[١]
الأبنية المعمارية المتنوعة
يُمكن في هذه المدينة ملاحظة أمثلة على كل فترة زمنية عاشتها المدينة بدءاً من سور المدينة القديم، وأطلالها الأولى، إلى العمارة السوفيتية ، والمباني الزجاجية الحديثة، مما جعلها تبدو بشكل فريد يشجّع على السفر إليها. [١]
الأسواق
تتواجد الأسواق في كل مكان في هذه المدينة؛ فعند السير في شوارعها تظهر المحلات الكبيرة والصغيرة، والأكشاك في كل زاوية؛ حيث تُباع الفواكه والخضروات، والهدايا التذكارية، والأدوات المنزلية، وتُعد البضائع التي تُباع في المحلات الصغيرة رخيصة إلى حد ما مقارنة بتلك التي تُباع في المحلات التجارية الأخرى. دراسة : 1.8 مليار دولار قيمة الزكاة التي أخرجها المسلمون في أمريكا خلال عام واحد. [١]
تذوق الطعام المتنوع
تتميز الأطباق المحلية الخاصة بمذاق رائع، وعلى الرغم من أن معظم المطاعم تقدم الطعام الجورجي، إلا أن هناك مطاعم أخرى تقدم الطعام الخاص بالدول الأخرى. [١]
المتاحف
يُمكن لعشاق المتاحف الاستمتاع بعطلتهم من خلال زيارة متاحف التاريخ، والاحتلال السوفيتي، والخزينة الأثرية، ومعارض الفن المختلفة، ومتاحف الآلات التراثية. [١]
فنون الشارع
يزدهر هذا النوع من الفنون في تبليسي، حيث لا يزال فن الجداريات فيها في مرحلة التطوير؛ بسبب ظهور فنانين جدد كل يوم، وقد لا يكون فن الكتابة على الجدران في تبليسي احترافياً كما هو الحال في باقي العالم، إلا أن فناني الشوارع يقومون بدور رائع وجميل في تزيين الواجهات الرمادية الخالية في مباني المدينة المختلفة.
- دراسة : 1.8 مليار دولار قيمة الزكاة التي أخرجها المسلمون في أمريكا خلال عام واحد
- تدريب مجموعة من العاملين بالقطاع السياحى على منظومة معايير المهارات ISCO
- فضل أيام العشر من ذي الحجة ( خطبة )
دراسة : 1.8 مليار دولار قيمة الزكاة التي أخرجها المسلمون في أمريكا خلال عام واحد
المصدر: اليوم السابع - اقتصاد وبورصة
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى
تدريب مجموعة من العاملين بالقطاع السياحى على منظومة معايير المهارات Isco
4 درجة مئوية. وتبليسي هي واحدة من أقدم المستوطنات في العالم: وجد علماء الآثار دليلا على سكن الإنسان يعود إلى 4000 قبل الميلاد، إنها أيضًا رائعة الجمال ، مع مزيج رائع من الجمال الطبيعي والسحر للمدينة القديمة ومباني الفن الحديث، ولقد لعب تاريخ تبليسي الملون كمحور قديم لحركة الحرير دوره أيضًا ، مما أوجد مدينة متنوعة عرقيًا ومختارة من الناحية المعمارية، إن المشي وسط حمامات الكبريت ذات الطراز الفارسي إلى المدينة القديمة تكشف عن الكنائس الجورجية والأرمينية ، والمساجد والمعابد اليهودية ، بالإضافة إلى أنقاض معبد النار الزرادشتية في أقصى شمال العالم. الطعام في تبليسي
تبليسي ليست المكان المناسب للذهاب إذا إذا كنت تقوم بحمية، كل وجبة هي وليمة في حد ذاتها، مثل خبز الجبن المحلي ، على سبيل المثال، ويدعى خاشابوري ، وهو ممزوج بالزبدة ومليء بجبنة السولجوني المحلية وصفار البيض، والنتيجة هي خبز لزج ولذيذ، وتشتهر الزلابية اللذيذة التي تسمى khinkhali أيضًا ، في حين أن السلطات التي تستخدم الجوز والفاصولياء المطبوخة مع الكزبرة ستكون رائعة مع اللحم، ويجب أن يختار عشاق اللحوم الشاشليك البسيط، وهو اللحم المتبل المطبوخ على سيخ الكباب، وبالنسبة للحلوى ، جرب churchkhela.
