آخر تحديث: يناير 31, 2022
حديث عن الصدق وتفسيره
حديث عن الصدق وتفسيره الصدق من أحسن الصفات ومن أنبل وأفضل الأخلاق، ويعتبر الصدق أقرب الصفات إلى الله عز وجل وأحب الصفات حيث قال الله تعالى في كتابه "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين". كما أن صفة الصدق هي أقرب الصفات إلى الفرد التي تنفعه في حياته ، كما وصف رسولنا الكريم بالصادق الأمين، ومن خلال هذا سوف نتعرف على المزيد من الصدق. حديث عن الصدق
عن ابن مسعود رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عن الصدق قال "إنَّ الصَدق يهدي إلى البر. إن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً. وإن الكذب يهدي إلى الفجور. وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً". جاء في حديث عن الصدق"إن الصدق يهدي إلى البر": بمعنى أن الصدق يهدي صاحبه البر. الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : وكونوا مع الصادقين. ويعني هنا كلمة البر أي الأعمال الصالحة والأمور التي تقرب الفرد من الله عز وجل. أي أن الإنسان إذا صدق في كل من حديثه، أيمانه، ونيته فيكون الإنسان قريب من ربه عن طريق صدقه لكل هذه الأمور. حيث يقود الصدق الفرد إلى الثبات على الحق في أمور كثيرة، فالفرد الصادق لا يأتي إلا كل ما هو جميل.
كونوا مع الصادقين
نسألُ اللهَ أن يجعلنا مِنَ المتقينَ الصادقين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فيا أيها المؤمنون، اعلموا رحِمكم الله أنَّ الصِّدق ليس في الأقوالِ فحسب، بل في القول والعمل والنية، والصِّدقُ ليسَ مع الناسِ فحسب، بل الصدقُ مع اللهِ تعالى، ومع النفسِ ومعَ الناس، ويكونُ المسلمُ صادقًا معَ ربِّهِ تعالى إذا حقَّقَ الصدقَ في جوانبَ ثلاثة: الإيمانِ والاعتقادِ الحسَن، والطاعاتِ، والأخلاقِ، فيُحَقِّقَ هذهِ الجوانبَ على الوجهِ الذي يريدُهُ اللهُ تعالى. وليسَ كلُّ مَن عَمِلَ طاعةً يكونُ صادقًا، إلا إذا كانَ ظاهرُهُ وباطنُهُ على الوجهِ الذي يحبُّهُ اللهُ تعالى، والصادقُ معَ ربهِ تعالى يبلغُ بِصدقِ نِيَّتِهِ ما يَبلُغُ العاملُ إنْ تَعَذَّرَ عليهِ القيامُ بالعَمَل، فعن سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ "؛ رواه مسلم.
كونوا مع الصادقين | صحيفة المسيرة
ولا شك أن لهذه الصفات درجات، فقد يكون البعض في قمتها، وهم الذين نسميهم بالمعصومين، والبعض في درجات أقل وأدنى منها) (الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل 6: 260). ثالثًا: ورد في العديد من الروايات – وبعضها صحيح الإسناد- أن المقصود بالصادقين في هذه الآية الكريمة هم (أهل البيت) عليهم السلام, ونحن نكتفي هنا بنقل ثلاث روايات شريفة:
1) روي عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر -عليه السلام- عن قول الله عزّ وجلّ: " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " قال إيانا عنى. (والحديث صحيح السند عند بعض العلماء). شذرات قرأنية - منتدى الكفيل. (الكافي 1:208)
2) وروي عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا -عليه السلام- قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " قال: الصادقون هم الأئمة, والصدّيقون بطاعتهم. (والحديث صحيح الإسناد) (الكافي 1:208)
3) وروي أن أمير المؤمنين- عليه السلام- قال في محضر المهاجرين والأنصار: أنشدكم الله أتعلمون أن الله عزّ وجلّ لما أنزل في كتابه: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " فقال سلمان: يا رسول الله عامة هذه أم خاصة ؟ فقال عليه السلام: " أما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك، وأما الصادقون فخاصة لأخي علي وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة "؟ قالوا: اللهم نعم.
الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : وكونوا مع الصادقين
ولو لم يكن للصدق من آثار إلا سلامته من رجس الكذب، ومخالفة المروءة، والتشبه بالمنافقين! فضلاً عما يكسبه الصدق من عزة، وشجاعة، تورثه كرامة، وعزة نفس، وهيبةَ جناب، ومن تأمل في قصة الثلاثة الذين خلفوا أدرك حلاوة الصدق ومرارة الكذب ولو بعد حين. ومن تأمل في الآيات الواردة في مدح الصدق والثناء على أهله وجدَ عجبا عجاباً! ولو أخذتُ في سرد الآيات الواردة فيه سرداً فقط لانقضى وقت الحلقة قبل أن تنقضي الآيات، ولكن حسبنا أن نشير إلى جملة من الآثار التي دلّ عليها القرآن للصدق وأهله في الدنيا والآخرة:
1. فالصادق سائر على درب الأنبياء والرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ الذين أثنى الله عليهم في غير ما آية بالصدق في الوعد والحديث. 2. والصادق معانٌ ومنصورٌ، ويسخر الله له من يدافع عنه من حيث لا يتوقع، بل قد يكون المدافع خصماً من خصومه، تأمل في قول امرأة العزيز: {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}[يوسف: 51]. 3. والصادق يسير في طريق لاحب إلى الجنة، ألم يقل النبي ج: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا" أخرجه الشيخان(1)، وقد قال الله عز وجل ـ مبيناً صفات أهل الجنة ـ: {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}[آل عمران: 17].
