قال ابن قدامة رحمه الله: " يجب على الإنسان التسوية
بين أولاده في العطية, إذا لم يختص أحدهم بمعنى يبيح التفضيل, فإن خص بعضهم
بعطيته, أو فاضل بينهم فيها أثم, ووجبت عليه التسوية بأحد أمرين; إما رد ما
فَضَّل به البعض, وإما إتمام نصيب الآخر. قال طاوس: لا يجوز ذلك, ولا رغيف
محترق. حكم التفضيل بين الأولاد في العطية - الإسلام سؤال وجواب. وبه قال ابن المبارك وروي معناه عن مجاهد, وعروة " انتهى من "المغني" (5/
387). وعليه ؛ فيلزم الأب أن يسوي بين الإناث ، المتزوجة
وغير المتزوجة ، وأن يعطي للذكر ضعف ما يعطيه للأنثى ، إلا أن يرضى أولاده بالتفضيل
في العطية ، فلو رضي الجميع بالقسمة التي وردت في السؤال فلا حرج ، بشرط أن يكون
الرضى حقيقياً. وإذا لم يقصد الرجل حرمان أمه من التركة ، فلا حرج عليه في تقسيم أمواله بين أولاده
فقط ، لأن ذلك من باب الهبة كما سبق ، وإن جعل شيئًا لأمه فهذا أولى وأحرى ، فإن
حقها في البر عظيم ، ولو مات كان لها سدس التركة. وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 71297). والله أعلم.
حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ
الحمد لله. وبعد: فقد اتفق
العلماء على مشروعية العدل بين الأولاد في العطية فلا يخص أحدهم أو بعضهم بشيء دون
الآخر. قال ابن قدامة
في المغني (5 / 666): " ولا خلاف بين أهل العلم في استحباب التسوية وكراهة التفضيل. ثم اختلفوا في
حكم التفضيل بينهم على أقوال أقواها من جهة الدليل قولان ـ والله أعلم. وهما:
القول الأول:
أنه يحرم
التفضيل مطلقا وهو المشهور عند الحنابلة(
انظر كشاف القناع4/310 ، والإنصاف 7/138) وهو مذهب الظاهرية. حكم التفرقة بين الأبناء في العطاء - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. ( يعني سواء كان هذا التفضيل لسبب أو لغير سبب)
القول الثاني:
التفضيل إلا إذا كان لسبب شرعي وهو رواية عن أحمد (الإنصاف
7/139)
اختارها ابن
قدامة (المغني 5 /664) وابن تيمية ( مجموع الفتاوى (31 /295).
حكم التفرقة بين الابناء بالخارج
زعِمَ بعض أهل العلم أنَّ التمييز بين الأولاد مكروه؛ ولكنَّ الواضح من هذا الحديث أنَّ التمييز والتفرقة بين الأولاد في العطايا أمرٌ محرم، وأنَّ العدل والمساواة في المِنح والعطايا بين الأولاد واجبة، ومن يفعل غير ذلك فهو آثم. من أهل العلم الذين قالوا بوجوب التسوية، نذكر: الإمام البخاري، والثوري، وطاوس، وإسحاق، وأحمد، وبعض من المالكية؛ ومن أقوالهم:
قال الإمام أحمد في وجوب التسوية بين الأولاد من قِبل الأم والأب: "إن حجَّ بها ولدها دون أخويه تعطيه أجرته، وتسوي بين أولادها، ولا يجوز لها أن تخص أحداً من أولادها دون أحد؛ فإن فعلت، أثمت كما يفعل الأب، ووجب عليها رد الزائد أخذه كما يجب على الأب؛ أو زيادة الأولاد الآخرين". قال الشوكاني: "فالحق أنَّ التسوية واجبة". حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ. قال الإمام أحمد أيضاً: "يرد على بقية الأولاد ويوزع بينهم بالتساوي، فلا وصية لوارثٍ لا يكتب لأحد الورثة في الوصية شيئاً أبداً، ويجوز للأب أن يرجع، إلَّا إذا تغيرت الهبة عند الولد، أو أعطاه مالاً ثمَّ نمَّاه الولد، فلا يجوز له أن يأخذه بعد التنمية، وبعد أن زاد بمجهود الولد". أمَّا بالنسبة إلى للعدل بين الذكور والإناث، فقد قال بعض العلماء: "يجب العدل بينهم الذكر مثل الأنثى"؛ ولكنَّ بعض العلماء قالوا: "يجب العدل بينهم كما عدل الله في كتابه، فالله عدل بينهم بأنَّ للذكر مثل حظ الأنثيين".