[٣]
مسجد جمعة
يقع مسجد جمعة وسط حمامات الكبريت في البلدة القديمة، إذ يتكون من واجهة فسيفسائية قرميدية جميلة تجعله مكاناً مميزاً وجذاباً، وقد تم بناؤه لأول مرة على يد الإمبراطورية العثمانية في القرن الثامن عشر، ثم دُمّر وأُعيد بنائه 3 مرات على مدار 300 عام الماضية، ويُعد هذا المسجد مكاناً للعبادة لكل من المسلمين السنيين والشيعيين. [٥]
المراجع
^ أ ب ت ث ج ح خ د Baia Dzagnidze (15-4-2018), "8 Great Reasons to Visit Tbilisi" ،, Retrieved 27-2-2019. Edited. ^ أ ب ت Robert Schrader (28-8-2018), "The Top 10 Places to Visit in the Country of Georgia" ،, Retrieved 27-2-2019. Edited. ^ أ ب Baia Dzagnidze, "The Best Attractions in Tbilisi" ،, Retrieved 10-3-2019. Edited. ↑ "Leaning Tower of Tbilisi",, Retrieved 12-3-2019. السياحه في جورجيا تبليسي. Edited. ↑ "Jumah Mosque",, Retrieved 12-3-2019. Edited.
هناك بيوت كثيرة تحتاج إلى ثياب للعيد، هناك بيوت كثيرة تحتاج إلى كفايتها، فإن وفقت في الصدقات فأتقنها واشتغل، واعلم أن شيئاً عند الله لن يضيع ﴿وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾، ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ﴾. السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، كانت إذا أتاها الفقير وضعت الصدقة في يدها وقالت له: خذها. لماذا كل هذا؟ حتى تكون يد الفقير هي العليا، في هذا اعزاز للفقير، لكننا عكسنا الأحوال، إن أعطينا الفقير نعطيه لنذله، وفي القرب العاجل نمن عليه بما أعطيناه. خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة. والمن بالصدقة يبطلها، كما قال الله في كتابه الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ﴾. فأي من بالصدقة، أي من بموقف من المواقف يحبط أجره ويعيد صاحبه صفراً، لذلك من وفق إلى الصدقات فليتصدق وليعلم أن شيئاً عند الله لن يضيع على صاحبه أبداً، بل إن الله تعالى ينمي الصدقة لصاحبها، يكبرها حتى تكون يوم يوافيه كجبل أحد في ميزان صاحبها. # قول الخير
ومن وفق إلى قول المعروف والخير فليصدح به، فقول المعروف من الصدقات، في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال رسول الله ﷺ: (عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: فَيَعْمَلُ بيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ قالوا: فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أوْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: فيُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ قالوا: فإنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: فَيَأْمُرُ بالخَيْرِ أوْ قالَ: بالمَعروفِ قالَ: فإنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: فيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فإنَّه له صَدَقَةٌ).
فضل أيام العشر من ذي الحجة ( خطبة )
الحمد لله جعل بعد العسر يسراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أخبر أنه لن يغلب عسرٌ يسرَين [1] ، صلى الله عليه وعلى أله وصحبه ومن تبعه وسلَّم تسليماً كثيراً... خطبة عن فضل عشر ذي الحجة. وبعد:
فقد ربط الله أيام الحج بالأمر بالتقوى، لعظم هاتين العبادتين فقال الله جل الله: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [2]. فأمر الله تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك، فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين، والكف عن أموالهم سؤالاً واستشرافاً، وفي الإكثار منه نفع وإعانة للمسافرين، وزيادة قربة لرب العالمين، وهذا الزاد المراد منه إقامة البنية. وأما الزاد الحقيقي المستمرُ نفعه لصاحبه في دنياه وأخراه فهو زاد التقوى الذي هو زادٌ إلى دار القرار، وهو الموصل لأكمل لذة وأجلِّ نعيمٍ دائم أبداً.. [3].
إن التعرض لنفحات الله -تعالى- وعطاياه المتجددة على مدار العام وفي مواسم الخير يحيي القلب من جديد، ويضخ فيه دماءً جديدة تعمل على إحيائه، وتدغدغه بصاعقة كهربائية ناعمة تبعث فيه الحياة بعد مواتها، ويزيل عن العبادات رتابتها وطريقة أدائها التي باتت بوضعها الحالي غير مؤثرة في حياة الفرد ولا الجماعة؛ فالعبادة تؤدى بلا روح تحدوها، ولا عاطفة تحث على القيام بها خير قيام، ولكنها صارت مجرد حركات وأقوال وأفعال، مجردة من كل معاني الطاعة القابعة في عمق الضمير الإنساني. فعندما يتوفر القلب على العبادة في تلك المواسم، ويتفرغ لها ولإقامتها خير إقامة، مع علمه بقدر الثواب الحاصل فيها، وأن الله -تعالى- يطَّلع على عمله في ختامها فيغفر له ما سلف من ذنبه، بل ويزيده من الخير والنوال ما لا يتخيله العقل ولا يعيه، فعندها يحصل خشوع القلب، وتتحرك الجوارح تبعًا له، فلا تقوم إلا بأمره، ولا تنام إلا بإذنه، ويكون هو الأمير المسيطر على الحركات والسكنات، بل ويرفرف القلب في فضاءات الكون اللا متناهية، ما بين سُحُب الرحمة، وأعمدة النور الإلهي، فينهل من هذا ويتضلع من ذاك حتى يتخلله النور، فينقيه ويصفيه، ويخرج شوائبه، حتى يصير أبيض مثل الصفا.