مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين....
- طريقة تنظيف الفواكه لاتختلف اللينه عن الصلبه - المصدر
- ماذا لو انتصر موسى ابن أبي غسان؟ - رقيم
- موسي بن أبي غسان فارس غرناطة الأخير - فن
- الفارس العربي موسى بن أبي الغسان | المرسال
طريقة تنظيف الفواكه لاتختلف اللينه عن الصلبه - المصدر
طريقه تنظيف الفواكه لاتختلف اللينه عن الصلبه الجواب عبارة خاطئة
تختلف الصفه السائده عن الصفه المتنحيه، إن علمَ الوراثة هو ذلك العلم الذي قد اختص في دراسةِ الجينات، وما ينتج عنها في كافةِ الكائنات الحية، وهو ذلك العلم الهام جداً بالنسبةِ للإنسان، والذي قد تتبعه الإنسان منذ القدم، وذلك كونه يُريد دراسة كافة الخصائص والصفات التي تتميز بها الكائنات الحية بعضها عن بعض، وخاصةً الإنسان، والذي له العديد من الصفاتِ التي قد اختلف بها عن كافةِ الكائنات الحية في هذا الكون. إن الصفاتَ الوراثيةَ هي عبارة عن تلك الصفات التي يتم انتقالها من الآباء إلى الأبناء في الكائنات الحية، والتي دائماً ما تتواجد في حمضِ (DNA)، وهي التي توجد على شكلِ الكروموسومات، وهي عبارة عن الموادِ التي تتواجد في داخلِ النواة، والكروموسومات هي من أهمِ الأجزاء التي يحتوي عليها جسمِ الإنسان، والتي تحمل الصفات الوراثية، وبهذا نضع إجابة تختلف الصفه السائده عن الصفه المتنحيه وهي: صفة تظهر على الفرد عندما تجتمع الصفة السائدة مع الصفات المضادة أو المشابهة لها.
وقد أتاح له قربه من الملك الكثير من المشاركات في صناعة الأحداث والقرارات بشكل إيجابي في غرناطة، كما كان لديه القدرة في التصدي لأي من الدعاوي الاستسلامية، وعلى الرغم من استكانة الملك تجاه ملك إسبانيا، إلا أنه كقائد لفرسان غرناطة لم يستسلم وقام بالكثير من الحملات ضد الأعداء. في مقدمة كتابه «دولة الإسلام في الأندلس» يذكر الدكتور محمد عبد الله عنان أن المصادر العربية التي وصلتنا حول المراحل الأخيرة من تاريخ مملكة غرناطة قليلة، ويقف أغلبها عند أواخر القرن الرابع عشر الميلادي، أما خلال القرن الخامس عشر الذي يُعتبر عصر السقوط النهائي فلم تتوافر فيه تقريبًا مصادر إسلامية يمكن الاعتماد عليها، وهكذا أصبح من الضروري الاعتماد على المصادر الإسبانية في التأريخ لهذه المرحلة. الفارس العربي موسى بن أبي الغسان | المرسال. ويقول عنان إن هذه المصادر: «توفر فيها ما يتوفر في الكتابات الغربية من الاعتدال والروية وروح الإنصاف» وبدا في مواطن كثيرة فيها تقدير لروح الكفاح و«عبقرية الأمة المغلوبة وحضارتها». قصة «الفارس المسلم» موسى بن أبي الغسان هي إحدى القصص التي ذكرت في المصادر الإسبانية ولم يرد ذكر اسمه في المصادر العربية المتوافرة حاليًا، لكن المصدر الإسباني لها يقول إنها مأخوذة عن مصدر عربي لم يذكره، ويقول عنان في كتابه إنه نقل قصة «الفارس المسلم» ليس فقط لأنها محقّقة تاريخيًا، لكن أيضًا لأنها تقدم صورة رائعة لدفاع المسلمين عن دينهم ووطنهم حتى اللحظة الأخيرة.
ماذا لو انتصر موسى ابن أبي غسان؟ - رقيم
برز في هذا الحصار الأخير داخل غرناطة حركة جهادية بارزة على رأسها رجل يُسمى موسى بن أبي غسان، فكان أن حرَّك الجهاد في قلوب الناس، وبدأ يُحَمِّسهم على الموت في سبيل الله، وعلى الدفاع عن بلدهم وهويتهم، فاستجاب له الشعب وتحرك للدفاع عن غرناطة
برز في هذا الحصار الأخير داخل غرناطة حركة جهادية بارزة على رأسها رجل يُسمى موسى بن أبي غسان ، فكان أن حرَّك الجهاد في قلوب الناس، وبدأ يُحَمِّسهم على الموت في سبيل الله، وعلى الدفاع عن بلدهم وهويتهم، فاستجاب له الشعب وتحرك للدفاع عن غرناطة [1].