أخرجه بهذا اللفظ
أبوداود ( 3565) والترمذي ( 2 / 16) وغيرهما وحسن الألباني الإسناد بهذا اللفظ ،
وصحح لفظ " لا وصية لوارث " في الإرواء ( 6 / 87) فإن
قال أوصيت لهم بهذا المال لأني قد زوجت إخوتهم بمثله فإننا نقول إن بلغ هؤلاء
الصغار النكاح قبل أن تموت فزوجهم مثلما زوجت إخوتهم فإن لم يبلغوا فليس واجبا عليك
أن تزوجهم. فتاوى إسلامية ( 3 / 30)
أفضل اية قرانية عن العلم مكتوبة – المنصة المنصة » تعليم » أفضل اية قرانية عن العلم مكتوبة بواسطة: الهام عامر أفضل اية قرانية عن العلم مكتوبة، والتي تحثنا على العلم، وتدعونا لأن نكون أمة متعلمة، فقيهة، فالعلم هو النور الذي يضيء للبشرية جمعاء طريقها، ويخرجها من ظلمات الجهل، إلى النور الدائم. وهو السبيل إلى الرشاد، والجهل ليس فقط جهل المعرفة؛ بل هو جهل العقل، وخلوه من العلم الذي ينيره، وهناك الكثير من الأحاديث، وأفضل اية قرانية عن العلم مكتوبة تحثنا على السير في طريق العلم، والتعلم بقدر المستطاع، والابتعاد عن طريق الجهل المظلم، وكل إنسان متعلم هو مثقف، فالعلم ينتج عنه الثقافة. ايه قرئانيه عن العلم. وطلب العلم واجب على كل مسلم، وإن كان ذلك سيؤدي إلى الإرتحال من بلد لآخر. أفضل اية قرانية عن العلم جاء في القرآن الكريم وفي مواضع وآيات عديدة حث الإسلام على العلم، والتزود به من قبل المسلم؛ لينال أجره؛ فالصبر في طلب العلم هو جهاد يجاهد به الإنسان المسلم، فالعلم منارة تنير حياة الأمم، وهو الشيء الوحيد الذي كلما اغترفت منه ما نقص بل إنه يزداد شيئاً فشيئاً، والتزود منه يزيدك رفعة ومقاماً بين أقرانك، ويعلي من شأنك إلى الأبد، ويقضي على هواجس الجهل من روحك، وإن أفضل اية قرانية عن العلم: ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا).
ايه قرانيه مزخرفه عن العلم
يقول الإمام ابن كثير: «فأول شيء نزل من القرآن هذه الآيات الكريمات المباركات، وهن أول رحمة رحم الله بها العباد، وأول نعمة أنعم الله بها عليهم، وفيها التنبيه على ابتداء خلق الإنسان من علقة، وأنَّ من كرمه تعالى أن علّم الإنسان ما لم يعلم، فشرفه وكرّمه بالعلم، وهو القدر الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة (مختصر تفسير ابن كثير 3/656 - 657). لقد حثَّ الإسلام أبناءه على الاجتهاد في تحصيل العلم فقال- عليه الصلاة والسلام-: «من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب» (أخرجه أبو داود)، وقال أيضاً: «من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع» (أخرجه الترمذي). كما وبيّن الصحابة- رضوان الله عليهم أجمعين- منزلة العلم، والعلماء في كثير من أقوالهم ووصاياهم، فمن ذلك ما أثر عن الإمام علي- رضي الله عنه - قوله: «العلم خير من المال، العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، والعلم حاكم، والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزيد بالإنفاق»، كما وذكرت كتب السيرة حرص الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - على حضور مجالس العلم.
وفى عام ٢٠٠١م عاد إلى مصر. ومن أقرانه المبرزين فى العلم وإخوانه المشهورين فى أسانيد إجازات القراءات فى مصر الشيخ محمد على خلف الحسينى الحداد، شيخ عموم المقارئ المصرية- فى وقته- والعلامة الشيخ على محمد الضباع الذى ولى الشيخ محمد على خلف الحسينى فى رئاسة مشيخة المقارئ بالديار المصرية، والمحقق الكبير الشيخ على سبيع ومن فى طبقهم. وذلك لأن أولهم قرأ على عمه العلاّمة الشيخ حسن خلف الحسينى، والثانى أخذ عن الأستاذين الشيخ حسن الكتبى والشيخ الخطيب الشعار والشيخ محمد بن أحمد المعروف بالمتولى، فالتقت أسانيدهم مع إسناد الشيخ الزيات من هذا الوجه، فصاروا أقرانه بذلك، وإن تقدمه بعضهم فى السن. ايه قرانيه مزخرفه عن العلم. صنف الشيخ عددًا من الكتب منها: تنقيح فتح الكريم فى تحرير أوجه القرآن من طريق طيبة النشر، نظم سلس وهو من أنفس كتب تحرير طيبة النشر، شرح تنقيح فتح الكريم، وهو مخطوط ينقله كل من أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر، تحقيق عمدة العرفان للإمام الأزميرى مشاركة مع تلميذه العلاّمة المحقق الشيخ جابر المصرى. تلامذة الشيخ خلق كثير يخطئهم العد من الديار المصرية وخارجها.