إن بعضها قد يصل إلى ثلاثة أعوام، ومن الاجراءات المتخذة تفعيل دور التفتيش القضائي ومراقبة العمل القضائي بشكل مباشر عن طريق برنامج مصمم للتفتيش القضائي والتفتيش عن بُعد، وكذلك حصر جميع أعمال القاضي بالدقة وتوضيحها للمفتش القضائي، إضافةً إلى تفعيل محاكم التنفيذ مما خفّف الكثر من الجهد على المحكمة العامة، وأيضاً المحاكم الجزائية وقريباً المحاكم العقارية والمرورية. قضاة وموظفون
وفور صدور القرار بالمحاكم الجديدة وهي التنفيذ والأحوال الشخصية والانهاءات وغيرها حرصت وزارة العدل مع المجلس الأعلى للقضاء على أن تكون البداية قوية ومنظمة، بل ومواجهة المشاكل في حال حدوثها، فأول خطوة تم اتخاذها هي توفير مبنى مستقل لكل محكمة، وتم تجهيزه بتوفير الأثاث والأجهزه الالكترونية قبل بداية المحكمة.
محمد بن عبدالكريم العيسى" -وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء- حيث أصدرت المحكمة خلال العام الماضي أكثر من (11) ألف حكم وأكثر من (270) قرارا. ويتابع الشيخ "إبراهيم الحسني" -رئيس المحكمة- كل صغيرة وكبيرة داخل المحكمة، حيث انه دائماً ما يؤكد على توجيهات وزير العدل بمعالجة طول فترة مواعيد التقاضي، ومراعاة القضايا الأسرية والسجناء وسرعة البت فيها، وكذلك عدم التأخير، وتفعيل مكاتب المصالحة، إضافةً إلى الإفادة من التقنية المتاحة حالياً، وتفعيل مكاتب الخدمة الاجتماعية لخدمة المستفيدين والمراجعين. وكان المجلس الأعلى للقضاء قد دعم محاكم منطقة الرياض ب(36) قاضياً، ويعد هذا أكبر دعم تشهده منطقة "الرياض" خلال مدة وجيزة، وذلك لمساعدة زملائهم أصحاب الفضيلة القضاة في إنهاء القضايا وحل إشكالية طول المواعيد، والتي وإن كانت الوزارة تؤكّد من خلال رصد استطلاعي موثق بأنها بالمقارنة مع دول أخرى فإنها تعد في الطليعة إيجاباً، إلاّ أنها لا تنظر لهذا مطلقاً -كما تقول-، بل تنظر إلى أنّ واجبها الحقيقي يتمثل في تحقيق العدالة الناجزة بعيداً عن أي اعتبار أو مقارنات أخرى، بل ولا تنظر كذلك للهامش الطبيعي للتأخير وتأمل أن تتجاوزه.
اطلعت المحكمة على المستندات المقدمة وصور الإفراغ في كتابة العدل وخاطبت هيئة الزكاة والدخل للإفادة عن فواتير الضريبة المضافة التي جرى سدادها من البائع. ورد أحد المشترين أنه يرغب تحويل الفاتورة المضافة باسمه لسداد ما يخصه من المبلغ في حين لم يحضر المدعى عليه الثاني. وجاء في منطوق الحكم بعد المداولات الإشارة إلى ما تضمنه صك ملكية العقار في الدعوى وثبوت الإفراغ أمام كتابة العدل وثبوت سداد البائع للقيمة المضافة، وحكمت المحكمة بإلزام المشترين الاثنين بتحمل قيمة الضريبة المضافة وتسليم البائع مبلغ 4 ملايين ريال تمثل ما سدده من ضريبة التصرفات العقارية.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: فِيهِ اِسْتِحْبَاب اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة فِي الدُّعَاء ، وَرَفْع الْيَدَيْنِ فِيهِ. 7. آداب الدعاء - منتدى نشامى شمر. رفع اليدين ، روى أبو داود ( 1488) عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1320). ويكون باطن الكف إلى السماء على صفة الطالب المتذلل الفقير المنتظر أن يُعْطَى ، روى أبو داود (1486) عن مَالِكِ بْنَ يَسَارٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا) ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1318). وهل يضم يديه عند رفعهما أو يجعل بينهما فرجة ؟
نص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (4/25) أنها تكون مضمومة. ونص كلامه: " وأما التفريج والمباعدة بينهما فلا أعلم له أصلا لا في السنة ولا في كلام العلماء " انتهى. 8.
آداب الدعاء - منتدى نشامى شمر
إن الله تعالى يحب من عباده أن يدعوه ويسألوه، ورضاه سبحانه في سؤاله وطاعته، قال ابن القيم:
( إنّ اللهَ لَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ، بَلْ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ، وَيُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَيَغْضَبُ إِذَا لَمْ يُسْأَلْ). وقال أيضا:
( وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالا، وهو يحب الملحين في الدعاء، وكلما ألح العبد عليه في السؤال أحبه وقربه وأعطاه). فللدعاء فضل عظيم، دل على ذلك قول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " أفضل العبادة الدعاء ". (الحاكم، وصححه). وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ". (رواه أحمد وغيره، وحسنه الألباني). وقال أيضا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إن الله حيى كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين ". ( رواه أحمد، وغيره، وصححه الألباني). وهناك آداب للدعاء يرجى لمن حافظ عليه إجابة دعائه، ومنها:
الأول: أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
فعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: سَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو وهو يقولُ: اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ.
د- البدء بالثناء على الله عز وجل، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. لِمَا رواه الترمذي، عن فَضَالَةَ بن عُبَيْد رضي الله عنه قال: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي»، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ ادْعُهُ» [3]. وفي رواية له: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ» [4]. هـ- دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى. فيختار من أسماء الله الحسنى ما يلائم دعاءه ويوافقه؛ فإذا سأل الله - سبحانه- الرزق، قال: «يا رزاق»، وإذا سأله الرحمة، قال: «يا رحمن يا رحيم»، وإذا سأله العِزَّة، قال: «يا عزيز»، وإذا سأله المغفرة، قال «يا غفور»، وإذا سأله شفاء قال: «يا شافي». وهكذا يدعو بما يناسب دعاءه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].