موسي بن أبي غسان فارس غرناطة الأخير - فن
[عدل]نهاية الفارس
كان قلب موسى يدمى وهو يشهد تسليم غرناطة المسلمة إلى ملوك النصارى، وكان أكثر ما يؤلمه ذلك التخاذل والضعف لدى الخاصة والعامة، ويحس بالعجز إزاء الأحداث الرهيبة المتلاحقة، وحين اجتمع الزعماء والقادة ليوقعوا وثيقة التسليم في بهو الحمراء لم يملك الكثيرون منهم أنفسهم من البكاء والعويل، فصاح موسى فيهم قائلا": "اتركوا العويل للنساء والأطفال، فنحن لنا قلوب لم تخلق لإرسال الدمع ولكن لتقطر الدماء، وحاشا لله أن يقال إن أشراف غرناطة خافوا أن يموتوا دفاعا عنها". وضاعت كلمات الفارس في الفضاء مرة أخرى، ولم يجاوبه إلا الصمت والحزن، وبدأ التوقيع على وثيقة التسليم، فراح صوته يرتفع في غضب مدويا: "إن الموت أقل ما نخشى، فأمامنا نهب مدننا وتدميرها وتدنيس مساجدنا وأمامنا الجور الفاحش والسياط والأغلال:والأنطاع والمحارق، وهذا ما سوف تراه تلك النفوس الوضيعة التي تخشى الآن الموت الشريف، أما أنا فوالله لن:أراه". ثم غادر المجلس يائساً حزيناً وذهب إلى بيته فلبس لباس الحرب وامتطى صهوة جواده، واخترق شوارع غرناطة ويقول لأستاذ عبد الله عنان رواية لمؤرخ إسباني حاول أن يلقي فيها الضوء على مصير فارس غرناطة الشهير فيذكر أن موسى التقى بعد خروجه من غرناطة على ضفة نهر شنيل سرية من فرسان النصارى فانقض عليها قتلاً وطعناً في بسالة نادرة حتى أصيب بجرح نافذ وسقط جواده من تحته بطعنة رمح، ولكنه لم يستسلم وراح يدافع فرسان النصارى بخنجره حتى خارت قواه ولما كانت نفسه الأبية لا تطيق الوقوع في أسر النصارى ألقى بنفسه إلى النهر.
الفارس العربي موسى بن أبي الغسان | المرسال
فظلت غرناطة تضعف شيئًا فشيئًا، ثم لما دخل فصل الشتاء ونزلت الثلوج أصابت طريق البشرة -الذي كانت الأطعمة تأتي عبره إلى غرناطة- فقل الطعام عند ذلك في أسواق المسلمين في غرناطة، واشتد الغلاء وأدرك الجوع كثيرًا من الناس وكثر السؤال. تسليم غرناطة
وهنا لم يكن أمام الغرناطيين إلا التسليم بالأمان، فذهب جمع منهم إلى ملكهم محمد؛ طالبين منه أن يفاوض ملك قشتالة على التسليم بالأمان، وقد أورد صاحب نبذة العصر ما يُفيد بأن التسليم كان رغبة قائمة في نفس محمد الصغير من قبل، إلاَّ أنه خاف من العامة، فكان يُراسل ملك قشتالة سرًّا. ولهذا قطع ملك قشتالة الحرب فترة، وبقي على ما هو فيه من الحصار والتشديد، منتظرًا جهود محمد الصغير في إقناع العامة بالتسليم بالأمان، فلما أثمرت جهوده مع العامة، وذهب وفدهم إليه، سارع مستجيبًا لهم، ثم سارع مرسلاً وزراءه إلى ملك قشتالة، الذي سارع بدوره بالقبول. ونحن نذهب إلى قبول هذه الرواية وترجيحها، لا سيما وأن سيرة ملك غرناطة وطبيعة وزرائه تدفعنا لإساءة الظن بهم، ثم وجدنا الأستاذ محمد عبد الله عنان يوافق هذه الرواية –بعدما كان يرتاب فيها- لما ظهر من وثائق فيما بعدُ؛ أفادت بأن مساعي كانت تُبْذَل في الخفاء لتحقيق ما يمكن من الضمانات والمغانم الخاصة لأبي عبد الله وأسرته ووزرائه، فعُقدت معاهدة سرية مُنح فيها أبو عبد الله وأفراد أسرته ووزرائه منحًا خاصة بين ضياع وأموال نقدية وحقوق مالية وغيرها، هذا بخلاف الأملاك التي كانوا يملكونها وتصرفوا فيها بالبيع، منذ بدأت الحوادث تتجهم في غرناطة [2].
ولكنه كعادته لم يذكر لنا هذه المصادر، وأشار الوزير محمد بن عبد الوهاب الغساني -في رحلته- إلى من يُدعى موسى أخا السلطان حسن المتغلب عليه بغرناطة رحلة الوزير المنشورة بعناية معهد فرانكو ص13... وقصة موسى تشغل حيزًا كبيرًا في الروايات الإسبانية... ونحن ننقل هنا أقوال الرواية القشتالية عن موسى وفروسيته لا على أنها محققة من الناحية التاريخية، ولكن لأنها تقدم لنا صورًا رائعة لدفاع المسلمين عن دينهم ووطنهم وآخر قواعدهم». انتهى كلام الأستاذ عنان دولة الإسلام في الأندلس هامش 7/237، 238. والحقيقة أننا لا نتوقع أن تؤلف المصادر الإسبانية شخصية إسلامية تقود دفاعًا رائعًا عن غرناطة، بل الأقرب إلى التوقع أن توجد حركة صحوة ودفاع وجهاد قبيل فترة السقوط، وهي الحركة التي تُعَدُّ من طبائع الناس جميعًا، ولا شك أن ندرة المصادر العربية عن هذه الفترة تمثل عنصرًا سلبيًّا في مثل هذه اللحظات التاريخية، فلا نجد –لملء الفراغ- إلا أن نستنطق الرويات الأخرى ونستخدم التوقع والترجيح. [2] محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس 7/242. [3] المقري: نفح الطيب، 4/524- 527، وانظر: مجهول نبذة العصر ص119 وما بعدها، ومحمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس 7/245 وما بعدها.