شذرات قرأنية - منتدى الكفيل
كذلك، فإنّ مَن يتصدّى لأداء مهمّةٍ ما أو تكليفٍ ما، أو يُستأجَر لأدائه، لا بدّ
له من أن يأتي بهذا العمل على طبق ما اتّفق عليه مع الطرف الآخر، وإلّا اعتُبر
كاذباً في مقام العمل. وهذا النوع من الكذب شائعٌ جدّاً في المجتمع؛ إذ قلّما تجد
ممّن يتعامل مع أهل المصالح مَن لا يشتكي من هذا النوع من الكذب، لا بل حتّى بعض
أهل المصالح أنفسهم لا يتبرّأون منه، بل يعتبرونه من ضروريّات المصلحة! ومن المؤكّد، وَفقاً لقاعدة "المؤمنون عند شروطهم"، أنّ حلّيّة ما يتقاضاه أهل
المصالح من الناس محلّ إشكال؛ لأنّ عدم تطابق أقوال هؤلاء مع أفعالهم يُعتبر خيانةً
للأمانة. ولذا، نرى أنّ الكثير من الروايات قد ربط الصدق بأداء الأمانة. فعن الإمام
الصادق عليه السلام أنّه قال: "أربعٌ مَن كُنَّ فيه كَمُل إيمانه، وإن كان قرنُه
إلى قدمه ذنوباً لم ينقصه ذلك، وهي: الصدق، وأداء الأمانة، والحياء، وحُسن
الخُلُق"(5). ومن جميل ما ورد في هذا الباب قول الإمام الباقر عليه السلام:
"وتزيّن لله عزّ وجلّ بالصدق في الأعمال" (6). 3- الصدق في المعتقَد: على المؤمن أن يكون صادقاً مع نفسه، وليس فقط مع
الآخرين. وهذا له علاقة بإيمان الإنسان ومعتقده؛ إذ تعتبر المجتمعات أنّ أفعال
الإنسان وأقواله تنبع من معتقده وتوجُّهه في الحياة؛ فإنّ القول والعمل يحكيان فكر
الإنسان ومعتقده.
كونوا مع الصادقين
السيّد حسين أمين السيّد
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة: 119). من النِّعم الإلهيّة على الإنسان
أنْ علّمه البيان، ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ (الرحمن: 3-4) ؛
إذ البيان وسيلة للتواصل بين البشر، وإيصال المراد لكلّ منهم. وبما أنّ الإنسان وما
يملكه من قدراتٍ لا يمكنه الاطّلاع والتعرّف إلى كلّ ما يجري في هذه الحياة، كان لا
بدّ من أن يعتمد على قدرات أقرانه في تحصيل احتياجاته منها؛ فينظر بأعينهم، ويسمع
بآذانهم، ويستفيد من عقولهم... وهذا ما تقوم عليه حياة البشر كافّة. من هنا، كان
ممنوعاً على أيّ فرد أن يخون هذا الاعتماد؛ فيعطي أخاه معلوماتٍ خاطئةً تؤدّي به
إلى الخطأ في تنظيم حياته، واتّخاذ آراء ومواقف متعارضة مع أهدافه وغاياته. * الصدق قيمة إنسانيّة
الصدق قيمة إنسانيّة فطريّة، وكمالٌ أجمع عليه كلّ المجتمعات والمدارس الفكريّة؛ إذ
لولاه لما صدق شيء عن شيء، ولما قبِل أحد عن أحد شيئاً. لذا، نرى في تاريخ
الإنسانيّة كلّ هذا المدح والثناء على أهل الصدق، والطعن والمذمّة على أهل الكذب. * أهل الصدق:
1- الله سبحانه وتعالى: الصدق من الصفات الجماليّة لله تعالى، وقد بيّنها
تعالى بقوله: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾
(النساء: 122) ، وبقوله: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ
اللَّهِ حَدِيثًا﴾ (النساء: 87).
منقية مطلق المواط/ كلمات عبدالله بن سمران العصيمي / أداء سعد اليامي - YouTube
مطلق المواط العصيمي للاسهم
مـنـقـيـة مــطــلـق الـمـواط العصيمي أداء العذب - YouTube
انجازات مطلق بن فراج المواط العصـــيمي - YouTube